البيروقراطية الفاسدة والمدمرة

سامح سعيد عبود

 

 

عرف البشر الإدارة البيروقراطية فى الإنتاج والخدمات عبر التاريخ البشرى المكتوب، فقد كان هناك دائما أفراد وجماعات قد لا يملكون وسائل الإنتاج والثروة، ولكنهم يملكون من المعارف والمهارات التى لا تستغنى عنها الطبقات المالكة لممارسة استغلالها وتسلطها وهيمنتها، فاستخدمتهم تلك الطبقات سواء ملاك العبيد أو ملاك العقارات أو السادة الحكام و الإقطاعيين أو الرأسماليين مقابل أجور ومنافع و امتيازات مختلفة لمساعدتهم فى إدارة شئون الدولة المختلفة، أو إدارة وسائل الإنتاج والخدمات التى يملكونها، و جعلتهم يتقاسمون معها الفائض من الإنتاج الذى تستولى عليه تلك الطبقات، و من ثم فالأجور المرتفعة العينية والنقدية التى يحصل عليها البيروقراطيون شكلت دائما نسبة عالية جدا من مجمل الأجور.

 

 

 

الفترة الممتدة من نهاية القرن التاسع عشر إلى نهاية القرن العشرين، يمكن تسميتها بالقرن البيروقراطى الذهبى، و هى الفترة التاريخية التى شهدت توسع القطاع العام، و تضخم تدخل جهاز الدولة فى الإنتاج والخدمات والائتمان والتجارة، بدءا من المجتمعات البيروقراطية الحديثة التى عرفها الناس باسم الاشتراكية، و التى خلت تماما من علاقة الإنتاج الرأسمالية، و حتى المجتمعات الرأسمالية سواء المتقدمة أو المتخلفة، ففى تلك الفترة تضخم القطاع العام سواء أكان هذا لحد كبير أو لحد متوسط، إذ لم تخلو كل المجتمعات المحلية طوال تلك الفترة من هذا القطاع حتى ولو على نطاق محدود، وقد تجاورت في البلاد الرأسمالية كلتا العلاقتين الإنتاجيتين الرأسمالية و البيروقراطية، مع تفاوت فى درجة السيطرة من أحداهما على الأخرى فى كل بلد على حدة، كما شهدت تلك الفترة أيضا ظاهرة المؤسسات الرأسمالية الكبرى نفسها التى أتاحت للبيروقراطيين العاملين فيها التحكم فى تلك المؤسسات، وسمحت بتوسيع مدى مشاركتهم فى نهب فائض الإنتاج، منذ أن عرفت تلك المؤسسات الانفصال بين الملكية و الإدارة.
سياسة زيادة تدخل الدولة المباشر فى الإنتاج والخدمات، تلبى وتعبر عن مصلحة البيروقراطية الحكومية، التى تزداد قوتها الاجتماعية، و نفوذها الاجتماعى، و يزداد ما تحصل عليه من فائض الإنتاج فى شكل أجور مرتفعة، و امتيازات نقدية وعينية، كلما توسع القطاع العام، سواء بالتأميم أو الاستثمار الحكومى، وكلما توسعت الدولة فى تقديم الخدمات، كما أن فصل الملكية عن الإدارة فى المؤسسات الرأسمالية الكبيرة، تحول الرأسماليين لمجرد ملاك أسهم وسندات يحصلون فقط على أرباحها وفوائدها، ويقتصر نشاطهم على حضور اجتماعات الجمعيات العمومية لهذه المؤسسات لمناقشة الميزانية، و انتخاب مجالس إدارتها، و التصويت على القرارات بناء على مقدار ما يملكوه من أسهم، فى حين يتعاظم دور ونفوذ ومكاسب البيروقراطيين فى تلك المؤسسات حتى يتحول بعضهم إلى كبار ملاك أسهم، فضلا عن الأجور التى يتلقوها بناء على مناصبهم البيروقراطية داخل تلك المؤسسات.
ينبع الاستغلال فى علاقة الإنتاج البيروقراطية من أن كل صاحب سلطة إدارية، كلما كان قادرا على إصدار قرارات أو تعطيل تنفيذها، كلما كان قادرا على تحقيق مصالحه الشخصية، على حساب الآخرين المحكومين بسلطته، ومن موقعة فى السلطة الإدارية قادر على إجبار من هم دونه فى السلطة على فعل ما يريد، و التحديد السابق يكتسب أهميته فى التفريق بين العلاقات الإنتاجية المختلفة التى عرفتها البشرية، فقد كان أساس الاستغلال والقهر الاجتماعى فى بعضها كامن فى سيطرة البيروقراطيين إما على وسائل العنف المادى أو الرمزى أو على وسائل المعرفة، وليس ناتجا بالضرورة من تملكهم لوسائل الإنتاج على نحو فردى خاص.
إذا لم تمارس البيروقراطية استغلالا لعمل غيرها، و تميز أفرادها كأشخاص بالنزاهة والزهد ، فإن البيروقراطية ستظل تحتفظ بوضع هيمنة اجتماعية بحكم سيطرتها على القرارات الاقتصادية الهامة المتعلقة بالإنتاج والتصرف فى الفائض الاقتصادى، يجعل منها فئة أو طبقة متميزة عن بقية الطبقات الاجتماعية، والبيروقراطيون فى هذه الحالة غير الواقعية الخالية من الفساد واستغلال النفوذ والهيمنة، يعملون لصالح الطبقة ككل، فيتخذون من القرارات ما يدعم نفوذ هذه الطبقة على حساب المنتجين، و رغم نزاهتهم و زهدهم فإن أفرادها كل وفق موقعه فى الهرم البيروقراطى يشاركون الطبقة ككل فى نهب الفائض الاقتصادى من المنتجين حتى ولو لم يستولوا بشكل شخصى على بعضه لأنفسهم .
البيروقراطية تضفى أهمية زائفة على دورها الاجتماعى، وعلى ما تملكه من معارف وما تتخذه من قرارات، و ما تسنه من قوانين ولوائح، وما تضعه من خطط، وما تتخذه من تدابير، حيث ترى فى نفسها، ويراها البعض أيضا ضرورة اجتماعية، فالحياة فى مجتمع معقد كالمجتمع الحديث تحتاج بالفعل لمن يملكون الخبرة فى التنظيم والإدارة والتخطيط، وهى علوم لها أهلها المتخصصين فيها، وتلك حقيقة مؤكدة، وبناء عليها يتم ابعاد القرارات عن خيارات البشر العاديين و أهواءهم وجهلهم، وتحت هذه الحجة التى تبدو منطقية و واقعية و عملية، تسلب البيروقراطية حريات الخاضعين لها، و تمارس وصايتها العبثية عليهم، وتقتل فيهم القدرة على الإبداع والمبادرة، و ترسخ بسرية المعلومات و بعزلهم عن اتخاذ القرارات من جهلهم وسلبيتهم التى هى صناعتها بالأساس، فالخبرة والعلم والقدرة على تحمل المسئولية لا تأتى من الشهادات الأكاديمية، و لا المراتب الوظيفية، وإنما من الممارسة العملية نفسها التى يحرم منها هؤلاء العاديين من الناس، وفى ظل انتشار البيروقراطية الأخطبوطى الممتد على كل نشاط بشرى تترهل وتضعف، ومن هنا يتم إهدار الطاقات والقدرات والموارد الطبيعية الاجتماعية والبشرية، و تتم عرقلة تطوير قوى الإنتاج، و الاستفادة القصوى من الطاقة الإنتاجية، والأمر لا يحتاج لمزيد من البرهنة، فنظرة سريعة على انجازات البيروقراطية فى القرن الماضى فى شتى أرجاء العالم سواء فى المجتمعات البيروقراطية الحالية ككوريا الشمالية وفيتنام وكوبا، أو السابقة كالاتحاد السوفيتى، أو تلك التى مازال للبيروقراطية فيها اليد العليا كمصر و سوريا، وبمقارنتها بالمجتمعات التى لم تعرف سيطرتها المطلقة، سندرك الأوهام التى سيقت لنا حول ضرورتها و أهميتها وحكمتها.
التنظيم البيروقراطي الحديث لا يتسم بالكفاءة والعقلانية على عكس ما يشاع عنه، و ما يروج له، فهو يكثر من القوانين واللوائح والقرارات والخطط التى تتناقض أحيانا مع الضرورات العملية التى يفرضها الواقع، ومن ثم تتحول تلك القوانين والقرارات والخطط لمجرد كلام لا يمكن تنفيذه، أو قد يؤدى تطبيقه لكوارث اقتصادية واجتماعية، وذلك بسبب الصعوبة التي يجدها الرؤساء البيروقراطيون في تنفيذ أهدافهم، وفرض قيمهم على المستويات الأدنى منهم فى السلم الوظيفى، ولا سيما في الحالات التي تكون فيها تلك المستويات متمثلة بالفنيين المتخصصين، والبيروقراطية كجماعة غير قادرة على تحقيق مصلحة الجماعة كما ينبغى، وذلك بسبب العقلية الفردية للإداريين الأفراد الذين يسعون إلى تحسين مركزهم وثروتهم وسلطتهم الفردية إزاء أقرانهم من الجماعة البيروقراطية نفسها، ولو حساب المصلحة العامة ومصالح المؤسسات التى يديرونها، مما يفتح الباب على مصراعيه بينهم للمنافسات القذرة التى تعبر عن نفسها بالمؤامرات و الشللية والمحسوبية والإهمال و التسيب مما يضر بالصالح العام الذى تدعى البيروقراطية رعايته، و ذلك ليس بين أفراد البيروقراطية فقط، ولكن بين الهيئات البيروقراطية نفسها، فالوكالات الحكومية الأمريكية تهتم بتضخيم ميزانيتها إلى أبعد مدى على حساب خزانة الدولة، فى تناقض مع الصالح العام التى تدعى تمثيله” .
البيروقراطية هى القفص الحديدي الذي يكبر مع تطور المجتمع الحديث لدرجة تعيق تطور المجتمع، عندما تكون إمكانيات تطور المجتمع أكبر من قدرة القفص على استيعاب هذا التطور، وقد يصل الأمر لدرجة لا يتحملها الإنسان. وذلك عندما يصبح المرء ضحية “لروتين” الماكينة البيروقراطية.و بما أن المجتمع العصري لا يستطيع التحرك دون بيروقراطية، فإن الأشخاص المسيطرين على “المكاتب” يحصلون على سلطات واسعة قد يستخدمونها لمصالحهم الشخصية أو لتعطيل أو تأخير مصالح الناس” .
النظم البيروقراطية الحديثة الذى عرفها الناس فى القرن العشرين باسم الاشتراكية، تحولت فيها البيروقراطية نفسها من كونها مجرد فئة اجتماعية خادمة للرأسماليين والسادة الإقطاعيين، إلى طبقة سائدة، و قد مارست أشكالا مروعة من القهر والاستغلال والتضليل لكل من العمال والفلاحين الذين حولتهم جميعا لمجرد أقنان للدولة يعملون بالسخرة لديها، مقابل أجور كفلت لهم فقط الحد الأدنى الممكن من الحياة، وقد أهدرت تلك البيروقراطية من الموارد والطاقات بأكثر مما أهدر الرأسماليون من الموارد والطاقات، فقد وجهوا الإنتاج نحو خلق ترسانة هائلة من الأسلحة لم تستخدم قط كان يمكنها أن تدمر العالم أكثر من مرة، فى حين كان المواطنين العاديين محرومين من ضروريات الحياة، وهو ما تناولته دراسات وكتابات كثيرة لا داعى لتكرارها.
تتميز البيروقراطية بالفساد، إذ يرتكز هذا الفساد على وجود امتيازات للموظفين مقابل دورهم فى تنفيذ سياسة النظام. ومع استمرارهم فى الفساد تنمو ثرواتهم الخاصة، وتنمو لديهم المصالح الخاصة فى استثمار تلك الثروات رأسماليا، وينتصر فى النهاية الميل إلى تفكيك علاقة الإنتاج البيروقراطية التى أتاحت لهم الفرص فى تراكم الثروة الشخصية، و من هذه اللحظة يبدأ أصحاب الثروات الخاصة من البيروقراطيين فى التحول إلى رأسماليين أو الجمع بين المركز البيروقراطى و الملكية الرأسمالية، وعبر التاريخ البشرى كان تولى المركز البيروقراطى فى جهاز الدولة أو فى خدمة ملاك الثروة هو الطريق لتملك العبيد والأرض و رأسالمال ، وهو ما يفسر كيف تكونت رأسمالية عملاقة من قلب المجتمعات البيروقراطية التى عرفها الناس بالاشتراكية فى سنوات عقد التسعينات من القرن العشرين فى أوروبا الشرقية والصين. و كيف تحول فيها ساسة و بيروقراطيو الدولة والقطاع العام إلى رأسماليين مع عمليات الخصخصة، مع ملاحظة أن التحول من العلاقات البيروقراطية إلى العلاقات الرأسمالية فى كل تلك البلاد ارتبط جوهريا بالجريمة المنظمة سواء فى تراكم الأموال فى أيدى البيروقراطيين الفاسدين، أو فى الاستيلاء على المال العام، ومن هنا ندرك لماذا تتفكك سيطرة البيروقراطية سريعا فى مواجهة العلاقات الرأسمالية الأكثر تقدما وتطورا.
الفساد الإداري المتمثل فى عدم الكفاءة والترهل، عادة ما يعقبه الفساد المالي أى أن الاستغلال يعتمد على الثغرات القائمة فى التشريعات، والفجوات الواسعة ما بين التشريع والواقع، والتضارب الكامن داخل كل عناصر تلك الشبكة الهائلة من القوانين واللوائح والقرارات، و هذا الفساد الإدارى يشكل فى نفس الوقت غطاء للفساد المالي الذى يسمح للفاسدين بالهروب من المساءلة. فالبيروقراطية التي تدعي أحياناً الالتزام بحذافير النظام القائم فى خدمة مصالح الشعب هي التى تضع التعقيدات أمام أفراد الشعب لتحقيق مصالحها.. وفي ظل جهل المواطنين بدور الأجهزة الرقابية الإدارية والمالية، وفي ظل غياب دور للمواطنين لإبداء رأيهم تجاه الخدمات المقدمة لهم يرضخ المواطن للفساد الإداري والمالي ويقبله مقتنعاً بأنه لا جدوى من الاعتراض والرفض لأنه سيكون في النهاية هو الخاسر .
كان الإقطاع قديما يقتصر على الإقطاع الزراعي، غير انه مع ظهور النظم البيروقراطية، واتجاهها إلى تأميم الصناعة والصحافة والإعلام والثقافة، وتضخم البيروقراطية بناء على زيادة تدخل الدولة فى كل شئون المواطنين جماعات وأفراد، أن نشأ ما يمكن أن يسمى تجاوزا بالإقطاع الصناعى والخدمى والائتمانى. وفي هذا الإقطاع تؤمم المؤسسات، وتدعي النخبة الحاكمة أنها أصبحت مملوكة للشعب، في حين أنها تكون بحكم الواقع العملى مملوكة للحاكم نفسه، أو للنظام السياسي، أو للحزب الواحد؛ ثم يُعهد بها إلى مديرين محترفين. و يقال في ذلك إن التأميم هو عودة الثروة إلى الشعب مالكها الأصلي، لكن ذلك ملاعبة بالألفاظ ومداعبة للمشاعر، لان الشعب لم يملك هذه المؤسسات أصلا حتى يكون التأميم قد أعادها إليه، هذا فضلا عن انه من حق المالك الجديد، وهو الشعب فى تلك الحالة قانونا وشرعا أن يحصل على عوائد ملكيته، و أن يدير هذه الملكية أو يكلف من يشاء لإدارتها، لكن ذلك لم يحدث قط فى تلك النظم، وإنما تُرك الأمر لرئيس كل مؤسسة يتصرف في أموالها، وفي إدارتها، تصرف المالك في ملكه، فلا يرعى في ذلك شعبا أو فردا، ما دام انه يؤكد الولاء للنظام ورئيسه، يبرر ويسوغ، ويطبل ويزمر، وكان ذلك تطبيقا للقول الذي يسود في النظم الشمولية من أن الأولى هم أهل الثقة لا أهل الكفاية .
لو كان العمال السوفيت يشعرون أن القطاع العام ملكهم حقا، ما تركوه يذهب أدراج الرياح من بين أيديهم، بلا أدنى مقاومة، و ما سمحوا بتلك السهولة أن تضيع كل جهودهم البطولية وتضحياتهم الأسطورية، طوال خمسة وسبعين عاما، و التى بنت هذا الصرح الاقتصادي الهائل على خرائب الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الأهلية، فضلا عن التخلف المريع الذى كانت عليه روسيا القيصرية قبل الثورة، ذلك لأن هؤلاء العمال برغم كل هذه الجهود التى كانوا يبذلونها كانوا يعيشون على الكفاف، وهو ما يفسر سلبيتهم إزاء رؤيتهم كل ما شيدوه يذهب لأيدى قلة من اللصوص بناء على قرارات كبار البيروقراطيين الذين سئموا الوضع القديم الذى أعاق رغبتهم فى استثمار ما حصلوه عليه من أموال ناتجة من جهود هؤلاء العمال وآبائهم طوال خمسة وسبعون عاما، ومن ناحية أخرى فإن القطاع العام المصرى يباع الآن بأرخص الأسعار للصوص مشابهين بناء على قرارات البيروقراطية المصرية التى لم تستند أبدا على رأى العمال الذين زعموا لهم ان هذا القطاع ملكا لهم، أما ما تبقى من هذا القطاع المسمى بقطاع الأعمال العام فى مصر، فيحصل رؤساء مجالس إدارة شركاته الذين تعينهم الدولة على 5% من صافى أرباح الشركات التى يديروها وفقا للقانون بالإضافة لرواتبهم وبدلاتهم وما يمكن أن ينهبوه منه بالفساد.
إذا كان الاستغلال البيروقراطى يقع فقط على العمال والبرجوازيون الصغار فى المجتمعات البيروقراطية الحديثة المسماة بالاشتراكية، إلا أننا نلاحظ أنه فى ظل هيمنة البيروقراطية الحكومية على الإنتاج والخدمات والائتمان مع وجود علاقات رأسمالية غير مهيمنة و ضعيفة مستندة على رضا كبار رجال الدولة، فإن ممارسة الاستغلال البيروقراطى تتسع لتشمل هؤلاء الرأسماليين أنفسهم، بشتى وسائل الفساد من الرشاوى إلى جمع الإتاوات والتبرعات الجبرية من الرأسماليين كبارهم وصغارهم، والبرجوازيون الصغار مقابل خدمتهم وحمايتهم فيما يشبه علاقات القنانة الاقطاعية، بدءا من مديرى البنوك الحكومية الذين يوفرون القروض للرأسماليين ويتساهلون فى تحصيلها، إلى الإتاوات والتبرعات الجبرية التى تدفع إلى كبار رجال الأمن الذين يوفرون لهم الحماية، وغيرها من الأمثلة، إلا أنه فى حالة هيمنة العلاقات الرأسمالية على العلاقات البيروقراطية، فإن الرأسماليون هم الذين يستغلون القطاع الحكومى التى تديره البيروقراطية الحكومية لصالحهم، فى نوع من تبادل المنفعة بين الرأسماليين والبيروقراطيين، فيحصل الرأسماليون على أموال البنوك العامة بلا ضمانات كافية، ويستخدموا أجهزة الأمن فى صراعهم مع العاملين لديهم.
بخلق ما يسمى بالقطاع العام، سواء بتأميم القطاع الخاص، أو بالاستثمار الحكومى فى الإنتاج والخدمات، حولت البيروقراطية طوال القرن العشرين، نسب ضخمة من العمال فى المجتمعات الرأسمالية أو كلها كما فى المجتمعات البيروقراطية التى عرفها الناس باسم الاشتراكية، إلى طبقة أخرى من أشباه الأقنان يطلق عليهم عمال و صغار موظفو الحكومة، وهذا التحويل هو بمثابة تدهور حقيقى فى وضع العمال الاجتماعى إلى ما هو أسوء منه، برغم ما قد يتميز به أشباه الأقنان هؤلاء على العمال الآخرين من استقرار وظيفى، وضمان اجتماعى، و مستوى معيشى أفضل، وأجور أعلى، و خدمات اجتماعية أوفر وأرخص، إلا أن هذا لا يمنع فى نفس الوقت أنهم أقل حرية و أقل إنتاجية و أكثر عبودية من العمال غير الحكوميين.
يتميز العمل، فى ظل علاقات الإنتاج الرأسمالية، بفروق جوهرية عن كافة أشكال العمل الأخرى(مثل عمل العبيد و الأقنان والمنتجين الأفراد)، وتتمثل هذه الفروق فى إزالة كافة القيود القانونية على حرية العامل فى تأجير قوة عمله، والتى تعد أحد الشروط الأولية لنشوء العمل المأجور، وهى جوهر علاقة الإنتاج الرأسمالية. فالعامل ينتمى إلى طبقة مجردة من الملكية، الأمر الذى يحد من حريته فى الاختيار لينحصر اختياره فى تأجير قوة عمله مقابل أجر. ويقدم هذا التمييز بين العمل المأجور، وسائر أنواع العمل الأخرى، الأساس للتعريف المجرد للطبقة العاملة، التى تضم المنتجين المباشرين، الذين لا يملكون إلا قوة عملهم، ويضطرون لبيعها فى سوق العمل، ويتعرضون لمختلف أشكال الاستغلال الطبقى .
يجب أن نميز للتدقيق بين أربع طبقات اجتماعية يجمعهم جميعا أنهم من المجردين من الملكية الخاصة، و من العاملين بأجر فى نفس الوقت، إلا أن مقدار ما يملكوه من سلطة، و ما يتمتعوا به من حرية، يفرق بينهم طبقيا واجتماعيا وسياسية وثقافيا، فهناك البيروقراطيون، وهناك العمال والموظفين لدى الدولة الذين لا يملكون سلطة اتخاذ القرار، والعمال لدى الرأسماليين، والعمال فى الإنتاج السلعى البسيط. وهناك بالطبع تشابهات واختلافات بين تلك الفئات مما لا يجعلهم متطابقين طبقيا واجتماعيا وسياسيا و وثقافيا، و قد شرحنا وضع البيروقرطى طبقيا، و يبقى أن نشرح الفرق بين وضع العامل لدى الرأسمالى، و وضع الموظف لدى الدولة، كما سوف نؤجل شرح وضع العامل فى الإنتاج السلعى البسيط فى الجزء التالى، فالعلاقة التقليدية بين العامل لدى الرأسمالى كبائع حر لقوة عمله و الرأسمالى كمشترى حر لتلك القوة، تتيح إمكانية المساومة الجماعية بين الطرفين على شروط وظروف العمل، مما يرسخ تقاليد التضامن الجماعى للعمال فى مواجهة أصحاب العمل كسبيل وحيد من أجل تحسين شروط وظروف العمل، و الذى لا يتحقق إلا فى ظل حرية النضال النقابى و الاقتصادى للعمال، أما وضع العامل لدى الدولة فى مواجهة الدولة كصاحب عمل فهو وضع الإذعان من القن لشروط سيده، و التى تقوم على القبول بكل شروط وظروف العمل التى تفرضها الدولة عليه، وبرغم الإمكانية النظرية للتمرد على هذا الوضع، بحرية الهجرة أو حرية ترك الوظيفة الحكومية، إلا أن مميزات الوظيفة الحكومية المضمونة والمستقرة تربطه بها وتخضعه لشروطها قسريا.
أجر الموظف لدى الدولة لا علاقة فعليا بينه و بين ما ينتجه من سلع أو يقدمه من خدمة، فهذا الأجر هو أقرب للجراية التى يحصل عليها الجندى فى الجيش، هو ثمن لخضوعه للدولة، ولشروط العمل التى تحددها له، والذى ما عليه إلا أن يخضع لها ليحصل عليه، أما أجر العامل لدى الرأسمالى فهو جزء من القيمة التى ينتجها، بالرغم من أن كلا من العاملين بأجر سواء الموظف لدى الدولة أو العامل لدى الرأسمالى يعانيان من عبودية العمل المأجور، ومن الاستغلال والقهر، و ينتميان عموما للطبقات العاملة، إلا أن وضع العامل لدى الرأسمالى أفضل نسبيا من وضع الموظف لدى الدولة اجتماعيا، حيث أنه قادر فى ظل ظروف معينة على المساومة مع صاحب العمل على شروط عمله وأجره، فى حين أن الموظف لدى الدولة مضطر للرضوخ لصاحب العمل..و جدير بالذكر أن ضعف فرص المساومة الجماعية لدى الموظفين والعمال فى مواجهة الدولة، يرسخ أساليب الحل الفردى بين هؤلاء العاملين لتحسين شروط حياتهم وعملهم، ويضعف من تقاليد التضامن العمالى فيما بينهم.
تزدهر بين العاملين لدى الدولة العديد من صور الفساد والانحطاط، يمكنا أن نرصد منها، تملق و إرضاء من هم أسفل لمن هم أعلى فى هرم السلطة الإدارية للحصول على امتيازات مادية ومعنوية على حساب الزملاء، أو خوفا من ضياع الوظيفة الحكومية المضمونة والمستقرة بالمقارنة بالعمل غير المضمون والمستقر فى علاقة الإنتاج الرأسمالية، والتنافس مع زملاء العمل على إرضاء المستويات الأعلى فى الإدارة، وبدلا من النضال الجماعى من أجل تحسين شروط وظروف العمل، فإن الموظف الحكومى قد يلجأ أحيانا لتحسين دخله الفردى، بالرشاوى وفرض الإتاوات والاختلاسات والعمولات وغيرها من وسائل الكسب غير القانونى إذا اتيحت له الفرصة، أو بالتكالب على الحوافز و المكافئات والترقيات، كما قد يلجأ لتحسين دخله بالعمل فى أكثر من جهة فى نفس الوقت، و ممارسة أعمال التجارة والسمسرة فى محل العمل وبين زملاءه الذين يتحولون لزبائنه، والانخراط فى شتى أشكال الاقتصاد السرى، كما يتاح للمهنيين والحرفيين منهم الجمع بين الوظيفة الحكومية و ممارسة الحرفة أو المهنة على نحو حر، سواء أكان ذلك فى غير أوقات العمل الرسمية أو أثناءها، وهى فرص لا تتوافر إلا للموظفين لدى الدولة بناء على عوامل شتى تساعد على ذلك منها البطالة المقنعة التى تخلقها البيروقراطية الحكومية كنوع من الرشوة الاجتماعية والإفساد للطبقة العاملة، والتى لا تطلب أحيانا من عامليها إلا اثبات حضورهم لمحل العمل وانصرافهم منه، كما تخلق وظائف لا ضرورة لها تسكن عليها عاملين لا يمارسون أى نشاط فعلى أو ضرورى فى إنتاج السلع أو تقديم الخدمة، أو تعيين عدد من العاملين ليؤدوا عمل يمكن أن يؤديه عامل واحد، و وتضخم عدد هؤلاء بالنسبة لعدد من يمارسون النشاط الإنتاجى والخدمى فعلا، مما يساعد العامل على عدم العمل سواء طوال ساعات العمل الرسمية أو كل أيام العمل الرسمية.
ينخرط العاملين لدى الدولة أفرادا وجماعات، لتحسين شروط وظروف عملهم، فى النضال القانونى، بحثا عما تمنحه لهم تلال اللوائح والقوانين التى تنظم علاقتهم بالدولة كصاحب عمل من حقوق، و التى تشرعها الدولة بالانفصال عنهم، ويصبح من السهل على العاملين لدى الدولة بل والمرغوب فيه اللجوء لرفع القضايا أمام المحاكم، وتقديم الالتماسات لجهات الإدارة، ورفع التظلمات والطعون فى القرارات الإدارية المختلفة، كطريق للحصول على تلك الحقوق، ومن ثم يترسخ فى أوساطهم الاحترام الهائل للشرعية والقوانين و اللوائح، و الإجلال لكل مؤسسات العدالة من تشريع وقضاء وتنفيذ، و انتظار ما قد تمنحه لهم الأجهزة الحكومية وجهات الإدارة من زيادات فى الأجور والعلاوات والترقيات والبدلات والحوافز والمكافئات، و انتظار قرارات الإدارة العليا لتحسين ظروف العمل و شروطه، والمؤكد أن الاعتياد على كل من النضال القانونى، و الاعتياد على الانتظار السلبى لبر و إحسان كبار المسئولين الإداريين، أو المساومة الجماعية معهم داخل نفس إطار الشرعية الذى يضعه هؤلاء المسئولين فى شكل عقد إذعان، يضعف من نضالية العاملين لدى الدولة و يشوه وعيهم الاجتماعى، ويضع سقفا لا يمكنهم تخطيه لتحقيق مطالبهم.
فرص العاملين لدى الدولة فى مواجهة الإدارة أضعف من التى يتمتع بها العمال لدى الرأسماليين فى علاقة الإنتاج الرأسمالية. إلا أن هذه الوضعية لا تقضى على إمكانية التضامن الجماعى بين العاملين لدى الدولة، و لا تقضى على إمكانية النضال النقابى و الاقتصادى فى أوساطهم، وإن كانت تضعفها و تشوهها فحسب. فقد شهدت تلك القطاعات وعبر تاريخ الطبقة العاملة فى كل مكان، الكثير من أشكال النضال الجماعي، إلا أن ما يضعف تلك الأشكال هو سيف البيروقراطية الجبار القادر على اتخاذ شتى القرارات الإدارية لترويض العاملين لدى الدولة بالمنح والمنع، و الثواب و العقاب، والقادر دائما على نقل القيادات العمالية من مواقع المواجهة الساخنة لجهات عمل أخرى بعيدة عن مواقع اشتعال الصراع، بل و فصلها إن أمكن، فساحة المعركة دائما بين موظفى الحكومة و الإدارة محصورة فى حدود الشرعية القانونية، و محكومة بسلطة الدولة كلية الجبروت، التى لا يملك عامليها سوى الإذعان لها، ولا يمكن أن يتجاوزوها للمساومة الجماعية، تلك الممكنة فقط فى حدود حرية التعاقد بين العمل و رأس المال.
يصل العمال فى علاقة الإنتاج الرأسمالية بسهولة لحقيقة الاستغلال الرأسمالى، ذلك لأن هؤلاء العمال يلمسون ما ينتجوه بأنفسهم من قيمة مضافة، و ما يحصلون عليه من أجور، بحسابهم للفرق بين قيمة رأسمال المستثمر بما فيه أجورهم، و قيمة السلع المنتجة التى تشكل القيمة المضافة، وكيف ينقسم هذا الفرق أو القيمة المضافة بينهم كأجر و بين صاحب العمل كربح، أما العاملين لدى الدولة، فيتعاملون مع صاحب عمل هو الدولة، بكل ما لها من موارد متشعبة المصادر، وطرق إنفاق متنوعة، تدرج فى ميزانية عامة، لا تدرس ولا تناقش إلا فى مستويات الحكم العليا، كما أن الدولة وليس غيرها هى من تحدد ثمن السلع والخدمات التى تنتجها أو تقدمها بصرف النظر عن الطلب عليها أو المعروض منها، بعيدا عن قواعد السوق، و بعيدا عن قواعد العرض والطلب، وبعيدا عن القواعد الرأسمالية الساعية لتحقيق أعلى معدل ربح، نظرا لوضع القطاع الحكومى الاحتكارى فى السوق القومى إن وجد هذا السوق، فالدولة هى التى تحدد بنفسها ما يمكن أن تتحمله من خسائر فى قطاعات خدمية كالتعليم والعلاج والنقل و المواصلات مثلا، و ما تريد أن تحققه من مكاسب فى قطاعات إنتاجية كالصناعة والزراعة والطاقة على سبيل المثال، هذا لو افترضنا فيها التخطيط الرشيد، و هى و ليس غيرها من يحدد هياكل ولوائح الأجور والدرجات الوظيفية التى تسكن عليها موظفيها و ترقيات هؤلاء الموظفين، من خلال الموازنة العامة للدولة، و من ثم فأنه يصبح من الصعب إدراك الموظفين لحجم ما يضيفوه من قيمة مضافة على الرأسمال المستثمر، و من الصعب إدراكهم للكيفية التى تنقسم بها القيمة المضافة.
الهوامش
د.إبراهيم حسن العيسوى،نحو خريطة طبقية لمصر الإشكالات النظرية والاقتراب المنهجى من الواقع الطبقى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،القاهرة،1989

http://www.arabicwata.org/Arabic/The_WATA_Library/
The_Term_for_the_Day/Terms_Archives/2004/february/29.html
http://www.vob.org/arabic/lessons/lesson16.htm
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-02/writers/writers06.htm

http://www.metransparent.com/texts/Ashmawi_feodoral_press_in_egypt.htm

ـ حسنين كشك،عمال الزراعة فى مصر(1953ـ 1995) الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعمال الزراعيين الأجراء
مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر،الطبعة الأولى يناير 1996،القاهرة.

بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/18

م_ع آوریل 2009

پروژه انضباطی دیکتاتوری لنین از طریق قتل عام ها

آلباتس میگوید، لنین، در این یادداشت تاریخی می نویسد:

“رفیق فیادورف: در نیژنی گاردهای سفید آشکارا درصدد تدارک یک شورش هستند. ما باید به هر کاری دست بزنیم ، یک هیئت سه نفره دیکتاتوری ایجاد کنیم ، دست به ترور گروهی بزنیم ، صدها فاحشه ای را که سربازان ما را مست میکنند رسوا و تیرباران کنیم، مقامات سابق را اعدام کنیم و از این قبیل کارها . لحظه ای را نباید از دست داد. ما باید در همه جا دست به عمل بزنیم . بازرسی های همگانی ، هرکس که اسلحه داشت تیرباران کنید. نگهبانهای انبارها را عوض کنید و افراد قابل اعتماد را بگذارید.” او تلگرام فرستاد که: ” تمام توطئه گران و کسانی را که دو طرفه کار میکنند بدون هیچ سوالی ، تیرباران کنید و به هیچ نوار سرخ ابلهانه ای مجال ندهید.” نامه هایی برای جبهه فرستاد با این فرمان:

 

” برای ما بسیار مهم است که به زندگی یودنیچ (ژنرال گارد سفید) پایان دهیم (بله، به زندگی او پایان دهیم – کارش را تمام کنیم.) اگر حمله شروع شده باشد، آیا نمی توانیم بیست هزار نفر دیگر از کارگران پترزبورگ به اضافه ده هزار بورژوا را بسیج کنیم ، تیر بار را پشت سر آنها قرار دهیم ، 200 نفر را با تیر بزنیم و فشار سنگینی به یودنیچ وارد کنیم؟ ”

یا با این فرمان : “با تمام وجود تلاش کنید دلالان و رشوه گیران آستراخان را بگیرید و تیرباران کنید . با این حرامزاده ها باید جوری رفتار کرد که مردم تا سالهای سال یادشان بماند.”(ص104 )

کتاب های زیادی به انگلیسی وجود دارد که جزئئات دلخراشی را در مورد نحوه اعدام روشنفکران و کارگران پتروگراد و مسکو توسط پلیس چکا همراه با ده ها عکس شرح داده است. 80 درصد کارگران پطروگراد به اختناق لنینی اعتراض می کردند و درصد کمی اساسا چکیست شده بودند و به عنوان جاسوس عمل می کردند. به هر حال من آگاهانه از نوشته های آنارشیست های معاصر در توصیف جنایات دولت لنین صرفنظر کرده ام تا عمدتا از زبان محققین و منتقدین داخل روسیه بشنویم.

خانم آلباتس ادامه میدهد: بله، مردم یادشان ماند، تا سالهای سال یادشان ماند و تا امروز هم فراموش نکرده اند . پایه های رژیم خودکامه، قانون خودکامه و عدالت خودکامه – و پایه ها ی اصول اخلاقی شوروی – چنین گذاشته شد. پس از قتل ام.اریتسکی ، رئیس چکای پتروگراد و سوء قصد به جان لنین، شورای کمیسرهای خلق در 5 سپتامبر 1918 مصوبه ای گذراند که ترور سرخ را رسماً برقرار می کرد. این نشانه برداشتن تمام محدودیت ها بود. روسیه در چهار- پنج سال بعد در خون خود غرق شد.(همان صحفه)

در این جا مسئله سیاست و شیوه ترور ترویکا که پایه ریزی اش به بریا نسبت داده شده بود (از کتاب خاطرات گورباچف، ترجمه فریدون دولتشاهی ص82) در واقع از ابتکار عمل رهبر او لنین بوده است که گورباچف موزیانه نمیخواست پای سیاست لنین را در قتل پدر بزرگش وسط بکشد.

بی دلیل نبود که بسیاری از مردم آزادیخواه پس از مشاهده این همه بیرحمی ها و پایمال شدن مبارزاتشان برای آزادی، آرزوی مرگ این دیکتاتور را در سر میپروراندند و خانم کاپلان یکی از آنها بود. در روز جمعه 30 اوت 1918، لنین در یک همایش کارگری در مسکو مشغول سخنرانی بود کاپلان تمام مدت به او گوش می کرد و زمانیکه لنین از تالار خارج شده بود که در ماشینش بنشیند خانم کاپلان او را صدا میزند و لنین به طرف او بر میگردد و چند تیر از تپانجه کمری شلیک میشود اما لنین جان سالم بدر میبرد. مامورین چکا کاپلان را دستگیر میکنند. او در باز جویی روی یک ورقه قصدش را از کشتن لنین چنین مینویسد:

نام من فانی کاپلان است …امروز من به لنین تیراندازی کردم . این کار را به اراده خودم کردم . به شما نخواهم گفت که تپانچه ام را از چه کسی گرفتم . هیچ جزئیاتی را برایتان نخواهم گفت…از مدتها پیش قصد کشتن لنین را داشتم …من او را خائن به انقلاب می دانم… مرا قبلا به جرم شرکت در ترور یکی از مقامات حکومت تزاری در کی یف ، به آکوتوی تبعید کردند. مدت یازده سال در اردوگاه اجباری کار کردم… پس از انقلاب از زندان آزاد شدم …طرفدار مجلس موسسان بودم و هستم . پدر و مادرم در ایالات متحده به سر می برند . آنان در سال 1911 به امریکا مهاجرت کردند . چهار برادر و دو خواهر دارم . همگی آنها کارگر هستند . در میهن خود تحصیل کردم. من به لنین تیراندازی کردم(ص335).

لنین شاید هرگز این حقیقت را نفهمید که هر آنچه را که این زن جسور به زبان آورد بیانگر همان آرزوهای آلکساندر اولیانوف برادر خودش بود که توسط تزار اعدام شد. خواندن دفاعیه آلکساندر در قصدش برای ترور تزار نشاندهنده این حقیقت است که لنین هرگز مفهوم مبارزه برادرش را برای آزادی درک نکرد زمانیکه در دادگاه اعلام کرد:

” من میخواستم به مردم تیره بخت روسیه کمک کنم. در یک نظام که حکومت هیچگونه آزادی بیان را اجازه نمیدهد و هر نوع تلاش برای روشن کردن ذهن مردم از راه های قانونی را سرکوب میکند، ترور تنها وسیله ای است که باقی میماند. از این رو هر فرد حساس به بی عدالتی باید به ترور دست یازد. ترور در واقع پاسخ ما به خشونت دولت است. تنها راهی است که از آن طریق، میتوان یک رژیم مستبد را ناگزیر کرد که به مردم آزادی دهد”. وقتی او در نیمکت متهمان نشست، مادرش که از نگرانی به مرز جنون رسیده از او میخواست که از تزار تقاضای عفو کند اما او اعلام کرد” هیچ مرگی شرافتمندانه تر از مرگ به خاطر سعادت مردم نیست” برخی که پوزش خواستند تزار در مجازاتشان تخفیف داد. اما خانم کاپلان بدون هیچ محاکمه ای و بخششی تیرباران شد و به آسمان پُر ستاره آلکساندرها، روزا ها و دانشیان ها پیوست.

ام.لاتسیس، رئیس چکای اوکراین، در نشریه ترور سرخ به تاریخ 1 نوامبر 1918، عهد کرد:” ما تمام آشغالها را از روسیه شوروی با جاروی آهنی بیرون می ریزیم.” و توصیه کرد: ” برای اینکه ببینید متهم علیه شوروی ها با اسلحه یا کلام قیام کرده یا نه، بی خود دنبال مدرک جرم نگردید. به جای آن از خودش بپرسید که به کدام طبقه تعلق دارد، سابقه اش ، تحصیلاتش و حرفه اش چیست؟ اینها سوالاتی است که سرنوشت متهم را معلوم میکند. این معنا و جوهر ترور سرخ است.” آلبتس ادامه میدهد:کمیته فوق العاده سراسری روسیه اختیارات نامحدودی داشت و به هیچ کس پاسخگو نبود. ماموران آن اجازه داشتند به میل و اراده خود اقدام به تحقیق، بازاشت و اعدام کنند. گروگانگیری یک شگرد تهاجمی اولیه بود: تنها به تلافی حمله تروریستی کس دیگری در جای دیگری، افراد بی گناه را – در خیابان ، در آپارتمانشان ، در ایستگاه قطار یا در تئاتر- می گرفتند و تیرباران می کردند.

نشریه چکا با عنوان “گزارش هفتگی مبارزه کمیته فوق العاده با ضد انقلاب و سفته بازی” شروع به انتشار فهرست اعدام شدگان کرد: در پاسخ به قتل رفیق اوریتسکی و سوء قصد به رفیق لنین، ترور سرخ در موارد زیر اجرا گردید: 3 خلبان توسط چکای منطقه سامسک، 38 بازرگان منطقه غرب توسط کمیته اسمولنسک-آلکساندر ناتالیا، یودوکیا، پاول و میخاییل روزلیاکف توسط چکای نورژف- 31 نفر(از جمله 5 نفر از خانواده شالایف و 4 نفر از خانواده وکف) توسط چکای پوشخانسکایا.( ص105،آلبتس، دولت در دولت)

خانم آلبتس ادامه میدهد:

انقلاب الزاما خشن است، همانطور که لنین میگوید:” انقلاب را با دستکشهای سفید به وجو د نمی آورند” انقلاب تنها زمانی ارزش دارد که بداند چطور از خودش دفاع کند”). و خشونت به ناچار کسانی را که آنرا به کار میگیرند فاسد میکند. میگویندکسی که یکبار مزه گوشت انسان را چشیده باشد، برای همیشه آدمخوار میشود. همین امر در مورد کسی صادق است که خون دیگری را ریخته باشد. کسی که از حریم اخلاق عبور کرد ویکبار مرتکب چنین کاری شد ، میتواند برای بار دوم ، سوم و دهم هم آنرا تکرا کند….پس آیا جای هیچگونه شگفتی است که این کشور و این مردم این جور راحت نسل کشی استالین را پذیرفتند و توجیه کردند؟(ص111 )

 

گزارش هفتگی(شماره 5، 29اکتبر 1918) گزارش داد: (به دستور کمیته فوق العاده پتروگراد ) پانصد گروگان تیرباران شدند. دشمنان طبقاتی –شاهزاده ها دوکها، نمایندگان رژیم سابق ، اعضای احزاب مخالف – به گروگان گرفته شده و تیرباران می شدند . چکای ایوانو – وزنسنسک گزارش داد: جمعاً 184 نفر از بارزترین نمایندگان بورژوازی و خائنان اجتماعی {اعضای حزب سوسیالیست انقلابی} دستگیر شدند. اعضای” طبقه خود ما” نیز معاف نبودند:

تنها در اردوگاه کار اجباری کوژوکف نزدیک مسکو، در سالهای 22-1921 ، 313 دهقان تامبف به عنوان گروگان نگهداری می شدند، از جمله کودکانی که سن آنها بین یک ماه تا شانزده سال بود.

در منطقه اورال یک قیام با خشونتی قرون وسطایی در هم شکسته شد. بنابر اطلاعات رسمی ، 10000 دهقان اعدام شدند. منابع غیر رسمی تعداد اعدام شدگان را بیش از 25000 نفر برآورد کردند . وقتی با کارگران و دهقانان صحبت میکنی به نظر باورنکردنی نمی رسد که بلشویکها در شرایطی که 99 درصد جمعیت با آنها مخالفند، توانستند پا بگیرند. تنها معنای آن می تواند این باشد که مردم از فرط خشونت و بی رحمی دچار ترس و وحشت شده اند.

اس. ملگانف که در آن هنگام در مسکو زندگی می کرد . می نویسد: اگر نگاهی به کارت فایلهای من بیاندازید می بینید که تلاش کرده ام که زمینه اجتماعی افراد اعدام شده را مشخص کنم . بنابر آمارهای مختصری که توانستم فراهم آورم ، طبقه بندی کاملاً ً تصادفی زیر به دست آمد:

روشنفکران 1286نفر

دهقانان 962نفر

کارگران معمولی 468نفر

ناشناخته ها 45نفر

عناصر مجرم 438نفر

مجرمان یقه سفید 187نفر

خدمتکاران 118نفر

سربازان و ملوانان 28نفر

بورژوازی 22نفر

کشیشان 19نفر

زنان را به خاطر شوهرانشان بازداشت می کردند ؛ و شوهران به خاطر خلاف همسرانشان . فرزندان را به خاطر خلاف والدینشان بازداشت می کردند؛ والدین را به خاطر خلاف فرزندانشان و همین طور همسایه ها را به خاطر همسایگانشان . خدمتکاران را به خاطر اربابانشان . دانش آموزی یک کمیسر را به قتل رساند به خاطر آن مادر، پدر و برادر او(برادر کوچکتر 15سال داشت) خانم معلمش( که یک آلمانی بود) و برادرزاده خانم معلم که 18ساله بود به قتل رسیدند . پس از آن خود دانش آموز را یافتند.ص106( توجه کنید که این لیست ملگانف از کشتار های هفتگی می باشد)

اینها همه درگزارشهای هفتگی روزنامه چکا ماه اکتبر 1918 آمده است.

در بخشی ازگزارش هفتگی چکا شماره 9 اینطور درج شده است: یک کشیش، یک مهندس، یک کارگر بیمارستان، یک بازرگان، یک کارخانه دار، سردبیر سابق یک روزنامه، یک چوب بر، یک نگبان سابق زندان، یک توپچی بازنشسته، رهبر یک شاخه محلی حزب اراده عمومی، دانشجویی که وانمود می کرد ملوان است همگی تیرباران شدند. و بعد شکلوفسکی مسئول نشریه چکا مینویسد:” اگر میخواستیم عملیات چکا را در چهارچوبی قانونی قرار دهیم دردسر آفرین میشد”(ص107).

در این جا موضوع عناصر مجرم بسیار گنگ طرح میشود، زیرا کسی که وابسته به بلشویک ها نبود و اگر اسلحه داشت و یا اموالی را دزدی و مصادره کرده بود مجرم می دانستند. طبعا تعداد واقعی کشتارها هرگز آشکار نمیشد.

لنین در 1918 گفت: موقعی که من فعالیتها ی چکا را بررسی میکنم و هنگامیکه انتقادات متعدد از آنرا می شنوم، به خودم میگویم همه این انتقادات، تُرّهات خرده بورژوازی است… ما این انتقادات را از طریق انتقاد از خود بی اثر می سازیم . مع ذالک موضوع مهم از نظر ما ، این حقیقت است که چکا دیکتاتوری پرولتاریا را به اجرا میگذارد و از این حیث از ارزش بسیار زیادی برخوردار است …این است کار و کسب چکا که خدمت به پرولتاریا در آن نهفته است .(ص338 شوب)

توجه کنید که لنین دراینجا عبارت “انتقاد از خود” را پیش میکشد موضوعی ای که در چشم فعالین چپ از جایگاه با ارزش سازندگی شخصیتی افراد در جنبش مبارزاتی به خصوص در ایران بین چپ های واقعی مطرح بود و لنین، دیکتاتور بزرگ این موضوع را در اجرای قصابی و قتل عام مردم به وسط میکشد.

اما از آپریل 1922 که لنین دیگر در بستر بیماریست سایه شوم پلیس چکا را بالای سر خود حس میکند و این زمانی است که استالین با همکاری زینوویف و کامنف در مسند دبیر کلی امپراطوری بزرگ روسیه نشسته است. استالین در عین حال دو تا پست قدرتی مهم دیگر یعنی دفتر سیاسی حزب و دفتر تشکیلات را (با ارکان زیر مجموعه آنها) هم به عهده دارد. اساسا اکثر اعضای اصلی خاندان بلشویک چندین منصب و ریاست قدرتی داشتند در واقع خودشان را در شهوت قدرت خفه کرده بودند. لنین دقیقا نقش قدرت بوراکراسی حزب و جایگاه مناصب قدرتی را میشناخت و بوی جنگ درون شبکه قدرت را از اکنون حس کرده بود. نامه های لنین که در واقع حکم وصیت نامه را دارند این گونه است:

استالین بیش از اندازه گستاخ است و این عیب که در روابط میان ما کمونیستها کاملاً قابل قبول است ، در دبیر کل قابل قبول نیست . بدین جهت پیشنهاد میکنم که رفقا وسیله ای پیدا کنند و استالین را از این منصب بردارند و آنرا به کس دیگری بسپارند که از هر جهت بر رفیق استالین برتری داشته باشد یعنی صبورتر، باوفاتر، نسبت به رفقا مودب تر و باملاحظه تر و نیز کمتر متلون المزاج و الی آخر.

این ملاحظات ممکن است بی ارزش جلوه کند، اما من معتقدم که به لحاظ جلوگیری از شکاف و با توجه به آنچه درباره روابط استالین و تروتسکی اظهار کرده ام موضوعی بی ارزش نیست ، یا از آنگونه موضوعات بی ارزش است که می تواند اهمیتی تعیین کننده کسب کند(ص137 دمیتری)

در این نامه، دیکتاتور بزرگ لنین به وحشت افتاده است:

به رفقا مدیوانی ، ماخارادزه، و دیگران. رونوشت به رفیق تروتسکی و کامنف.

رفقای محترم: آرمان شما را با صمیم قلب تعقیب می کنم. گستاخی اوردژونیکیدزه و تجاهل استالین و دزرژینسکی مرا به وحشت می اندازد. مشغول تهیه چند یادداشت و یک سخنرانی برای شما هستم .

با تقدیم احترام. لنین 6 مارس 1923( ص126).

دمیتری مینویسد: فلیکس ادموندوویچ دزرژینسکی، که بوخارین لقب ژاکوبن پرولتاریایی را به او داده بود، مقامی مهم در دستگاه رهبری داشت . او یکی از اولین اعضای حزب و سازمان دهنده سوسیال دموکراسی پادشاهی لهستان و لیتوانی در اوایل قرن بود. بعدها، درارزیابی نقش دزرژینسکی، کارل رادک ، عضو کمیته مرکزی و چراغ راهنمای کمینترن همینطور درباره گوشهای تیز این سازمان و نیز درباره دزرژینسکی همه جا حاظر و ناظر.

آنان چکا را ارتشی عظیم توصیف کردند که تمامی کشور را دربرگرفته و حتی با شاخکهای حساسش به درون اردوگاه خویش هم نفوذ کرده است . آنها نفهمیدند دزرژینسکی از کجا ناشی می شد آن قدرت از قدرت حزب بلشویک، یعنی مجمع فراگیر توده های کارگر و تهیدست ، ناشی می شد.ص111 دمیتری

بعد از اینکه لنین در آوریل 1918 برنامه متمرکزتر سرکوب، سانسور مطبوعات و تصفیه مخالفین را به صورت ترور جمعی در دستور کار گذاشت، کمیسر مطبوعات، ولودارسکی از طرف مخالفین سوسیالیست کشته شد. ظاهرا برخی از کارگران بلشویک تصمیم به انتقام گیری داشتند که کمیته نظامی پتروگراد مانع حرکت خودسرانه آنان شد= و لنین به کمیته نظامی انتقاد کرد که چرا جلوی ابتکار عمل انقلابی (بخوانید، آدمکشی) حامیان ما را آز آن ها گرفته اید، زیرا تروریست ها ما را ترسو و زن صفت به حساب خواهند آورد. اینک در آستانه جنگ شدیدی قرار گرفته ایم. ما باید، نیرو و حضور گستردۀ ترور علیه تروریست ها را تحریک کنیم، بخصوص در پتروگراد که نمونه روشنی را ارائه میدهد(ص858، دمیتری).

 

دمیتری مشاور نظامی یلتسین که حالا در سال 1995 از دیکتاتوری دمکراسی بورژوایی منشویکی چپ راضی شده است، میگوید متاسفانه بلشویک ها به دیکتاتوری بدون دمکراسی علاقمند بودند چنانکه تروتسکی در سال 1922مینوشت: = اگر انقلاب روسیه.. خود را با زنجیر دمکراتیسم بورژوایی مقید کرده بود، باید از مدت ها قبل با گلوی بریده بر روی جاده قرار میگرفت=( ص 855 ). فکاهی جالبی ست که دولت ها منافع سلطه گری خود را در خدمت محرومین جامعه تئوریزه میکنند.

آلباتس مینویسد: چکیستها در سراسر کشور، بدون رسیدگی یا محاکمه بیداد می کردند. آنها پیرمردها را شکنجه می کردند، به دختران مدرسه ای تجاوز می کردند، والدین را در برابر چشم فرزاندانشان به قتل میرساندند. مردم را به صلابه میکشیدند، با پنجه بوکس آنها را میزدند، تاج چرمی خیس برسرشان میگذاشتند، زنده زنده دفنشان می کردند، آنها را در سلولهایی می انداختندکه کفشان پر از جنازه بود.شگفت آور نیست که ماموران امروزی ابایی ندارند که خود را چکیست بنامند و با غرور خود را میراث خوار دزرژینسکی بدانند؟ص107

خانم آلباتس ادامه میدهد، چگونه رهبران بلشویک در مقابل اینهمه آدمکشی تازه فریاد میزدندکه ” ترور سرخ به ما تحمیل شده، منشأ آن طبقه کارگر است، نه چکا “.

او میگوید نه این حقیقت ندارد تنها نگاه کنید به یکی از دستورالعمل های رسمی چکا در بهار 1918 در مورد کسانی که باید تیرباران شوند. و دیگرانی که باید در اردوگاه کار اجباری زندانی شوند:

الف: درخواست اعدام{برای} ب: زندانی در اردوگاه کار اجباری

دوستان میتوانند خودشان به این صحفه ها از کتاب رجوع کنند که شامل دو بخش و 16 بند است و تقریبا هر کسی میتواند مورد این اتهامات قرار گیرد. مثلاً هر کس مضنون به فعالیت ضد انقلابی باشد….. و یا با ضد انقلاب خارج و داخل ارتباط داشته باشد. اعضای فعال احزاب ضد انقلابی…و بدنه آنها در شهر و ناحیه…. ویا حکم اعدام تنها با رأی مشترک سه عضو کمیته قابل اجراست (ص109-108).

آلبتس میگوید، قتل به هنجار تبدیل شد. (منتخب وظایف کار کتابخانه ای فوق برنامه در سال 1920 توصیه میکند : یک دختر دوازده ساله از خون می ترسد. فهرستی از کتابهایی تهیه کنید که خواندن آنها دخترک را وا می دارد که نفرت غریزه اش را نسبت به (ترور سرخ) پس بزند.ص114

او مینویسد” در دسامبر 1920 تنها یک بار کمیته اجراییه مرکزی سراسر روسیه و شورای کمیسر های خلق، اعدام ها را به حال تعلیق در آورده بودند. اما این تصمیم تنها چهار ماه دوام آورد. جلوی سیل را دیگر نمی شد گرفت. هیچکس نمیداند در این کشت و کشتارها چند نفر جان خود را از دست دادند. برآورد ها بسیار بالاست و میانگین آن پنج هزار نفر در روز و یک و نیم میلیون در سال است”ص111

لنین در یک یادداشت به کلی سری به تاریخ آوریل 1921 به مولوتف دستور داد از چکا بخواهد برای باقی ماندۀ سال 1921 و آوریل 1922 یک طرح دقیق و برنامه ریزی شده تهیه کند و در ظرف دو هفته گزارش آنرا به دفتر سیاسی بدهد.

چکا می بایست به موارد زیر به پردازد :

  1. پاکسازی کامل سوسیالیستهای انقلابی و تشدید تعقیب و مراقبت ها
  2. منشویک ها نیز به همان ترتیب
  3. پاکسازی منطقه ساراتف و سامار
  4. پاکسازی حزب: اخراج کمونیستهای نااستوار
  5. پاکسازی واحدهای با ماموریت ویژه
  6. پاکسازی دانشجویان آکادمی در ایالات
  7. پاکسازی دستگاه های دولتی در روستاها: نظرخواهی از چکا، {NKV کمیساریای خلق در امور داخلی } ، و Rabkrin {بازرسی کارگران و دهقانان} لازم است .

به کلی سری ، فقط با نگاه . تایپ مجدد ممنوع . پس از استفاده سوزانده شود.(ص110)

او میگوید در سند اصلی، که پیش نویس آن را سامسونف، رئیس ادارۀ سری چکا،(از طرف لنین) تهیه کرده بود، در جای خود عبارت هایی داشت مثل” عملیات گسترده” ،” سر به نیست کردن” ،” جدا سازی فردی و گروهی” ، و دستور عمل هایی برای “کیش دادن” سوسیالیست های انقلابی و منشویک ها “به مرزهای جمهوری” . و برای همه اینها در ماه های آینده برنامه ریزی و در الگوهای کاری، تعطیلات و تغییرات فصلی نیز به حساب آورده شده بود.” در طول تابستان و پیش از فصل درو، عملیات در یک سطح ملی (مگر در موارد غیر عادی، نظیر حوادث کرونشتات و غیره) نباید انجام شود، بلکه باید فعالان همه احزاب را در سطح ناحیه ومنطقه به طور فردی سرکوب کرد.”(ص110)

عزیزان توجه کنند به بند 6 که لنین پاکسازی دانشجویان را در دستور کار کذاشته تا کل جامعه را به جاسوس تبدیل کند و این پروژه را بریا و استالین بعد از لنین به پیش بردند که تاثیرات بسیار مخربی بر جامعه روسیه گذاشت. این هولناکترین جنایتی بود که لنین در حق بشریت انجام داد. به هر حال این سند در ادامه کشتارها درست بعد از سرکوب شورش 15000 نفر از ملوانان و کارگران کرونشتات است که یکی از سربلند ترین پایگاه های انقلابی بلشویک ها و آزادی خواهان به خصوص در اوایل انقلاب به شمار میرفت. همان نیروی دریایی ای که دولت کرنسکی را از قدرت پایین کشید. سرکوب جنبش کرونشتات حتی از جانب برخی چپ های دولتی دو آتشه لنینی در اروپا ( اگر چیز زیادی دیگر از آنها باقی مانده باشد) بعنوان یکی از بزرگترین اشتباهات لنین مطرح شد اما چپ های آسیایی اساسا از این موضوعات نه با خبر بودند و اگر هم بودند چیزی سر در نمی آوردند و اکثراً تنها ابراز سر سپردگی می کردند، و بخاطر مناسبات مرید و مرشدی برده وار برای رهبران کمونیست سینه میزدند و اسطوره سازی می کردند. در زمینه قیام کرونشتات کتاب های زیادی نوشته شده است. کتاب آنارشیست ها در انقلاب روسیه توسط پل آوریچ به جمع آوری برخی ازگزارشات روزنامه ها و مقالات آن زمان از دوره دولت موقت کرنسکی تا 1922پرداخته است.

مختصرا، جنبش کرونشتات در اول ماه مارس 1921 علیه اوضاع اختناق در روسیه اظهار وجود کرد. آنان خواست خود را به دولت بلشویک اعلام کردند که جنگ با دشمن خارجی و ارتش سفید پایان یافته، و آزادی اجتماعات، اتحادیه های کارگری و مطبوعات باید به جامعه برگردانده شود. در ضمن جوخه های مصادره غلات دهقانان متوقف شود و جسورانه پیشنهاد برگزاری انتخابات شوراها را دادند. این در شرایطی است که اوضاع زندگی در روسیه بسیار وخیم است و انبارهای آذوقه توسط کارگران مصادره میشدند. در پنجم ماه مارس ملوانان کرونشتات یک کمیته انقلابی از 9 ملوان، چهار کارگر،یک پرستار و یک مدیر مدرسه تشکیل دادند. اکثر آنها از فرزندان دهقانان بودند و این همه کشتار روستاییان برایشان غیر قابل تحمل بود و کارگران پتروگراد از آنها حمایت می کردند. لنین شیفته استراتژی کشتار، فورا دست به کار شد.تبلیغات دروغ روانی در سطح جامعه با وقاحت تمام پخش شد. زینوویف کمیسر شورای پتروگراد هنگ های ارتش سرخ را در شهر مستقر کرد و اعلام کرد هر تجمع کارگری به رگبار بسته میشود. شصت هزار ارتش دست چین شده به فرماندهی ژنرال توخاچفسکی(که یکی از آزموده ترین ژنرال های معروف تزار بود و بعد از انقلاب حاضر شد بعنوان کارشناس نظامی کشتار در ارتش دولت بلشویک باقی بماند. البته ده ها ژنرال تزاری در ارتش سرخ انجام وظیفه می کردند که همه آنها در دوره قدرت استالینی اعدام شدند) از مناطق دیگر روسیه با قطار وارد پتروگراد شدند. تروتسکی کمیسر عالی جنگ فرمانی را برای تسلیم نیروی دریایی کرونشتات صادر کرد که اگر تسلیم نشوید” مثل بچه مرغابی در یک استخر” شما را به گلوله می بندیم (ص 355.)

دیود شوب در این مهمترین رویداد تاریخیِ جنبش شوراییِ کرونشتات، به بسیاری از مسایل اساسا نپرداخته است و این باز نشان میدهد که تمایلات فکری او در آن زمان از جناح چپ منشویک به بلشویک نوسان می کرده است. یک هفته قبل از آماده شدن ارتش سرخ برای حمله، عملا در دولت بلشویک شورشی به پا شده بود. نزدیک به یکسوم اعضای حزب تلاش می کردند لنین را از چنین عملی باز دارند. اما به زودی نه تنها همه فهمیدند که لنین کسی نیست که هرگز از تصمیمش برگردد بلکه مخالفین بعدا تنبیه حزبی شدند و از آن به بعد هر اعتراضی به سلسله مراتب دستورات حزبی، اخراج از حزب را در پیش داشت. اما لنین آگاه بود که اگر این جنبش آزادیخواهی را الان سرکوب نکند گریبان کل قدرتش را خواهد گرفت. جنبش کرونشتات چندین پیام به دولت بلشویک فرستاد. که بگذارید این خواسته ها بین مردم مطرح شود و ما به رای مردم احترام میگذاریم. خواست ها در واقع همان آزادی های اجتماعی بود که ارگان های سرکوب لغو شود و زندانیان سیاسی آزاد شوند و…چندین پیام هم برای کارگران و مردم پتروگراد فرستادند که ما خواهان این جنگ نیستیم و میدانیم که شما در محاصره پلیس چکا هستید و کمکی به ما نمیتوانید بکنید اما از ما نخواهید که تسلیم شویم. سربازان ارتش سرخ برادران ما هستند و ما نمی خواهیم بر روی فرزندان دهقانان و شهر پتروگراد آتش کنیم اما اگر آنها به ما حمله کنند ما در آب ها از خود دفاع خواهیم کرد(ص158 اسناد روسیه).

در سرمای زمستان، آب های یخ زده و پوشیده از برف، تروتسکی و توخاچفسکی حمله به پادگان دریایی منطقه کرونشتات را صادر کردند.ژنرال تروتسکی دانشجویان دانشکده افسری را که به رنگ برف ها، لباس سفید تنشان کرده بودند بر روی یخها در صف مقدم به جلو کیش کردند در پشت سرآنها سربازان سرخ قرار داشتند و سپس مسلسل چی های یگان های ترور سرخ چکا مستقرشده بودند تا اگر سرباز و افسری فرار کرد تیرباران شوند. سرانجام به آتش توپخانه های (توخاچفسکی و تروتسکی) ژنرال های ارتش بلشویک، ملوانان کرونشتاد با توپخانه ناوها و پادگان دریایی، متقابلا پاسخ دادند. در کنگره حزبی، لنین اعلام کرد” کرونشتاد اگر نگویم بعد از چند ساعت اما در دو سه روز آینده تسلیم خواهد شد”. بعد از سه روز از چنین تسلیمی خبری نبود. چند هنگ ارتش سرخ شهر اورانین بوم که مجاور منطقه کرونشتات قرار داشت شورش کردند و حاضر به جنگ با ملوانان کرونشتات نشدند. نیرو های چکا به فوریت به آنجا گسیل شدند و یک پنجم افراد آن هنگ را تیر باران کردند. پیام جنبش کرونشتات مبنی بر این بود که آن ها تا آخرین قطره خونشان ایستادگی خواهند کرد. با وجود اینکه ارتش ژنرال ها چهار برابر نیروهای کرونشتات بود از لنین خواستند تعدادی از کادر های عالی رتبه حزب را به منطقه جنگ بفرستد تا روحیه نظامیان سرخ بالا رود. لنین 30 کمیسر بلشویک را به منطقه فرستاد. در کتاب اسناد روسیه آمده که صدها نفر از مردم و کارگران در مناطق مختلف پترو گراد تیرباران شدند زیرا آنها تاب تحمل پذیرفتن خاموش شدن آخرین امیدهای آزادی را نداشتند و به خیابان ها ریختنه بودند.جنبش کرونشتات 7 روز دیگر هم ایستادگی کرد ژ نرال ها هواپیما های جنگی را هم به کار گرفتند تا این سنبل مقاومت را از زمین و آسمان بکوبندش و چنین هم شد زیرا دیگر هیچ صدایی از کرونشتات در نیامد. توخاچفسکی در روز 17 مارس 1921 خبر خاموشی جنبش کرونشتات را به کنگره دیکتاتوری پرولتاریا اعلام کرد و حاضرین برپا خواستند و برای لنین دست زدند.

دیکتاتوری سرخ همان دیکتاتوری خون بود که تمام منطقه پوشیده از برف سفید پترزبورگ را سرخ کرد و این آخرین تپش قلب جنبش آزادیخواهی در روسیه بود که سر انجام با همه فداکاری هایش خاموش شد و تا نسل ها نسل این گورستان چکای لنین بود که می تاخت و همچنان سایه شومش در روسیه پا برجاست.

در سپتامر 1921 دو نویسنده و شاعر محبوب و شناخته شده آنارشیک روسیه، فانیا بارون و لِو چِرنی بدون محاکمه و تعیین جرمی تیرباران شدند که اِما گلدمن از شوک وارده تصمیم گرفت در روز برپایی گنگره سوم کمینترن برای اعتراض با زنجیر خود را بر نیمکت آهنی تالار گنگره ببندد. اما افراد ناراضی درون بلشویک گفتند چکا در کشتن او درنگ نخواهد کرد. رفقای آنارشیست از گلدمن خواستند او به هر ترتیبی شده باید از روسیه خارج شود تا به مردم جهان بگوید که دیکتاتوری پرولتاریا، خود پرلتاریا را زنده به گور کرده است و چنین هم شد(ص 27، اسناد روسیه).

 

لا لديكتاتورية القذافي , لا لعدوان الناتو , هناك طريق ثالث , هناك دائما طريق ثالث

 

مازن كم الماز

 

 

هناك اتفاق بين الاستبداد الذي يحكمنا مباشرة و استبداد الاحتكارات الذي يحكم العالم كله , ما يقوله إعلام الأنظمة المستبدة أن الفساد و الاستبداد وطني أما الدعوة للحرية فأجنبية , مدسوسة أو تروجها عناصر مندسة , إنها القاعدة في ليبيا , إيران في البحرين , الفلسطينيون في درعا , و كل هؤلاء في مصر قبل سقوط مبارك , إعلام نظام الاحتكارات المعولم يرى الشيء نفسه , فالحرية ( هو يسميها ديمقراطية ) شيء غريب عنا يجب أن نتدرب عليه بإشراف أجنبي غربي و أن نخضع لوصاية غربية إما مباشرة أو غير مباشرة لكي نتجاوز جينات الخضوع للاستبداد , الفارق هنا بسيط و النتيجة واحدة بالنسبة لنا و إن اختلفت بالنسبة لمن يتنافس على استبعادنا و نهبنا , لقد جاء التطور العسكري للانتفاضة الليبية بردا و سلاما على منظري الاستبداد و نظرية الخضوع للاحتلال التبشيري في نفس الوقت , لقد أرادت النخب و الطغم منذ بداية موجة الثورات العربية أن تعيد حشرها من جديد بين الاستبداد و الاحتلال , أن تلغي بسرعة المساحة الهائلة التي احتلتها الجماهير بنضالها مفاجئة الاثنين و مجبرة إياهما على الكذب و المناورة و استخدام القمع و القتل , الآن يحاولون من جديد حشر الناس , الثوار , الشباب , بين ثنائية الاستبداد و الاحتلال , الجميع , و هم يفعلون ذلك بسعادة غامرة ,

 

لكن الحقيقة مختلفة تماما , هذا الخيار زائف , وهمي , فهو كالاختيار بين الموت غرقا أو شنقا , بين العبودية و العبودية , بين الاستبداد و الاستبداد , فخلافا لثقافة و خيار القوة و الموت التي يتقنها القذافي و الناتو على حد سواء و يتقنان ممارستها على حد سواء , هناك طريق ثالث , دائما كان هناك طريق ثالث , ديمقراطي حقا , حر , هو حرية الجماهير نفسها , خيار تحررها من كل قمع و قهر و وصاية , لنقرأ ما جرى و يجري في ليبيا على الأرض , لقد ثار الشعب الليبي كما جرى و يجري في كل مكان من هذا الشرق الآن , لكن قمع النظام كان همجيا لدرجة أن الثورة الليبية لم تتمكن من الانتصار , لملم النظام قواه و بدأ بهجوم مضاد , جرت عسكرة الانتفاضة , الأمر الذي اعتبره مثلا رفيقنا سعود سالم , أناركي تحرري ليبي , خطأ , خطيئة كبرى في وجه نظام بهوس و جنون و ولع القذافي بالقمع الدموي , كان واضحا أن الثورة لن تنتصر و أن النظام يحضر لمجزرة قادمة في بنغازي , و من ثم في كل مكان ابتداءا بطرابلس نفسها بما يتفق مع جنون عظمة الزعيم الذي خدش في كبريائه , كان الشعب الليبي بحاجة إلى نجدة , هنا كان هناك احتمالان , أن تقدم هذه النجدة الشعوب و الجماهير العربية و في العالم كله , أو القوى الطامعة بالنفط الليبي على أن تقبض الثمن فيما بعد , ليجد الليبيون أنفسهم و قد استبدلوا قيودا بأخرى , استغلالا بآخر , استبدادا بآخر , نعم , خلافا لكل ما كان الستالينيون يدرسونه و القوميون العرب في أحزابهم الشمولية و الليبراليون الجدد في حركاتهم التابعة , فإن هناك بالفعل شيئا اسمه أممية بروليتارية و لكنه لا يعني التبعية المطلقة للأخ الأكبر , في موسكو أو بكين , و لا يعني إضاعة الوقت في تبرير جرائم الأخ الأكبر و تدريس تاريخ و سيرة حياة الزعماء المختارين للحركة العمالية العالمية , إننا اليوم نعيد قراءة النظرية الثورية و إعادة اكتشافها من جديد , لقد ظهرت الأممية البروليتارية ظهرت مع البدايات الأولى للحركة العمالية العالمية قبل أن يجري تحويل هذه الحركة إلى حركة تمارس التصفيق و الابتهال للزعماء وصولا إلى عبادتهم , ظهرت كنتيجة لطبيعة صراع العمال و المهمشين في النظام الرأسمالي سواء في الأطراف أو المراكز بمعنى أن الصراع الحقيقي مع قوى رأس المال , مع قوى الاستغلال و التهميش و الاستلاب , يجري في الواقع على نطاق أممي و لا يمكن تحقيق النصر الحاسم فيه إلا على نطاق أممي , إننا اليوم في خضم ثوراتنا نعيد قراءة و تفسير , نعيد معرفتنا الثورية هذه المرة لا الإصلاحية و معرفتنا الجماهيرية لا النخبوية و لا الحزبية , الديمقراطية لا الشمولية , لمفهوم الأممية البروليتارية , تعني الأممية البروليتارية أن معركة الجماهير الليبية و معها الشغيلة في كل مكان , هي معركة كل عامل و مهمش على هذه الأرض , و أنه في مواجهة الطغاة و في مواجهة قوى الموت الرأسمالية على حد سواء فإن انتصار ثورات كثورة الشعب الليبي يمكن أن يتحقق فقط بتضامن كل العمال و المهمشين على الأرض … هناك أيضا تضامن عربي , هذا صحيح , و هذا يتضح في الواقع اليوم بين الشعوب الثائرة , لكنه ليس تضامن أنظمة الاستبداد , ليست المجالس العربية على مستوى القادة بين الطغاة العرب و قادة أجهزتهم الجهنمية أو الأمنية و موظفيهم الأغبياء و التافهين , إنه تضامن الجماهير في نضالها من أجل حريتها , تضامننا نحن , تضامن الشباب العربي الثائر في كل مكان مع الشباب الليبي و كل الشباب العربي الثائر و ليس تضامن الأنظمة مع بعضها البعض , لا يمكن اليوم , أكثر من أي وقت مضى , أن يطالب أي شعب بالخنوع , و الاستسلام لمصيره , لمن يسلبه حياته , لأي ديكتاتور , لا من بني جلدته أو من غيرهم , ما كان مجرد نفاق في أيام الركود هو اليوم جريمة , فمن يتضامن مع القتلة مشارك في جرائمهم , هناك شيء اسمه شرعية القوة الغاشمة التي تمثلها في نفس الوقت أنظمة الاستبداد العربية و أيضا النظام العالمي الجديد , كلاهما يقوم على شرعية القوة وحدها , ليس صحيحا أن القذافي مستعد لتسليح شعبه , هذا الشعب الذي عمل طوال 41 عاما على قتل شخصيته و تفكيره المستقل ليتماهى بشخص الطاغية , و الذي عمل في الأسابيع الأخيرة على قتل أي إرادة أو حتى أمل في الحرية فيه حتى لو اضطره هذا لإرتكاب أشنع الجرائم , و ليس صحيحا أن أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا تريد تحرير أي شعب و لا حتى أن يقترب من شيء اسمه حرية , إنها جاهزة للثرثرة عن هذه الأشياء لكنها في الحقيقة تدعم كل الديكتاتوريات و ستبقى تفعل في كل مكان , إن إمبراطورية الاحتكارات تعيش على مص دماء الشعوب و الفقراء , و هي تريد فقط إعادة إنتاج ظروف مستقرة لممارسة هذا العمل دون مشاكل ما أمكن بواسطة بنى قمعية جديدة , بواسطة نخب , طغاة , جدد , ذوي أشكال و خطاب أقل همجية و قبحا ممن حكمونا حتى اليوم … إن الحرب اليوم التي يقوم فيها القذافي و الناتو , باسم الرأسمال العالمي , بتدمير ليبيا و تهيئة الأجواء المطلوبة لتأبيد عبودية شعبها هي إلى حد كبير نتيجة ضعفنا نحن , نحن الجماهير و المهمشون على امتداد العالم بأسره , علينا في مواجهة هذه الحرب التي يتفق طرفاها على ضرورة سلب الشعب الليبي حريته , أن نخلق أشكال و مؤسسات للتضامن الفعلي ضد الطغاة , ضد المستغلين و المتاجرين بدماء الشعوب , تقوم على شرعية الناس العاديين , لا القوة الغاشمة للقوى السائدة اليوم , هذا إلى حد ما شرط ضروري , ليس فقط لانتصار الثورة الليبية اليوم , بل لانتصار الثورة في كل مكان , للانتصار النهائي للفقراء و المهمشين على الأنظمة و القوى التي لا يمكنها أن تسيطر و تهيمن إلا إذا أبقتهم فقراءا و مهمشين ,علينا أن نبدأ بتطوير مؤسسات للتضامن بين الجماهير التي تتعرض للاضطهاد في كل مكان و لتنسيق نضالاتها في حركة عالمية كبيرة لدحر الظلم و الطغيان في كل مكان , علينا أن نعيد الاعتبار لمفهوم الأممية البروليتارية بمضمون و محتوى جماهيري ثوري ديمقراطي و أن نطور آلياتها و مؤسساتها لأنها ضرورة لانتصاراتنا الجزئية و لانتصارنا الأخير …

ملاحظة للسيد عبد الله الداخل , قلة اليوم ما زالوا يمارسون كما تفعل تلك النخبوية الفوقية و بمثل هذه اللهجة القاطعة للعارف بالحقيقة المطلقة , منهم صاحب أغنية زنكة زنكة الذي يدافع عنه السيد الداخل , هذه أوقات ثورية أيها الداخل , أوقات أنصاف الأميين , و الرعاع , التي ينتزعون فيها مصيرهم من كل من زعم سابقا أنه أدرى منهم بأمور حياتهم و مارس ذلك وصولا إلى قتلهم إذا لزم الأمر لمصلحتهم طبعا … انتظر حتى تسقط هذه الثورات على الأقل و عندها مارس نخبويتك التعليمية البطريركية بتلذذ , اليوم هذا صعب , الناس تريد من يحاورها كواحد منها , لأنها اليوم فجرت ثورات في كل مكان باسم حريتها لا باسم أية إيديولوجيا وطنية أو ستالينية أو شمولية و لا ليبرالية جديدة سرقت منها عمرها لجيل كامل , و هكذا كان الحال دوما , تظهر النخب مرة أخرى عندما يجري تهميش الناس لصالح إيديولوجيا ما نخبوية تشترط أن يمارسوا السمع و الطاعة , عليك أن تتحمل هذا كله الآن , و أن تنتظر سقوط الثورات , أما نحت فسنقاتل حتى ذلك اليوم بكل قوتنا في سبيل حريتنا , و لذلك ليسقط القذافي و الناتو , المجد للشعب الليبي …..

بڵاوکراوەکانی سەکۆی ئەنارکیستانی کوردستان

بڵاوکراوەکانی سەکۆی ئەنارکیستانی کوردستان


Alafkar Almihweriye liltheheruriye print version

Alafkar Almihwe…

الافکار المحوریة للتحرریة

Albahis aan mujtamaa Almustaqbal

Albahis aan muj…

البحث عن المجتمع المستقبل

الافکار المحوریة للتحرریة

anarkizm, pertukxaney kurdi u serchawey rexnegrani

anarkizm, pertu…

ئەنارکیزم، پەرتووکخانەی کوردی و سەرچاوەی ڕەخنەگرانی

ئانارکیزم

ئانارکیزم

ئانارشیزم Anarchism

Search for a society of the future

Search for a so…

البحث عن مجتمع المستقبل

Abgun 27-28

Abgun 27-28

آبگون شماره‌ 27-28

Abgun 24-25

Abgun 24-25

آبگون شماره‌ 24-25

Abgun 23

Abgun 23

آبگون شماره‌ 23

Abgun 21-22

Abgun 21-22

شماره‌ 21-22 اگوست 1986

Direct Action عمل مستقیم

Direct Action ع…

ترجمه‌ امید میلانی

Abgun آبگون

Abgun آبگون

شماره‌ 19 / 20 سال سوم فروردین 65 / …

Abgun آبگون

Abgun آبگون

شماره‌ 29 / 30 سال سوم ، اردیبهشت 65 / 1…

عمل مستقیم

عمل مستقیم

عمل مستقیم

بسوی آنارشیسم

بسوی آنارشیسم

بسوی آنارشیسم Erico Malatesta

آنارشيسم و آنارکو-سنديکاليسم

آنارشيسم و آنار…

آنارشيسم و آنارکو-سنديکاليسم نوشته‌ : رودولف روکر

به‌ره‌و ئانارکيزم

به‌ره‌و ئانارکي…

به‌ره‌و ئانارکيزم نووسيني ئيريکو مالاتيستا

خدا و دولت

خدا و دولت

خدا و دولت نوشته‌ ميخائيل باکونين ترجمه‌…

 

گفتوگوي خه‌يالي نيوان کارل مارکس  و ميخائيل باکونين

گفتوگوي خه‌يالي…

گفتوگوي خه‌يالي نيوان مارکس و باکونين

 

جنبشهای اجتماعی در اردن

جنبشهای اجتماعی دراردن

تحلیلی ازپادشاهی هاشمی:

Anarchists joins protests in solidarity with gaza اردن درهمسایگی کشورهای عراق، اسرائیل، فلسطین، سوریه وعربستان سعودی است که دراین روزها اخبارزیادی درباره شان به گوش می رسد به همین خاطر ازاردن، کشوری که تا کنون بعنوان یک کشورباثبات وآرام درذهن ها نقش بسته رسانه های غربی کمتر درموردش
گزارش می دهند. اما طبق اخبار جدید تصاویردیگری به ما منتقل شده که از یک حکومت نئولیبرال سخن می گوید، حکومتی که برای حفظ سلطه اش درکشورازشیوه سرکوب درمقابل مخالفان (ازچپها گرفته تا آنارشیستها ) استفاده می کند.

خانواده سلطنتی اردن با نایب سلطنه اش، پادشاه عبدالله دوم درمقابل همسایگان عربی اش توانسته اثرمثبتی برافکارعمومی جهانی بگذارد وآن به دلیل رابطه سازشگرانه اش با اسرائیل، دلیل دیگر فقدان اخباری مربوط به اردوگاهها وعملیات تروریستی دراردن است. حتی اسلامی های اردنی به نام “جبهه آزادی بخش امل” به اندازه برادران اسلامی مصری وفلسطینیشان درمنطقه معروف نیستند. ازطرفی دیگردردنیای اسلام بنا بر شایعات مزبورخانواده سلطنتی با محمد (پیغبرمسلمانان) خویشاوند است که از این طریق جایگاه ویژه ای را برای خود کسب کرده است.
سازمان چپهای سوسیالیست :
این سازمان ازگروه های مخالف اردنی تشکیل شده است.مارکسیستهایی که ازحزب کمونیست انشعاب کرده اند، هنرمندان، موزیک دانان، روشنفکران، دانشجویان، روزنامه نگاران منتقد، فعالان اتحادیه های کارگری مستقل تا آنارشیستها.

اولین جلسه مابین این گروه ها دردسامبر2007 شکل گرفت که هدفش بحث وتبادل نظر دررابطه با تشکیل سازمانی بزرگتربود. نتیجه این جلسه تأسیس این سازمان در تاریخ میلادی مارس 2008 بود.این سازمان چپ وکثرتگراست، تشکیل شده ازفعالین مارکسیسم، آنارشیستها و نیروهای غیرحزبی که می خواهند فقط وضعیت فعلی را تغییردهند. اهدافشان: مبارزه با فساد نخبگان سیاسی.مبارزه علیه رژیم سرکوبگرحاکم. مبارزه علیه رفرمهای نئولیبرالی (بویژه رفرمهایی که طبقه فقیر اردن را زیر فشارقرارداده است). نکته دیگرپایان دادن به درگیریهای نظامی درمنطقه است.

درمدتی کوتاه فعالین سازمان به 1000 نفررسیدند. سازمان درهر شرایطی فعالینش را پشتیبانی می کند، آنها فساد حاکم را افشاء ودرمقابل اخراجها ودستگیریهاایستادگی می کنند. سازمان به طوررسمی فعالیت نمی کند چراکه فعالیت علنی می تواند موقعیتش را درمقابل حکومت به خطربیاندازد ازآنجا که هرگونه ارتباطات وفعالیتهای سیاسی غیرقانونی اعلام شده است. حتی توزیع اعلامیه میتواند منجربه دستگیری اعضاء شود.

اتحادیه های آلترناتیو:
جدا ازاتحادیه های دولتی، اتحادیه های کارگری مستقل دراول ماه مه2006 شکل گرفتند که اعضایشان از”کارگران روزمزد” می باشد، این کارگران معمولا” درآمد خیلی کمی دارند وا زبیمه درمانی بدی برخوردارهستند. اخراج آنها به سادگی صورت می گیرد. به گفته یکی ازاعضاء اتحادیه، 13.000 نفر دراینجا سازماندهی شده اند. درحالی که اتحادیه های دولتی اعضایشان به 50.000 نفرمی رسد.

علی رغم اینکه اتحادیه های کارگری مستقل مثل چپها فعالیتشان غیرقانونی اعلام شده است، خود را سازمان داده و با حکومت مبارزه می کنند. یکی ازشیوه های مبارزاتیشان برگزاری اعتصابهای سراسری است که ازبدو تاسیسشان تا به حال 16 اعتصاب سراسری داشته اند. درکنار این اعتصابها، اعتصابهای کوچکی هم به چشم میخورد که درآخرین اعتصابشان 90 نفرشرکت کرده بودند. تظاهرات شیوه دیگری از مبارزاتشان است، نمونه یکی ازاین تظاهرات درمقابل کاخ پادشاه اردن بود که همانطور که انتظارمی رفت با پلیس درگیر شدند.

آنارشیستها:
اعضاء دیگرچپها، آنارشیستها ویا کسانی که گرایشات آنارشیستی دارند ولی شاید خود را این چنین توصیف نمی کنند. اغلب دیده شده که آنارشیستها ازطریق جنبشهای کمونیستی وهنری با نظریات کمونیسم Liebertaria آشنا می شوند.عمدتا ازطریق  نشریات عربی که درمورد جنگ داخلی اسپانیا نوشته شده ویا ترجمه کتابی از بنام “آنارشیسم درتئوری و عمل” علاقه آنها را به آنارشیسم جلب کرده است. بطوری که این افراد ادبیات آنارشیستی را به عربی ترجمه ودروبلاگشان وسایتهای اینترنتی منتشرمی کنند ویا ادبیاتی مثل ( آنارشیسم کمونیستی چیست؟ ) ترجمه ای از :Alexander Berkman
ویا ترجمه هایی ازSebstien Faure
چیزی که باعث تناقص دردرون سازمان میشود، تضاد فعالین کمونیسم Liebertaria با اعضاء قدیمی سابق حزب کمونیست،  یا شکل سنتی یک سازمان با دبیرکلش، اکثریت گرایی ومرکزگرایی اش است.ازآنجایی که آنارشیستها وجوانان چپ تصمیم گیریشان برمبنای رضایت متقابل است واعتقادی به رهبریت مرکزی ندارند وازطرفی تعداد جوانان چپ که درمقابل سرکوب نیروی قابل توجهی هستند ازدلایلی است که آنارشیستها علی رغم اختلافات نظریشان با آنها فعالیت می کننند. آنارشیستها خود براین واقعیت واقف هستند ومی گویند، اگرما جدا ازچپها می خواستیم فعالیت بکنیم، دولت می توانست فورأ مارا سرکوب کند وهیچکس نمی توانست به ما کمک کند. ما راه دیگری نداریم یا باید به زندان برویم ویا با چپها ائتلاف کنیم. ما میتوانیم آنها را تحت تأثیر قرارداده وازآنها آنارشیسم بسازیم. این تحلیل یک آنارشیسم از عمان است.
سرکوب می آید باتمام قدرتش:
چند ماه پیش پلیس آنارشیستها را به دلیل پخش اعلامیه به مناسبت قرداد Neka مورد ضرب وشتم قرارداد وتعدادی را دستگیرکرد. چند هفته پیش پلیس امنیتی دوباره دونفر را درحال شعارنویسی برروی دیوارها غافلگیرکرده ودوهفته درزندان شکنجه داد. مدت کوتاهی پس ازاین دستگیری دوباره دوآنارشیست دیگردستگیرشده ودرتمام مدت بازداشتشان در سلول انفرادی بسربردند. اگرچه درحال حاضرآنها آزاد هستند اما تا تشکیل محاکمه شان به شدت تحت نظرمی باشند. بسیاری ازرفقای آنها دروحشت دستگیری به سرمی برند.
چه نقشی صوفی ها درجنبش آنارشیستی دارند:
یکی ازویژگیهایی برخی ازآنارشیستهای اردنی رابطه آنها با عرفان است. البته بسیاری ازآنها هم علیه مذهب هستند. آنارشیستهای عرفانی دررجوع به فرهنگ وتاریخ گذشته خود کتابی به نام صوفی یافتند. این کتاب ازنویسنده عراقی به نام هادی ال الوی است. دراین کتاب ازآنارشیسم (بدون خشونت)  لئو تولستوی استقبال به عمل آمده است. همچنین اشاره ای به اولین زندانی صوفی به نام حسین ابن منصور ال حلاج (متولد ایران) شده است.این یکی ازمعروف ترین دراویش درزمان خود بوده است وبه طوررسمی بدلیل گفتن نظرات مذهبی اش درسال 913 میلادی دستگیروزندانی شده، حلاج را پس ازنه سال زندان اعدام کردند. دربین نویسندگان مدرن اسلامی جهان حلاج یک انسان آزادیخواه وانقلابی به شمارمی رود که به دلیل عقایدش اعدام گشته است.
اسرائیل، فلسطین، لبنان، عراق:

درصد مردم اردن درواقع پناهندگان فلیستینی هستند که در سال 1948 به اردن مهاجرت کرده اند. به همین دلیل بیشتر بحثهای جنبشهای اجتماعی اردن حول مسئله اسرائیل وفلسطین دورمی زند.تاکنون دوراه حل برای مسئله اسرائیل وفلسطین مورد بحث است . یکی ازآنان جدایی دو دولت اسرائیل وفلسطین است آن دیگری همزیستی فلسطینی ها درکشور اسرائیل به عنوان اقلیتی محترم و دارای حقوق برابر درسرزمین تاریخی خود فلسطین می باشد.اما ازنظرحمزه بودایری این عقیده که یهودیان حق زندگی در سرزمین تاریخی فلسطین را ندارند یک نظریه فاشیستی است.

دراین اواخرموضوع بحث بیشتربرسرجنگ بین اسرائیل ولبنان وبه طورمشخص حزب الله لبنان است. درتابستان 2006 تظاهراتی برعلیه جنگ صورت گرفت، که توسط پلیس منجربه پراکنده شدن تظاهرکنندگان شد. آنارشیستها (کمونیستهای Liebertaria) با مبارزات مسلحانه علیه نیروههای نظامی آمریکا در عراق ویاواحدهای ارتش اسرائیل درلبنان و سرزمینهای اشغالی ازآنجایی که این عملیات مسلحانه بخصوص که جنبه مذهبی هم دارند مشروعیتی قائل نیستند.جنبشهای صلح آمیز فلسطین مانند موردی که درروستای بیلین اتفاق افتاد مورد پشتیبانی آنارشیستها قرارگرفت. درجنگهای جدید نوارغزه، آنها تظاهراتی را درمقابل سفارت اسرائیل درعمان سازمان دادند. این تظاهرات ازطرف دولت ممنوع اعلام شد همزمان گروههای اخوان مسلمین و PFLP ازتصمیم دولت علیه این راهپیمایی استقبال کردند. آنارشیستها ودیگرفعالان سیاسی این موضع گیری را بی ربط خوانده و علی رغم ممنوعیت تظاهرات ازطرف پلیس آن رادر جلوی سفارت اسرائیل برگزارکردند.

نقش ملک عبداالله دوم دراردن:
مسئله جنگ وبحران درمنطقه تنها بخشی ازمبارزات آنارشیستها وچپها را دربر می گیرد. بخش دیگرمبارزات آنها افشاگری علیه سلطنت مشروطه ومبارزه برای سیستم خود مختارمردمی است.دولت تلاش می کند که مسائل میهن پرستی وفرقه گرایی را عمده کند. ملک عبدالله دوم یا درنقش پدر ویا فرمانده نظامی ظاهرمی گردد.

بلند ترین میله پرچم درجهان مطلق به عمان است  وپرچم اردن را میتوان ازمصافت بسیاردوردید. دریکی از قشنگ ترین نقطه شهر مستقیم روبروی پرچم برروی دیوار نوشته ای از آنارشیستها با این مضمون به چشم می خورد: ” من سرد است و بی خانمانم “، پرچم را پایین بیاورید تا من با آن خودم را بپوشانم.

ملک عبدالله دریکی از سخنرانی هایش به جنبشهای اجتماعی هشدارداد. ترس پادشاه ازجنبشهای اجتماعی آینده بی مورد نیست.

PFLPدرسال 1967 توسط جورج حبش تأسیس شد.

 

الديكتاتوريات العربية تشن أكبر هجوم لها على الجماهير

مازن كم الماز

أناركي سوري

يبدو الوضع قاتما بالنسبة لمستقبل ثورات الشعوب العربية نسبيا اليوم : لقد أطلق العنان لماكينة القمع الرسمية للأنظمة إلى أقصى طاقتها في العديد من البلدان , مهددة بالقضاء على انتفاضات الجماهير الليبية و البحرينية و اليمنية بقوة القمع الوحشية .

ليبيا

في ليبيا تتقدم قوات القذافي شرقا متغلبة على المقاومة الشجاعة للثوار الليبيين باستخدامها المركز للقصف من الزوراق و الطائرات القاذفة و راجمات الصواريخ . الولايات المتحدة و بعض الحكومات الأوروبية التي أظهرت حماسة مبكرة للتدخل عسكريا بشكل مباشر في ليبيا , تزعم الآن أن فرض منطقة حظر لطيران نظام القذافي أمر غير ممكن عمليا . يمكن فهم هذا فقط على ضوء رفض الثوار الليبيين لأي تدخل عسكري مباشر في بلادهم . لقد أوضح كل طرف أن حرية الشعب الليبي , حريته الحقيقية , لا تعنيه , و أنه على الجماهير الليبية أن تعتمد فقط على شجاعتها و تصميمها ضد قوات القذافي المتفوقة عسكريا .
وضع القذافي أما شعبه أحد خيارين : العبودية أو الموت . الولايات المتحدة من جانبها أوضحت موقفها من الأزمة من خلال أفعالها : على الشعب الليبي أن يختار إما الولايات المتحدة أو القذافي . من المؤكد أن الثوار الليبيين ما يزالون بمعنويات عالية , لكن من الأكيد أيضا أن مصير الثورة الليبية , بما في ذلك مصير كل ليبي انتفض في سبيل حريته , يبدو قاتما اليوم أيضا .
اليمن

في اليمن , شنت قوى النظام قبل يومين هجوما واسعا على طلاب جامعة صنعاء في الساحة القريبة من جامعتهم , ساحة التغيير , كما أصبحت تسمى . قتل 7 من المتظاهرين و أصيب كثيرون غيرهم . اللافت للنظر أن الرئيس الأمريكي أوباما في ذلك اليوم بالتحديد قد دعا المعارضة اليمنية لقبول عرض الديكتاتور علي عبد الله صالح لإنهاء الصراع و القبول بتغييرات طفيفة في بنية النظام السياسية . صالح في نفس الوقت تعهد بحماية أرواح الشباب المتظاهر . لكن مرة أخرى , قام بلاطجة ( أزلام النظام ) نظام صالح بمهاجمة المحتجين . لكن الساحة ما زالت تحت سيطرة الطلاب حتى الآن .
تتواتر الكثير من التقارير عن أن أعداد كبيرة من رجال الشرطة و من بلاطجة النظام يعدون لهجوم آخر كبير على المعتصمين في ساحة التغيير . مرة أخرى فإن الشباب هناك مصمم على أن يواصل ثورته .

البحرين

وردت الأخبار من البحرين بأن أكثر من ألف عسكري سعودي قد دخلوا الأراضي البحرينية ليدعموا نظامها الملكي ضد انتفاضة شعبه . ما يمكننا توقعه الآن هو المزيد من إراقة الدماء . تقلد الأسرة الحاكمة السعودية دور أكثر الأنظمة رجعية في مواجهة انتفاضات الشعوب المجاورة , كما كان القيصر الروسي أو البروسي يفعلان في مواجهة ثورات الشعوب الأوروبية في القرن 19 … الملك السعودي شخصيا , رغم انه كان مريضا يومها , اتصل بالرئيس الأمريكي أوباما شخصيا و انتقد مواقف الأخير من مبارك , واعدا بدعم الديكتاتور المصري حتى النهاية .
تستضيف البحرين أحد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة و العالم , لذلك لا يستطيع أي شخص أن يزعم أن التدخل السعودي جرى من دون موافقة أمريكية . ما يعنيه هذا هو أن الأنظمة , الديكتاتوريات في منطقتنا , تبدأ بممارسة أقصى قمع ممكن ضد شعوبها الثائرة لكي تضع حدا لموجة الثورات و الاحتجاجات التي تطالب بالحرية , بحق العمل , المساواة , المشاركة السياسية , و بحياة كريمة للجميع .

لا توجد ثقة لا في القوى الغربية و لا الشرقية

لا يحتاج المرء ليعلق على مواقف القوى الغربية أو الشرقية التي تدعم , علنا أو بشكل غير مباشر , هذه الديكتاتوريات القمعية الوحشية . من الواضح أن الثورة قد تنتصر أو تهزم , رغم نشوة الانتصارين الأوليين في مصر و تونس . إن هزيمة هذه الثورات هو الهدف النهائي لكل النخب , كل الديكتاتوريات , و كل المضطهدين , و المستغلين , ليس فقط في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و بل في كل مكان , من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية و الاتحاد الروسي .
من الواضح أنه لا يمكنك أحيانا , إما بسبب وحشية القمع من الأنظمة القائمة أو بسبب نقاط ضعف من جانب الشعب نفسه , أن تنتصر دون دعم أممي , دون دعم الجماهير في كل مكان . هذه في الواقع أكثر من مجرد دعوة للتضامن أو في سبيل دعم مؤقت . هذه دعوة لأعمال مشتركة ضد أعداء مشتركين . إذا كان صحيحا أنه لا يمكن لبعض الثورات أن تنتصر بالاعتماد على أفعال الجماهير المحلية فقط في بعض الأحيان , فصحيح أيضا أنه لم يكن من الممكن لهذه الديكتاتوريات أن تبقى و تستمر و لن يمكنها ذلك في المستقبل دون دعم القوى الكبرى في العالم , و مراكز “النظام العالمي الجديد” المعولم للاحتكارات , أي القوى الإمبريالية الكبرى . إنهم حلفاء , و نحن أيضا كذلك , نحن , الجماهير المستغلة في هذا العالم . من الواضح الآن أن شعوبنا تواجه أعداءا مشتركين , و أن انتصارنا هو انتصاركم , و هزيمتنا هي هزيمتكم بكل تأكيد .
إننا نذكر الصعود الكبير للحركة المناهضة للحرب قبل و أثناء الغزو الأنغلو – أمريكي للعراق , لكن ذلك الصعود لم يوفق في تغيير مجرى الأحداث يومها . كان ذلك جزئيا بسبب طبيعة الخصم الذي وقف في وجه العدوان الإمبريالي يومها . فقد كان هذا الخصم نظاما قمعيا , مكروها من شعبه , لذلك كانت هزيمته حتمية , و انتهى ذلك الصعود إلى جمود فيما بعد . لكن الآن فمن يقاتل هم الجماهير نفسها , و بأقصى ما تستطيع من شجاعة . عليكم أن تعرفوا عن تصميم و شجاعة أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع ضد عدد من أكثر الديكتاتوريات قمعا و وحشية على هذه الأرض , في تونس , مصر , ليبيا , اليمن , العراق و حتى في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية . مات المئات ( الآلاف في حالة ليبيا ) و أصيب الآلاف في هذا الصراع الذي يتواصل في كل مكان في منطقتنا . لقد قاتل الناس بشجاعة بأيديهم العارية , بقنابل المولوتوف , و بتصميمهم على انتزاع حريتهم ضد رجال الشرطة المدججين بالسلاح و بلطجية الأنظمة , و عسكرها في بعض الأحيان .

دعوة لدعم و لأفعال تضامن أممي

إننا نحتاج بشدة لتضامنكم بالفعل , لكنني أعتقد أنه قد حان الوقت للبدء بأعمال و تظاهرات أوسع دعما للشعوب الثائرة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا . يجب ألا توجه هذه الاحتجاجات ضد الديكتاتوريات المحلية فقط , بل أيضا ضد داعميها . هذا يعني الاحتجاج أيضا ضد السياسات المخادعة للقوى الإمبريالية , نفس القوى التي تريد أن تجبر العمال في الغرب على تحمل نتائج الأزمة التي خلقتها بجشعها .
إن الجماهير مستعدة في كل مكان لمعركة أكبر , معركة في سبيل مصيرها و حريتها , و للقيام بهجوم مضاد ضد مستغليها . أنني أعتقد أنه كما جرى في تونس و مصر و في كل مكان من منطقتنا , فإن سخط الناس على أشده و أنهم يملكون الرغبة للمقاومة أكثر من أي وقت مضى . إلى جانب تضامنكم العاجل , أرجو أن يمكنكم أن تبدؤوا بمبادرات جديدة للتظاهر و أشكال العمل المباشر الأخرى على صعيد أوسع ضد أعدائنا المشتركين , دفاعا عن مصالحنا المشتركة .
إنني أنتمي إلى اليسار التحرري , و أنا مقتنع جدا أن النضال الحالي للجماهير في الشرق الأوسط له أهداف تحررية واضحة , لكن ليس هذا وقت الفرقة أو التشتت من جانب اليسار الثوري الأممي و الحركات و الناشطين المناهضين للرأسمالية . هذا لا يعني استبدال الأهداف و الوسائل التحررية بأخرى سلطوية , بل في خوض النضال على الأرضية المشتركة لكل الثوريين و الناشطين المناهضين للرأسمالية , و قبل كل شيء , على الأرضية المشتركة لمصالح الجماهير في كل مكان . إنني أفهم أن الثورات تدور حول النضال , الصراع , و أنه يمكن لها أن تنتصر أو تهزم : بعد ما يبدو الآن انتصارات أولية “سهلة” في تونس و مصر ( الأمر الذي لم يكن كذلك بالتأكيد ) , فنحن الآن في المرحلة الأكثر صعوبة من نضالنا , و كما اكتشفت الحركة العمالية منذ بداياتها , فإن هذا الصراع أو النضال لا يمكن خوضه بنجاح إلا على مستوى أممي .
و هذا الصراع الجاري ليس استثناءا . بالطبع إن هذه النضالات ليست بروليتارية بحتة حتى اليوم , حتى أن البروليتاريا المحلية قد لعبت فيها حتى اليوم دورا ثانويا , لكن الحقيقة هي أن هذه النضالات تفتح إمكانيات هائلة جدا أمام حركة عمالية مستقلة جماهيرية . الآن و في مواجهة الاحتلال السعودي العسكري , أعلن الاتحاد النقابي الرئيسي في البحرين عن إضراب عام بينما يغلق المتظاهرون الطريق الرئيسية في هذا البلد الصغير . العمال في تونس في مدينة متلاوي المنجمية تصادموا مع قوات الشرطة دفاعا عن مطالبهم , و مات عاملان بالفعل حتى اللحظة , بينما أعلنت الحكومة التونسية حظرا للتجول في المدينة . الأمور تصبح أكثر صعوبة في ساحة التغيير في صنعاء , في اليمن , حيث يبدو أن الديكتاتورية تحضر لمجزرة كبيرة .
إن المحتجين في ليبيا , اليمن و البحرين سيصبحون أكثر قوة و جرأة إذا شعروا و سمعوا عن تضامنكم : بهذه الطريقة يمكن لدعمكم أن يحدث فرقا حقيقيا في هذه اللحظة الحرجة من نضال الجماهير العربية في سبيل حريتها .

 

بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/17

م_ع آوریل 2009

دیکتاتوری دولت بلشویک

بعد از انحلال مجلس، فردای روز بعد سربازان سرخ بلشویک، روزنامه هایی را که در مورد وقایع سرکوب دیروز مطلبی نوشته بودند از روزنامه فروشی ها و کیوسک ها جمع آوری کردند. اختناق چهره کریه خود را به نمایش میگذاشت. البته پلیس چکا در این مدت بیکار هم نبوده است چنانکه خانم آلباتس در کتاب دولت در دولت چاپ 1995 مینویسد:

در 21 فوریه 1918 شورای کمیسرهای خلق بیانیۀ لنین را با عنوان سرزمین سوسیالیستی درخطر است تصویب کرد. ماده 8 این سند اعلام میکند که :” ماموران دشمن، سفته بازان، تبه کاران، گردنکشان، آشوبگران ضد انقلاب ، در جا اعدام خواهند شد“.

و به این ترتیب اعدامها شروع شد: نخست دهها و صدها و بعد هزارها و صدها هزار نفر.مردم شروع کردند به گفتن اینکه حروف اول Vchk مخفف عبارت Vsyakomu Cheloveku Kaput است، یعنی همه آدمها را باید کشت“.(ص104 )

لنین در شرایطی کشور را از طریق کودتا قبضه کرده که هنوز ارتش خودش را هم ندارد او تنها از طریق کمیته های نظامی تنها دو شهر اصلی پتروگراد ومسکو را ظاهرا تحت کنترل دارد. اکثر افسران جنگ، دولت بلشویک را به رسمیت نشناخته اند و منحل شدن مجلس دوما اعتراضات بخش های بورژوازی و ملی گرایان را فراهم آورده و سانسور مطبوعات، اجتماعات و غیره هم کل جامعه آزادیخواهی را به طغیان کشیده است و جبهه جنگ هم کاملاً به هم ریخته است. لنین بدون شک از قبل برنامه پذیرفتن صلح یعنی تسلیم در مقابل امپریالیست آلمان را در سر داشته است. اما او برای چنین عملی که خیانت در چشم همگان به حساب میآمد نیاز به توطئه چینی های زیادی داشت. در طول تاریخ، قدرت ها در تسخیر دولت همواره برای حفظ قدرتشان می بایست شورش ها و اعتراضات داخلی را به فوریت خفه می کردند، البته سهولت این جا بجایی های قدرت بسته به اوضاع بحرانی و نارضایی مردم از دولت های قبلی شان بوده است. در روسیه استبدادی تزاری تازه مردم از طریق کمیته شوراهای سراسری گارگران و سربازان، اساسا بدون نقش چندانی از جانب بلشویکها، تزار را در ماه فوریه سرنگون کرده بودند و به تدریج داشتند طعم آزادی های اولیه خودشان را می چشیدند و در عین حال شورش های منطقه ای برای پس گرفتن زمین ها از گولاک ها شروع شده بود آن هم بدون اینکه لنین کمترین نفوذی در درون آن جنبش ها داشته باشد. اما مسئله دیگر موضوع جنگ امپریالیستی بود که باعث میشد جنبشهای دهقانی از طریق ارتش تزاری به نفع گولاک ها سرکوب و کنترل شوند تا قادر نباشند از طریق نیروهای مقاومت پارتیزانی خود از مناطق زیستی شان دفاع کنند، زیرا دهقانان دیگر به دنبال امیال کشور گشایی تزار با متفقین انگلیس و فرانسه نبودند. برای همین بورژوازی چپ بلشویک به زمان نیاز داشت تا تدارک ساختن ارتش جدید کشوری را فراهم آورد و اکثر افسران عالی رتبه گر چه نگاهی تردید آمیز به اوضاع موجود داشتند اما با حکومت مرکزی به عنوان مسئولین ارتش در ارتباط بودند اما برای دولت لنین آنها قابل اعتماد نبودند و لنین به ارتش کشوری ای کاملاً وفادار نیازمند بود. کمیسر های بلشویکی با وزرای خارجه متفقین مدام بر سر تاکتیک های ادامه جنگ مشورت می کردند. سازمان های دهقانیِ سربازان و سوسیالست های چپ پیشنهاد داده بودند که آنها به صورت جنگ های پارتیزانی از مناطق زندگی خود دفاع خواهند کرد هر چند این امر به خودی خود صورت گرفته بود، اما لنین میخواست بر جامعه حکومت کند نه اینکه آن را آزاد کند. جنبش شورایی پارتیزانی ماخنویست ها که به ایده های آنارشیک و سوسیالیسم شوراهای دهقانی باور داشتند حاضر نبودند زیر سلطه افسران ارتش تزاری و ارتش تازه تاسیس بلشویک ها عمل کنند. لنین با حیله گری اتحاد تاکتیکی نیم بندی را تا اواخر سال 1920 با جنبش ماخنویست ها و پارتیزانها حفظ کرد تا ارتش آهنینش در روند سرکوب اعتراضات و قوای خارجی به تدریج آماده شود. از این جهت ادامه جنگ به سبک سابق ارتش تزاری برای لنین امکان پذیر نبود زیرا سربازان از این وضعیت گرسنگی و فقر و دوری از آبادی ها و خانواده هایشان و مصادره شدن محصولشان در خدمت جنگ امپراتوران به ستوه آمده بودند. بورژوازی چپ بلشویک(البته در سیاست لنینی) در عمل نشان داد که علاقه ای به انقلابات پارلمانی سوسیالیستی در اروپا هم ندارد. لنین در این شرایط تنها به حمایت جبهه های سوسیالیستی اروپا و جهان، صرفاً برای تحکیم یک قدرت امپراطوری فدرال چپ در روسیه نیاز داشت تا تدریجا به عنوان ستاد فرماندهی بورژوازی چپ جهانی وارد عمل شود.

بی جهت نیست که گورباچف در بزرگداشت 113 سالگی لنین در گنگره روسیه به سال 1983 دو سال قبل از تسخیر دبیر کلی حزب، از سیاست های هوشمندانۀ لنین در بر پایی امپراطوری قدرتمند روسیه قدر دانی کرد. او میگوید، من آثار لنین را در زمان دبیر کلی همواره میخواندم و درس های بزرگی از او گرفتم(ص 252، خاطرات گورباچف). تقریبا در اکثر نقدهای تاریخ روسیه این مطلب آشکار است که سیاستمداران بلشویک ومنشویک از یک خصلت متکبرانه تزاریستی برخوردار بودند و تاریخ اقتدار سلاطین تزاریسم، یک حالت شوکت و منزلت شخصیتی پنهان و آشکار رجال سیاسی را درآنها ایجاد می کرد. چنانکه در ایران هم هنوز برخی به عظمت سلسله شاهنشاهی و شکوه کشور گشایی هایش فخر میفروشند. چنانکه گورباچف با غرور خاصی از سالهای 1980 یاد میکند و میگوید: من به عنوان عضو کمیته مرکزی و دبیر منطقه ای کرایکوم، بیشتر با رده های بالا در تماس بودم. ظاهرا باید با رسوم دربار تزاری آشنا می بودم. اما تنها در پایتخت بود که متوجه شدم آنها چقدر پیچیده تر بودند(منظور از مناسبات اشراف منشانه تزاریسم میباشد) و از این جهت شناخت و درک همه نکات و ظرایف در روابط بالا به وقت زیادی نیاز داشت (ص 198 ). او همچنین از توانایی های برژنف که چگونه با سیاست ساده ای همه را فریب میداد و با سازش های میان گروهی توانست خروشچف را در سال1964 کنار زند، تمجید میکند که برژنف میدانست چگونه صبر را پیشه کند تا موقعیتش آسیب ناپذیر باقی بماند، آنگاه دست به عمل میزد. او گام به گام پیش میرفت تا دست بالا را میگرفت. هنر برژنف در توانایی اش در شکاف انداختن میان رقیبانش، دامن زدن به سوءظنهای متقابل و پس از آن، عمل کردن به عنوان یک میانجی بود (ص203 ). میتوان فهمید که گورباچف در مقایسه با لنین بیشتر شبیه شاگرد ماکیاولی است او در سراسر کتابش همواره میگوید شما متوجه نمیشوید که به عنوان رهبر یک دولت چه مسئولیت سنگینی بر دوش ماست همه کادرهای قدرتی مخالف و حتی موافق در شبکه های مختلف وزارت کشوری، به نوعی میخواستند بدانند از پروژهایی که من تصمیم داشتم پیاده کنم آنها چه نفعی میبرند. برای همین من ناچار بودم تمام این تنشها و ترس های آنها را در نظر گیرم و سیاستی در حزب پیش گیرم که با کمترین دردسری به اهدافم برسم. پس با حرف های گورباچف میتوان فهمید چرا همواره مردم جهان می گویند حقیقتا سیاست چیز کثیفی است و پدر و مادر نمیشناسد. گرچه در دوران معاصر واژه سیاسی در جنبش های افقی کمتر به کار میرود و اکثراً با واژگان مبارزین و فعالین اجتماعی و آزادیخواهی خود را معرفی میکنند و این نشان دهنده رشد آگاهی مبارزان انقلاب اجتماعی در این دوران می باشد. یک نگاه مختصر به رده بندی دیوانسالاری حزب کمونیسم در دوران گورباچف در ارزش گذاری موقعیت و مقام های اجتماع کشوری(دولت ملی) جالب است:

دبیر کل، 2) هیئت رئیسه، 3)کمیته مرکزی، 4) اعضاءکنگره، 5) دبیرخانه حزب جمهوری، 6) کمیته مرکزی حزب جمهوری، 7) کنگره حزب جمهوری، 8) کمیته منطقه ای حزب، 9) نهاد های حزبی بخش، 10) کنفرانس حزبی بخش، 11) سازمان های اولیه حزب، 12) اعضای عادی حزب (ص.39).شاید بهتر بود در شماره 13 نامی هم از مردم عادی میبردند، اما مگر مردم در دیوانسالاری قدرت، آدم به حساب می آیند؟!! شما مطمئن باشید هرکدام از این نهاد ها حداقل ده تا بیست زیر مجموعه با خود دارد. تازه تقسیم بندی بخش دولت و شورای وزیران به جای خودش، و بعد کافیست نگاهی به تقسیم بندی آدم خوران متخصص درون ارگان های مربوط به وزارت پلیسی چکا بخش داخل و خارج کشور روسیه بیاندازید ( کتاب آلباتس دولت در دولت). حقیقتا دیوانسالاران دولت مدرن در جهت سلطه و استثمار با انسان ها و جامعه زیستی شان چه ها که نکرده اند و این بی تردید شامل دولت های اروپا هم میشود. تنها یک چشمه کوچک از خشم مردم در بحران 1991 روسیه، نزدیک بود وزارت چکا را پایین کشد. اگر تنها مردم جنبش توری شکل افقی را بتدریج گسترده کنند آنگاه این ساختارهای فرسوده قدرت در خود فرو می ریزند.

سیاست تسلیم لنین در برابر آلمان

سرانجام بعد از یکسری بحث های تخاصمی بین بلشویکها و تهدیدهای لنین، پیمان نهایی تحقیر آمیز برستلیتوفسک با آلمان که رهبری این مذاکرات صلح با تروتسکی بود درمارس1918 بسته شد و لنین این مسئله را یک امر حیاتی برای باقی ماندن بلشویک ها در قدرت میدانست زیرا لنین در عمل، اعتقادی به ائتلاف جبهه سوسیالیست ها علیه آلمان را نداشت از این جهت اکثراً او را خائن نامیدند و بسیاری معتقد بودند که دولت آلمان از قبل این تبانی را با لنین کرده بود که اجازه داد با قطار محافظت شده، تیم رهبری بلشویک را به روسیه وارد کند و دست به کودتا بزند. ما دقیقا نمیدانیم که صحبت های پشت پرده جناح بورژوازی چپ لنین با دولت آلمان در آن زمان چه بوده است. ده سال پیش کتابی را در این زمینه مشخص مطالعه کردم که به نظرم صرفاً تاریخ نگاری ضعیف و مبهمی بود. اما دیوید شوب می نویسد: ژنرال هوفمان رئیس ستاد ارتش آلمان در شرق، از سیاست پیشنهادی وزارت امور خارجه آلمان، توسط فون مالتزان و ارزبرگر ریئس سازمان تبلیغاتی برای چنین استراتژی ای در جهت تضعیف کردن دولت روسیه و ایجاد آشوب در ارتش تزاریسم استقبال کرده بودند (ص 220 ).دمیتری از پرداختن به این موضوع تفره میرود اما می گوید، لنین قدرت اراده و آینده بینی بی نظیری از خود نشان داد هر چند آلمان صلح غارتگرانه ای را به روسیه تحمیل کرد و روسیۀ لهستان، لیتوانی، استونی، کورلاند، کارس، باتوم و بعضی از جزایر بالتیک را به دست آورد اما در ازایش به لنین فرصت داد تا روسیۀ بزرگ و قدرتمند امروز را بسازد. زیرا لنین تشخیص داده بود که اگر این جنگ به شکل سابقش پیش میرفت در عرض چند ماه حکومت پرولتاریا به دست ارتش دهقانان سرنگون میشد و این همان بحث محوری لنین با بلشویک های مخالف بود(ص77). اما دمیتری اشاره ای هم به این موضوع نمیکند که بعد از تسلیم شدن روسیه، جبهه متحدآلمان چه بلایی بر سر جنبش های انقلابی در آن مناطق آورد. فراموش نشود که دمیتری ولکوگونوف مشاور ارشد نظامی بوریس یلتسین در سال 1995 است و از جایگاه مقام عالی کشوری برخوردار است. این ها به مانند لنین از بورژوازی صنعتی مدرن دفاع میکنند. لنین همواره نفرتش را از جنبش های کمون های دهقانی نشان داده بود و اساسا مردم روستا و آبادی را عقبگرا، بدون انضباط و بی فرهنگ و غیره تصور میکرد و فقط محصول زندگی بخش آنها را به زور سرنیزه میخواست. اتحادش با جناح چپ سوسیالیست دهقانی هم یک سیاست فریب ماکیاولی بود. لنین حتی سیاستمدارانه از منشویک های چپ هم تاکتیکی پشتیبانی می کرد تا مثلاً جناح های راست تر را اول سرکوب کند و بعد سراغ تصفیه بقیه متحدینش برود. اما دمیتری به سبک دیپلماتیک زیرکانه ای مینویسد: یک پلورایسم سوسیالیستی واقعی توسط بلشویک ها و سوسیالیست چپ بوجود آمده بود و این یک فرصت تاریخی بی نظیری بود که اگر حفظ میشد دیگر در آینده به استالین هم اجازه نمیداد دست به یک انحصار قدرت سیاسی بزند و تمام کمیسر های عالی رتبه اول حزب بلشویک لنین را از سر راه خودش با بیرحمی تمام بر دارد چون استالین همان زمان هم سوسیالیست های دهقانی را خرده بورژوازی ضد انقلابی خطاب می کرد، در حالیکه لنین اظهار می کرداتحاد بلشویک ها و انقلابیون سوسیالیست چپگرا میتواند ائتلافی شرافتمندانه ای باشد زیرا هیچ گونه اختلاف اساسی میان منافع کارگر مزد گیر و دهقان استثمار شده وجود ندارد“(ص63 ). اما با توجه به واقعیات آشکاری که تا کنون ذکر شده، لنین حتی استالین و دیگران را به خاطر سازششان با گروه های سوسیالیستی دهقانی در کمیته شوراها، به شدت محکوم میکرد. لنین هم در تئوری و هم در سیاست کوچکترین اعتقادی به پلورالیسم قدرت دولتی نداشت و فقط یک قدرت چپ( بورژوازی) واحد را مدام بر یارانش دیکته می کرد و دمیتری نمیخواهد رهبر بزرگش را در اینجا خراب کند که او سیاست های ماکیاولی و نچایفی را شبانه روز در مغز استالین و دیگر یاران بلشویک فرو می کرد که چگونه باید رقبای سیاسی و مخالفان را از گردونه قدرت خارج کرد و نهایتا هم هر گونه آزادی را در جامعه عملا قصابی کرد.

در چنین شرایطی چند ژنرال تزاری در جبهه جنگ، با تبلیغات برضد خیانت لنین به کشور روسیه، ارتش سفید را علیه حکومت بلشویک تشکیل دادند اما این اساسا جنبش های دهقانی و ماخنویست ها بودند که در برابر ژنرال های سفید، گولاکها و مهاجمین خارجی به صورت جنبشهای چریکی، مقاومت و ایستادگی می کردند. در شهر پتروگراد اعتراضات و نا آرامی ها در درون کارخانه ها، انجمن ها، میادین و خیابان ها پا گرفته بود. سازمان های سوسیا لیستی و شورایی در سردرگمی دست به اتحادهای عجیب و غریبی میزدند و دیکتاتوری لنین و سانسور سیاه که در تاریخ روسیه بی نظیر بوده مورد نفرت تمامی آزادیخواهان واقع شده بود. محصولات غذایی در شهر ها کمیاب شد، کارخانه ها برای تولید بردگی زیر بار کمیته های نظامی و سربازان سرخ بلشویکی نمیرفتند. سازمان چکا دست به خشونت بی رحمانه ای زده بود. جناح چپ حزب سوسیالیست انقلابی، تنها نیرویی بودکه در ائتلاف سیاسی با بلشویک ها، تقریبا یکسوم وزراتخانه ها و چندین پست دیگر کمیسری را در دست داشتند. آنها در جلسات متعدد به سرکوب مردم توسط پلیس چکا و حمله به اسیران چک در منطقه ولگا(متحدین دولت موقت در جنگ علیه آلمان) زیر نظر کمیته نظامی تروتسکی که حالا کمیسر جنگ و رئیس شورای نظامی روسیه شده بود، شدیداً اعتراض کردند و تهدید کردند که ائتلاف را خواهند شکست. در یکی از اسناد خانم آلباتس چنین آمده است. نخستین کمیسر خلق در دادگستری سوسیالیست انقلابی چپ اشتینبرگ نوشت:

به اراده قدرت انقلابی، طبقه ای از آدم کشان انقلابی بوجود آمده است که سرانجام بزودی قاتل انقلاب خواهند شد(ص112 ، دولت در دولت)

در اینکه تروتسکی نفر دوم قدرت در دستگاه بلشویک بود کمتر کسی شک دارد. دیمتری حتی بسیاری از طرح های تشکیل ارتش سرخ را از ابتکارات تروتسکی میداند چنانکه لنین در اجرای امور نظامی بالاترین اعتماد را به او داشت و استالین هنوز به اندازه او در روسیه شناخته شده نبود و این دستورات جنگی تروتسکی بود که به همه ابلاغ میشد(ص15). ارتش سرخ در 23فوریه 1918 به ابتکار کمیسر جنگ تروتسکی تشکیل شد. در شروع شکل گیری آنهایی که به حزب بلشویک وفادار بودند به طور داوطلبانه پذیرفته میشدند اما در ژوئن همان سال خدمت وظیفه در روسیه اجباری شد تا زیر نظر کادرهای وفادار به حزب، آموزش ببینند (ص328 شوب).

جنایت ها و اعدام های صحرایی از طرف پلیس چکا چنان بالا گرفت که جناح چپ سوسیالیستی، زیر فشار دیگر جنبش های اجتماعی مجبور شد جایگاه خودش را با سیاست اختناق لنین روشن سازد. در تابستان 1918 آنها برای حفظ اتحادشان با بلشویکها یک برنامه 5ماده ای را به کنگره سراسری شوراها پیشنهاد دادند: 1- انحلال جوخه های مصادره غلات. 2-انحلال ارتش سرخ ثابت. 3- انحلال ارگان پلیس مخفی چکا. 4- اعلام یک جنگ چریکی علیه آلمان. 5- برقراری صلح با لژیون چکسلواکی(در منطقه ولگا). لنین از خشم، صریعا پیش دستی کرد و برخی از سران جناح سوسیالست چپ را به سرعت دستگیر کرد. دولت آلمان به روشنی از وضعیت درماندگی لنین برای خاموش کردن آشوب های داخلی اش با خبر بود و مداوما از طریق سفیرش کنت میرباخ در روسیه، دستوراتی را صادر می کرد و دستگیری افسران لژیون چک هم بر همین منوال بود و یا اینکه دولت لنین چه موقعیت هایی را در مناطق مختلف روسیه، باید برای جبهه مشترک آلمان، فراهم کند. بدین جهت واکنش به اختناق در اشکال قیام ها و برنامه های ترور از جانب جنبش مردمی و انقلابی علیه پلیس چکای دذرژینسکی و کمیته نظامی تروتسکی در شهر ها و روستا ها به تدریج آغاز شد.همانطور که قبلا گفته شد دو شهر پتروگراد و مسکو در قبضه استحکامات قوی استراتژیست های خبره ای چون لنین، تروتسکی، زینوویف، دذرژینسکی وقرار داشت. گارد مسلح ویژه لتونیایی بیدرنگ مخالفین را تیرباران می کرد حتی روستاهایی هم که در مقابل ژنرال های مهاجم ایستادگی کرده بودند باز مورد حمله چکا و ارتش سرخ واقع میشدند و اگر در خدمت ارتش سرخ حاضر به جنگ نبودند تیرباران میشدند. کنت میرباخ سفیر آلمان در روسیه از طرف سوسیالیست ها ترور میشود در مسکو چند ساختمان دولتی و اداره تلگراف اشغال شدند سوسیالیستها به سرتاسر روسیه، قیام جدیدی را علیه دولت خودکامه بلشویکها مخابره کردند. لنین از قدرت نظامی متمرکزی برخوردار بود و اوضاع را به سرعت به چنگ گرفت. لنین، قدرت تبلیغاتی در دستش بود و اعلام کرد دولت در تنگناه جنگ قرار گرفته و ماجراجویان، اوباشان و جاسوسان خارجی میخواهند کشور را به ورطه سقوط کشانند. دولت آلمان برای مرگ سفیرش دولت لنین را تهدید کرد. لنین برای آرام کردن خشم دولت آلمان، دستور تیرباران 25 نفر از سرکمیسرها و وزیران گروگان گرفته شده سوسیالیست چپ را صادر میکند و میگوید این وام بیگناهی ما به دولت آلمان است(ص329).

اگر فرصتی شود در مقالات آینده از جنبش های دانشجویی بخصوص در مسکو که مرکز دانش و انجمن های دانشجویی بود صحبتی به میان آوریم وعکس ها و کاریکاتور هایی که از سرکوب و سانسور بورژوازی تازه تاسیس متمدن لنین و چکا را در روزنامه ها و نشریات چند صحفه ای آنها که اکثراً مخفیانه انتشار میافت را نشان دهیم که در نظر دانشجویان مبارز روسیه این اختناق لنینی، ده ها برابر بدتر از دوران تزاریسم بود. فراموش نشود که در اوایل اختناق چکایی، حتی اخبار این سرکوب ها در روزنامه های دولتی بلشویک و روزنامه هفتگی چکای هر منطقه گاهی با نام اسامی شان مرتبا درج میشد. البته تحت عنوان سرکوب آشوب گران و اراذل و اوباش تا در دل مردم رعب و وحشت ایجاد کنند.( جالبه که لنین هم، مخالفین خود را همواره اراذل و اوباش میخواند و اِما گلدمن هم در کتابش به این موضوع اشاره کرده است که لنین آنارشیست ها و دیگر سوسیالیست ها را مرتب اراذل و اوباش خطاب می کرد).بطور نمونه، جنبش دانشجویی قبل از انقلاب اکتبر یکی از مراکز اصلی اعتراضات علیه استبداد تزاریسم بود. آنارشیست ها اکثراً در عرصه های فرهنگی، هنری و ادبی بیش از دیگران علاقه نشان میدادند، اما چندین روزنامه کارگری هم انتشار میدادند اما از آنجا که برای سیاست های قدرتی و برنامه ریزی های تشکیلات بوراکراسی حزبی، اساسا ارزشی قائل نبودند و اینگونه فعالیت ها را از مقاصد سلطه قدرت بورژوازی تحلیل می کردند. طبیعتا نسل جوان با توجه به عرصه های فرهنگی، هنری اجتماعی در هر کجا که حضور داشتند مبارزات کارگران و دهقانان و اقشار دیگر را در جهت ایجاد مناسبات شورایی مستقل وآزاد، ایجاد انجمنهای تعاونی بدون مناسبات رئیس و مرئوسی ساماندهی می کردند، تا خلاقیت های فردی آنها در سازندگی زندگی اجتماعی زیستی شکوفا شود. آنها بیشتر از باکونین، کروپتکین، تولستوی و چندی دیگر تاثیر گرفته بودند. امثال مارکس و لنین غرق در ایده های تشکیلات حزب وقدرت بودند از این جهت هرگز قادر به درک مبارزه آنارشیک و مناسبات افقی آنها نبودند و مدام آنها را تخیل گرا با افکار رومانتیکی خطاب می کردند. پیمان حیله گرانۀ صلح برست لیتوفسک توسط بلشویکها در جهت خریدن وقت برای تثبیت دیکتاتوری کارگری هم از طریق سرکوب ژنرال های مخالف تزاری و همینطور جنبش های پارتیزانی دهقانان، انجام شد. بر همین اساس آنارشیست های مسکو و پتروگراد چند کنفرانس بر پا کردند که دانشجویان در آنها نقش به سزایی داشتند. در اوایل آوریل 1918 پلیس چکا به 28مرکز دانشجویی و انجمن فرهنگی آنارشیست ها در مسکو یورش برد، چهل تن کشته و زخمی شدند و پانصد نفر هم به شکنجه گاه های چکای دزرژِنسکی، افتادند. فردای همان روز، نشریه خواهری آنارشیک( Journal Sister ) بروستیوگ در پتروگراد این عمل جنایتکارانه بلشویک ها را محکوم کرد و اعلام کرد که آنارشیست ها در مقابل سیاستهای ترور لنین ایستادگی خواهند کرد.(ص112 اسناد روسیه، پل آوریچ).

لنین با اعدام آزادیخواهان و سوسیالیست های چپ عملا اعلان جنگ نه به آلمان بلکه به مردمش داد. یک کمیسر سوسیالیست چپ در جبهه اعلام جنگ علیه دولت مسکو و آلمان را میدهد. اما کمیسرهای چکا پیشدستی کرده و او را میکشند. اما چندین کمیسر بلشویک چکا، بخصوص اوریتسکی(رئیس چکای پتروگراد) یکی از معاونین اصلی دذرژینسکی و عضو مهم کمبته مرکزی توسط سوسیالیست ها و دیگر مخالفین بلشویک ترور میشوند. به نظر این چیزی بود که لنین کاملاً در انتظارش هم بود تا دست به یک تصفیۀ کاملاً حساب شده علیه هر گونه اعتراضی بزند و قدرت نهایی اش را در کشتار و قتل عام به رخ همگان بکشاند. در ماه ژوئیه 1918 او تمام خانواده تزار را که در گروگان داشت اعدام میکند حتی تمامی بچه ها و خدمۀ آنها را هم میکشد. به دستور لنین، اجساد باید سوخته شوند و در جای نا معلومی خاکسترشان را گم کنند تا مبادا عده ای در آینده بخواهند مقبره ای بر پای خاکشان بسازند. در کتاب شوربختی روسیه، خانم هلن به جزییات این کشتار پرداخته است که چرا لنین حتی به ده ها کودک نوزاد و مادرانشان هم رحم نکرد. میتوان فهمید به راستی دیگر چه نیازی بود که آنها در چشم مردم توسط دیکتاتوری نو رسیده، محاکمه شوند؟ اینکه آزادی به مردم نداده بودند و یا در طول صد سال 1000 نفر را اعدام کرده بودند و یا بسیاری از سران ارتش و کارمندان پلیس اخرانای تزاری که حالا در خدمت دولت بلشویک به امور وطن پرستی ادامه میدادند، افشا شوند؟ پلیس چکای لنینی در عرض همین چند ماه تنها ده ها هزار نفر را بدون محاکمه تیرباران کرده بود. این قتل عام­ها به وضوع طرز فکر و کاراکتر لنین را در چهره دیکتاتوری و دیپلماسی سیاسی نظامی ساختار قدرت نشان میدهد. پس در واقع پایگاه اجتماعی لنین هیچ قشر معینی از مردم به جز نظامیان و آدمکشان نبودند. او حداقل بسیار روشن، تنها بر اهمیت نقش کارگران کارخانه ای برای تولید انضباط دیکتاتوری کالایی تاکید میکرد و در عمل هم نشان داد که برای آزادی و خوشبختی عاطفی انسانی آن ها ذره ای ارزش قائل نیست، زیرا شدیدترین خشونت را برآزادی اجتماعی همان کارگران اعمال کرد. حتی کارگران پتروگراد را که علیه ترور های چکا دست به اعتصاب زدند به صورت دسته جمعی تیرباران کرد. او حتی تنها فراکسیون کارگری درون حزبی خودش را هم تحمل نکرد و پس از آن هر عضو حزبی ای که سلسله مراتب دستور را رعایت نمی کرد شدیداً تنبیه میشد . چنان نظارت نظامی ای را در کارخانه ها بر بالای سر کارگران قرار داد که جرات یک اعتراض کوچک را هم نداشته باشند. اما پس چرا لنین اینهمه شعار کارگر کارگر را میداد؟ او کارگر انضباطی کارخانه ای را بهترین ابزار مکانیکی تولید اقتصادی قدرت جدید بورژوازی چپ صنعتی میدید که بدون یک جنگ طبقاتی کنترل مطلق بر همان طبقه کارگر آن هم برای پیشی گرفتن از رقبای بورژوازی خود در سطح جهانی امکان پذیر نبود. لنین از اخلاق عاطفی متنفر بود او با آگاهی به یک جنگ مداوم گذارتخاصم قدرت رقابتی با بورژوازی به ناچار میبایست علیه آزادی طبقه محروم از طریق تشکیلاتی آهنین شدت عمل نشان دهد. او از تمام بلشویک ها و کل مردم یک انضباط پرولتاریایی را انتظار داشت و این لزوم یک تشکیلات منظم طبقه را در جهت رسیدن به این اهدافش می طلبید. از این جهت دائما میگفت پرولتاریا اخلاق نمیشناسد اخلاق پرلتاریا همان جنگ طبقاتی است، البته که به صورت وارونه اش در خدمت اهداف سلطه امپراطوری چپ. پس لنین ساختار کارخانه را به عنوان یک پایگاه پادگانی تقسیم کار منضبط تولید قدرت اقتصادی، تسلیحاتی وتوسعه نظامیگری برای جنگ قدرت با دیگر سلاطین بورژوازی، امری مهم و ضروری میدانست و استالین توانست ثابت کند که بهترین کاندید در تکمیل این پروژه بود.

كلمات موجهة إلى بلطجي أو لعنصر مخابرات

مازن كم الماز

مهداة لمن سقطوا في ساحة التغيير , و دوار اللؤلؤة , لسهير الأتاسي , ناهد بدوية , سعد جودت سعيد , و لملايين لا أعرفها

اضرب بكل ما أوتيت , اضرب , فلا حساب على الآهات أو الدماء , اضرب , فأنت سيد الأكوان , اضرب كما تشاء , و حيث تشاء , اضرب , لا تسمح للغد أن يتقدم , لا تسمح لغد الفقراء أن يأتي , أن يشرق , فغد الفقراء ليس فيه أمن دولة و لا مخابرات جوية و لا أمن سياسي و لا أمن عسكري و لا فرع فلسطين و لا سجون , و لا سادة و لا عبيد , أنت نفسك غير موجود في هذا الغد , مطرود , ملعون , في غد الفقراء , فاضرب , اضرب , لأنك غدا أنت ملعون , سيشرق غد على هذا الشرق لست فيه , ولا سيدك , و لا سيد سيدك , و لا سجن سيدك , و لا قصر سيدك , فاضرب , أنت غدا ملعون , هذه فرصتك الأخيرة , فاضرب بقوة , بكل ما تملك من قوة , لأن العبيد , أجساد العبيد , اليوم فقط ملكك فاضرب , لأنك مطرود , من غد الفقراء , لن تجد سجنا تحرسه و لا ربا تخدمه و لا عبدا تضربه , فاضرب الآن بكل ما تستطيع , لا تسمح لغد الفقراء أن يأتي , فالدم ليس عليه حساب , دم الفقراء ليس عليه حساب , حتى يأتي غد ليس ككل يوم , يوم ليس كالأيام , تحاسب فيه على كل الدماء , إياك و الحساب , فالفقراء اليوم دمهم رخيص , و في الغد , أنت و سيدك و سيد سيدك و أولاد سيدك و قصر سيدك لا تساوون حذاء طفل في بغداد أو صنعاء أو دمشق , أنتم اليوم السادة و نحن العبيد , و غدا أنتم لا شيء و نحن الأحرار , فاضرب , لأنك اليوم سيد , و كلب السيد , و غدا لا سادة بعد الغد , فاضرب , توهم , و سيدك , أن الدبابة و الهراوة و المدفع قادرة على أن تمنع الغد من أن يأتي , أنك قادر , و سيدك , على تأبيد عبوديتنا و على منع حريتنا إلى الأبد , توهم أنك و سيدك باقون إلى الأبد , هنا , في هذا الشرق , اضرب , كم عبدا تستطيع أن تضرب ؟ عبد ؟ عبدين , ثلاثة عبيد , أربعة , عشرة , انظر حولك , أنت محاصر بالعبيد , مليون , عشرة ملايين , عشرين , إياك أن يشعر العبد بارتباك يديك و أنت تضرب , إياك أن ترفع عينك عنه و أنت تضرب , احذر , المزيد من العبيد , المزيد من العبيد , اضرب فأمامك اليوم ملايين العبيد , لكنك لا تستطيع ضرب ملايين العبيد , و لا حتى قتل ملايين العبيد , أنت تستطيع فقط أن تضرب و تخيف المستسلمين , هذا شرق ليس فيه مستسلمين بعد اليوم , أنت تخيف العبيد , و هذا شرق ليس فيه عبيد بعد اليوم , فاضرب , فمع كل ضربة , مع كل شهيد , يقترب غد الفقراء , فجر الحرية يقترب , أما أنت فاضرب , فإنك غدا ملعون , ها هو الغد يقترب , فاحصد ما شئت من دمنا ثم امض , و معك سيدك , و سيد سيدك , و كلب سيدك , و أم سيدك , و أصنام سيدك , هذا شرق ليس لك مكان فيه بعد اليوم , فاضرب ثم امض , و انس أنك كنت ذات يوم في شرق تسوسه بسوطك لصالح بعض الطغاة , فذلك الشرق قد أصبح مثلك تماما , ماضينا الذي انتصرنا عليه و ألقينا به إلى حيث يجب , إلى مزبلة التاريخ , أمامك اليوم فقط فاضرب ……

بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/16

م_ع آوریل 2009

کودتای لنین در انقلاب 1917روسیه

سرانجام در 24 اکتبر قیام بلشویکها شروع شد و کمیته انقلابی ساختمان های دولتی را به راحتی اشغال کرد و به طرف کاخ زمستانی کرنسکی که همه وزرا در آنجا بودند رفتند. بعد از شلیک چند توپ از ناوگان دریایی کرونشتات( که شورای ملوانان مبارز و آزادیخواه در آن حضور داشتند)، گارد ویژه کاخ به همراه وزرای حکومت موقت تسلیم شدند ولی کرنسکی زودتر فرار کرده بود. ساعتی بعد همه در تالار گنگره سراسری شوراها جمع شدند و لنین فریبکارانه اعلام کرد رفقا این انقلاب کارگران و دهقانان است. لنین تاکتیکی شعار سوسیالیست های دهقانی را در مصادره املاک و زمین های گولاک ها در سرتا سر کشور به نفع دهقانان که خود بخود در حال انجام شدن بود، صادر کرد. لنین به فوریت شورای موقت کمیسرهای خلق (شورای وزیران) را تاسیس کرد که مثلاً تا روز برگزاری مجلس موسسان در ماه نوامبر ناظر اوضاع فعلی باشند. با وجود این، صد نماینده از شوراهای سراسری به مذاکرات تشکیل حکومت ائتلافی بلشویکها و بخشی از سوسیالیست های چپ دهقانی اعتراض کردند و کنگره را ترک کردند. روز بعد پست های وزارت بین مالکین موقت قدرت تقسیم شد. لنین، رئیس وزیران، تروتسکی کمیسر خلق در امور خارجه( بعد از قرارداد برست لیتوفسک او کمیسر جنگ شد)، استالین کمیسر خلق در امور اقلیتهای ملی و…….حالا این شیفتگان گنجینه دولتی در کمتر از 24 ساعت غنایم قدرتی را با ولع هر چه تمامتر بین خود تقسیم کردند و به تدریج فرصت طلب ترین و جاه طلب ترین افراد در برابر درگاه دولت کمونیسم سر تعظیم فرود آوردند.

28 بانک مرکزی روسیه ملی اعلام شدند ودر اختیار حکومت موقت بلشویکها قرار گرفت و کارمندان به دولت جدید، ابراز وفاداری کردند. اوضاع روسیه تا انتخابات ماه نوامبر 1917 را باین گونه میتوان توصیف کرد. یکی، احزاب و سازمان های قدرت دولتی سوسیالیستی بودند به مانند، بلشویک ها، منشویک ها، سوسیالیسم چپ دهقانی، حزب اراده مردم، اکونومیسم سوسیالیستی، چندین سازمان مستقل سوسیالیستی کارگری، شماری از شورا های مستقل کمیته شوراهای سراسری کارگران و دهقانان و سربازان روسیه، گروه بوند و سوسیالیست های مهاجر و…. در ضمن اکثر این گروه ها در روند این شورشها و قیام ها دارای یگان ها رزمی و کمیته های مسلح چریکی و ضربتی بودند. گروه دوم: حامیان حکومت غیر سوسیالیستی( علیه تزاریسم و اشراف بزرگ دهقانی) را میتوان از چند دسته جمهوریخواه بورژوازی به مانند دکامبریست ها، کادت ها(که در انتخابات ماه آینده 17 نماینده در مجلس به دست آوردند)، کرنسکی لیبرال سوسیالیست و چندین گروه از اقلیت های ملی( با 86 نماینده)و گرو های مستقل(11 نماینده کسب کردند) نام برد. جریان برجسته دیگری که حکومتیان بطور کلی به آن کم بها میدادند و طبعا در دعواهای قدرتی دولتی آنها شرکت نمی کردند،آنارشیست ها بودند که در روزنامه هایشان از شروع دولت موقت کرنسکی، منشویکها و بلشویکها را به خاطر طمع قدرت و دروغ به آزادی شوراها و شرکت در مجلس کرنسکی محکوم می کردند و اساسا به شوراهای خودگردان و مستقل اجتماعی، بی نیاز از سلطه هرگونه دولتی بر بالای سرشان، باور داشتند که جامعه و مردم به طور طبیعی تنها باید به شوراهای محلی منطقه ای، کانونها و انجمن های ارتباطی و تصمیم گیرنده خود اتکا کنند تا بتوانند مستقیما مناسبات واقعی شورایی را بر قرار و تجربه اندوزی کنند. اما طبیعتا افکار هیچ گروهی از جنبش حتی در درون خودش هم یک دست نبود و همه آنها از گرایشات فکری متفاوتی در ارتباط با مطالبات آزادیخواهی شان به صفوف مختلف جریانات اجتماعی، دور و یا نزدیک میشدند.

اعمال سانسور و اختناق توسط دولت موقت لنین

در چنین اوضاعی شوراهای دهقانی با نیروهای مقاومت پارتیزانی، زمینها را ازگولاکها مصادره می کردند و مسایل ملی، قومی و منطقه ای در انجمنهای محلی و سراسری به بحث و تصمیم گیری گذاشته شده بود. روزانه صدها مقاله، روزنامه و اعلامیه با نظرگاههای مختلف در اجرای شیوه ها و برنامه های بهتر برای آینده شان در سطح جامعه انتشار می یافت. فراموش نشود که لنین در این شرایط فضای باز اجتماعی چندین ارگان قدرتی کمیته نظامی انقلابی به رهبری تروتسکی و کمیته اجرایی مرکزی سراسری شوراها را در دو شهر اصلی و مهم روسیه، یعنی پتروگراد و مسکو مستقر کرده بود و سازمان پلیسی چکا دو ماه بعد رسما تشکیل شد. در درون کمیته های اجرایی مرکزی در واقع یک جناح رزمی بلشویکی لانه کرده بود. شاید اکثر نیروهای بلشویک حتی به یک هزارم افراد جامعه 120 میلیونی روسیه نمیرسیدند و تصورش را هم نمی کردند که لنین با چه نقشه هایی برای قلع و قمع کردن تمام گرایش های مخالف خودش، حتی در داخل حزب بلشویک از قبل آماده شده بود. هر چند لنین آشکارا، علیه نظرات مخالفش، همواره نقد کوبنده، سازش ناپذیر و بیرحمانه ای را در روزنامه ها و سخنرانی هایش مطرح می کرد اما در عمل مدام به پای همکاری و تشکیل کنفراس ها و اتحادهای تاکتیکی و حتی برخی ائتلاف های استراتژیکی رفته بود. اما این دیکتاتور حرفه ای چگونه میتوانست وسوسه چنین تحمه لذیذی به نام دولت موقتکه اکنون به راحتی در چنگش قرار گرفته، نشود. این حتی میتوانست بیشتر از یک معجزه باشد که چنین قدرتی نصیب لنین شده بود، پس چرا آن را دائمی نکند. او در مقاله دولت و انقلاب می نویسد:

طبیعت بشر به گونه ای است که آرزومند تسلیم و انقیاد است، تا زمان برقراری سوسیالیسم، پرولتاریا نیاز به دولتی دارد که بجای اعطای آزادی، فقط مخالفانش را در هم بشکند. در این میان، مسیر کار کاملاً روشن است، چون دولت فقط یک نهاد موقت است که ما ناگزیریم آنرا در مبارزه انقلابی برای درهم شکستن مخالفان از راه زور، به کار گیریم لذا صحبت کردن از یک دولت مردمی آزاد، کار محملی خواهد بود. در طول دوره زمانی ای که پرولتاریا هنوز به دولت نیاز دارد، این نیاز در راستای آزادی نیست بلکه برای درهم شکستن مخالفان است و هدفی که باید آن را به هر قیمتی به دست آورد“(ص296).

لنین استاد حیله گری و خشونت ضربتی است و بی مهابا با هیجان شور قدرت که به او هجوم آورده، شرایط لازم را برای جنگ داخلی علیه مخالفینش، در واقع علیه فضای آزادیخواهی جامعه، زمینه چینی میکند. در 10 نوامبر 1917 فرمانی را مبنی بر محدود کردن آزادی مطبوعات صادر میکند که این اقدامات تحت شرایط فعلی موقتی است تا دولت جدید آینده قویاً مستقر شود. برخی از کمیسرهای بلشویک به مانند ریکوف،کامنف، گورکی و چند تایی دیگر به خاطر جنون سکتاریست قدرت بیش از حد لنین استعفا داده اند. برخی بلشویک ها و سوسیالیست های نزدیک به لنین از بی پروایی او در به آتش کشیدن جامعه ترسیده بودند و میگفتند، لنین به نظر مشاعر خود را از دست داده و فاقد هر گونه حس مسئولانه ای در قبال آزادی جامعه است و تنها عده ای خام که از خودشان اراده و اختیاری ندارند به دور او جمع شده اند. سلیمان دوست لنین که به تازگی از سوئد برگشته بود از لنین می پرسد: آیا تو میخواهی در این جزیره کوچک از افکار آرمانی ات، واقعا یک دولت سوسیالیستی اتوپیایی را پیاده کنی؟ لنین پاسخ میدهد، این تازه یک طرح اولیه است، حیرت انگیزتر اینکه موضوع روسیه نیست ما میخواهیم راه انقلاب جهانی را زیر نظر دولت شوراهای روسیه بگشاییم( ص291 ). لنین از سوسیالیسم افقی شورایی انسانی در اینجا صحبت نمیکند بلکه با شناختی که از جاه طلبی جابرانه لنین داریم شباهت او به سیاست هیتلر، موسیلینی و بوشکاملاً روشن است و بی جهت نبود که اکثر یاران سوسیالیست به مانند بوگدانوف، لیونید کراسین، بازروف، روژکوف، مارکسیم گورکی و غیره، قبضه کردن قدرت توسط لنین را یک ماجراجویی نابخردانه میدانستند که او را دچار جنون سیاسی کرده است(ص287).

لنین نمی گوید که ما جلوی خشونت علیه آزادی مردم و جامعه را میگیریم بلکه مدام بطور موزیانه ای دائما میگویدما میخواهیم خشونت به نفع مردم را سازماندهی کنیمکاربرد جملات و عبارات لنین یک سره سادیستیک و خشونت بار است، اینکه ما برای دیکتاتوری آمده ایم، ما تمام جامعه را زیر انضباط آهنین پرولتاریا قرار میدهیم تا بورژوازی و ضد انقلاب فرصت ضربه زدن را به خود راه ندهند، ما علیه دشمنان انقلاب بیرحمانه عمل میکنیم. باید سئوال کرد که اگر 95 درصد مردم روسیه همواره آزادی میخواستند و حاضر بودند در کنار دوستان آزادیخواهی قرار گیرند پس چرا لنین تا این حد خود را تنها میدید و مدام دست به ایجاد ترور در جامعه میزد؟ در واقع لنین آگاهانه، این را میدانست که او جز آن یکی دو درصد بورژوازی چپ صنعتی است و اشتهایش برای قدرت چنان بالاست که اول سر فرزندش را از تن جدا میکند تا بقیه حساب کار دستشان بیاید. از نظر او یک رهبر قاطع و دیکتاتور پرولتاریا باید اول از همه بُرندگی قدرت پرولتاریا را به خودکارگران ثابت کند تا بورژواهای رقیب همه قبضه کنند و کل جامعه از ترس سرکوب و اختناق، او را به عنوان فرماندۀ بی بدیل و بلا عوض کل قوا به رسمیت بشناسند تا این بیماری پارانویایی لنین (ابرمن فرویدیسم) بدون هیچ رقیبی در او آرام گیرد و به این وضعیت پارادوکسیکال پایان داده شود. این همان چیزها یی است که ژیژک معاصر افتخارآمیز در باره قاطعیت لنین میگوید که در لحظات حساس تصمیم گیری مکث را جایز نمیشمرد و این تنها از عهده رهبران مقتدر برمی آید چون از آن قصاوت لازم برخوردارند. خوب آقای بوش هم مقدمات تبلیغاتی روانی دشمن در کمین را اول اشاعه داد و بعد گفت ما منتظر حمله دشمن نمی مانیم بلکه ما استراتژی =حمله پیشدستی= را به کار میگیریم.

لنین در سال 1920 گفت: طبقات اجتماعی را احزاب هدایت میکنند و هدایت احزاب به عهده کسانی است که رهبر نامیده می شونداین الفبای کار است. اراده یک طبقه گاهی اوقات به وسیله یک دیکتاتور تحقق می یابدسوسیال دموکراسی شوروی هیچگونه تعارضی با حکومت فردی و دیکتاتوری نداردآنچه که ضرورت دارد همانا حکومت فردی است یعنی به رسمیت شناختن اختیارات دیکتاتور مآبانه یک فردتمام حرفهایی که درباره حقوق برابر انسانها می زنند چرند و مزخرف است(ص100 ) البته در اینجا بهتر بود که دیوید شوب نقطه چین ها را نمیگذاشت تا بحث لنین کاملتر روشن شود که لنین به عنوان یک رهبر به اصطلاح شایسته حق این دیکتاتوری را برای خواست پیروزی پرولتاریا کسب کرده است و تا زمانیکه به کمونیسم نرسیدیم از برابری خبری نیست. کاتولیک های متعصب هم میگفتند تا مسیح ظهور نکند کسی رنگ خوشبختی را نخواهد دید. زیرا مردم اجازه دادندکه مسیح به صلیب کشیده شود و و حال مثلاً تقاصش را در عقوبت دوران گذار تا روز ظهورش پس میدهند. اما به چه کسانی و چرا؟ اما رفیق لنین چی، که این وظیفه را به پلیس چکا سپرد؟ او که آزادی و خوشبختی را زمینی میدید پس چرا شهامت و توان لذت بردنش را در کنار مردم نداشت؟ چرا همه آزادی را تنها در اعمال قدرت خودش تا سر حد جنون می خواست؟ میگویند کسی که از مردم انتقام میگیرد از عشق و آزادی متنفر است. امیدوارم در طول مقاله این موضوع روشنتر شود.

تروتسکی میگفت، لنین در هر فرصتی به ما میگفت= آیا ما قادر نیستیم آن اراذل را لگام بزنیم= . روزنامه های آپوزیسیون کم کم به حالت تعلیق در آمدند. لنین در یک همایش کمیته اجرایی مرکزی در 17 نوامبر 1917 از سیاست سرکوب نشریات دفاع کرد و اعلام کرد = تحمل این جراید به معنی این است که سوسیالیسم متوقف شده است…. دولت یک نهاد است که به خاطر اعمال خشونت به وجود آمده است….و چهار ماه بعد در کنگره شوراها در پاسخ اعتراض سوسیالیست ها که روزنامه هایشان تعطیل شده بود جواب داد: البته هنوز نه تمام آنها! بقیه روزنامه ها هم به زودی بسته خواهند شد زیرا دیکتاتوری پرلتاریا افکار مسموم بورژوازی را از بین خواهد برد= ص297. اگر به روزنامه ها اجازه چاپ دوباره داده میشد آنها باید متعهد میشدند که فرمان ها و اظهارات کمیسرهای دولت بلشویک را در صفحه اول خود چاپ می کردند. حتی روزنامه ماکسیم گورکی، عضو بلشویکی در همان چند ماه اول توقیف شد و35000 روبل جریمه شد(ص297 ). تروتسکی در عین حال به عنوان ژنرال وفرمانده کمیته نظامی و ارتش سرخ بوده و سیاست اعمال ترور را به اجرا در می آورد و همواره تا زمان تبعیدش به مکزیک توسط استالین، او یکی از طراحان اصلی عوامل دیکتاتوری بوده است.

لنین علیه مجلس موسسان

لنین تبلیغات گسترده ای از طریق رسانه های دولتی اش علیه سیاست ها و برنامه های نیروی آپوزیسیون به راه انداخته بود اما این باعث نشد که مردم دست از روز برگذاری انتخابات بردارند. لنین باور داشت که انتخابات را به راحتی خواهد برد و دیگر بهانه ای برای فعالیت مخالیفنش وجود نخواهد داشت. حدود 36 میلیون نفر رای دادند 707 نماینده برگزیده شدند و حزب سوسیالیست انقلابی(دهقانی) دو برابر بلشویک ها رای آورد. گروهی از سوسیالیست های چپ دهقانی که با لنین در دولت موقت ائتلاف کرده بودند 40 رای آورده بودند(ص 3009). لنین با وجود این شوک، اما نقشه هایش را از قبل برای سناریوهای مختلف کشیده بود. برگزاری مجلس برای تعیین قانون اساسی و موقعیت احزاب و فراکسیون ها به چند هفته بعد موکول شد. این در شرایطی است که در جبهه جنگ چندین ژنرال و سرهنگ به دست سربازان کشته شده اند و بقیه سران لشکری منتظر جهت گیری سیاسی قدرت هستند و در این مدت دستگاه ترور بلشویکی چکا و کمیته نظامی انقلاب بیکار ننشسته بودند و ستاد های ضد شورش در تمام نقاط کلیدی شهرها مستقر شده اند. با بسته شدن برخی از مطبوعات در همان ابتدای دیکتاتوری دولت موقت، لنین آگاهانه دست به تحریکاتی زده بود تا انتخابات را منحل کند که چنین نشد جامعه روسیه مملو از تجارب مبارزاتی بود و حتی تا پایان ژانویه 1918یعنی سه ماه بعد از انقلاب بلشویک ها تنها 15 درصد کارگران شهر بزرگ صنعتی پترو گراد از دولت موقت دفاع می کردند بقیه با گرایشات مختلف مات و مبهوت بودند اکثریتی با نگاه های مختلف، آینده را تا حدی در برپایی مجلس موسسان میدیدند. اکثر آنارشیست ها و گروهای مختلف شورایی کارگری و دهقانی روند برنامه های بلشویک را به خاطر خیانت به انقلاب شوراها و ایجاد جو پلیسی و توطئه چینی برای جنگ داخلی محکوم می کردند. آن ها میگفتند لنین تنها به دروغ، وعده آزادی در دست شوراهای کارگری و دهقانی و مردمی را داده است زیرا آنچه را که تا کنون ما مشاهده کرده ایم تنها متمرکزتر شدن بیشتر کمیته های پلیس دولتی در سطح جامعه بوده است. بلشویک ها در تجمعات و سرباز خانه ها و مناطق کارگری دست به تبلیغات وسیعی علیه مجلس بورژوازی زدند که این احزاب مثل دوران تزاری میخواهند همان برنامه های مفتخوری را برای سرمایه داران فراهم آورند. اگر چه بدبینی ها بیشر شده بود اما جو غالب در دفاع از کمیته شورای مجلس بود. چکا و کمیته نظامی بلشویک گاردهای مسلح ویژه لتونیایی و تعدادی تیر انداز ماهر را در اطراف مجلس و در داخل سالن ها قرار داده بودند. در روز 18 ژانویه هیجان و بی اطمینانی زیادی در دل مردم بود از اول صبح جمع چند هزار نفره ای از مردم غیر مسلح با پلاکاردهایی از قبیل کارگران جهان متحد شوید، زمین و آزادی و زنده باد مجلس موسسان به طرف مجلس دوما راهپیمایی کردند در نزدیکی دوما یگانهای ویژه بلشویکی از هر طرف به روی مردم بی دفاع آتش گشودند و تعدادی زن ومرد کشته و زخمی شدند لنین دستور داده بود علیه اغتشاش گران در مصرف گلوله صرفه جویی نکنید“. مجلس موسسان در محاصره نظامی برپا شد تعداد زیادی ازافسران و سربازان بلشویکی مست کرده و مجلس را اشغال کرده بودند و به سخنگویان غیر بلشویک توهین می کردند و قنداق تفنگ ها را به زمین میکوبیدند. بوی جنگ داخلی کاملاً به مشام میرسید.گروه ها یکدیگر را تهدید میکردند و سرانجام سربازان بلشویک نمایندگان را با مسخره از مجلس بیرون کردند. هر چند بنا بر این شد که مجلس از فردا برقرار خواهد شد، اما لنین در روزنامه سراسری اعلام کرد که حکومت شوراها اجازه نمیدهد که مجلس بورژوازی به شرارتش ادامه دهد و برای همیشه منحل شد. ص309

لنین دولت و پارلمان را تنها برای خودش میخواست تا از طریق یک تشکیلات منظم، آهنین و یکدست بورژوازی، ابتدایی ترین آزادیهایی را که مردم در طی سال ها مبارزه علیه تزاریسم کسب کرده بودند از آنها پس بگیرد. لنین می نویسد: هر آزادی ای که مغایر با منافع پرلتاریا باشد از دیدگاه ما یک آزادی دروغین و کاذب است(ص409). همانطور که قبلا گفتم، لنین عبارت آزادی را شیادانه وارونه میکند(همان سیاست امروزین ژیژک)، و نمیگوید هر دولتی که جلوی آزادی های اجتماعی، مطبوعات ورا بگیرد ارتجاعی است در حالیکه تا قبل از قبضه قدرت سیاسی همواره فریاد میزد اگر بورژواها ادعا میکنند که حکومتشان مورد تایید مردم است پس چرا نشریات آن ها را سانسور میکنند و اعتصابات را در هم میشکنند و درآن موقع لنین در قدرت نبود و خود را یک رقیب دولت وقت میدید. اما هنوز این سئوال میتواند مطرح شود که اگر او دنبال چنین قدرتی بود چرا این مسیر را از طریق رشته حقوق به مدارج بالاتر در دستگاه تزاری دنبال نکرد تا یک جناح قدرتی را در حکومت تزار ایجاد کند و بعد مثلاً دست به یک کودتا بزند. اما تزار برادر او را کشته بود و او طبعا از تزار متنفر بود و وجدانش اجازه نمیداد به آرمان برادرش پشت کند، در ضمن او روشنفکر عصر خودش بود و امکانات مالی را هم داشت تا به راحتی و آزادانه در آپوزیسیون قدرتی قرار گیرد. اما چرا لنین جذب مارکسیسم قدرتی شد و نه آنارشیسم که تا حدی به آرمان برادرش هم نزدیکتر بود. شاید او از یاران برادرش متنفر شده بود که مثل او ایستادگی نکردند و به خاطرش دست به شورش نزدند تا او را از مرگ نجات دهند. شاید ما هرگز انگیزه های درون او را کشف نکنیم اما این سئولات و کنجکاوی ها میتواند برای نسل امروز ما حیاتی باشد که به روحیات، احساسات و نیاز های یکدیگر توجه کنند. فضا و جنبشی را بیافرینند که صداقت، دوستی و انسانیت، امکان رشد و باروری داشته باشد. به نظرم خانم آلبتس درست می گوید که همه ما در پرورش دادن دیکتاتورها و دیکتاتوری ها در جلوه های کوچک و بزرگ آن مسئولیم و تا زمانیکه جنبش مناسبات افقی و همسایگی از پایین توانمند و فراگیر نشده همواره عده ای تحقیر شده، جذب کانال های منافع قدرتی خواهند شد به هر حال هر انسانی که میخواهد در روابط عاشقی و انسانی شکوفا شود ناچار است مسئولیت مسیری را که انتخاب کرده به عهده گیرد تا از میوه های زندگی اجتماعی اش بهره مند شود هر چقدر سخت در این شرایط مخرب نئولیبرالیسم جهانی، اما هرگز نمیتوان از توانمندی با شکوه غریزه عاشقی و آزادیخواهی خود ودیگری غافل شویم مهم این است که به روزنه های امید درون طبیعت بیکران زندگی زیستی باور داشته باشیم و اگر امروز را در توان من نیست، بتوانم در دیگری آنرا ببینم و بارور شوم.

 

بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/16

م_ع آوریل 2009

کودتای لنین در انقلاب 1917روسیه

سرانجام در 24 اکتبر قیام بلشویکها شروع شد و کمیته انقلابی ساختمان های دولتی را به راحتی اشغال کرد و به طرف کاخ زمستانی کرنسکی که همه وزرا در آنجا بودند رفتند. بعد از شلیک چند توپ از ناوگان دریایی کرونشتات( که شورای ملوانان مبارز و آزادیخواه در آن حضور داشتند)، گارد ویژه کاخ به همراه وزرای حکومت موقت تسلیم شدند ولی کرنسکی زودتر فرار کرده بود. ساعتی بعد همه در تالار گنگره سراسری شوراها جمع شدند و لنین فریبکارانه اعلام کرد رفقا این انقلاب کارگران و دهقانان است. لنین تاکتیکی شعار سوسیالیست های دهقانی را در مصادره املاک و زمین های گولاک ها در سرتا سر کشور به نفع دهقانان که خود بخود در حال انجام شدن بود، صادر کرد. لنین به فوریت شورای موقت کمیسرهای خلق (شورای وزیران) را تاسیس کرد که مثلاً تا روز برگزاری مجلس موسسان در ماه نوامبر ناظر اوضاع فعلی باشند. با وجود این، صد نماینده از شوراهای سراسری به مذاکرات تشکیل حکومت ائتلافی بلشویکها و بخشی از سوسیالیست های چپ دهقانی اعتراض کردند و کنگره را ترک کردند. روز بعد پست های وزارت بین مالکین موقت قدرت تقسیم شد. لنین، رئیس وزیران، تروتسکی کمیسر خلق در امور خارجه( بعد از قرارداد برست لیتوفسک او کمیسر جنگ شد)، استالین کمیسر خلق در امور اقلیتهای ملی و…….حالا این شیفتگان گنجینه دولتی در کمتر از 24 ساعت غنایم قدرتی را با ولع هر چه تمامتر بین خود تقسیم کردند و به تدریج فرصت طلب ترین و جاه طلب ترین افراد در برابر درگاه دولت کمونیسم سر تعظیم فرود آوردند.

28 بانک مرکزی روسیه ملی اعلام شدند ودر اختیار حکومت موقت بلشویکها قرار گرفت و کارمندان به دولت جدید، ابراز وفاداری کردند. اوضاع روسیه تا انتخابات ماه نوامبر 1917 را باین گونه میتوان توصیف کرد. یکی، احزاب و سازمان های قدرت دولتی سوسیالیستی بودند به مانند، بلشویک ها، منشویک ها، سوسیالیسم چپ دهقانی، حزب اراده مردم، اکونومیسم سوسیالیستی، چندین سازمان مستقل سوسیالیستی کارگری، شماری از شورا های مستقل کمیته شوراهای سراسری کارگران و دهقانان و سربازان روسیه، گروه بوند و سوسیالیست های مهاجر و…. در ضمن اکثر این گروه ها در روند این شورشها و قیام ها دارای یگان ها رزمی و کمیته های مسلح چریکی و ضربتی بودند. گروه دوم: حامیان حکومت غیر سوسیالیستی( علیه تزاریسم و اشراف بزرگ دهقانی) را میتوان از چند دسته جمهوریخواه بورژوازی به مانند دکامبریست ها، کادت ها(که در انتخابات ماه آینده 17 نماینده در مجلس به دست آوردند)، کرنسکی لیبرال سوسیالیست و چندین گروه از اقلیت های ملی( با 86 نماینده)و گرو های مستقل(11 نماینده کسب کردند) نام برد. جریان برجسته دیگری که حکومتیان بطور کلی به آن کم بها میدادند و طبعا در دعواهای قدرتی دولتی آنها شرکت نمی کردند،آنارشیست ها بودند که در روزنامه هایشان از شروع دولت موقت کرنسکی، منشویکها و بلشویکها را به خاطر طمع قدرت و دروغ به آزادی شوراها و شرکت در مجلس کرنسکی محکوم می کردند و اساسا به شوراهای خودگردان و مستقل اجتماعی، بی نیاز از سلطه هرگونه دولتی بر بالای سرشان، باور داشتند که جامعه و مردم به طور طبیعی تنها باید به شوراهای محلی منطقه ای، کانونها و انجمن های ارتباطی و تصمیم گیرنده خود اتکا کنند تا بتوانند مستقیما مناسبات واقعی شورایی را بر قرار و تجربه اندوزی کنند. اما طبیعتا افکار هیچ گروهی از جنبش حتی در درون خودش هم یک دست نبود و همه آنها از گرایشات فکری متفاوتی در ارتباط با مطالبات آزادیخواهی شان به صفوف مختلف جریانات اجتماعی، دور و یا نزدیک میشدند.

اعمال سانسور و اختناق توسط دولت موقت لنین

در چنین اوضاعی شوراهای دهقانی با نیروهای مقاومت پارتیزانی، زمینها را ازگولاکها مصادره می کردند و مسایل ملی، قومی و منطقه ای در انجمنهای محلی و سراسری به بحث و تصمیم گیری گذاشته شده بود. روزانه صدها مقاله، روزنامه و اعلامیه با نظرگاههای مختلف در اجرای شیوه ها و برنامه های بهتر برای آینده شان در سطح جامعه انتشار می یافت. فراموش نشود که لنین در این شرایط فضای باز اجتماعی چندین ارگان قدرتی کمیته نظامی انقلابی به رهبری تروتسکی و کمیته اجرایی مرکزی سراسری شوراها را در دو شهر اصلی و مهم روسیه، یعنی پتروگراد و مسکو مستقر کرده بود و سازمان پلیسی چکا دو ماه بعد رسما تشکیل شد. در درون کمیته های اجرایی مرکزی در واقع یک جناح رزمی بلشویکی لانه کرده بود. شاید اکثر نیروهای بلشویک حتی به یک هزارم افراد جامعه 120 میلیونی روسیه نمیرسیدند و تصورش را هم نمی کردند که لنین با چه نقشه هایی برای قلع و قمع کردن تمام گرایش های مخالف خودش، حتی در داخل حزب بلشویک از قبل آماده شده بود. هر چند لنین آشکارا، علیه نظرات مخالفش، همواره نقد کوبنده، سازش ناپذیر و بیرحمانه ای را در روزنامه ها و سخنرانی هایش مطرح می کرد اما در عمل مدام به پای همکاری و تشکیل کنفراس ها و اتحادهای تاکتیکی و حتی برخی ائتلاف های استراتژیکی رفته بود. اما این دیکتاتور حرفه ای چگونه میتوانست وسوسه چنین تحمه لذیذی به نام دولت موقتکه اکنون به راحتی در چنگش قرار گرفته، نشود. این حتی میتوانست بیشتر از یک معجزه باشد که چنین قدرتی نصیب لنین شده بود، پس چرا آن را دائمی نکند. او در مقاله دولت و انقلاب می نویسد:

طبیعت بشر به گونه ای است که آرزومند تسلیم و انقیاد است، تا زمان برقراری سوسیالیسم، پرولتاریا نیاز به دولتی دارد که بجای اعطای آزادی، فقط مخالفانش را در هم بشکند. در این میان، مسیر کار کاملاً روشن است، چون دولت فقط یک نهاد موقت است که ما ناگزیریم آنرا در مبارزه انقلابی برای درهم شکستن مخالفان از راه زور، به کار گیریم لذا صحبت کردن از یک دولت مردمی آزاد، کار محملی خواهد بود. در طول دوره زمانی ای که پرولتاریا هنوز به دولت نیاز دارد، این نیاز در راستای آزادی نیست بلکه برای درهم شکستن مخالفان است و هدفی که باید آن را به هر قیمتی به دست آورد“(ص296).

لنین استاد حیله گری و خشونت ضربتی است و بی مهابا با هیجان شور قدرت که به او هجوم آورده، شرایط لازم را برای جنگ داخلی علیه مخالفینش، در واقع علیه فضای آزادیخواهی جامعه، زمینه چینی میکند. در 10 نوامبر 1917 فرمانی را مبنی بر محدود کردن آزادی مطبوعات صادر میکند که این اقدامات تحت شرایط فعلی موقتی است تا دولت جدید آینده قویاً مستقر شود. برخی از کمیسرهای بلشویک به مانند ریکوف،کامنف، گورکی و چند تایی دیگر به خاطر جنون سکتاریست قدرت بیش از حد لنین استعفا داده اند. برخی بلشویک ها و سوسیالیست های نزدیک به لنین از بی پروایی او در به آتش کشیدن جامعه ترسیده بودند و میگفتند، لنین به نظر مشاعر خود را از دست داده و فاقد هر گونه حس مسئولانه ای در قبال آزادی جامعه است و تنها عده ای خام که از خودشان اراده و اختیاری ندارند به دور او جمع شده اند. سلیمان دوست لنین که به تازگی از سوئد برگشته بود از لنین می پرسد: آیا تو میخواهی در این جزیره کوچک از افکار آرمانی ات، واقعا یک دولت سوسیالیستی اتوپیایی را پیاده کنی؟ لنین پاسخ میدهد، این تازه یک طرح اولیه است، حیرت انگیزتر اینکه موضوع روسیه نیست ما میخواهیم راه انقلاب جهانی را زیر نظر دولت شوراهای روسیه بگشاییم( ص291 ). لنین از سوسیالیسم افقی شورایی انسانی در اینجا صحبت نمیکند بلکه با شناختی که از جاه طلبی جابرانه لنین داریم شباهت او به سیاست هیتلر، موسیلینی و بوشکاملاً روشن است و بی جهت نبود که اکثر یاران سوسیالیست به مانند بوگدانوف، لیونید کراسین، بازروف، روژکوف، مارکسیم گورکی و غیره، قبضه کردن قدرت توسط لنین را یک ماجراجویی نابخردانه میدانستند که او را دچار جنون سیاسی کرده است(ص287).

لنین نمی گوید که ما جلوی خشونت علیه آزادی مردم و جامعه را میگیریم بلکه مدام بطور موزیانه ای دائما میگویدما میخواهیم خشونت به نفع مردم را سازماندهی کنیمکاربرد جملات و عبارات لنین یک سره سادیستیک و خشونت بار است، اینکه ما برای دیکتاتوری آمده ایم، ما تمام جامعه را زیر انضباط آهنین پرولتاریا قرار میدهیم تا بورژوازی و ضد انقلاب فرصت ضربه زدن را به خود راه ندهند، ما علیه دشمنان انقلاب بیرحمانه عمل میکنیم. باید سئوال کرد که اگر 95 درصد مردم روسیه همواره آزادی میخواستند و حاضر بودند در کنار دوستان آزادیخواهی قرار گیرند پس چرا لنین تا این حد خود را تنها میدید و مدام دست به ایجاد ترور در جامعه میزد؟ در واقع لنین آگاهانه، این را میدانست که او جز آن یکی دو درصد بورژوازی چپ صنعتی است و اشتهایش برای قدرت چنان بالاست که اول سر فرزندش را از تن جدا میکند تا بقیه حساب کار دستشان بیاید. از نظر او یک رهبر قاطع و دیکتاتور پرولتاریا باید اول از همه بُرندگی قدرت پرولتاریا را به خودکارگران ثابت کند تا بورژواهای رقیب همه قبضه کنند و کل جامعه از ترس سرکوب و اختناق، او را به عنوان فرماندۀ بی بدیل و بلا عوض کل قوا به رسمیت بشناسند تا این بیماری پارانویایی لنین (ابرمن فرویدیسم) بدون هیچ رقیبی در او آرام گیرد و به این وضعیت پارادوکسیکال پایان داده شود. این همان چیزها یی است که ژیژک معاصر افتخارآمیز در باره قاطعیت لنین میگوید که در لحظات حساس تصمیم گیری مکث را جایز نمیشمرد و این تنها از عهده رهبران مقتدر برمی آید چون از آن قصاوت لازم برخوردارند. خوب آقای بوش هم مقدمات تبلیغاتی روانی دشمن در کمین را اول اشاعه داد و بعد گفت ما منتظر حمله دشمن نمی مانیم بلکه ما استراتژی =حمله پیشدستی= را به کار میگیریم.

لنین در سال 1920 گفت: طبقات اجتماعی را احزاب هدایت میکنند و هدایت احزاب به عهده کسانی است که رهبر نامیده می شونداین الفبای کار است. اراده یک طبقه گاهی اوقات به وسیله یک دیکتاتور تحقق می یابدسوسیال دموکراسی شوروی هیچگونه تعارضی با حکومت فردی و دیکتاتوری نداردآنچه که ضرورت دارد همانا حکومت فردی است یعنی به رسمیت شناختن اختیارات دیکتاتور مآبانه یک فردتمام حرفهایی که درباره حقوق برابر انسانها می زنند چرند و مزخرف است(ص100 ) البته در اینجا بهتر بود که دیوید شوب نقطه چین ها را نمیگذاشت تا بحث لنین کاملتر روشن شود که لنین به عنوان یک رهبر به اصطلاح شایسته حق این دیکتاتوری را برای خواست پیروزی پرولتاریا کسب کرده است و تا زمانیکه به کمونیسم نرسیدیم از برابری خبری نیست. کاتولیک های متعصب هم میگفتند تا مسیح ظهور نکند کسی رنگ خوشبختی را نخواهد دید. زیرا مردم اجازه دادندکه مسیح به صلیب کشیده شود و و حال مثلاً تقاصش را در عقوبت دوران گذار تا روز ظهورش پس میدهند. اما به چه کسانی و چرا؟ اما رفیق لنین چی، که این وظیفه را به پلیس چکا سپرد؟ او که آزادی و خوشبختی را زمینی میدید پس چرا شهامت و توان لذت بردنش را در کنار مردم نداشت؟ چرا همه آزادی را تنها در اعمال قدرت خودش تا سر حد جنون می خواست؟ میگویند کسی که از مردم انتقام میگیرد از عشق و آزادی متنفر است. امیدوارم در طول مقاله این موضوع روشنتر شود.

تروتسکی میگفت، لنین در هر فرصتی به ما میگفت= آیا ما قادر نیستیم آن اراذل را لگام بزنیم= . روزنامه های آپوزیسیون کم کم به حالت تعلیق در آمدند. لنین در یک همایش کمیته اجرایی مرکزی در 17 نوامبر 1917 از سیاست سرکوب نشریات دفاع کرد و اعلام کرد = تحمل این جراید به معنی این است که سوسیالیسم متوقف شده است…. دولت یک نهاد است که به خاطر اعمال خشونت به وجود آمده است….و چهار ماه بعد در کنگره شوراها در پاسخ اعتراض سوسیالیست ها که روزنامه هایشان تعطیل شده بود جواب داد: البته هنوز نه تمام آنها! بقیه روزنامه ها هم به زودی بسته خواهند شد زیرا دیکتاتوری پرلتاریا افکار مسموم بورژوازی را از بین خواهد برد= ص297. اگر به روزنامه ها اجازه چاپ دوباره داده میشد آنها باید متعهد میشدند که فرمان ها و اظهارات کمیسرهای دولت بلشویک را در صفحه اول خود چاپ می کردند. حتی روزنامه ماکسیم گورکی، عضو بلشویکی در همان چند ماه اول توقیف شد و35000 روبل جریمه شد(ص297 ). تروتسکی در عین حال به عنوان ژنرال وفرمانده کمیته نظامی و ارتش سرخ بوده و سیاست اعمال ترور را به اجرا در می آورد و همواره تا زمان تبعیدش به مکزیک توسط استالین، او یکی از طراحان اصلی عوامل دیکتاتوری بوده است.

لنین علیه مجلس موسسان

لنین تبلیغات گسترده ای از طریق رسانه های دولتی اش علیه سیاست ها و برنامه های نیروی آپوزیسیون به راه انداخته بود اما این باعث نشد که مردم دست از روز برگذاری انتخابات بردارند. لنین باور داشت که انتخابات را به راحتی خواهد برد و دیگر بهانه ای برای فعالیت مخالیفنش وجود نخواهد داشت. حدود 36 میلیون نفر رای دادند 707 نماینده برگزیده شدند و حزب سوسیالیست انقلابی(دهقانی) دو برابر بلشویک ها رای آورد. گروهی از سوسیالیست های چپ دهقانی که با لنین در دولت موقت ائتلاف کرده بودند 40 رای آورده بودند(ص 3009). لنین با وجود این شوک، اما نقشه هایش را از قبل برای سناریوهای مختلف کشیده بود. برگزاری مجلس برای تعیین قانون اساسی و موقعیت احزاب و فراکسیون ها به چند هفته بعد موکول شد. این در شرایطی است که در جبهه جنگ چندین ژنرال و سرهنگ به دست سربازان کشته شده اند و بقیه سران لشکری منتظر جهت گیری سیاسی قدرت هستند و در این مدت دستگاه ترور بلشویکی چکا و کمیته نظامی انقلاب بیکار ننشسته بودند و ستاد های ضد شورش در تمام نقاط کلیدی شهرها مستقر شده اند. با بسته شدن برخی از مطبوعات در همان ابتدای دیکتاتوری دولت موقت، لنین آگاهانه دست به تحریکاتی زده بود تا انتخابات را منحل کند که چنین نشد جامعه روسیه مملو از تجارب مبارزاتی بود و حتی تا پایان ژانویه 1918یعنی سه ماه بعد از انقلاب بلشویک ها تنها 15 درصد کارگران شهر بزرگ صنعتی پترو گراد از دولت موقت دفاع می کردند بقیه با گرایشات مختلف مات و مبهوت بودند اکثریتی با نگاه های مختلف، آینده را تا حدی در برپایی مجلس موسسان میدیدند. اکثر آنارشیست ها و گروهای مختلف شورایی کارگری و دهقانی روند برنامه های بلشویک را به خاطر خیانت به انقلاب شوراها و ایجاد جو پلیسی و توطئه چینی برای جنگ داخلی محکوم می کردند. آن ها میگفتند لنین تنها به دروغ، وعده آزادی در دست شوراهای کارگری و دهقانی و مردمی را داده است زیرا آنچه را که تا کنون ما مشاهده کرده ایم تنها متمرکزتر شدن بیشتر کمیته های پلیس دولتی در سطح جامعه بوده است. بلشویک ها در تجمعات و سرباز خانه ها و مناطق کارگری دست به تبلیغات وسیعی علیه مجلس بورژوازی زدند که این احزاب مثل دوران تزاری میخواهند همان برنامه های مفتخوری را برای سرمایه داران فراهم آورند. اگر چه بدبینی ها بیشر شده بود اما جو غالب در دفاع از کمیته شورای مجلس بود. چکا و کمیته نظامی بلشویک گاردهای مسلح ویژه لتونیایی و تعدادی تیر انداز ماهر را در اطراف مجلس و در داخل سالن ها قرار داده بودند. در روز 18 ژانویه هیجان و بی اطمینانی زیادی در دل مردم بود از اول صبح جمع چند هزار نفره ای از مردم غیر مسلح با پلاکاردهایی از قبیل کارگران جهان متحد شوید، زمین و آزادی و زنده باد مجلس موسسان به طرف مجلس دوما راهپیمایی کردند در نزدیکی دوما یگانهای ویژه بلشویکی از هر طرف به روی مردم بی دفاع آتش گشودند و تعدادی زن ومرد کشته و زخمی شدند لنین دستور داده بود علیه اغتشاش گران در مصرف گلوله صرفه جویی نکنید“. مجلس موسسان در محاصره نظامی برپا شد تعداد زیادی ازافسران و سربازان بلشویکی مست کرده و مجلس را اشغال کرده بودند و به سخنگویان غیر بلشویک توهین می کردند و قنداق تفنگ ها را به زمین میکوبیدند. بوی جنگ داخلی کاملاً به مشام میرسید.گروه ها یکدیگر را تهدید میکردند و سرانجام سربازان بلشویک نمایندگان را با مسخره از مجلس بیرون کردند. هر چند بنا بر این شد که مجلس از فردا برقرار خواهد شد، اما لنین در روزنامه سراسری اعلام کرد که حکومت شوراها اجازه نمیدهد که مجلس بورژوازی به شرارتش ادامه دهد و برای همیشه منحل شد. ص309

لنین دولت و پارلمان را تنها برای خودش میخواست تا از طریق یک تشکیلات منظم، آهنین و یکدست بورژوازی، ابتدایی ترین آزادیهایی را که مردم در طی سال ها مبارزه علیه تزاریسم کسب کرده بودند از آنها پس بگیرد. لنین می نویسد: هر آزادی ای که مغایر با منافع پرلتاریا باشد از دیدگاه ما یک آزادی دروغین و کاذب است(ص409). همانطور که قبلا گفتم، لنین عبارت آزادی را شیادانه وارونه میکند(همان سیاست امروزین ژیژک)، و نمیگوید هر دولتی که جلوی آزادی های اجتماعی، مطبوعات ورا بگیرد ارتجاعی است در حالیکه تا قبل از قبضه قدرت سیاسی همواره فریاد میزد اگر بورژواها ادعا میکنند که حکومتشان مورد تایید مردم است پس چرا نشریات آن ها را سانسور میکنند و اعتصابات را در هم میشکنند و درآن موقع لنین در قدرت نبود و خود را یک رقیب دولت وقت میدید. اما هنوز این سئوال میتواند مطرح شود که اگر او دنبال چنین قدرتی بود چرا این مسیر را از طریق رشته حقوق به مدارج بالاتر در دستگاه تزاری دنبال نکرد تا یک جناح قدرتی را در حکومت تزار ایجاد کند و بعد مثلاً دست به یک کودتا بزند. اما تزار برادر او را کشته بود و او طبعا از تزار متنفر بود و وجدانش اجازه نمیداد به آرمان برادرش پشت کند، در ضمن او روشنفکر عصر خودش بود و امکانات مالی را هم داشت تا به راحتی و آزادانه در آپوزیسیون قدرتی قرار گیرد. اما چرا لنین جذب مارکسیسم قدرتی شد و نه آنارشیسم که تا حدی به آرمان برادرش هم نزدیکتر بود. شاید او از یاران برادرش متنفر شده بود که مثل او ایستادگی نکردند و به خاطرش دست به شورش نزدند تا او را از مرگ نجات دهند. شاید ما هرگز انگیزه های درون او را کشف نکنیم اما این سئولات و کنجکاوی ها میتواند برای نسل امروز ما حیاتی باشد که به روحیات، احساسات و نیاز های یکدیگر توجه کنند. فضا و جنبشی را بیافرینند که صداقت، دوستی و انسانیت، امکان رشد و باروری داشته باشد. به نظرم خانم آلبتس درست می گوید که همه ما در پرورش دادن دیکتاتورها و دیکتاتوری ها در جلوه های کوچک و بزرگ آن مسئولیم و تا زمانیکه جنبش مناسبات افقی و همسایگی از پایین توانمند و فراگیر نشده همواره عده ای تحقیر شده، جذب کانال های منافع قدرتی خواهند شد به هر حال هر انسانی که میخواهد در روابط عاشقی و انسانی شکوفا شود ناچار است مسئولیت مسیری را که انتخاب کرده به عهده گیرد تا از میوه های زندگی اجتماعی اش بهره مند شود هر چقدر سخت در این شرایط مخرب نئولیبرالیسم جهانی، اما هرگز نمیتوان از توانمندی با شکوه غریزه عاشقی و آزادیخواهی خود ودیگری غافل شویم مهم این است که به روزنه های امید درون طبیعت بیکران زندگی زیستی باور داشته باشیم و اگر امروز را در توان من نیست، بتوانم در دیگری آنرا ببینم و بارور شوم.