All posts by mamexeme
فلاحو البحيرة يدشنون الفصل الثانى من الثورة المصرية الحديثة
فلاحو البحيرة يدشنون الفصل الثانى من الثورة المصرية الحديثة
لجنة التضامن مع فلاحي الإصلاح الزراعي
• فلاحو العمرية و البرنوجى و عاكف يتصدون لذيول العهد البائد
• حملة ترويع مسلحة يردوها الفلاحون على أعقابها
• مديرية الاصلاح الزراعى بالبحيرة و الجمعية الزراعية تزور قرارات إفراج
عن أرض – صودارت بقانون الاصلاح الزراعى – لصالح ورثة الاقطاع
و ضباط أمن الدولة و الشرطة يغتصبونها بعقود بيع بالاكراه بأسماء نسائهم
• حملات ترويع و بلطجة ضد فلاحين فى قرى أخرى تنتهى باستعادة الأرض المغتصبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عديدة هى المطالب التى حددتها انتفاضات الشباب فى أهم ثورات مصر الشعبية فى تاريخها الحديث ، وكثيرة هى الشكوك التى تملأ صدور المصرين من استكمال هذه الثورة نظرا لانعدام الثقة فى عهود الحكم السابقة , و عريضة هى الآمال المعقودة عليها لإنهاء- ليس عشرات السنين من القهر و الاستبداد – بل عشرات القرون من الجمود أوقفت حضارة الفراعنة عند حدود بناء الأهرامات و لذا اختلفت الحوارات و الأحاديث ..حول الوعود باستكمالها و ضمانات تنفيذها.. و تنوعت .
لكن فلاحى محافظة البحيرة الذين شاهدوا فقط أحداث الثورة على شاشات الفضائيات ..قرروا استئنافها بشكل عملى و فتح صفحة جديدة لمدّ جذورها وتعليمنا كيف تتخلق ضمانات الاستمرار و النجاح فى رحم الأرض .
و بدأوا فصلا جديدا وموجة أخرى منها .
لقد لعبت ذيول الاستبداد التى لم يتم القضاء عليها رغم قطع رأس الحية- حتى و هى مختفية عن عيون الشعب و الفلاحين – و أرادت أن تذكرنا بأن إسقاط رأس النظام لا يعنى القضاء عليه حيث بدأت برفع رأسها و إطلاق الرصاص على الفلاحين فى أول عملية إرهاب وترويع تجرى بعد ثورة 25 يناير 2011 .
* كان هذا فى قرية العمرية التابعة للوحدة المحلية لقرية نديبة (التى يسكنها أهم وأكبر الاقطاعيين السابقين فى محافظة البحيرة) و تبعد عن مدينة دمنهور 11 ك م .
• ففى الرابعة من مساء الاثنين 14 فبراير 2011 .. داهم العمرية ثمانية أفراد مسلحين ببنادق كلاشنكوف فى أربع سيارات ( شيروكى و ملاكى و نصف نقل ) و اعتلوا شرفات قصر رئيس مباحث أمن الدولة بالبحيرة ( طارق هيكل) المبنى بالمخالفة لقانون الزراعة 53 /1996 ، و يتوسط 4 أفدنة اغتصبها فى يونيو الماضى 2010 من عائلة شهاب ، و شرعوا فى إطلاق الرصاص فى كل أتجاه قائلين : نحن هنا .. و ظنوا ان إطلاق الرصاص يدفع الفلاحين فى الحقول الى الاختفاء و ملازمة المنازل كما هو الحال فى المدن ، لكن الرصاص كان أنذارا من ذيول العهد البائد للفلاحين بأن المستبدين موجودون و أقوياء، وكان تذكيرا لهم بأنهم لم يشاركوا فى ثورة الشعب سوى بالمشاهدة ، و تحول الرصاص إلى جرس يستجمعهم من كل صوب و عزبة فى اتجاه مصدره .. حول قصر طارق هيكل رئيس مباحث أمن الدولة و أهم رموز الاستبداد و القهر و الفساد بمحافظة البحيرة
• لقد حاصرت جيوش الفلاحين من قرى العمرية و العزب المحيطة (حنا ، يونس، البريدى ، العوايضة ، و عاكف ) مجموعة المعتدين و أطبقت عليهم ليجد المعتدون أنفسهم فى مأزق بات الخروج منه هو الهدف العاجل ، و حتى لايعودوا لسيدهم كالفئرن المذعورة لم يجدوا سوى إشعال النار فى القصر وسيلة للانسحاب منه وراء ساتر الدخان و طلقات الرصاص المفزوعة من سيارتهم ، فأصابوا شابا من القرية ( عماد محمد مسعود الخويلدى.. 25 سنة) الذى يرقد حاليا بالرعاية المركزة بمستشفى دمنهور العام
• هجم الفلاحين بعدها على الأرض التى أغتصبها منهم ( 4 أفدنة من عائلة شهاب منذ 6 شهور، و 17 فدانا من عائلتى الخويلدى و عبد الاله منذ 5 سنوات و أزالوا سورا من الطوب كان قد بنى حول ناصيتها ورووا الجزء الذى يخلوا من الزراعة و زرعوه ، و هاجموا مخزنا للبوتاجاز يملكه رمز الفساد على بعد 500 متر من القصر .
• تحول المساء فى العمرية و القرى المحيطة إلى ما يشبة ليلة العيد بعد أن بدأ كئيبا و عابسا بسحب الدخان و طلقات الرصاص و ألسنة اللهب التى أرتفعت فى السماء ليشاهدها الناس من مسافات بعيدة.
• كل هذا حدث بينما رئيس مباحث أمن الدولة هارب ممن ظلمهم و قهرهم واغتصب مصدر رزقهم الوحيد .. و يشيع الكثيرون أنه مختف طرف المقاول محمود الأعصر الذى بنى له قصره ( عضو مجلس الشورى )، و لا يعيش بمنزله فى دمنهور و لا فى قصره بالعمرية .
• و كان الفلاحون منذ أيام قد أخطروا ممثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالبحيرة فى شكوى بممارسات طارق هيكل ضدهم وقد ذكر لهم المسئول العسكرى أن وظيفة القوات المسلحة هى حمايتهم و طالبهم بالاستمرار فى أراضيهم و بتجهيز مستنداتهم ، و قد أكد بعض المجندين الذين يعملون مع المسئول العسكري أنهم سبق و شاركوا فى حملات ترويع متكررة ضد الفلاحين كان يشنها طارق هيكل .
• ولم يقتصر استبداده على العمرية فقد شمل الكثير من شعب دمنهور الذى قام أثناء أيام الثورة بإشعال النار فى مقرات الاستبداد( مبنى أمن الدولة – مركز الشرطة- الحزب الوطنى – المحكمة ) بينما كان حسنى مبارك قد قام بتكريم المدعو طارق هيكل منذ عام فى عيد الشرطة باعتباره ضابطا متميزا. *وفي قرية البرنوجى تمكن الفلاحون يوم الاحد 13 فبراير 2011 باستعادة جزء من الارض (50 فدان ) التى طردوا منها غصبا منذ سنوات (400 فدان) ويلعب ضابط شرطة القرية دورا في دعم الأسرة الإقطاعية التى اغتصبت الارض فيما سبق .
• وفى الثانية و النصف ظهر اليوم 15 فبراير قام فلاحو عزبة عاكف المجاورة للعمرية باسترداد خمسة أفدنة كان أحد المتنفذين بالمنطقة ( مسعد السنتريسى) قد اغتصبها منهم بدعم أجهزة الأمن ، وفى الصدام أحترقت حظيرة المواشى التابعة له و غطى الدخان سماء القرية وبدا وضحا من على بعد .
يذكر أن المسافة التى تفصل عزبة عاكف عن العمرية هى كيلو و نصف ، بينما تبتعد الأخيرة عن البرنوجى و سراندو 6 ك م.
هذا وقد حضر أحد ضباط الجيش اليوم 15 فبراير إلى العمرية لاستطلاع أبعاد ما حدث و عرض عليه الفلاحون تفاصيل الأحداث.. و كيف أن هيكل لا يفهم سوى لغة العنف التى طالما استخدمها معهم .. لكنهم تمكنوا هذه المرة من وقفها و استعادة أرضهم المغتصبة .
• من جانب آخر قام العميد شرطة عبد الرحمن العكازى فى وقت سابق باغتصاب 14 فدان متاخمة لما اغتصبه طارق هيكل فى العمرية وأكره الفلاحين على تحرير عقد بيع أبتدائى باسم زوجته شادية محمد عبد العزيز .. كما فعل هيكل تماما حيث وضع الأخير اسم والدته فى عقود شراء (اغتصاب) أرض عائلات الخويلدى ، وعبد الالهة ، و شهاب ، لكن الفلاحين قاوموا العكازى و لم يسلموه الارض و هناك حوالى 20 دعوى قضائية بشأنها ينظرها القضاء بينما يستعين العكازى على الفلاحين بحملات ترويع و بلطجة و تلفيق قضايا متنوعة بشكل دورى .. حصل الفلاحون فيها جميعا على احكام بالبراءة
• و الصراع الذى حدث فى العمرية يدور حول مساحة 75 فدان صادرتها الدولة فى الخمسينيات بقانون الاصلاح الزراعى 178/1952 ضمن مساحة أوسع 23 س ،11 ط ، 500 ف ( استيلاء ) من الإقطاعى أحمد ابراهيم نوار لتصير ملكا للدولة حيث وزعتها على الفلاحين بنظام التمليك المقسط ، لكن ورثته بمساعدات بعض رجال الشرطة و موظفى مديرية الاصلاح الزراعى بالبحيرة لفقوا قرار إفراج مزور لهذه المساحة ( 75فدان) على أنها أرض مفروض عليها الحراسة ، و بالتالى تحول الفلاحون الذين يزرعونها من ملاك لها يدفعون أقساط تملكها .. الى مستأجرين يدفعون إيجارا سنويا .. و قد لعبت الجمعية الزراعية للاصلاح الزراعى التى تتبعها الارض دورا مهما فى عملية الاحتيال على الفلاحين و تغيير صفاتهم من ملاك إلى مستأجرين ، وبعد صدور قانون العلاقة بين المالك و المستأجر ( 96 /1992 ) قاموا بطرد الفلاحين منها ورفع إيجارها إلى أن تمكن الحكام الجدد للمنطقة من ضباط أمن الدولة و الشرطة و الجزارين و المقاولين من أغتصابها قطعة قطعة .. لكن الفلاحين كان لهم هذه المرة رأى آخر حيث رددوا خلال مظاهرتهم فى القرية ابتهاجا بوصول ممثل القوات المسلحة :
الأرض أرض الفلاحين / ولا حدش قد الفلاحين
الجيش و الشعب إيد واحدة
إلا أرضى .. إلا رزقى .. إلا حقى
الثلاثاء 15 فبراير 2011 لجنة التضامن مع فلاحي الإصلاح الزراعى – مصر
http://tadamonmasr.wordpress.com/2011/02/16/peasants-15/#more-10907
بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/ 10
م_ع آوریل 2009
قسمت دهم
لنین در هرم قدرت و ترور
لنین رهبر حزب بلشویک یک دیکتاتور بتمام معنا بود به راستی در طول تاریخ و شروع قرن مدرن هیچ حکومت خودکامه–ای تا به این حد مردمان خودش را شکنجه و آزار نداد. مرد جاه طلبی که برای تملک قدرت حاضر شد به هر دسیسه و فریبی روی آورد و ابتدایی–ترین خصلت های انسانی را زیر پا له کند و برای رسیدن به شهوت قدرتی اش، وجدان انسان و انسانیت را به هیچ بشمارد. لنین برای ایجاد چنین ساختار قدرت سیاسی ای از هر تاکتیک، مصالحه، ائتلاف و نیرنگی برای پیش بردن مقاصدش بهره می جست و تا آنجا پیش میرفت که حتی کوچکترین پیشنهاد و نظریه مدارا جویانه و مسالمت آمیز سرسپردگانش را در ارتباط با دیگر نیروهای مبارز اجتماعی را بر نمی–تابید و از هر تهدیدی برای تغییر نظر آنها استفاده می کرد. رادولف راکر آنارشیست دلسوز جامعه بشری در اوایل قرن ببیستم می نویسد: ماکیاولی چهار قرن پیش همین اصول حفظ قدرت را مثل دستور عمل آشپزی به شاهزاده های دربار یادآوری می کرد که آزادی در جامعه معنی ندارد بلکه این آزادی عمل یک رهبر، قهرمان و ارباب باهوش است که باید از هر وسیله ای برای حفظ قدرت استفاده کند و اگر لازم میداند دست به کشتار وسیعی بزند و عواطف عدالت جویانه را به کنار بگذارد زیرا سیاست اخلاق نمیشناسد و تنها به حفظ قدرت سیاسی اش بیاندیشد. اگر چنین انگیزه و منطق آهنینی از قبل دریک قهرمان شکل نگرفته نباشد، بزودی توسط دیگران نابود میشود. دولت تنها در دست یک مرد مقتدر میتواند پایدار بماند زیرا مردم اکثراً با چشمانشان و نه عواطفشان سیمای قدرت شما را مورد قضاوت قرار میدهند بنابر این، زیر دستان شما باید به خود اجازه دهند که از هر گونه سموم(حیله) و خنجری برای تقدس و حفظ قدرت سیاسی بهره جویند بی–آنکه تحت تاثیر اخلاقیات قرار گیرند. اما ماکیاولی به هیچ وجه نقش معنویات را بعنوان شگرد سیاستمداری فراموش نمیکند وقتی که میگوید، از زبان حاکم و شاهزاده، عناصر معنوی مثل حقیقت،آرمان، انسانیت، بخشش و تقدس برای انجام هر عملی، لحظه ای هم نباید دور بماند زیرا این ظاهری است که به قدرت شاهزاده حالتی روحانی و ستودنی میدهد وآنگاه اعمالتان برای نتیجه گیری از قدرت برای گله مردم همواره قابل احترام و شجاعانه محسوب میشود. (ص 101- 96 از کتاب انگلیسی، ناسیونالیسم و فرهنگ).
از نظر لنین آزادی یعنی اطاعت محض از اصول دیکتاتوری پرولتاریا که او خودش را رهبر آن میدانست. در واقع این ترم و واژه سنگدلانه دیکتاتوری را مارکس به طور ناشیانه و فریبکارانه ای به اسم کارگران جا انداخت که توهینی بزرگ به جامعه انسانی محسوب میشود مارکس اساسا نخواست که زنجیره ساختار مخوف دولت و قدرت سیاسی را بعنوان ماهییت اصلی فرایند استبداد و استثمار بشناسد و به نقد های باکونین و مالتستا و جنبش آنارشی زمانه اش کم بها داد گویی اینکه ماهییت ساختار دیوانسالاری دولت بعنوان ابزار سرکوب، شکنجه، اعدام، کنترل و استثمار در دست دولت کمونیسم مزه اش با سرمایه داری فرق میکند البته تا سال 2009 در کشورهای معاصر کمونیستی چیزی جز اعمال خشونت و سرکوب آزادی ها، اندیشه انتقادی و عمل انتخاب آزاد زیستی مردم نبوده و نیست. اما لنین این واژه دیکتاتوری را قاپید و با وعده آزادی برای کارگران، حکومت استبدادی مطلق سرمایه داری چپ کمونیستی را جایگزین کرد و مناسبات شورایی آزاد انسان ها را قلع و قمع کرد و چنان ساختار اختناق دولتی–ای را پی ریزی کرد که عواقب شومش نه تنها بر روسیه بلکه بر سراسر جهان همچنان سایه انداخته است. به هر حال این موضوعی آشکار است که احزاب و دولت ها همواره تلاش میکنند از اعتراضات و اعتصابت کارگران، معلمان، زنان و…به نفع مالکیت قدرتی، گروهی و فرقه ای خودشان بهره برداری کنند و نگذارند که مردم به مناسبات شورایی مستقل تصمیم گیرنده خود دست یابند، چنانکه تاریخچه حزب لنینیسم هم همین بوده است که کارگران و بقیه اقشار اجتماعی را زیر سلطه خود قرار دهند. اما دولت لنین یک فرق اساسی با تمام دول عصر خودش داشت که کوچکترین و ابتدایی ترین فعالیت–های آزادی بیان، مطبوعات، اعتراضات، اعتصابات و… را به بیرحمانه ترین شکلی سرکوب می کرد چرا که دولت و حکومت استبداد خود را مظهر مطلق آزادی می پنداشت و میراثی را از خود باقی گذاشت که همه برای کسب قدرت سیاسی یکدیگر را دریدند و جامعه را در خون غرق کردند. درست همان نقدی را که روزا لوکزامبورک در ابتدا به لنین در کنترل کردن جنبش کارگری مطرح می کرد در حالیکه خودش هم در مجموع اسیر چها چوب خشک حزب ایدئولوژیکش بود و صدمات ناروایی خورد. اما لنین یک استراتژیست زیرک، خبره و موقعیت سنجی بود که میدانست چگونه از اوضاع سیاسی زمانه اش بهره برداری کند. برای او هدف تنها کسب قدرت حکومتی بود و یک گروه حرفه ای سیاسی را زیر یک پرچم خشک اصولگرایی مذهبی مارکسیسم با شعارهای انسانگرایی و آزادی کارگران برای رهایی از ستم دولت تزاریسم جمع کرده بود. تمام آپوزیسیون های جناحی قدرتی و دولتی تا کنون همواره با مبارزات مردم هم صدا شده اند تا به نام ایجادآزادی و امکانات رفاهی زندگی بهتر در جامعه، بر خود همان مردمان حکومت کنند. از این جهت لنین با فضای سیاسی اجتماعی دورانش آشنایی کاملی داشت و بسیار پر کار، پر انرژی و یک بعدی بر روی مسایل ایدئولوژیک مارکسیسم قدرتی بعنوان حربه ای در ظاهر منطقی، بی وقفه می کوبید. اما او مارکس نسبتا انسانگرا را بخاطر شهوت بیش از حد جاه طلبانه خودش به یک غول بی شاخ و دم تبدیل کرد و ضعفهای بیشمار اندیشه مارکس را یکسره چاشنی قدرت خواهی حزب بلشویک مردسالارانه کرد. در حالیکه مارکس با وجود دگماتیسم ایدئولوژیکش هنوز در برخی زمینه های فکری مثل هر انسان اندیشمندی به تردید و بازنگری روی آورده بود و نهایتا معتقد بود پراتیک مبارزه انقلابی انسان ها در جهت آزادی های اجتماعی اشان بتدریج نظریات کهنه و فرسوده درون جامعه را کنار میزنند و مردم با آزادی عمل بیشتری در ساختن جامعه سوسیالیستی مستقیما به مشورت و تصمیم گیری می پردازند و به شیوه های سالمتر زندگی دست میابند. نه اینکه خود انسانها بخاطر نظریات و مطالبات متفاوتشان از طرف یک گروه سلطه گر حذف فیزیکی و سلاخی شوند.
تاریخ جنبش های انقلابی در روسیه
در دوران زندگی لنین صدها نیرو،گروه،حزب، سازمان،محفل و اقشار متنوع اجتماعی علیه استبداد تزاریسم مبارزه می کردند که هر کدام با وجود پایگاه های اجتماعی متنوع شان اما اکثراً در مطالبات آزادی خواهی اشان اشتراک نظر داشتند و در سرنگونی تزاریسم نقش گسترده ای ایفا کردند. در اوایل قرن 19، نود درصد جامعه حدود صد میلیونی روسیه در روستاها، کشاورزی و دامداری می کردند که توسط 5 درصد زمینداران و اشراف بزرگ، به بردگی کشیده میشدند و محصول دست رنجشان به تاراج میرفت. در واقع، تاریخ جنبش روسیه به عصر ناپلئون بر میگردد زمانیکه افسران روسی پس از شرکت در جنگهای دولت های اروپایی با ناپلئون با ذهنی سرشار از اندیشه های انقلاب فرانسه به کشور خویش باز میگشتند…. این افسران با سلطنت دوک بزرگ نیکلا در دسامبر 1825 مخالفت کردند و خواستار قانون اساسی جدیدی بودند از این جهت به دکامبریست ها معروف شدند و مردم هم از آنها حمایت می کردند. تزار نیکلا هنگ افسران را به توپ بست و بسیاری به سیبری تبعید شدند. انقلاب 1830 فرانسه،= انگیزه تازه ای به اندیشه های انقلابی در روسیه داد. محفل ها و مجامع زیرزمینی و مخفی ای بوجود آمدند تا در باره مسایل سیاسی، ادبی و اجتماعی به گفتگو بنشینند= الکساندر گِرتسن و یارانش خواهان برچیدن نظام سرواژ (ارباب–رعیتی) در روسیه بودند و دهقانان که وابسته به زمین زندگی اشان بودند توسط اربابان به همراه زمین خرید و فروش میشدند. انقلاب های اروپا 1848 توسط بورژوازی سرکوب شد واکثر روشنفکران روسی نسبت به تحولات بورژوازی نگاهی منفی پیدا کردند و گرتسن در این سالها مطرح می کرد که به دلیل ضعف سرمایه داری در روسیه، کمون های دهقانی با نابودی مناسبات سرواژ، میتوانند راه سوسیالیسم را در پیش گیرند. رژیم تزاری در سال 1861 فرمان الغای نظام سرواژ را داد اما مالیات ها و رهن ها آنچنان بر دهقانان فشار آورد که سر به شورش گذاشتند و املاک زمینداران بزرگ را به آتش کشیدند اما این جنبش ها شدیداً سرکوب شدند. ص41-37 از کتاب لنین و لنینیسم نوشته دیوید شوب، ترجمه محمد رفیعی مهرآبادی. (شوب از 1903 تا 1908 عضو حزب سوسیال دمکرات روسیه بوده و با بلشویک ها و منشویک ها ارتباط نزدیک داشته و به آمریکا بر میگردد و بعد از انقلاب اکتبر با لنین و رجال حزبی در ارتباط بوده است. این کتاب اولین بار در سال 1948 در آمریکا به چاپ رسیده است).
مطمئنن مارکس تا حدی با این روند تحولات جنبش های کمون های دهقانی در روسیه آشنا شده بود. مقدمه ای که مارکس در تجدید چاپ کتاب سرمایه 1981 نوشته است تحولات فکری جدیدش را در مورد روسیه بیان کرده است (تقریبا 36 سال قبل از انقلاب اکتبر) او می نویسد: به نظر می آید شرایط جنبش های دهقانی روسیه به گونه ای است که مجبور نیستند سیر سرمایه داری را دیگر طی کنند بلکه از طریق بر پایی کمون های دهقانی میتوانند مستقیما مسیر سوسیالیسم را آغاز کنند. اما لنین این مباحث مارکس را از جنبش روسیه مخفی نگهداشت و بعدها در زمان استالین به چاپ رسید. اتفاقا حزب سوسیالیست انقلابی چپ، سازمان اراده مردم، آنارشیست ها و تا حد کمی منشویک ها و بعد از انقلاب اکتبر ماخنویست ها و دیگر جنبش های دهقانی در روسیه بر این اهداف شورا های کمونی پا فشاری می کردند اما لنین بدون شک جنبش کمون های دهقانی و کارگری و آزادی های اجتماعی را سد راه قدرت گیری حکومت جابرانه خود میدانست برهمین اساس پذیرش واقعی کمون ها به مفهوم از دست دادن قدرت سیاسی و حکومتگری خودش بود هر چند لنین شعار قدرت بدست شورا های گارگران و دهقانان را در زمان انقلاب اکتبراز جنبشهای مردمی، موزیانه دزدید تا بتواند مرحله به مرحله با تثبیت قدرت دولتی، تمامی آزادی شورا ها را توسط ارتش سرخ (خونین) و سازمان پلیسی چکا به طرز وحشیانه ای در هم کوبد.
شوب می نویسد: در سالهای 1863 زایچنوسکی یکی دیگر از حامیان زندگی دهقانان اعلامیه های زیادی برای برپایی یک قیام مسلحانه در سطح روسیه پخش کرد. او معتقد بود در روسیه برخلاف افکار پوسیده سرمایه داری اروپا آنقدر زمین های کشاورزی وجود دارد که روند انقلاب کمونهای دهقانی تا ده هزار سال میتواند به راحتی پیش رود. اما گِرِتسن میگفت این لحن خشونت آمیز اعلامیه ها میتواند اتحاد محکمتر مالکان زمین و دستگاه رژیم تزاری را فراهم آورد که باعث دستگیری زیادی از آزادی خواهان خواهد شد. تزار سانسور کتب و خبرچینی را در مدارس به راه انداخت که دانشجویان دست به تظاهرات زدند و بسیاری از دانشگاه ها اخراج و یا به سیبری تبعید شدند. در همین زمان نظرات باکونین آنارشیست در روسیه گسترش یافته بود او معتقد به انقلاب اجتماعی از طریق شورا های خود گردان توسط کارگران و دهقانان، الغای مالکیت موروثی و نهاد ازدواج، برابری زن و مرد و آموزش رایگان برای فرزندان بود. او دین را قبول نداشت و نهاد دولت را خفناکترین عامل سرکوب و نابودی آزادی انسان در جامعه میدید به همین جهت قاطعانه تاکید می کرد برای ساختن یک جامعه نو و آزاد نباید اجازه داد هچگونه دولت و حکومتی به غیر از ارتباط مستقیم خود شورا های مردمی در سطح جامعه، از بالا بر سر مردم شکل بگیرد. یکی دیگر از شخصیت های شناخته شده، لاواروف، مهاجر روسی بودکه در سوئیس زندگی می کرد او پیش تر در دانشگاه نظامی سن پترزبورک تحصیل کرده بود و بمانند باکونین از جوانان روسی میخواست که برای ایجاد یک انقلاب اجتماعی توسط مردم باید با خود مردم ارتباط نزدیک بر قرار کنند(ص 47-40). باید توجه کرد در آن زمان بسیاری از فرزندان خانواده های ممتاز و تحصیل کرده به مدرسه نظامی تزاری میرفتند گر چه این پرستیژی برای افسران بود اما بخاطر روشنفکری اشان همواره برای آینده کشورشان صاحب نظر بودند.
شوب چند موضوع دیگر را در ارتباط با لاوروف میآورد که تا حدی با افکار آنارشیک منطبق نیست و این احتمالا از ناپختگی نظرات خود لاوروف و هم ناآشنایی شوب با تاریخ آنارشی می باشد که به بررسی بیشتری نیازمند است اما هدف من در اینجا این است که خواننده تا حدی از اوضاع و احوال آنزمان روسیه حسی بدست آورد تا تحولات انقلاب اکتبر برایش قابل درک تر باشد. بطور نمونه شوب در این دوران 1870 از دو جریان فکری دیگر نام می بردکه بدون شک و حتی تا حدی به نظر خود او بر روی لنین و سیر تحولات انقلاب تاثیر گذار بوده است. البته نظرات این افراد در منتخبات باکونین bakunin on anarchy به ترجمه و تدوین sam dolgoff به زبان انگلیسی آمده است. یکی از این افراد سرگئی نچایف است که مملو از شور توطئه سازی و ویرانگری بود و این روش را به صورت ماکیاولی با زیر پا گذاشتن هر گونه اخلاق انسانی در بین جنبش دانشجویی اشاعه میداد. او گر چه جوان بیست و چند ساله ای بود اما اعتقاد به دیکتاتوری و خشونت علیه هر مخالفی را که با او هم نظر نمیشد جایز میدانست. نچایف دانشجوی مبارزی بنام ایوانوف را با توطئه به قتل رساند که باعث لو رفتن سازمان مخفی نظامی او شد و حدود سیصد نفرشان توسط دستگاه تزاری دستگیر شدند و خودش به سوئیس فرار کرد اما بر طبق قرارداد استرداد روسیه و سوئیس او را به روسیه برگرداندند و به بیست سال زندان محکوم شد و در سال 1883 در زندان قلعه پتروپاولوسک در گذشت. = نچایف عقیده داشت که به جز رهبران{یک سازمان انقلابی}سایر اعضای آن سازمان باید یک آلت دست محض برای رهبران آن باشند. فریب دادن اعضاء و غارت کردن آنها، حتی قتل آنان نیز در صورت لزوم مجاز است. چرا که اعضاء فقط وسیله ای برای اجرای توطئه ها و دسیسه ها هستند. منافع “آرمان” ایجاب میکند که یک رهبر بتواند تسلط مطلق بر اعضاء{سازمان} داشته باشد، هر چند که این امر خلاف میل خود اعضاء باشد. نچایف از این جسارت بهره مند بود که بگوید “خوب، این روش کار ماست. ما تمام آن کسانی را که این روش را نمی پسندند و از بکار بستن آن اجتناب دارند در شمار دشمنان خود میدانیم. به عقیده ما، فریب دادن و بی آبرو کردن تمام کسانی که حاضر نیستند در تمامی راه با ما همسفر شوند، یکی از وظایف ما به شمار می آید” اما شوب به شکلی انحرافی آموزه های نچایف را به باکونین نسبت میدهد آنهم به این دلیل که او صرفاً مدت کوتاهی در نشریه عدالت مردم برای نچایف مقاله نویسی می کرد بدون اینکه از نقشه ها و افکار پلید او واقف باشد. ضمن اینکه شوب در همان صفحه 44 نظر باکونین را در افشای نچایف آورده است=….که او فردی بسیار خطرناک و معاشرت با او میتواند نتایج مرگباری داشته باشد و روش هایش نفرت انگیز هستند…= اپس شوب در صفحه 43 به اشتباه اگر که نخواهیم نظر او را مغرضانه تلقی کنیم، نوشته است =نچایف و باکونین در =گزیدۀ آموزه های= خود چنین نوشتند: (همان مطالبی که به اختصار در بالا از نچایف ذکر شده است).
نچایف در سال 1847 بدنیا آمده و عمر بسیار کوتاه و رقت انگیزی داشت اما حقیقت این است که بعد از سرکوب دانشجویان توسط تزار در سال 1869 نچایف که 22 ساله بود به سوئیس فرار کرد و در آنجا با باکونین آشنا میشود و چهره یک شورشی واقعی را از خود نشان میدهد و اهداف جاه طلبانه و سرکوبگرانه خود را در خفا نگاه میدارد و با حمایت باکونین نشریه ای در داخل روسیه راه می اندازد. او برخی از پرونده های باکونین را میدزدد و جزوه ای با عنوان گزیده آموزهای انقلابی مخفی را در سال1869 انتشار میدهد که اساسا ربطی به نوشته های باکونین که با همین عنوان در سال 1866 مطرح کرده بود، ندارد. دیری نگذشت که باکونین از توطئه های او در داخل روسیه و حتی از نقشه اغفال دختر گِرتسن برای اخاذی با خبر شد که باعث تمام شدن این رابطه شد. نچایف حتی بر این باور بود که باید عده ای بعنوان افراد نفوذی در درون سازمان جاسوسی تزار استخدام شوند. به هر حال باکونین در چندین مورد نسبت به این قضیه مطلب نوشته است که چقدر غم انگیز و حقارت آوره که این جوان توانست ما را تا مدتی خام کند و هیچ چیز بهتر از گفتن حقیقت برای درمان اشتباه امان نیست.(ص14-12 و 389-387 از منتخبات باکونین). در همین منتخبات آمده که لاوروف هم با نظرات آنارشی کاملاً موافق نبوده است و در روزنامه طرفدار جنبش پاپولیسم اجازه نگاش به آنارشیست ها داده نمیشده است. به هر صورت شوب در کل کتابش اساسا موضوع جنبش آنارشیک را در روسیه حذف کرده است. قابل ذکر است که حتی مارکس در کنگره انترناسیونال کارگری تلاش کرد تا از موضوع نچایف علیه آنارشیست ها بهره برداری کند اما مدتی بعد نظرش را پس گرفت.
در مورد باکونین مختصرا بگویم که او در سال 1814 در روسیه بدنیا آمد وتا پایان سال 1951 هنوز خود را آنارشیست نمیدانست و بهترین دوران بلوغ فکری اش بعد از 1870 بود که کتاب دولتی ها و آنارشی را مینویسد او دولت کمونیستی مارکس و دیکتاتوری پرولتاریا را به دیکتاتوری سرخ تشبیه میکند که هر گونه آزادی ای را در جامعه سلب میکند. باکونین در سال 1876 در شرایط سخت مریضی فوت میکند. با توجه به جنبش های افقی و آنارشیک رشد یافته نسل معاصر، نقدهای متنوع ای از گرایشات مختلف آنارشی به باکونین آن دوران میشود. طبعا نمیتوان منکر شد که حتی آنارشیست–های سال های1850 بتوانند از گرایشات اخلاقی مرد سالاری مبرا باشند. تشکیل انجمن های برادری و نوع برخورد نظرهای تند و تعصبی، فضای رزمی و مرد محوری جامعه، خود گویای بی توجهی به نقش زنان در آن زمان بوده است. اما انتقادهای رسای باکونین و یارانش به ساختار سرمایه و کلیسا، قدرت سیاسی، نظام ارتش و سازمان کشوری، حزبی، دولتی کمونیستی و پارلمانی همچنان قابل ارج می باشد. ضمن اینکه جنبشهای آنارشیک امروزی، مدام به تجارب مستقیم خود تکیه میکنند نه اینکه فعالیت هایشان را با یک سری تئوری های پیش ساخته قالب بندی کنند آنها به خلاقیت های آزادیخواهی یکدیگر در هر فرم و زمینه ای ارزش قایل هستند و رئیس و اربابی در بینشان وجود ندارد آن ها درست در آنسوی مکانیزم های رتبه بندی، مناسبات پرستیژی و بوروکراسی و نخبه گرایی سرمایه داری چپ و راست و مرد سالاری قرار گرفته اند و این تجارب مبارزه مستقیم و آزادی اندیشه آنارشیک به راحتی بدست نیامده است. برای درک بیشتر از تاریخ آنارشیک اگر کسی ضرورتش را حس میکند کافیست به یک بررسی مقایسه ای بپردازد و خود را ملزم بداند که هرگونه نقدی جایز است و در این زمینه تشویق هم میشود زیرا ما نیازی به قهرمان سازی از کسی نداریم و همگی تشنه رشد و شکوفایی هستیم.
فرد دیگری که مثل نچایف بر لنین تاثیر گذار بوده تِکاچف است که مدتی در زندان های تزاری به سر می بُرد و در سال 1874 به سوئیس رفت و با نچایف همکاری نزدیک داشت. او به دیکتاتوری یک اقلیت انقلابی اعتقاد داشت که سریعا باید قدرت دولتی را به شیوه قهرآمیز در دست گروه خود متمرکز سازد(ص46 ، شوب).
در سال 1876 دولت روسیه برای اینکه ازنفوذ انقلابیون مهاجر بر روی دانشجویان خارج ازکشور بکاهد همه را به کشور باز خواند. طرفداران باکونین سازمان آزادی و زمین را تاسیس کردند و این فرصت مناسبی بود تا آنان ایده های آنارشی و انقلاب اجتماعی از پایین را به درون دهقانان و کارگران ببرند. آنان به دهقانان شیوه های مقاومت منفی و به کارگران روش های اعتصاب را پیشنهاد میدادند. آنان ایجاد یگان های رزمی و مخفی را برای بر پایی قیام ها ضروری میدانستند و حتی کسانی هم بودند که از ترور رجال دولتی پشتیبانی می کردند. این سازمان در سال 1879 به دو جریان فکری تقسیم شد. گروه کوچکتر حزب نو سازی گذشته را به ریاست پلخانوف شکل داد و دیگری حزب اراده مردم را که بر عکس اولی کاربرد مبارزه مسلحانه را لازم میدانست اما هر دو جریان بر جنبش سوسیالیستی دهقانان باور داشتند. حزب اراده مردم از مصادره زمینداران بزرگ حمایت می کرد و همچنین ایده برپایی مجلس موسسان برای انتخابات آزاد دمکراتیک را در آینده ای نزدیک ترویج میداد. آنها مارس 1881 تزار آلکساندر دوم را ترور کردند و آلکساندر سوم پنج نفر از اعضای این گروه را اعدام و بسیاری را روانه سیاهچال ها کرد. حتی پلخانوف، آکسلرد و غیره به خارج از روسیه فرار کردند و گروه نجات کارگران را تشکیل دادند که به نشر و پخش نظرات مارکسیسم برای انقلاب کارگران صرفنظر از اکثریت دهقانان پرداختند (ص49). متاسفانه شوب دقت عمل لازم را در تفکیک نظریه آنارشیک از حزب اراده مردم را به درستی مطرح نمیسازد، معلوم نیست چرا سازمان آزادی و زمین در انشعاب، هر دو حزب شدند و جلوتر هم مینویسد حزب اراده مردم با باکونین مرزبندی داشت. بنابر این احتمال میرود که آنان به نظریه لاوروف و گرتسن گرایش داشته اند که همواره تاکید می کردند حکومت سوسیالیستی اگر آزادی های اجتماعی و سیاسی را نادیده بگیرد به استبداد کمونیستی تبدیل میشود. از همین جهت لاوروف درک نمی کرد که تملک قدرت حکومتی به همان دیکتاتوری اقلیت ختم میشود و فرصت طلب ترین، جاه طلب ترین و مطیع ترین افراد جامعه به فوریت شوق وفاداری و خدمتگذاری به دولت وقت را نشان میدهند و تنها عده ای دستچین شده در هرم قدرت قرار میگیرند و هر چه بیشتر به سوی تثبیت و تمرکز موقعیت ویژه گروه ذینفع خودشان گام بر میدارند. خود لاوروف در صحفه 47 میگوید: سیر تاریخ تا کنون نشان داده که حتی بهترین رهبران در رسیدن به قدرت فاسد شده اند چرا که اعتدال را رعایت نکردند. لاوروف مثل بسیاری دیگر، مسئله نحوه دمکراتیک اداره حکومت، سرمایه و ارتش و… را از خصوصیات شخصی افراد میپندارد که اگر یک شخصی، سرمایه دار و یا ژنرال مهربان و منصفی باشد جامعه در رفاه زندگی خواهد کرد. او آگاهانه از قبول ماهییت عمل کرد اهداف ساختاری مناسبات دیوانسالاری قدرت و سرمایه تفره میرود چون او مزه اعمال قدرت بردیگری را بعنوان یک سرهنگ قبلی ارتش و رئیس گروه انتشاراتی نشریه اش در سوئیس را چشیده است و تمایل او به داشتن موقعیت برتر بر دیگری آشکار میشود. پس این دیگر ربطی به اخلاق ندارد. یک آدم گرسنه اگر خوش اخلاق هم باشد آیا شکمش سیر میشود؟ یک ژنرال خوش اخلاق حاضر است ارتش را منحل کند. یک رئیس مایل است جایش را با زیردست خوش اخلاقش عوض کند. انسان آزادی اش را میخواهد که از استثمار و اجرای دستور بعنوان وظیفه رها شود پس مسئله بر سر نابرابری های طبقاتی، فرهنگی، جنسی و…است از این لحاظ جایگاه فکری باکونین با مارکس حزبی دنیایی تفاوت کیفی دارد. از این جهت امثال لاوروف و گرتسن با نوساناتی در افکارشان، بیشتر به جمهوری دمکراتیک گرایش داشتند و نه جامعه کمونی و آنارشیک.
ڕاستی دهربارهی بهلشهفیکهکان*
نووسینی ئێما گوڵدمان
و. له فهرهنسییهوه: سهلام عارف
ئهم تێکسته دوا بهشداریکردنم دهبێت بهرلهوهی بگهڕێمهوه بۆ بهندیخانهیEfferson City Missori من لهوێ بهندکراوم بۆ ماوهی دوو ساڵ، تێکسته ههڵسهندگاندنێکه دهربارهی شای مۆجیزهکانی بهلشهفیکهکان واته )شۆڕشی ڕووسی ، (ئهمڕۆ ئهو مۆجیزهیه بۆته ئیلهامی نهشونماکردنی بهلشهفیکهکان له دهوڵهته یهکگرتووهکانی ئهمریکا.
ئهوهی سهرهکییه و گرنگه لهم باسهدا ئهوهیه که ئهمریکاییهکان له ماهیهتی بهلشهفیکهکان تێبگهن تا بزانن ئهوانه لهکوێوه هاتوون، ئێستاکه خهریکی چین و بهرهو کوێش دهچن؟
بهلشهفیك وشهیهکی ڕووسیه بۆ شۆڕشگێڕهکان به کار دههێنرێت، بهتایبهتی بۆ ئهو باڵهی که لانی زۆر و ههرهگرنگی بهرژهوهندییه کۆمهڵایهتی و ئابوورییهکانی چین و توێژه ههژار و بێدهرهتانه کۆمهڵایهتییهکان دهردهبڕن و بهرگرییان لێدهکهنو دهربڕینهکانیان بوونهته ئاوێنهی ئهو بهرژهوهندییانه.
سهردهمی کۆنگرهی پارتی کرێکارانی سۆسیال دیموکراتی ڕووسی -1903- شۆڕشگێڕه ههره ڕادیکالهکان، تهواو وهڕس و توڕه بوون له پهرهسهندنی تهوژمی خۆبهدهستهوهدان و ڕیفۆرمخوازی ناو ڕیزهکانی حزب، بۆ پهرچدانهوهی ئهو تهوژمه بهلشهفیکهکان دهستیان کرد به خۆڕێکخستن له ڕێکخستنێکی بهلشهفیکیدا دژی تهوژمی مهنشهفیکی، مهنشهفیکهکان ئهوانه بوون، که پهنگیان خواردبووهوه و ڕازیبوون به پێشکهوتنی خاووخلیچك و ڕیفۆرمخوازانه، به واتایهکی تر پێشکهوتنی ههنگاو به ههنگاو. له سهرهتاوه، لینین، دواتر ترۆتسکی به جووته بوون به دوو وهستای کارامهی ئهو تهوژمه، ههر بۆ ئهو مهبهستهش بوو شێوازی کارکردنی )دابڕان و کهرتبازیان( ههڵبژارد، بێ وچان دهستیان دایه دروستکردنی پارتیی بهلشهفیك لهسهر بنهمایهکی تۆکمه و ئهوان تا ڕوودانی شای مۆجیزهکان سهرقاڵی ئهو کاره بوون. به لای سیاسهتبازانی گرووپ و پارتییه سۆسیالیستهکانی دهرهوه و ناوهوه، شۆڕش مانای ڕووخاندنی تسار (قهیسهر) و دامهزراندنی حکوومهتێکی لیبریالی دهبهخشێت، لای لینین و ترۆتسکی و لایهنگیرهکانیان، شۆڕش مانایهکی قووڵتری ههبوو، ههروهها مهودایهکی دوورتر و فراوانتری ههبوو و دهبوو کاروکاردانهوهی له ههموو بوارهکانی ژیاندا بههێز بێت، ئهوان تهواو ئاقڵ و هۆشمهند بوون و به باشی لهو مهسهلهیه گهیشتبوون، ئهو ئاقڵی و هۆشمهندییهشیان زادهی مێشکی خۆیان نهبوو، بهڵکو له پێویستییه به پهله و گرنگهکان و له بهئاگاهاتنهوهی گهلی ڕووسهوه سهرچاوهی گرتبوو،ههر لهبهر ئهوهش بوو فرهلایهنی و پارادۆکسی نائاسایی و نموونهیی مۆجیزهکه لهوێوه سهرچاوهی گرتبوو، ئهو پارادۆکسه شاراوه نییه بهباشی به چاوی خۆمان له واقعهکهدا دهیبینین و ههر شهقی ئهو واقعهشه سۆسیال دیموکراته مارکسییهکانی –لینین–ترۆتسکی– ناچار کرد تاکتیکێکی شۆڕشگێڕانهی ئهنارکی پیاده بکهن، دهبێت ئهوه له یاد نهکهین پیادهکردنی ئهو تاکتیکه نهیتوانی ئهنارکیستهکان له خشته بهرێت لهوانه بۆ نموونه– کرۆپۆتکین، شێرکهسۆڤ و تایۆڤسکی– ئهو تاکتیکهیان دایه بهر نهشتهری ڕهخنه و وتیان، ئهو تاکتیکه به ڕهچهڵهك میتافیزیکی ئهڵمانییه و به مارکسییهت موتوربهکراوه.
ڕاسته و نکۆڵی لهوه ناکرێت که بهلشهفیکهکانی 1903 نێتپاک و شۆڕشگێڕ بوون، بهڵام ئهو مۆجیزانه که ههموو ڕۆژێك شۆڕشی ڕووسی بهرههمی دههێنان، دهریانخست که تیۆرهکانیان نزم و نیوهناچڵن، بهلشهفیکهکان بڕوایان وا بوو که نه مهرجه و نه پێویسته ڕووسیا به قۆناغێکی پیشهسازیدا تێپهڕ ببێت، تا بۆرژوازی ڕۆڵی مێژوویی خۆی ببینێت و نامهی خۆی بگهیهنێته مهنزڵ، ههروهها لهمیانهی ئهو پرۆسهیهشدا ئهو بوارهش بڕهخسێت که زوربهی زۆری خهڵكیش ڕۆڵی خۆیان ببینن، بازدانیان بهسهر ئهو قۆناغهدا مهترسییهکی گهوره بوو، ئهنجامی خراپی لێکهوتهوه، باکۆنین دهربارهی ئهو مهسهلهیه وتویهتی: “کاتێك زۆربهی زۆری خهڵك هۆشمهند دهبێت به دهسهڵاتی ئابووریی خۆی، مێژووی خۆی دروست دهکات و خۆی ئازاد دهکات له ههموو ئهو خوونهریته کهڵهکهبووانه که له ڕابوردوویهکی مردوهوه به میرات بۆی ماوهتهوه.” نموونهیهك لهو نموونانه ئهو پهیمان و گرێبهستانه بوون که مۆرکرابوون له دهوری مێزهکان بهبێ ئهوهی داوا و پێویستی سهردهمهکه بووبێتن.
ئهمڕۆ گهلی ڕووس هۆشیاره و گۆڕانێکی مهزنیش ڕوویداوه، ئهوهش وایکردووه که بهلشهفیکهکان تهنها نوێنهرانی تیۆری بن و هیچی تر، ئهگهر لینین و ترۆتسکی گوێیان بدایهته هاوار و ئهندێشهکانی گهل، نهك ههر نهیاندهتوانی تیۆرهکانیان بهو جۆره دابڕێژن، بهڵکو نهشیاندهتوانی لهو جێگانهشدا بمێننهوه که داگیریان کردووه، ئهگهر ئهو دووانه، لینین و ترۆتسکی، دهربڕینهکانیان له پێناوی خهڵکیدا بووایه، بهو جۆره گهماڕۆی داواکارییهکانی خهڵکیان نهدایه و به زهبروزهنگ مامهلهیان لهگهڵدا نهکردنایه، یهکجار بهو جۆره سهنگی پلهوپایه و پێشبینیکردنه پێغهمبهرییهکان دانهدهبهزی، به واتهیهکی تر ئا بهو جۆره چارهڕهش و ڕهزاقورس نهدهبوون.
ئهوهتا ماوهیهکه لینین و ترۆتسکی، بهوه تاوانبار دهکرێن که گوایه بهکرێگیراوانی ئهڵمانیان و له ڕێگهی –Kaiser-وه پارهیان دهدرێتێ، ئهوانهی ئهو قسه و قسهڵۆکانه ههڵدهبهستن و دهیانهێنن و دهیانبهن ڕۆژنامهکانن، بهبێ ئهوهی هیچ بهڵگهیهکیان به دهستهوه بێت. هیچ لهوه بۆگهنتر و قێزهونتر نییه که کهسێك بهو جۆره تاوانبار بکهیت، تهنها لهبهرئهوهی لهگهڵ ئهم ڕستهیهدا: “دهبێت ئێمه بجهنگێین بۆ زامنکردنی ئاسایشی دنیا و پاراستنی دیموکراتیهت.” هاوڕا نییه و دژایهتی دهکات.
ئێمه ههڵسهنگاندنی تایبهتی خۆمان ههیه دهربارهی لینین و ترۆتسکی و هیچ پێویستییهکیشمان بهوه نییه پاساو بهێنینهوه بۆ ئهو گهلحۆ و ساویلکانه که هێنده خۆشباوهڕن و بڕوایان وایه که ڕۆژنامهنووسان ههرگیز (درۆ ناکهن).
کاتێك ترۆتسکی له وڵاته یهکگرتووهکانی ئهمریکا بوو له خانوویهکی گچکهی پیسا دهژیا و تهواو ههژار بوو، ڕۆژنامهیهکی سۆسیالیستی سهر به جووهکان بهڵێنیان دایه که ژیان و گوزهرانی باش دهکهن، ئهگهر بێت و دهست ههڵبگرێت له گهرموگوڕی و ههڵپهی شۆڕشگێڕانهی خۆی، بهڵام ترۆتسکی ئهو بهڵێن و داوایهی ئهوانی ڕهت کردهوه و ههر سوور بوو لهسهر ههڵوێستی خۆی و ههژاری و ڕێزگرتن له کهسایهتیی خۆی ههڵبژارد و کاتێکیش که بڕیاری ئهوهی دا بگهڕێتهوه بۆ ڕووسیا بۆ خهرجی گهڕانهوهکهی پیتاکیان بۆ کرد، ئاوهها بوو ژیان وگوزهرانی ئهو بهکرێگیراوهی ئهڵمانیا!!!!
دهربارهی لینینیش، لینین، ههموو ژیانی خۆی تهرخان کردبوو بۆ خهباتکردن له پێناوی ڕووسیادا، له براکهیهوه خهزێنهیهك له بیروباوهڕی شۆڕشگێڕانهی به میرات بۆ به جێ مابوو، براکهی به فهرمانی تزار کوژرابوو، واته لینین بیانوویهکی کهسی خۆی ههبوو لهو ڕقوکینه ئهستوورهیدا که ههیبوو بهرامبهر ئۆتۆکراسی ڕووسی، لینین ژیانی خۆی تهرخان کردبوو بۆ ئازادکردنی ڕووسیا. چهند ستهم و مهترسیداره کهسێکی ئاوهها تاوانبار بکهیت به سیخوری ئیمپریالیزمی ئهڵمانی، بهڵام دهبێت ئهوه له یاد نهکهین که هاژه و هوژه و گیڤهگیڤی لینین وترۆتسکی بوونه بێدهنگییهکی شهرمهزارکهر، کهسایهتییه بههێز و بهرزهکهیان بوو به گهندهڵی، ئیتر گهندهڵیش بوو به شوناسنامهی سهرکرده ناسراوهکانی شۆڕش، بهو شوناسنامهیه نهبووایه کهس نهیدهناسینهوه، ئهو حاڵهتهش سهری سهرانی بهلشهفیکه ئهمریکاییهکان نهبێت، سهری هیچ کهسێکی تری نهسووڕماندبوو، ئهو سهره بهلشهفیکییانه که مهسهلهی شۆڕشیان لێ بووهته مهتهڵێك و بۆیان ههڵنایهت، ئهوهی ئهوانه دهیزانن ههر ئهوهیه که ئهو جۆره شۆڕشه نامۆیه به گیانی ئهمریکا و ئهمریکاییهکان. دهبێت ئهوهش بووترێت وهنهبێت ئهو سهره بهلشهفیکییانه نهیانهوێت له بهها و بهرزیی خونهریتی شۆڕشگێڕی و شۆڕش تێبگهن، تا بزانن شۆڕش چییه و تهرحی چییه بۆ مهزنی و سهروهریی دهوڵهت؟
ئهمریکاییه مامناوهندهکان بڕوایان وایه که شۆڕش له وڵاتهکهیاندا هیچ پاساوێکی نییه و بێفهڕه، به لای ئهو ئهمریکاییه مامناوهندانهوه تاریکستانی ڕووسی دهبووایه حکوومهتی تهفروتوونا نهکرایه و حکوومهتێك پێکبهێنرایه له جۆری حکوومهتهکهی لهمهڕ خۆیان و وهك تاکتیکێکیش ڕێزی سهرۆکی حکوومهت بگیرایه، ههروهها کهمێك ڕێزی ئۆتۆکراسیی ڕووسی بگیرایه و یا ههر هیچ نهبێت داوای لێبووردنی لێبکرایه، جا ئێوه ڕووسیا بهێننه پێشچاوی خۆتان وهك چۆن ئهو ئهمریکاییه مامناوهندانه بۆی دهچن و تێیگهیشتوون.
بهلشهفیکهکان لیبریالهکانیان ڕاونا و دهرپهڕاند، بۆ نموونه میلیکۆڤ و ههروهها کرێنسکی، له ههمان قاپییهوه که تزاریان لێوه دهرپهڕاند، ئهوه جگه لهوه که کهوتبوونه وێزهی مهلیك و خاوهنزهوییهکان، ههر وهك چۆن بهربووبوونه وێزهی کاپیتالیزمیش. له ڕاستیدا ئهو جۆره مومارهسانه لهگهڵ گیانی ئهمریکاییهکاندا ناگونجێن**
ڕووسهکان هیچ خۆشییهك و لهزهتێکیان نه دیت و نه چێشت له دیموکراتیهت و پهروهردهکردنی کولتووری و بهها دهستورییهکان و دابینکردنی لانی کهمی یهکسانی، ههڵبهت ئهوهش لهوهوه سهرچاوهی گرتبوو که تهنها ئۆتۆکراسییهك خرابووه جێگهی دانهیهکی تر. بێگومان کارێکی لهو چهشنهش ئهنجامهکهی لهوه باشتر نابێت، به واتهیهکی تر کاکڵهی سیاسهتی سیاسهتبازهکان و کاکڵهی شۆڕش جیاوازن و دژ به یهکن.
گهلی ڕووسی له لابردنی نیکۆلاسی دووهمدا چاوهڕانی دهستپێکردنی شۆڕشی دهکرد، نهك کۆتایی شۆڕش.
بۆ ئهم باسه پێویسته ئهم پرسیاره بکهین، ئهو زوڵوزۆره که له –موجیك -Moujik- دهکرا له چیدا خۆی دهنواند و کێ دهیکرد؟ لهوهدا خۆی دهنواند که تسار تاجی سهریانی داگرتبوو و دهسهڵاتهکانیانی سنووردار کردبوو،موجیك تهنها ناڕازی و ڕقئهستوور نهبوو له تسار، لهوانهش بێزار و ڕقئهستور بوو که باجیان دهسهند و زهویان داگیر دهکرد و ههر کهسێکیش لهوان باجی نهدابا شهلاقیان لێدهدا، یا ڕهوانهی بهندیخانهکانیان دهکرد، ههروهها لهوهش دهترسان ئاژهڵهکانیشان تاڵان بکهن. به کورتی کلیلی ژیانیان به دهست توێژێکی سهروهرهوه بوو.
موجیك هێنده سۆز و خۆشهویستی بۆ زهوی زۆر بوو نازناوی –دایك–ی پێ بهخشیبوو،ههر لهو گۆشهیهوه دهیانڕوانیه شۆڕش، به لای ئهوانهوه وهها بوو گهر شۆڕش بۆ ڕزگارکردنی زهوی نهبێت، له بهرژهوهندی خاوهنزهوییهکان نهبێت، ئهوا ڕوودانی شۆڕش نه مانایهك دهبهخشێت و نه پێویستییهکیشه. زهوی لای ڕووسهکان لهبریی ههموو شتێکه، سهفاههت، سهرچاوهی ژیانه، خۆراكبهخشه و تێرکهره. دیسانهوه پرسیارێکی تر خۆی فهرز دهکات، ئهوکاته کهی بوو که بهلشهفیکهکان وهك هێزێك له بواری کۆمهڵایهتی و ئابووریدا ڕۆڵێکی ئهوتۆیان نهما؟ ئهو کاته بوو که کاپیتالیست تساری ههڵگێڕایهوه، ئیتر بهلشهفیکهکان پاساوی نوێنهرایهتیکردنی گهلیان نهما، ههلومهرجه بابهتییهکان ئهوهی فهرز کرد بهسهر ئهوانیشدا وێنهی حکوومهتی کاتی و کرنسکی نیمچه ئاشبهتاڵێکی لێبکهن، ئهوهی به لای ڕووسهکانهوه گرنگییهکی تایبهتی ههبوو، ئهوه بوو زهویوزار و ئامرازهکانی کارکردن لهو بوارهدا ببێته موڵکی مناڵ و مناڵانی مناڵهکانیان، گرنگینهدان بهو حهز و ویستهی گهلی ڕووس فاکتهرێکی دیکه بوو بۆ لاوازبوونی بهلشهفیکهکان.
ڕووسهکان چهند سهدهیهك بوو تامهزرۆی ئهوه بوون ئهگهر بۆ جارێکیش بووه دهنگیان ببیسترێت و بگهن به ئامانجی خۆیان وێنهی گهلانی تر به تایبهتی گهلی ئهمریکایی. گهلی ڕووسی دڵنیایه لهوهی که ئهو شۆڕشه وا بهلشهفیکهکان بوونهته سهمبۆلی ئهوه ڕاز و نیاز و ئامانجی نییه و وهك ئهمریکا گهورهترین کاپیتال پێکهوه بنێت.
ئێستا با لهو گریمانه مێژووییهوه دهست پێ بکهین و وههای دابنێن که جهنگهکان ههموویان جهنگی سهرمایهدارهکانن و زۆربهی زۆری خهڵك لهو جهنگهدا بهرژهوهندییهکانی خۆیان لهگهڵ مهبهست و بهرژهوهندییهکانی ئیمپریالیستهکان نابیننهوه، به واتهیهکی تر بهرژهوهندییهکانیان دژ به بهرژهوهندییهکانی چهوسێنهرهکانیانه.
بهلشهفیکهکان جهخت لهسهر گرێبهستی ئاشتی دهکهن، بهڵام مهرجیان ههیه؛ مهرجی سهرهکیشیان ئهوهیه که نابێت هیچ گرێبهستێك (سوودمهندی و پێوهلکاندن)ی لێبکهوێتهوه. له جهنگدا ڕووسهکان زۆریان لێکوژرابوو که له ڕاستیدا دهتوانرا هێزی ئهو کوژراوانه به کار بهێنرێت بۆ دروستکردنهوه و ئاوهدانکردنهوهی وڵات، یان ههر هیچ نهبێت به کار بهێنرێت بۆ دابینکردنی ئارامی و دیموکراتیهت له دنیادا. بڕیاری ههڵگیرسانی جهنگ، بڕیاری تسار بوو، ڕووسهکان وهڕس بووبوون له قوربانیدان و ڕهتیان دهکردهوه و دژی قامچیی ئۆتۆکراسییهکان بوون، هاوپهیمانان لهسهر دوو پهت یاریان دهکرد، له لایهك دهستیان گرتبوو به باڵای ئۆتۆکراسیی ڕووسییهوه، له لایهکی ترهوه ههوڵێکی زۆریان دهدا لوتفی گهلی ڕووس بۆ لای خۆیان ڕابکێشن، ئهو هاوپهیمانه دیموکراتییانه درۆیان دهکرد، بهرژهوهندییهکانی گهلی ڕووسیان لا گرنگ نهبوو، ئهوان باش ئهوهیان دهزانی که گهلی ڕووس تامهزرۆی ئاشتییه و خوازیاری ڕزگاربوونیهتی له قامچیی ئۆتۆکراسییهکان، کهچی ئهوان واته هاوپهیمانه دیموکراتهکان نهیاندهویست شۆڕشی ڕووسی بناسنهوه و دانێکی خێری پیادا ببنێن، تهنانهت پێش ئهوهش که بهلشهفیکهکان جڵهو بگرنه دهست.
ئهوهتا ئینگلتهرا که لافوگهزافی ئهوه لێدهدات که پشتگیری وڵات و نهتهوه گچکهکان دهکات، کهچی هیند و ئیرلهندا لهژێر دهستیدا دهناڵێنن و شۆڕشی ڕووسیش ناناسێتهوه، ههروهها فهرهنسا که به لانکهی ئازادی ناوبانگی دهرکردووه بواری نوێنهری ڕووسی نهدا بهشداری کۆنفرانسی ئاشتی بکات، تهنها ئهمریکایه که شۆڕشگێڕه ڕووسهکان دهناسێتهوه، ئهویش بهو مهرجه که کرێنسکی و میلیۆکۆڤ له دهستهڵاتدا بمێننهوه.
بهلشهفیکهکان پهیامێکی گهوره و بهنرخیان گهیانده ههموو دنیا و جاڕی ئهوهیاندا که “دهبێت داواکردنی ئاشتی و گفتوگۆکردن دهربارهی ئهو مهسهلهیه به دهست گهلان خۆیانهوه بێت، ئهوانهی جهنگهکانیان ههڵگیرساندووه و ههڵدهگیرسێنن و لێیان سوودمهندن بۆیان نییه جاڕی ئاشتی بدهن و خۆیان بکهنه سووری بهر لهشکر لهو بوارهدا.”
له ڕاستیدا ئهو پهیام و ههڵوێستهی بهلشهفیکهکان بهشداریکردنێکی گهوره و گران بوو پێشکهشیان کرد به ڕهوتی پێشکهوتنی مرۆڤایهتی.
به بیروبۆچوونی بهلشهفیکهکان، پلانه دیبلۆماسییه نهێنییهکان لهوه زیاتر که پیلانگێڕان و خیانهتکردنه له گهلان هیچی تر نییه، ههر لهو بیربۆچوونهشهوهیه که بهلشهفیکهکان خۆیان دوورهپهرێز ڕادهگرن و خۆیان ناخهنه داوی ئهو پلانه دیبلۆماسییه نهێنییانهوه و ڕهتیان دهکهنهوه، تا ئهو پیلانانه نهبنه مایهی دروستبونی کارهساتی گهورهتر.
بهلشهفیکهکان نهك ههر دژی سوودمهندی و پێوهلکاندن بوون، دژی ههموو جۆرهکانی قهرهبووکردنهوهش بوون، به لای ئهوانهوه وهها بوو، ئهگهر بێت و قهرهبووکردنهوهش پهیڕهو بکرێت، دهبێت ئهوانه بکرێن به ژێر سهنگی بارهکهیهوه که دهستیان ههبووه له ههڵگیرساندنی جهنگهکاندا و دهبێت به هیچ جۆرێك گهلان نهکرێن به ژێر باری قهرهبووکردنهوهوه، چونکه گهلان به برسیبوون و خوێنڕژاندی به زیادهوه ههموو شتێکیان قهرهبوو کردۆتهوه و قهرزداری هیچ کهس و لایهنێك نین. بهلشهفیکهکان هێزهکانی تریان بانگ کرد بۆ پراکتیزهکردنی ئهو بیروبۆچوونانهیان، واته بیروبۆچوونی که “دهبێت گفتوگۆکردن دهربارهی ئاشی و چارهنووسی گهلان، کاری گهلان خۆیان بێت“، ئهوه بوو هێزهکانی تریان بانگ کرد بۆ برێست–لیتۆڤسک. ئهوان گاڵتهیان بهو پهیامه دهکرد، ئهوه بوو هاوپهیمانان پشتیان کرده ئهو بانگهوازهی بهلشهفیکهکان، ئهو گاڵتهجاڕی و پشتێکردنهی هاوپهیمانان نهبووه مایهی ناڕهزایی و تووڕهبوونی بهلشهفیکهکان، نهخێر به پێچهوانهوه بووه بهڵگه و بیانوویهکی باش به دهست بهلشهفیکهکانهوه، بۆ بادانهوه و گهڕانهوه بۆ سهر بهڕه کۆنهکهیان، واته بهڕهی مومارهسهکردنی سیاسهتی بهڕێوهبهرایهتی و فکری سهروهریخوازی و پێشڕهوی ههڵهنهناس و جێگهگرتنهوهی گهل، بهوهش له هاوکێشهکهدا دوو هێڵی ڕاست و چهپیان هێنا بهسهر (گهل و گهلان)دا و له جێگهکهی خۆیان ناونووس کرد. گومان لهوهشدا نییه که ڕهگوڕیشهی ئهو بڕوا و پراکتیزهکردنه دهگهڕێتهوه بۆ بیری (دهستبژێری پێشڕهوی هۆشمهند).
بهلشهفیکهکان شانازی و خهشخه بهو ههڵوێستهی خۆیانهوه دهکهن و وا خۆیان دهردهخهن که بههێزن، بههێزیی خۆشیان دهگهڕێننهوه بۆ ئهوه که ئهوان خاوهنی پرۆگرامێکی شۆڕشگێڕانهی هاوبهشن و دواتر دهبێته نموونهیهك له ههموو لایهکهوه چاوی لێدهکرێت و لاسایی دهکرێتهوه!!! ئهوه له کاتێکدا بوو که بهلشهفیکهکان باش دهیانزانی که دابڕاو و بێهێزن، بهڵام ههموو ههوڵهکانیان بۆ پهردهپۆشکردنی سیاسهت و پراکتیزهکردنی فکری نوێنهرایهتی و پێشڕهوخوازی بوو، ترۆتسکی لهو بارهیهوه دهڵێ: “بێهێزییهکانمان دهبن بههێز بۆمان“. به کورتی ئهو ههڵوێستهی بهلشهفیکهکان ئهگهر شتێك دهربڕێت، ئهوه دهردهبڕێت که گفتۆگۆ و بڕیاری بهڕێوهبهران –نوێنهرانه نهك گهلان، لێرهدا پرسیاری سهرهکیی ئهوهیه، جا که بهو جۆریه، دهبێت ئهو ههڵسوکهوتهی بهلشهفیکهکان چ جیاوازییهکی ههبێت لهگهڵ ههڵسوکهوتی تسار و سهرانی تری دهوڵهته شهڕخوازهکانی تر؟
بهلشهفیکهکان به وتهی خۆیان دژی سوودمهند، قهرهبوو، پێوهلکاندن و به تایبهتی دژی ئهوهن که ههڵگیرسێنهرانی جهنگ سوودمهند بن، ئهی مهگهر خۆیان سوودمهند نهبوون له ئهنجامهکانی جهنگ، دهسهڵاتی خۆیان پێ قایم نهکرد و نهبوونه خاوهنی ئیمتیازه کۆمهڵایهتییهکان؟
دهربارهی پێوهلکاندن و بهپاشکۆکردن و بهرگریکردن له ئازادیش درۆ دهکهن** لهبهر ئهوهی ئهوان خوازیاری ئهوهن تاکهکان پهڕاوێز بکهن و بیانکهنه پاشکۆی خۆیان و تا پلهی کۆیلایهتی بچووکیان بکهنهوه. جا هێزێك، یا تهوژمێك، ئهوه ڕهفتاری بێت لهگهڵ تاکهکاندا، دهبێت چی بهربهست بێت و ڕێگهی لێبگرێت گهلانیش بکاته پاشکۆ و کۆیلهی خۆی و ئازادییان زهوت بکات؟؟
ئهوان، بهلشهفیکهکان، دهربارهی ئهوه که گوایه بهرگری له ئازادیی گهلان دهکهن درۆ دهکهن، چونکه ئهوان دهسهڵاتخوازن، کهسانی دهسهڵاتخوازیش ناتوانن ئازادیخواز بن و داوای بکهن بۆ گهلان. ئهوان نهك ههر خوازیاری ئازادی نین بۆ گهلان، بهڵکو له تاکهکانیشی زهوت دهکهن.
ئهوهتا سهرکردهیهکی بهلشهفیک، ترۆتسکی، له نامهیهکیدا که بۆ سهفیری فارسی نووسیوه دهڵێت: “ڕێکهوتنی ئهنگلۆ ڕووس 1917 دژی ئازادی و سهربهخۆیی گهلی فارسه.”
ناتوانرێت ماهیهتی بهلشهفیکهکان دهربخرێت ، ئهگهر باسی ههڵوێستی ئهوان نهکرێت دهرههق به خاوهندێتیی تایبهتی.
ئهوان گوایه له ههموو لایهك زیاتر قووڵتر و فراوانتر دیراسهی ڕهوتی بزووتنهوهی مێژوویان کردووه و دهڵێن هۆی سهرنهکهوتنی شۆڕشهکانی پێشوو ئهوه بووه که دهستکاری خاوهندێتی و ئامرازهکانی بهردهوامبوونیان نهکردووه. ئهی که وههایه و دیراسهی مێژوویان کردووه، ئهی کهوایه ئهوان هێنده قووڵ و مهنیقین، بۆچی وێنهی کۆمۆنهی پاریس 1871 دهستکاری بانکهکانیان نهکرد و ههمان ههڵهی کۆمۆنهی پاریس دووباره پراکتیزه کرا؟؟
سهردهمی کۆمۆنهی پاریس، دهستکاری بانکهکان نهکرا، به مهرجێك ههزاران ئافرهت و مناڵ له برساندا لاکهیان دههات و لهناو جادهکاندا دهمردن، ئهوه بوو حکوومهت ئهودهمه به فرسهتی زانی خهزێنهی ئهو بانکانهی بهکارهێنا بۆ بهرهڵاکردنی 500000 سهربازی دیلکراو به تفهنگی ئهڵمانیهوه و بهریدانه گیانی کرێکاران، تهنها له پاریس 30000 کرێکاریان خهڵتانی خوێن کرد، جا ئهگهر ئهو ههڵوێستهی بهلشهفیکهکان ڕێزگرتن و پیرۆزڕاگرتنی خاوهندێتیی تایبهتی نییه، ئهی چیه؟؟
شۆڕشگێڕه ئازادیخوازه ڕووسهکان دروستکردنی جیاوازی له نێوان لیبرالیزمی سیاسی و ئۆتۆکراسیدا به خهو و خهیاڵ دهزانن، به بیروبۆچوونی ئهو شۆڕشگێڕه ئازادیخوازانه، ئهگهر جیاوازییهك ههبێت لهوهدا خۆی دهنوێنێت که له سیستمه ئۆتۆکراسییهکاندا، خهڵك لهوه دهگهن که بچووکراونهتهوه تا پلهی کۆیلهیی و ئازادییان لێزهوتکراوه، لهبهرئهوه ئامادهن خهبات بکهن و قوربانی بدهن له پێناوی ئازادیدا، له سیستهمی لیبرالیزمی سیاسیدا، ئازادی کراوهته کۆت و زهنجیری خهڵکی، خهڵك بهو کۆتوزهنجیره ڕازیه.
ئهگهر بهلشهفیکهکانی سهرهتا، ئهوانهیان که گۆشکراوی ئازادیخوازین، به ئاگادا بێنهوه و ههوڵ بدهن جهمی بهلشهفیکهکان ڕابکێشن بۆ بهرهی ئازادی، ئهو کاته پارێزگاریکردنی خاوهندێتی و دهسهڵاتسهپاندن مهحاڵ دهبێت.
پهراوێز:
* ئهگهر به وردی سهرنج بدهین، ئێما، خۆیهتی دهیهوێت بڵێت شۆڕشی کۆمهڵایهتی ئهوه نییه که بهلشهفیکهکان تێیگهیشتوون و گوایه ئهنجامیان داوه. ئێما دهڵێت ئهوهی ئهوان کودهتای سهربازی حزبییه، نهك شۆڕشی کۆمهڵای، لای ئێما و سۆسیالیسته ئازادیخوازهکان شۆڕشی کۆمهڵایهتی له خوارهوهیه بۆ سهرهوه نهك به پێچهوانهوه، به واتهیهکی دروستکرد دهسهڵاتێك و دامهزراندنی ههندێك فهرمانبهری سهربازی و حزبی باڵادهست نییه.(و.ك.)
** ئهو پێشبنیکردنهی ئێما دوای جهنگی جیهانی دووهم هاته دی، بهلشهفیکهکان له دابهشکردنهوهی دنیادا ههموو ئهوروپای ڕۆژههڵاتیان بهرکهوت و لکاندیان به خۆیانهوه و گهلانی ئهو بهشهیان کرده پاشکۆی خۆیان و ئازادییهکانیان لێزهوتکردن.(و.ك.)
سهرچاوه:فهرهنسی
http://dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_archives/goldman/truthaboutbolfr.html
ئینگلیزی
http://dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_archives/goldman/truthaboutbol.html
ئهرشیڤی نووسهر:
http://dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_archives/goldman/GoldmanCW.html
بۆچوونی نووسهرانی دیکهی ئهنارکی لهو بارهوه:
http://afaqkurdish.wordpress.com/2010/06/08
ئهرشیڤی ئهنارکییهکان:
http://dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_archives/index.html
بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/ 9
م_ع آوریل 2009
قسمت نهم
افسانه قدرت در حزب بُلشویک لنین
بیاد بیارید سال 1953 زمانیکه استالین در گذشت و خروشچف بعنوان رهبر حزب بلشویک بقدرت نشست و فرمان بازگشت به اصول لنینیسم را صادر کرد. زیر فشار ده ها هزار نفرکمیسر های عالی کشور و خانواده های سران قدرتی و اعتراضات میلیونی خفه شده مردمی، استالین بعنوان یک رهبر خود کامه که بسیاری را بخاطر جاه طلبی هایش تصفیه، زندانی و تیرباران کرد، محکوم شد و مجسمه او پایین کشیده شد. اما آیا خروشچف در این خود کامگی ها شریک نبود؟ چند ماه بعد از آن، عالیترین مقام پلیس امنیتی روسیه و قدرتمندترین فرد دوم کشور معروف به بریا که دستیار اول استالین شناخته میشد بعنوان خائن، مخفیانه به جوخه اعدام سپرده شد زیرا او هنوز در درون سازمان امنیت چکا (کا.گ.ب)دوستان با نفوذی داشت(تاریخ مرگ او درست روشن نیست در کتاب خاطرات گرباچف دسامبر 1953 ذکر شده است). در اردوگاه چپ جهانی شورشی بپا شد و اکثراً آنرا کودتا از درون خواندند. احزاب استالینیستی خارج از روسیه که سی سال برای رهبرشان هورا میکشیدند چگونه میتوانستند او را خودکامه و دیکتاتور قلمداد کنند. کم کم روسیه به یک سوسیال امپریالیست خوش خیم اما با اقتصاد سوسیالیستی مبهم تبدیل شد. واژه سوسیالیسم لقب امپریالیسم را به سختی قورت داد و در ذهن برخی از احزاب لنینی بحث های پلیمیکی را دامن زد و انشعابات عقیدتی بمانند عصر مسیحییت لوتر و کالوین به راه افتاد. اما بریا یار اصلی استالین کی بود؟
بریا کمیسر عالی سازمان مخوف پلیس چکا
او در سال 1899 بدنیا آمد و مثل استالین یک گرجی بود در انقلاب اکتبر 1917 سریعا به بلشویک–ها پیوست. اوت 1920 مدیر امور کمیته مرکزی آذربایجان شد. او با حمایت بیش از حد اورجونیکیدزه کمیسر عالی ارتباطات و دبیر کمیته حزبی منطقه زاکرایکوم (ماورا قفقاز) که یکی از سه یار اصلی استالین و جز دایره اصلی حزب کمیته مرکزی بلشویک و یار لنین هم بشمار میرفت، بسرعت در مقامش پیشرفت کرد و اخبار پاکسازی را مدام بگوش استالین و طبیعتا لنین از طریق اورجونکیدزه در کاخ کرملین میرساند. بریا در سال 1921 بعنوان رئیس بخش عملیات سری و معاون چکای آذربایجان، سیاست عملیات گروه سه نفره ترور معروف به ترویکای را برنامه ریزی کرد که خرابکاران و مخالفین حزب بلشویک را درجا میکشتند و جو ترور وحشتناکی ایجاد شد. عملیات چکای آذربایجان بحدی بیرحمانه شد که حتی اعتراض دیگر بلشویک های آذری را بر انگیخت. در بهار 1921 کدوروف معاون اول دذرژینسکی (رئیس مخوف چکای روسیه) و رئیس حوزه عملیاتی مسکو (محافظ لنین و کاخ کرملین) و دوست نزدیک استالین پس از بازدید جمهوریها، تقاضای برکناری بریا را بخاطر بی پروایی های بیش از حدش در کشتارها که باعث مرگ بیشماری از مردم شده بود، داد. اما بطور عجیبی این مسئله نه تنها انجام نشد بلکه او بخاطر کشتار وسیع اش از سوسیالیست های انقلابی چپ (بزرگترین سازمان چپ انقلابی که در میان کشاورزان، سربازان، و ملوانان پایگاه عظیمی داشت و به آزادی شوراهای دهقانی اعتقاد داشتند) درجه افتخار شجاعت و یک ساعت طلا گرفت. و همان سال 1922 (در 23سالگی) به درخواست شورای کمیسرهای خلق آذربایجان از طرف پلیس سیاسی مسکو چند قبضه تفنگ خودکار به او اهدا شد. گر چه کمیسر کدوروف و پسر کوچکش ایگوز در چشم مردم مسکو به جلادان امنیتی بیرحم بلشویک معروف بودند اما همانها در سال 1939 هر دو توسط بریا و استالین بعنوان خائنین اعدام شدند (ص 46-20 از کتاب بریا ، نوشته امی نایت ترجمه جمشید شیرازی).
بریا بیشتر جاسوسان و ماموران امنیتی را از طریق کامسومول( جامعه جوانان کمونیست) دستچین می کرد که بعدها همه به شبکه نیرومند وفادار به او تبدیل شدند(ص52). بریا چون جوان تازه بقدرت رسیده ای بود مورد حسادت برخی از رقبای وفادار حزب بلشویک هم بود اما کمیسرهای عالیمقام بلشویک او را بخاطر نابود کردن “مخالفان بلشویک“، “ضد انقلاب” ، “دشمنان خلق” ، “دشمنان پرولتاریا” و… ستایش می کردند. اما بریا در درون از گاردهای قدیمی بلشویک که جایگاه ویژه تری نسبت به او داشتند، خوشش نمیآمد وسرسپردگی خود را همواره به استالین نشان میداد و در رابطه با کشمکشهای درون قدرتی بلشویک برای باند استالین خبرچینی و جاسوسی می کرد. در کتاب دولتی در دولت اثر بسیار ارزنده یِوگنیا آلباتس به ترجمه مهدی پرتوی همین سیاست های خوفنا ک چکیستها را از طریق رجوع به اسناد، آرشیوها، گزارشات کمیسرها و غیره مستدل کرده که من لزومی به نوشتن شماره مدارک بایگانی که اکثراً به زبان روسی است در اینجا نمی بینم، همینطور کتاب استالین، شکستها و پیروزیها به نوشته دمیتری ولکوکونوف به ترجمه پرویز ختایی. البته دمیتری ریاست موسسه تاریخ نظامی شوروی را بعنوان یک کمیسر عالی سرلشکری بعهده داشته و مشاور ارشد نظامی بوریس یلتسین هم بوده است و طبیعتا از چنین کسی انتظار نمیرود که از لنین رهبر و بنیانگذار دولت کمونیستی روسیه در مجموع قدردانی نکند و سرکوب جنبش های اعتراضی توسط لنین را بسیارکمرنگتر نشان دهد. اما او اسنادی را رو میکند که برای نتیجه گیری ما از حقایق کاملاً سودمند است. دوستان میتوانند به همین چندین اثر ترجمه شده مراجعه کنند که باندازه کافی گویاست و در مقایسه با کتب بیشمارانگلیسی بغیر از تفاسیر طولانی در جزییاتشان، در مجموع نسبت به توصیف واقعیات، مشابه هستند. البته منتقدین با صلاحیت روسی و غیر روسی باندازه کافی هستند که کسی وقتش را صرف نوشته های مامورین سازمان سیا در مورد تاریخ چکای روسیه نکند که بهره برداری های دمکراسی پسند غربی را غالب کنند و توطئه های غرب را خوش رنگ نشان دهند. بسیاری از گزارشگران و نویسندگان شوروی مثل خانم آلباتس در دوران گلاسنوست (حقیقت گویی و یا فضای باز سیاسی) این شانس را یافتند که به برخی از این اسناد روسیه دست یابند، بخصوص بعد از کودتای جناحی از قدرت به همراهی کمیسر وزارت امنیت کشور، کا. گ. ب. ( چکا) علیه حزب کمونیست گور باچف در سال 1991 که اوضاع جامعه را تا حدی بهم ریخت و ساختمان ستاد چکای (یوبیانکا) مخوف در مسکو مورد یورش مردم قرار گرفت اما نهایتا از زیر ضربه اساسی نجات یافت.
امی نایت مینویسد خونریزی ها و کشتارهای دسته جمعی از سالهای1919 تا 1923 آنقدر بطرز وحشتناکی در ماورای قفقاز بالا گرفت که همه را در گورهای دسته جمعی می ریختند آنهم بدون هیچگونه حق مراسم سوگواری اگر کسی هنوز از طرف خانواده هایشان زنده باقیمانده بود. صدها هزار نفر به تبعید و اردوگاهای کار اجباری فرستاده شده بودند که بسیاری ازکودکان و زنان بسرعت میمردند. خانم تسیتسانا چولوکاشویلی یکی از زندانیان، که در سال 1924 مدام بهمراه مادر خواهرش بازجویی و شکنجه میشدند تا چکا پدرشان را که یکی از مخالفین بود، دستگیر کند، میگوید: در یک شب چکیست جوانی متوجه شد که پدرش یکی از زندانیانی است که قرار بود اعدام شوند. وقتی به آن چکیست دستور دادند که پدر خود را بکشد ولی او دو مافوق خود را کشت و آن شب صدها کمیسر کوچک و بزرگ عیاشی خونینی را در زندانها براه انداختند و “خیابانها از خون سرخ شده بود” (ص58). حتا دومبادزه یار وفادار سازمان چکا و بریا میگفت که بریا در همه شکنجه ها و اعدامها مستقیما شرکت می کرد. فراموش نکنیم بعد از مرگ استالین از برخی از آن مردمان (اگر که کسانی از خانواده شان برای پیگیری شکایات باقی مانده بودند تا درعبور از دالان های خفه کننده بورکراسی قدرت جسارت نشان دهند) اعاده حیثیت شد. آنچه مسلمه، رهبری حزب برای تمامی این سرکوبها و بیرحمی ها پشت سر آنها ایستاده بود چنانکه میخاییل کاخیانی عضو کمیته مرکزی گرجستان از چکیست ها بخاطر کارهای درخشانشان قدردانی می کرد: ” بگذار همه بخاطر داشته باشند که رژیم شوروی با کسانیکه سازمان دهنده شورش تلقی میشوند بی ملاحظه وبیرحمانه رفتار میکند…..اگر ما آنها را اعدام نمی کردیم علیه کارگران گرجستان جنایت بزرگی انجام داده بودیم. با منشویکهای پست و بزدل، تنها با زبان انقلابی و بیرحم میتوان سخن گفت” .(ص58).
این فقط فریاد بریا نبود که میگفت ما تمام روسیه را از مخالفین بلشویک پاکسازی خواهیم کرد بلکه این پروژه حزب بلشویک بود که از اول انقلاب اعلام کرد ما در ارتباط با اصول مارکسیسم و خط پرولتاریا کوچکترین سازشی را بر نمی تابیم و برخوردی خشک، محکم و بیرحمانه ای را در برابر مخالفین حزب بلشویک خواهیم داشت. اما لنین در اوایل 1923 که بشدت از بیماری رنج میبرد سایه شوم چکا را در دیوانسالاری قدرتش کاملاً حس کرد و از تروتسکی کمیسر جنگ (نفر سوم قدرت) خواست برای کنترل چکا به منطقه ماورا قفقاز (ارمنستان، آذربایجان، کرجستان و…)برود و این زمانیست که استالین کمیسر عالی آن منطقه بشمار میرفت البته ضمن داشتن چندین مقام قدرتی دیگر از جمله دبیر اول حزب بلشویک، از این جهت تروتسکی خواهان درگیری با استالین نبود و این پیشنهاد را رد کرد. سخن کوتاه، بعد از 1932 دیگر استالین تنها قدرت مطلقه روسیه و بریا در 33 سالگی بنظر مهمترین قدرت پشتیبان او بشمار میرفت و تروتسکی سه سال بود که از کشور شوراها اخراج شده بود و دیگر یاران دست اول لنین هنوز بر سرنوشت خود آگاه نبودند که به چه وضع وحشتناک و رقت انگیزی تا پایان دهه 1930 زندانی و شکنجه خواهند شد و به چه اعتراف نامه های ننگینی که تن نخواهند داد و نهایتا بعنوان خائنین به بلشویک و پرولتاریا به جوقه اعدام سپرده خواهند شد و برخی از آنها حتی تمام خانواده هایشان سر به نیست شدند. این در شرایطی است که تمام نیروهای جوانتر شبکه های پلیس امنیتی و جاسوسی چکا در بدنه دیوانسالاری قدرت اختاپوسی دولتی، زیر نظر استالین، بریا، کیروف ،کامینیسکی،اورجونیکیدزه، مولوتوف، کوگلیدزه،ایتینگون، کوزمیچف و….جامعه را خفه کرده بودند. بخصوص در منطقه زاکرایکوم(ماورا قفقاز) انجمنها، میادین، ورزشگاه ها و کتابخانه ها بنام بریا نامگذاری شده بود. کتب درسی مملو از عظمت و کارهای درخشان پدر پرولتاریا استالین شد و تمجیدهایی که بریا از استالین کرده و کتابهایی که بریا در مدح این رزمنده گرجستانی و تحولات روسیه نوشته و اینکه او استالین را بعنوان شخصیتی مهم در منطقه زایکراکوم معرفی وآنجا را به پایگاه موثر بلشویکها تبدیل کرد البته این کتابها را خود او هم نمی نوشته اما اعتبارش را او میگرفت زیرا او سردبیر و مدیر موسسه مارکس و اانگلس در تفلیس محسوب میشد، و اگر از طریق جاسوسانش متوجه میشد در محافلی برخی نویسنده ها حرفی زده اند بفوریت اعدام و خانواده هایشان تبعید میشدند. بریا در 29 مارس 1949از جانب شورای عالی اتحاد شوروی در روز تولدش نشان افتخار لنین را دریافت کرد(ص267).
دایره قدرت استالین، مالنکف، مولوتوف دو یار قدیمی بلشویک به همراه بریا مدام خطرات شکل گیری جناح های قدرتی علیه خودشان را بررسی و در نطفه خفه می کردند. کسانیکه از استالین و بریا در محافل مختلف کشوری مدام تعریف و تمجید نمی کردند مضنون واقع میشدند و شبکه جاسوسی پرونده سازی ها آغاز میگشت. اورجونیکدزه رابط اصلی و قدیمی بلشویکی استالین و لنین که بریا را به قدرت رساند با او اختلاف پیدا میکند. استالین از اینکه قدرت های دور و برش بجان هم بیفتند و تضعیف شوند استقبال می کرد تا مبادا علیه خود او توطئه کنند از این نظر از ترس کودتا علیه خودش هرگز جانشینی را از قبل برای خود انتخاب نکرد. در سال 1937 برادران اورجونکیدزه که کمیساریای عالی صنایع سنگین روسیه بودند دستگیر شدند، پیاتیکف معاون اول او محاکمه و اعدام شد و” در18 فبریه یک روز پیش از گشایش جلسه عمومی، اورجونیکدزه پس از یک مشاجره سخت تلفنی با استالین خود را با گلوله کشت“(ص128). و همسرش از خشم، بریا را یک موش کثیف لقب داد. عزیزان توجه کنند وقتی کمیسرهای عالی خلق از درون دفتر سیاسی حزب، کمیته مرکزی و وزیران دولت شوراها و ارکان قدرتی زیر ساختاری هرمی تصفیه میشدند اساسا تمامی شبکه ارتباطی قدرتی آنها که به صدها و گاهی به هزاران نفر در کل کشور میرسید همگی معدوم، تبعید و جابجا میشدند و این شامل خود چکیست های ارتباطی آنها و خانواده هایشان هم میشد.
سرانجام استالین میبایست فکری هم به حال بریا این موش کثیف هم می کرد که از قدرت گیری او به هراس افتاده بود. در دسامبر 1949 خروشچف که دبیر اول حزب جمهوری اوکراین بود از طرف استالین برای مقام شاخص دبیر اول مسکو و هم کمیته های حزبی منطقه ای انتصاب میشود و در عین حال او یک عضو کامل دفتر سیاسی حزب هم بشمار میرفت. او در اولین حرکت روند طبیعی تثبیت قدرت سیاسی به تصفیه تمامی دستگاه حزبی مسکو برآمد و نامزد های خودش را جایگزین کرد که هشداری قوی به موقعیت بریا و مالنکف و مولوتوف بود(ص272). خروشچف در پی تصفیه های کشنده حزبی سالهای 1937 تا1939 که اکثر رجال قدرتی بلشویک دستگیر و اعدام شدند، سود برد و مقام های بالاتر را کسب کرد و به دفتر سیاسی حزب گمارده شد. اسناد بایگانی به روشنی نشان میدهد که او دستورات مرکزیت رهبری را کاملاً اجرا می کرده است(ص398). بریا و استالین تضادهای قومی جمهوری ها را به حربه ای مناسب برای سرکوب مخالفین خود در درون و بیرون ساختار حزب تبدیل کرده بودند. بطور نمونه منشویکهای خوب و با وفا را وارد سازمان چکا می کردند و از طریق جاسوسی با اخبار متناقض آنها را بجان هم می انداختند و با وعده به برخی از آنها شورشهای محلی دیگری را تار و مار می کردند و تقریبا در زمینه فرهنگی هنری و آموزشی و… همین حربه های کثیف با اشکال بیرحمانه تری انجام میشد که تمامی پیکره دولت شوراها و جامعه را به مناسبات انگلی فرصت طلبی سود جویانه ای تبدیل کرده بود . اینجاست که آتش خون و خونریزی و انتقام و جدایی طلبی در دل این مردمان ریشه دواند هر چند آنان دولت مرکزی را بانی میدیدند ولی نهایتا در زمان فروپاشی دولت ضد شوراها در زمان گورباچف، منطقه ها در نیاز به استقلال بدام دولت های جدیدی افتادند که سرانشان همگی توسط سازمان چکا کار کشته شده بودند.
سالهای بعد از 1949 تا مارس 1953 زمان مرگ استالین، بگیر به بندهای زیادی رخ داده است. روسیه به بمب اتم دست یافته و با قدرت بیشتری به تصفیه و اعدام مخالفین حزبی در کشور های سر سپرده و رابط های داخلی آنها میپردازد. کودتاهای درونی و بیرونی مرتبا در ورشو، پراگ، چک وبرلین و غیره به صورت حذف های فیزیکی خاموش انجام میگیرد. تمام کادرهای عالی دور و بر استالین احساس خطر حذف شدن خود را دارند. دمیتری حتی معتقده که استالین از جانب خروشچف هم احساس خطر می کرده است. یک هفته قبل از مرگ استالین همگی از جمله بریا،مالنکف، بولگانین و خروشچف با او در کرملین به تماشای فیلم رفتند در حالیکه در خفا کودتا ها در شروف وقوع بود. اما در دوم مارس سکته مغزی، استالین را فلج میسازد و فرم های توطئه به هم میریزد. استالین از ترس و بد بینی، دکتر هایش را در چند سال اخیر دستگیر و تعدادی هم اعدام شده بودند. هیچکس تلاشی برای نجات او نمیکند و همه به بفکر باندهای قدرتی خود بودند. پنجم مارس 1953 استالین میمیرد. مولوتف، بریا و مالنکف سه یار اصلی او در مراسم خاکسپری او سخنرانی کرده و او را ستودند. اما مدتی بعد بر خلاف تصور بریا، مالنکف رئیس شورای وزیران و مولوتف به همراهی خروشچف در مجمع عمومی شورای کمیساریای خلق، بریا را بدون اینکه خبرش پخش شود دستگیر میکنند. بریا بزودی اعدام میشود و متعاقب آن دو مقام برجسته پلیس امنیتی از گارد های شخصی استالین وکمیسر های خلق، اسلانسکی، گمیندر و نه نفر دیگر از یاران بریا زندانی و اعدام میشوند.( ص320- 306از کتاب بریا ).
همین صحنه سازی زهر آگین رفیق دوستانه قدرت بعد از مرگ لنین هم بین مردان وفادار لنین در زمان خاکسپاریش انجام شد. همینطور مرگ فیلیکس درزژینسکی جلاد مشهور پلیس چکای بلشویک که رفقایش او را سیمای بزرگ انقلاب میخواندند در ژولای 1926 اتفاق افتاد. همگی اختلافات را در ظاهر برای چند روز کنار گذاشتند و در میدان سرخ، ترتسکی، زینوویوف، کامنف، استالین، بوخارین،ریکوف و لوتو برپای مزارش سوگند وفاداری به ادامه راه او را دادند و با تایید کمیته مرکزی، منژینسکی معاون اول دزرژینسکی به ریاست سازمان جاسوسی چکا برگذیده شد. همان سال ترتسکی،زینوویوف و کامنف از حزب اخراج شدند که بعدا همه آنها کشته شدند(در دادگاه تاریخ نوشته مدودف،ص51- 50 به زبان انگلیسی).
عمال مصر يواصلون إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة في عهد الرئيس المخلوع
عمال مصر يواصلون إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة في عهد الرئيس المخلوع
كتبت: فاطمة رمضان
في أول يوم بعد انتصار الثورة المصرية في تحقيق أول مطلب من مطالبها وهو تغيير النظام وعلي رأسه حسني مبارك، بعد أن تنحي حسني مبارك بالأمس يكمل عمال مصر اليوم إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة بحقوقهم المنهوبة في ظل الرئيس المخلوع وحكوماته المتتابعة، فعلي سبيل المثال لا الحصر:
بدأ اليوم العاملين في مطاحن شرق الدلتا في (الإسماعيلية- المنصورة- السويس- بورسعيد) وعددهم 4 آلاف عامل، إضراباً عن العمل وذلك للمطالبة بـ:
1- رفع الظلم الواقع عليهم في أثناء العهد السابق والمتمثل في ضعف الأجور وسوء وسائل المواصلات، والانحياز لمطاحن القطاع الخاص علي حساب مطاحن القطاع العام….)
2- زيادة الحافز من 30% إلي 100% علي اساس المرتب.
3- توفير وسائل مواصلات أدمية للعاملين.
4- استرداد حصة التموين التي تم أخذها من مطاحن القطاع الخاص لمطاحن القطاع العام.
5- تغيير لائحة الجزاءات الظالمة.
6- مساوات من تم تأخير تثبيتهم لمدة خمس سنوات بزملائهم اللذين بدأوا العمل معهم في نفس الوقت.
7- أبعاد سامي ياسين المدير المالي بالشركة عن الشركة.
ولليوم الثاني علي التوالي يكمل عمال شركة الفيوم لصناعة وتكرير السكر والبالغ عددهم 1200 عامل، إضرابهم عن العمل، وذلك للمطالبة بـ:
1- المساواة بعمال شركة النيل للسكر والتي يمتلكها نجيب سويرس في كل المزايا (حيث يتقاضي الفني في شركة النيل 5 آلاف جنيه شهرياً في حين أن الفني في شركة سكر الفيوم لا يتعدي مرتبه 1200 جنيه).
2- إعادة كل المفصولين تعسفياً بسبب دفاعهم عن حقوق العمال والحاصلين علي أحكام قضائية واجبة النفاذ وضمنهم النقابي أشرف عبد الونيس.
3- تنحية المهندس أحمد البكري الذي تعدي عمره الثمانين عاماً، والذي يسئ معاملتهم.
ويقول أحد العاملين المضربين بداخل الشركة:” المهندس أحمد البكري يجلس في مكتبة الكائن في إدارة الشركة في 50 شارع الجمهورية، ، ولا يهمه الشركة وما يحدث بها”.
ويؤكد أشرف عبد الونيس النقابي المفصول تعسفياً بسبب محاربته للفساد داخل الشركة ودفاعه عن حقوق العمال والذي حصل علي حكم نهائي بالعودة للعمل ترفض الإدارة تنفيذه:” بأن أحمد البكري صرح لأحد أقربائه داخل الشركة بأن لا يهمه أن كان العمال يضربون أم لا وقال بالنص “يولع المصنع باللي فيه”، ويكمل أشرف بأن أحمد البكري تقدر ثروته بـ 30 أو 40 مليون جنيه وليقل لنا أي مسئول من أين له بهذا، وهو من عين مهندس شاب في شركة قطاع عام، فهل يستطيع من عمل في القطاع العام أن تصل ثروته للملايين؟؟؟”
كما يضيف عبد الونيس:” أنه لابد من محاسبة كل مديري العموم اللذين كانوا أعوان العضو المنتدب السابق محمد عبد الحميد طنطاوي، الذي يحاكم في قضية الرششوة الشهيرة، وعلي رأسهم مدير عام الشئون الإدارية محمد فرج الله”
هذا وسوف يواصل غداً موظفي البريد علي مستوي الجمهورية إضرابهم عن العمل في مكاتبهم وذلك لحين تحقيق المطالب التي رفعوها في اعتصامهم في الأيام السابقة بالعتبة والتي وصلت أعدادهم لعشرة آلاف معتصم، وهي:
1- المساواة في المرتبات والمزايا بالعامين في شركة الاتصالات، والتي تتبع نفس الوزارة التي يتبع لها العاملين بالبريد.
2- إلغاء لائحة الجزاءات الظالمة.
3- تعيين المؤقتين.
4- تسوية حالات الحاصلين علي مؤهلات أثناء الخدمة.
5- إقالة المستشارين من الجيش، و الذين يتقاضون الرواتب الباهظة.
وقد رفض العاملين أول أمس ما قدمه لهم م. هاني محمود رئيس هيئة البريد والتي تمثلت في (زيادة 11%- صرف شهر بمناسبة المولد النبوي الشريف)، ففي محاولة لفض المعتصمين أمام الهيئة أول أمس أرسل المهندس هاني أتوبيسات وطلب منهم ركوبها للتوجه لمكتبة في القرية الذكية للتفاوض علي مطالبهم، وقد استجاب بعض العاملين وذهبوا إليه في القرية الذكية، ولكنه رفضوا عرضه وقالوا بأنهم سوف يكملون اعتصامهم لحين تنفيذ كل مطالبهم.
وغداً أيضاً يكمل آلاف العمال من شركة بتروتريد وشركات أخري تابعة لوزارة البترول، اعتصامهم أمام وزارة البترول، والذي بدأوه منذ عدة أيام للمطالبة بـ:
1- تثبيت المؤقتين علي اللائحة القديمة.
2- المساواة بين جميع العاملين في الحقوق والمزايا.
3- محاسبة الفاسدين.
غداً أيضاً يبدأ عمال الزراعة الآلية بالبحيرة ومحافظات آخري، والعاملين في هيئة تحسين الأراضي، وباقي الهيئات التابعة لوزارة الزراعة إضراباً عن العمل مع الاعتصام في مكاتبهم، وذلك للمطالبة بالتثبيت بأثر رجعي من وقت العمل، واحتساب المرتبات بناء علي ذلك.
كما يهدد 9 آلاف عامل بمصنع ألمنيوم نجح حمادي بالإضراب عن العمل إن لم يتم أيقاف المهندس سيد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة الشركة عن العمل ومحاسبته من خلال الكسب غير المشروع لسؤاله عن مصادر ثروته.
هذا وقد مارس مئات الآلاف من عمال مصر عمال مصر الإضراب والاعتصام، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك متضامنين من الثورة ومطالبين بحقوقهم المنهوبة في ظل نظام الرئيس المخلوع، وقد العمال اللذين اعتصموا أو أضربوا في نيل مطالبة ومنهم 1500 من العاملين بمستشفي كفر الزيات العام، واللذين فضوا اعتصامهم بالأمس بعد أن تحققت مطالبهم وهي:
1- إقالة مدير الإدارة الصحية بكفر الزيات، وإقالة مدير المستشفي الذي كان يهينهم.
2- الحصول علي مستحقاتهم المالية
3- تثبيت العمالة المؤقتة.
عاش كفاح عمال مصر
ولنكمل معاً لتنفيذ شعار الثورة المصرية “ تغيير………..حرية……….عدالة اجتماعية ”
بتاريخ أول يوم نتنفس فيه بحرية
يوم السبت12 فبراير 2011
عمال مصر يواصلون إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة بحقوقهم المسلوبة في عهد الرئيس المخلوع
Çawpoşînêk le êsta û tracîdyayek bo sbey/27
Hejên
Serincdandinêkî rexneyî le pertûkokey “nîgayek le êsta û xewnêk bo sbey”î merîwan wirya, aras fetah, bextyar ‘elî, rêbîn herdî/ beşî bîstiwhewtem (dwabeş)
Mêjûy syasî ême pêmandellêt pêşmergey hîzb hemîşe pêşmergey hîzbew otomatîkî nabêt be pêşmergey kurd. L94
Nek tenya mêjûy ramyarîy bzave berhellistkare neteweyyekanî kurd, bellku hî tewawî dunyaş selmênerî ew rastîyen, bellam bew narroşnîyey nûseran na. Çunke çekdaranî part, hemû kat detwanin bibne parêzerî ew netewe û nîştmaney nûseran mebestyane û detwanin bibne hî kurd bew corey ke nûseran mebestyan le kurd (desellatî borcwazî) kurde! Bellam hîç kat natwanin bbin be çekdarî kurd, çunke zorîney kurd xellkî stemdîden û xellkî stemdîdeş byewêt û neyewêt, eger xwazyarî azadî û yeksanî û dadperwerî bêt, ewa xobexo û bexoy ew huşyarîye bedest dehênêt, ke pêwîste djî hemû corekanî serwerî bêt, hêzêkîş ke detwanêt parêzerî xellk bêt, natwanêt hawkat kutekî destî serweran bêt, îtir ew serwerîye desellatêkî çeteyî, partîy bêt ya dewlletî, hîç le krroke djexellkîyekey nagorrêt.
Hêzî xellkî beşêke le xellk û natwanêt le serûy xellkewe bêt û kutekî berizkrawe û ragîrawî serû xellk bêt. Hêzî parêzerî xellkî, le herewezî û komun û encumen û rêkixrawe xebatkare pîşeyî û cemawerîyekanî xellkda perwerde debêt û pêk dêt. Her hêzêk le derewey ew yekgirtne azadanewe pêkhatbêt, hêzî serkutgerbuwe û parêzgarî le dujimnanî xellkî azadîxwaz kirduwe, herwaş her berrêweberayetîyekîş bo komellge, ke le derewey pêkhatnî azadaney komellayetîy û serûy wîstî takewe serî helldabêt, amrazî serkutî wîst û xwaste komellayetîyekan û araste azadîxwazanekanî komellge buwe û debêt.
Em doxî nebûnî bedezgayîkirdne bo organekanî asayîşû polîsû wezaretîû darayîû dadîş her raste. L94
Nûseran paşqul le nûseranî dîke degrin û le efrandinî efsaneda pêşyan dedenewe, kem nîn nûseranêk ke le xoşbawerrîyewe bas le serwerî yasa û desellatî yasa û nebûnî yasa le herêmî kurdistanda deken, bellam eman bas le dezgayîkirdnî dezgekan deken! Eger polîs û asayş û hewallgirî û zanyarî û parastin û hêze taybetîyekan dezgeyî nîn, edî çîn? Eger fermange û kargêrrîyekanî herêmî kurdistan bîrokratî nîn, ey çîn? Eger şalyargey darayî û dad (nek wezaretî darayî û dadîş) dezgeyan nîye û le dezge pêknehatûn, edî çîn?
Min pêçewaney em boçûne ştekan debînim, çunke parte borcwazîyekanî kurd le şaxîş dezgey taybetî darayyan hebuwe û pêçewaney xellke reşurrûteke ke be xeyallî xoyan bo azadî cengîwn, partekan û seranyan wek desellat û serweranî dahatû karyan dekrid û azadîxwazanyan rawdenan û le nawçekanî jêr desellatî xoyan deryan dekirdin!
Nûseran le ristey dwatirda xoyan, pêçewaney em pagendeyan, dan be dezgeyîbûnî ew ballaney desellatî borcwazî denên.
Lekatêkda perlemanî kurdistan mawey çendîn salle bê bûnî destûrî hemîşeyî herêmî kurdistan kardekat, l95
Ewey ke herêmî kurdistan destûrî hemîşeyî nebuwe, bo ewe degerrêtewe, ke wêrray hawterîbî desellatî înk û pidk letek desellatî be’sda, herêm le sallî 1991-2003 wek êsta beşêk buwe le ‘îraq û hawkat wek dezanîn çendîn peywendî û mamelley corawcor lenêwan desellate terîbekanda hebuwe, her le pêşleşkirîyewe bigre ta rêkewtinî bazirganî û ştî trîş, boye nebûnî destûr zor le rastîyewe dûre. Çunke le sallî 1991-2003 le herêmî be rwallet dabrraw û parêzrawî kurdistanda le fêrgewe bîgre ta zîndan, be pêy yasakanî be’si û destûrî rjêmî be’si û ‘îraq karyan kirduwe, wabzanim nmûnehênanewe pêwîst nakat.
Herweha le paş ruxanî desutaqmekey (sedam)îşewe hemû allugorrêk ke le çwarçêwey ‘îraqda rûydawe û dedat, beşêke le allugorî serekî le sîstem û desellatî nawendîda. Kewate herêmî kurdistan le herdû barekeda le sayey destûrekanî ‘îraqda karî kirduwe û dekat û destûrî hebuwe û heyetî. Îtir nazanim em şêwene xelletênere bo destûrî herêm, destûrêk ke birryare koyletî takî jêrdestey kurd bo serweranî kurd msoger bkat, le pay çîye?
Ewey ke desellatdaran yasay zorubor derdeken, bo mrovî ketwarbîn û wirdbîn aşkraye, ke lêkdanewey yasakanî ‘îraqin û ştêkî nakok be yasay ‘îraqî fêdral-îslamî û fêdral-nasîwnalîstî encam nedawe û naştwanin encam bden, çunke pêkhatey desellatî borcwazîy ‘îraq leser bnemay xêllekî û ayînîy û neteweyî, tewawgerî nexşe abûrîyekanî bazarazad û plane ramyarîyekanî nîolîbrallîzme û dêmokrasîye cengîyekey emerîka û hawpeymanayyetî û lem nawçeda pêwîstîyan be weha modêlêk heye.
Keçî berdewam yasay gring leser yasa be zor derdekrên,zorcarîş bêewey bixrête berdem giftugoy rastewxow cîdî komellanî xellkewe. L95
Carêkî dîke nûseran, destebjêrî “roşnibîran” û ramyaran letek xellk yeksan dekenewe, egîna le sayey desellatî borcwazîda le hîç kwêyekî dunyada yasakan û destûr naxrêne berdem giftugoy rastewxoy xellk û birryardanî rastexoy xellk, ta dêmokratî [be dyarîhênrawî dem muşeke jîrekanî emerîka]î kurdistan bew kare hellsêt ya rojêk bîxate bernameyewe. Belku destebjêrêkî dyarîkraw û hawixwanî mşexoran lew karaneda bwarî beşdarîyan heye. Le sîstemî parlemanîda hîç ştêk [bêcge le helbjardinî xrap lenaw xraptirîn] naxrête berdem giftugo û hellbjardinî rastexoy xellk. Giftugoy rastewxoy komellanî xellk le sayey sîstemî nwênerayetîda buxtane bo dêmokrasî borcwazî!
Ba basî yasa nekeyn, tenya pirsyar le ştêkî katî û hellxelletênerane bkeyn, ke bernamey hellbjardne, aya ew opozsyoney ke nûseran deyanuyist xellkî pê xoşxeyall bken, bername û druşm û pagendekanî, ke be dawakarî xellkî dezanîn, xiste berdem lêkollînewe û birryardanî dengipêderanyanewe nek hemû komellgey kurdistan? Îtir em xoşbawerrkirdne be desellatî borcwazî û letwanadabûnî desellatî baş le pay çîye?
Dwa wşe
Wek le seretay em nûsîneda amajeman pêkrid em hewlley ême hewllî darriştnî bernameyekî syasî konkirêt nîye, bellku pêşnyarkirdnî cîhanbînîyekî syasîye. L100
Be pêçewaney ewey nûseran pagendey deken, ewey ewan le pertûkokekeyanda pêşnyaryankirduwe, nek tenya bernameyeke le çwarçêwey cîhanbînî nîolîbrallîzimda, bellku wawetir lewe bernameyekî pagendeyî katîy hellbjardne û bes.
Nûseran le beşêkî trî cîhanbînîye ramyarîyekeyanda bas le narramyarîybûn û ramyarînekirdnî xoyan deken. Aya dekrêt û awezpesendî dekat, ke kesanêk ramyar nebin û ramyarî neken, keçî xerêkî darriştnî cîhanbînî ramyarîy bin?!
Eger pagendekey ewan drust bêt û be grîmane lêyan werbigrîn, ewa darriştnî cîhanbînîyekî ramyarîy lelayen kesanî narramyar û dûr le ramyarîyewe le karî ew cadugere deçêt, ke le tersequl çuklêt drust dekat!
Dezanîn renge leser em têrrwanînane bo carî çendehem bkewînewe ber hêrşî nawzirrandinû yexuyinkirdnû teşhîrî dezgay rageyandinî hîzbî L100
Bepêçewaney çawerrwanî û xoqebeqebekirdin, karekeyan nebuwe cêy sernic û qsewbasî nûseran û “roşnibîran”, herwaş nebuwe cêy tane û teşerî desellatdaran û partekan. Çunke yekem be pêçewaney ewey ke xoyan pagendey deken, ewan bernameyekî rîklamî serdemî hellbjardinyan darriştuwe û amancekey lexiştebirdnî xellkî bindest û nojenkirdnewey xoşbawerrîye be neteweçîyetî û nîştman-hemuwanî û çawerrwanrragirtnî xellkî çewsawe be hatnî mîrîy baş û ramyarî dillsoz û xoşguzeranî le sayey “berrêweberanî karubare abûrîye serekîyekan”da. Weha hewllêk hîç nakokî letek sitratîjî borcwazî desellatdar nîye û tokmegeryetî.
Hîwadarîn em hawarey ême wek zorî dî nebête hawarî naw byabanêkî çollû hollû kakî bekakî. L101
Lêreda min dillnyayan dekemewe, ke leber dû ho naumêd nebin, yekem, bernamekeyan le katî xoyda bo qutarkirdnî borcwazî le rkukîney stemlêkrawanî nexwêndewar, lelayen heman desellatdaranî êstawe sûdî lê werdegîrdirêt. Duwem, ewan aydyay azadîxwazî û yeksanîxwazî û dadperwerîxwazîyan pêşnyar nekirduwe, taku tabû bikrêt. Bellku ewan be mamexemeyyewe be desellatdaran dellên bo parastinî serwerî û desellatî çînayetîtan, pêwîste le jêr dêwcamey netewe û nîştman û dêmokrasîda em karane bken, egîna rojêk dête pêş, ke “mêgel” û “nexwêndewar” [xoyan watenî] wek desellatekey sedam rapêçtan deken û “xotan qurbanî yekem debin”!
Eger le kotayîda peyam û wirdegîrî nûseran le dû risteda kurt bkemewe, ewa deyanewêt bllên: mîrayetî êsta destebjêrêkî ladêy û şaxî berrêwey deben û pêwîste bgerrênrêtewe destî “roşnibîranî” şar, wate “jîran” û “xwêndewaran”. Eme serapay peyam û rexnekeyane le 18 sall mşexorî û tallankirdnî kerte dewlletîyekan lelayen deselatdaran û kompanyakanyanewe. Tenya aydyayek ke taze xistûyanete naw mîdyay kurdî aydyay “nayeksanî rewa” û “nayeksanî yasayî”ye, ke emey dwayyan herdem le komellge çînayetîyekanda amade buwe û heye, tenya cyawazî eweye, ke herdem desellatdaran ew nayeksanîyekan pyadekirduwe û ramyarekan bo manewe û hemîşeyîkirdnî takî çewsaweyan pê xoşbawerrkirduwe. Bellam birrwanakem û ta ew cêyyey ke min şarezayîm hebêt, kes wêrabêtî bew bêperdeyye qse le rewayetîdan û yasayîkirdnewey nayeksanî bkat!
Dwa wte, bedaxewe zorcar naçar be dûbarekirdnewe û gerranewe bo ser babetekan bûm, ewîş leberewey ke nûseran ew babetaneyan çendbare kirduwetewe.herweha leber kemî kat û gîrodeyî be karubarî rojanewe, be dillnyayyewe nemtwanîwe wek pêwîst hemû layenekanî şî bkemewe. Boye hîwadarm lem rexneda twanîbêtim pirsyar leser narroşnîyekan drust bkem û sernicî xwêneranî hêja bo gerran be dway wellamekanda rabkêşm.
Eger xwêneranêkî rahatû be mamostayî destebjêrekan, çawerrwanî welamêkî amadekraw û le qutunraw û guncawî hemû serdemekanyan lem serincdane rexneyye hebûbêt, ewa naçarm bllêm bedaxewe, erkî rexnegrî azadîxwaz û şorrşigêrr, pêşkeşkirdnî wellame pêştir amadekrawekan ya dûbarekirdnewe û gwastnewey wtey naw refey pertûkxanekan nîye, bellku xerîkkirdnî xwênere be gerran be dway wellame peypênebrawekanda. Herweha komellayetîybûnewey her ellternatîvêkî şorrşigrrane, le grewî zîndûkirdnewey wîst (îrade) û birrwabexobûnî takî jêrdestedaye, bewey takî azadendêş pêwîstî be şwane(raber) nîye û xoy bîrgerewe û bexoy birryarder û tenya xoy pêşrrۊuy xoyetî û rêjey serkewtin û têkişkanî hewllekanîş, be astî huşyarî û amadeyî şorrşigêrraney take çewsawekanewe bende. Çunke serwerî sîstemî ceng û birsyetî û nayeksanî û serkut û hellawarn û nadawerî komellayetî leser nahuşyarîy û naderbestî û birrwabexonebûnî takî çîn û twêje jêrdestekan, wistawe.
Kotayî
چاوپۆشینێك لە ئێستا و تراجیدیایەك بۆ سبەی/٢٧
هەژێن
سەرنجداندنێکی ڕەخنەیی له پەرتووکۆکەی “نیگایەك لە ئێستا و خەونێك بۆ سبەی”ی مهریوان وریا، ئاراس فهتاح، بهختیار عهلی، ڕێبین ههردی/ بەشی بیستوحهوتهم (دوابهش)
مێژووی سیاسی ئێمه پێماندهڵێت پێشمهرگهی حیزب ههمیشه پێشمهرگهی حیزبهو ئۆتۆماتیکی نابێت به پێشمهرگهی کورد. ل٩٤
نهك تهنیا مێژووی ڕامیاریی بزاڤه بهرههڵستکاره نهتهوهییهکانی کورد، بهڵکو هی تهواوی دونیاش سهلمێنهری ئهو ڕاستییهن، بهڵام بهو ناڕۆشنییهی نووسهران نا. چونکه چهکدارانی پارت، ههموو کات دهتوانن ببنه پارێزهری ئهو نهتهوه و نیشتمانهی نووسهران مهبهستیانه و دهتوانن ببنه هی کورد بهو جۆرهی که نووسهران مهبهستیان له کورد (دهسهڵاتی بۆرجوازی) کورده! بهڵام هیچ کات ناتوانن ببن به چەکداری کورد، چونکه زۆرینهی کورد خهڵکی ستهمدیدهن و خهڵکی ستهمدیدهش بیهوێت و نهیهوێت، ئهگهر خوازیاری ئازادی و یهکسانی و دادپهروهری بێت، ئهوا خۆبهخۆ و بهخۆی ئهو هوشیارییه بهدهست دههێنێت، که پێویسته دژی ههموو جۆرهکانی سهروهری بێت، هێزێکیش که دهتوانێت پارێزهری خهڵك بێت، ناتوانێت هاوکات کوتهکی دهستی سهروهران بێت، ئیتر ئهو سهروهرییه دهسهڵاتێکی چهتهیی، پارتیی بێت یا دهوڵهتی، هیچ لە کڕۆکه دژهخهڵکییهکهی ناگۆڕێت.
هێزی خهڵکی بهشێکه له خهڵك و ناتوانێت له سهرووی خهڵکهوه بێت و کوتهکی بهرزکراوه و ڕاگیراوی سهروو خهڵك بێت. هێزی پارێزهری خهڵکی، له ههرهوهزی و کۆمون و ئهنجومهن و ڕێکخراوه خهباتکاره پیشهیی و جهماوهرییهکانی خهڵکدا پهروهرده دهبێت و پێك دێت. ههر هێزێك له دهرهوهی ئهو یهکگرتنه ئازادانهوه پێکهاتبێت، هێزی سهرکوتگهربووه و پارێزگاری له دوژمنانی خهڵکی ئازادیخواز کردووه، ههرواش ههر بهڕێوهبهرایهتییهکیش بۆ کۆمهڵگه، که له دهرهوهی پێکهاتنی ئازادانهی کۆمهڵایهتیی و سهرووی ویستی تاکهوه سهری ههڵدابێت، ئامرازی سهرکوتی ویست و خواسته کۆمهڵایهتییهکان و ئاراسته ئازادیخوازانهکانی کۆمهڵگه بووه و دهبێت.
ئهم دۆخی نهبوونی بهدهزگاییکردنه بۆ ئۆرگانهکانی ئاساییشو پۆلیسو وهزارهتیو داراییو دادیش ههر راسته. ل٩٤
نووسەران پاشقول له نووسهرانی دیکە دهگرن و له ئهفراندنی ئهفسانهدا پێشیان دهدهنهوه، کهم نین نووسهرانێك که له خۆشباوهڕییهوه باس له سهروهری یاسا و دهسهڵاتی یاسا و نهبوونی یاسا له ههرێمی کوردستاندا دهکهن، بهڵام ئهمان باس له دهزگاییکردنی دهزگهکان دهکهن! ئهگهر پۆلیس و ئاسایش و ههواڵگری و زانیاری و پاراستن و هێزه تایبهتییهکان دهزگهیی نین، ئەدی چین؟ ئهگهر فهرمانگه و کارگێڕییهکانی ههرێمی کوردستان بیرۆکراتی نین، ئهی چین؟ ئهگهر شالیارگهی دارایی و داد (نهك وهزارهتی دارایی و دادیش) دهزگهیان نییه و له دهزگه پێكنههاتوون، ئهدی چین؟
من پێچهوانهی ئهم بۆچوونه شتهکان دهبینم، چونکه پارته بۆرجوازییهکانی کورد له شاخیش دهزگهی تایبهتی داراییان ههبووه و پێچهوانهی خهڵکه ڕهشوڕووتهکه که به خهیاڵی خۆیان بۆ ئازادی جهنگیون، پارتهکان و سهرانیان وهك دهسهڵات و سهروهرانی داهاتوو کاریان دهکرد و ئازادیخوازانیان ڕاودەنان و لە ناوچەکانی ژێر دەسەڵاتی خۆیان دەریان دەکردن!
نووسهران له ڕستهی دواتردا خۆیان، پێچەوانەی ئەم پاگەندەیان، دان به دهزگهییبوونی ئهو باڵانهی دهسهڵاتی بۆرجوازی دهنێن.
لهکاتێکدا پهرلهمانی کوردستان ماوهی چهندین ساڵه بێ بوونی دهستووری ههمیشهیی ههرێمی کوردستان کاردهکات، ل٩٥
ئهوهی که ههرێمی کوردستان دهستووری ههمیشهیی نهبووه، بۆ ئهوه دهگهڕێتهوه، که وێڕای هاوتهریبی دهسهڵاتی ینک و پدک لهتهك دهسهڵاتی بهعسدا، ههرێم له ساڵی ١٩٩١–٢٠٠٣ وهك ئێستا بهشێك بووه له عیراق و هاوکات وهك دهزانین چهندین پهیوهندی و مامهڵهی جۆراوجۆر لهنێوان دهسهڵاته تهریبهکاندا ههبووه، ههر له پێشلهشکرییهوه بگره تا ڕێکهوتنی بازرگانی و شتی تریش، بۆیه نهبوونی دهستوور زۆر له ڕاستییهوه دووره. چونکه له ساڵی ١٩٩١–٢٠٠٣ له ههرێمی به ڕواڵهت دابڕاو و پارێزراوی کوردستاندا له فێرگهوه بیگره تا زیندان، به پێی یاساکانی بهعس و دهستووری ڕژێمی بەعس و عیراق کاریان کردووه، وابزانم نموونههێنانهوه پێویست ناکات.
ههروهها له پاش ڕوخانی دهسوتاقمهکهی (سهدام)یشهوه ههموو ئاڵوگۆڕێك کە له چوارچێوهی عیراقدا ڕوویداوە و دهدات، بەشێکە لە ئاڵوگۆری سەرەکی لە سیستەم و دەسەڵاتی ناوەندیدا. کهواته ههرێمی کوردستان له ههردوو بارهکهدا له سایهی دهستوورهکانی عیراقدا کاری کردووه و دهکات و دەستووری هەبووە و هەیەتی. ئیتر نازانم ئەم شێوەنە خەڵەتێنەرە بۆ دەستووری هەرێم، دهستوورێك که بڕیاره کۆیلهتی تاکی ژێردهستهی کورد بۆ سهروهرانی کورد مسۆگهر بکات، لە پای چییە؟
ئهوهی که دهسهڵاتداران یاسای زۆروبۆر دهردهکهن، بۆ مرۆڤی کهتواربین و وردبین ئاشکرایه، که لێکدانهوهی یاساکانی عیراقن و شتێکی ناکۆك بە یاسای عیراقی فێدرال–ئیسلامی و فێدرال–ناسیونالیستی ئەنجام نەداوە و ناشتوانن ئەنجام بدەن، چونکە پێکهاتەی دەسەڵاتی بۆرجوازیی عیراق لەسەر بنەمای خێڵەکی و ئایینیی و نەتەوەیی، تەواوگەری نەخشە ئابوورییەکانی بازارئازاد و پلانە ڕامیارییەکانی نیئۆلیبراڵیزمه و دێمۆکراسییە جەنگییەکەی ئەمەریکا و هاوپەیماناییەتی و لهم ناوچهدا پێویستییان به وهها مۆدێلێك ههیه.
کهچی بهردهوام یاسای گرنگ لهسهر یاسا به زۆر دهردهکرێن،زۆرجاریش بێئهوهی بخرێته بهردهم گفتوگۆی ڕاستهوخۆو جیدی کۆمهڵانی خهڵکهوه. ل٩٥
جارێکی دیکە نووسهران، دهستهبژێری “ڕۆشنبیران” و ڕامیاران لهتهك خهڵك یهکسان دهکهنهوه، ئهگینا له سایهی دهسهڵاتی بۆرجوازیدا له هیچ کوێیهکی دونیادا یاساکان و دهستوور ناخرێنه بهردهم گفتوگۆی ڕاستهوخۆی خهڵك و بڕیاردانی ڕاستهخۆی خهڵك، تا دێمۆکراتی [بە دیاریهێنراوی دەم موشەکە ژیرەکانی ئەمەریکا]ی کوردستان بەو کارە هەڵسێت یا ڕۆژێك بیخاتە بەرنامەیەوە. بهلکو دهستهبژێرێکی دیاریکراو و هاوخوانی مشهخۆران لهو کارانهدا بواری بهشدارییان ههیه. لە سیستەمی پارلەمانیدا هیچ شتێك [بێجگە لە هەلبژاردنی خراپ لەناو خراپترین] ناخرێتە بەردەم گفتوگۆ و ههڵبژاردنی ڕاستەخۆی خەڵك. گفتوگۆی ڕاستەوخۆی کۆمەڵانی خەڵك لە سایەی سیستەمی نوێنەرایەتیدا بوختانە بۆ دێمۆکراسی بۆرجوازی!
با باسی یاسا نهکهین، تهنیا پرسیار له شتێکی کاتی و ههڵخهڵهتێنهرانه بکهین، که بهرنامهی ههڵبژاردنه، ئایا ئهو ئۆپۆزسیۆنهی که نووسهران دهیانویست خهڵکی پێ خۆشخهیاڵ بکهن، بهرنامه و دروشم و پاگهندهکانی، که به داواکاری خهڵکی دهزانین، خسته بهردهم لێکۆڵینهوه و بڕیاردانی دهنگپێدهرانیانهوه نهك ههموو کۆمهڵگهی کوردستان؟ ئیتر ئهم خۆشباوهڕکردنه به دهسهڵاتی بۆرجوازی و لهتوانادابوونی دهسهڵاتی باش له پای چییه؟
دوا وشه
وهک له سهرهتای ئهم نووسینهدا ئاماژهمان پێکرد ئهم ههوڵهی ئێمه ههوڵی داڕشتنی بهرنامهیهکی سیاسی کۆنکرێت نییه، بهڵکو پێشنیارکردنی جیهانبینییهکی سیاسییه. ل١٠٠
به پێچهوانهی ئهوهی نووسهران پاگهندهی دهکهن، ئهوهی ئهوان له پهرتووکۆکهکهیاندا پێشنیاریانکردووه، نهك تهنیا بهرنامهیهکه له چوارچێوهی جیهانبینی نیئۆلیبراڵیزمدا، بهڵکو واوهتر لهوه بهرنامهیهکی پاگهندهیی کاتیی ههڵبژاردنه و بهس.
نووسهران له بهشێکی تری جیهانبینییه ڕامیارییهکهیاندا باس له ناڕامیارییبوون و ڕامیارینهکردنی خۆیان دهکهن. ئایا دهکرێت و ئاوهزپهسهندی دهکات، که کهسانێك ڕامیار نهبن و ڕامیاری نهکهن، کهچی خهرێکی داڕشتنی جیهانبینی ڕامیاریی بن؟!
ئەگەر پاگەندەکەی ئەوان دروست بێت و بە گریمانە لێیان وەربگرین، ئەوا داڕشتنی جیهانبینییەکی ڕامیاریی لەلایەن کەسانی ناڕامیار و دوور لە ڕامیارییەوە لە کاری ئەو جادوگەرە دەچێت، کە لە تەرسەقول چوکلێت دروست دەکات!
دهزانین رهنگه لهسهر ئهم تێڕوانینانه بۆ جاری چهندهههم بکهوینهوه بهر هێرشی ناوزڕاندنو یهخوینکردنو تهشهیری دهزگای راگهیاندنی حیزبی ل١٠٠
بهپێچهوانهی چاوهڕوانی و خۆقەبەقهبهکردن، کارهکهیان نهبووه جێی سهرنج و قسهوباسی نووسهران و “ڕۆشنبیران“، ههرواش نهبووه جێی تانه و تهشهری دهسهڵاتداران و پارتهکان. چونکە یەکەم بە پێچەوانەی ئەوەی کە خۆیان پاگەندەی دەکەن، ئەوان بەرنامەیەکی ڕیکلامی سەردەمی هەڵبژاردنیان داڕشتووە و ئامانجەکەی لەخشتەبردنی خەڵکی بندەست و نۆژەنکردنەوەی خۆشباوەڕییە بە نەتەوەچییەتی و نیشتمان–هەمووانی و چاوەڕوانڕاگرتنی خەڵکی چەوساوە بە هاتنی میریی باش و ڕامیاری دڵسۆز و خۆشگوزەرانی لە سایەی “بەڕێوەبەرانی کاروبارە ئابوورییە سەرەکییەکان“دا. وهها ههوڵێك هیچ ناکۆکی لهتهك ستراتیژی بۆرجوازی دهسهڵاتدار نییه و تۆکمهگهریهتی.
هیوادارین ئهم هاوارهی ئێمه وهک زۆری دی نهبێته هاواری ناو بیابانێکی چۆڵو هۆڵو کاکی بهکاکی. ل١٠١
لێرهدا من دڵنیایان دهکهمهوه، که لهبهر دوو هۆ نائومێد نهبن، یهکهم، بهرنامهکهیان له کاتی خۆیدا بۆ قوتارکردنی بۆرجوازی له ڕكوکینهی ستهملێکراوانی نهخوێندهوار، لهلایهن ههمان دهسهڵاتدارانی ئێستاوه سوودی لێ وهردهگیردرێت. دووهم، ئهوان ئایدیای ئازادیخوازی و یهکسانیخوازی و دادپهروهریخوازییان پێشنیار نهکردووه، تاکو تابوو بکرێت. بهڵکو ئهوان به مامهخهمهییهوه به دهسهڵاتداران دهڵێن بۆ پاراستنی سهروهری و دهسهڵاتی چینایهتیتان، پێویسته له ژێر دێوجامهی نهتهوه و نیشتمان و دێمۆکراسیدا ئهم کارانه بکهن، ئهگینا ڕۆژێك دێته پێش، که “مێگهل” و “نهخوێندهوار“ [خۆیان واتەنی] وهك دهسهڵاتهکهی سهدام ڕاپێچتان دهکهن و “خۆتان قوربانی یەکەم دەبن“!
ئهگهر له کۆتاییدا پهیام و وردهگیری نووسهران له دوو ڕستهدا کورت بکهمهوه، ئهوا دهیانهوێت بڵێن: میرایەتی ئێستا دهستهبژێرێکی لادێی و شاخی بهڕێوهی دهبهن و پێویسته بگهڕێنرێتهوه دهستی “ڕۆشنبیرانی” شار، واته “ژیران“ و “خوێندهواران“. ئهمه سهراپای پهیام و ڕهخنهکهیانه لە ١٨ ساڵ مشەخۆری و تاڵانکردنی کەرتە دەوڵەتییەکان لەلایەن دهسهلاتداران و کۆمپانیاکانیانهوه. تەنیا ئایدیایەك کە تازە خستوویانەتە ناو میدیای کوردی ئایدیای “نایەکسانی ڕەوا” و “نایەکسانی یاسایی“یە، کە ئەمەی دواییان هەردەم لە کۆمەڵگە چینایەتییەکاندا ئامادە بووە و هەیە، تەنیا جیاوازی ئەوەیە، کە هەردەم دەسەڵاتداران ئەو نایەکسانییەکان پیادەکردووە و ڕامیارەکان بۆ مانەوە و هەمیشەییکردنی تاکی چەوساوەیان پێ خۆشباوەڕکردووە. بەڵام بڕواناکەم و تا ئەو جێییەی کە من شارەزاییم هەبێت، کەس وێرابێتی بەو بێپەردەییە قسە لە ڕەوایەتیدان و یاساییکردنهوهی نایەکسانی بکات!
دوا وته، بهداخهوه زۆرجار ناچار به دووبارهکردنهوه و گهڕانهوه بۆ سهر بابهتهکان بووم، ئهویش لهبهرئهوهی که نووسهران ئهو بابهتانهیان چهندباره کردووهتهوه.ههروهها لهبهر کهمی کات و گیرۆدهیی به کاروباری ڕۆژانهوه، به دڵنیاییهوه نهمتوانیوه وهك پێویست ههموو لایهنهکانی شی بکهمهوه. بۆیه هیوادارم لهم ڕهخنهدا توانیبێتم پرسیار لهسهر ناڕۆشنییهکان دروست بکهم و سهرنجی خوێنهرانی هێژا بۆ گهڕان به دوای وهڵامهکاندا ڕابکێشم.
ئهگهر خوێنهرانێکی ڕاهاتوو به مامۆستایی دهستهبژێرهکان، چاوهڕوانی وهلامێکی ئامادهکراو و له قوتونراو و گونجاوی ههموو سهردهمهکانیان لهم سهرنجدانه ڕهخنهییه ههبووبێت، ئهوا ناچارم بڵێم بهداخهوه، ئهرکی ڕهخنهگری ئازادیخواز و شۆڕشگێڕ، پێشکهشکردنی وهڵامه پێشتر ئامادهکراوهکان یا دووبارهکردنهوه و گواستنهوهی وتهی ناو ڕهفهی پهرتووکخانهکان نییه، بهڵکو خهریککردنی خوێنهره به گهڕان به دوای وهڵامه پهیپێنهبراوهکاندا. ههروهها کۆمهڵایهتییبوونهوهی ههر ئهڵتهرناتیڤێکی شۆڕشگڕانه، له گرهوی زیندووکردنهوهی ویست (ئیراده) و بڕوابهخۆبوونی تاکی ژێردهستهدایه، بهوهی تاکی ئازادئهندێش پێویستی به شوانه(ڕابهر) نییه و خۆی بیرگهرهوه و بهخۆی بڕیاردهر و تهنیا خۆی پێشڕۊوی خۆیهتی و ڕێژهی سهرکهوتن و تێکشکانی ههوڵهکانیش، به ئاستی هوشیاری و ئامادهیی شۆڕشگێڕانهی تاکه چهوساوهکانهوه بهنده. چونکه سهروهری سیستهمی جهنگ و برسیهتی و نایهکسانی و سهرکوت و ههڵاوارن و ناداوهری کۆمهڵایهتی لهسهر ناهوشیاریی و نادهربهستی و بڕوابهخۆنهبوونی تاکی چین و توێژه ژێردهستهکان، وستاوه.
کۆتایی
بۆ خوێندنەوەی بەشەکانی تر کلیکی ئێرە بکە
بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/ 8
م_ع آوریل 2009
قسمت هشتم
فتح دولت و فتوحات بعد از آن
خیانتی از درون چپ و ژیژک در تمنای قدرت
ژیژک حالا با این بازی روانی لاکانی که در بهترین حالت، استنادی است به بحران خود نویسنده تا ابتکار عمل–های لاکانی را به بازی گیرد “به مانند بیرون گنجاندن خویش” یعنی به مانند دزدی که می خواهد از مخمصه فرار کند و خود فریاد می زند آی دزد را بگیرید و یا مثلاً شوهر سادیستیکی برای انتقام از همسر از خانه گریخته اش خود را بجای کارآگاهی جا میزند که از آدرس همسرش باخبر شود تا به او هشدار دهد شوهرش در پی یافتن اوست.این مثلاً بیانگر هوش سرشار ژیژک است که هیچ ترفند زیرکانه ای نمیتواند بر او پوشیده بماند و حال مثلاً ایشان تبحری خاص در آنالیز کردن حقایق کتمان شده دارد و اوضاع پارادکسیکال را بخوبی میشناسد وآستین بالا زده تا فتوحات ناتمام لنین را به پایان رساند !! این فتوحات ناتمام بمانند افسوس آن جلادانی است که فرصت اعتراف گرفتن را از دست داده اند زیرا زندانی زیر شکنجه جانباخته است. همان انقلاب شکوهمند شورایی اکتبر روسیه که زیر چکمه های آهنین نظامی حزب بلشویک لنین بطرز بیرحمانه ای دزدیده شد، سرکوب شد و جان داد. البته که در سیاست رقابت قدرتی، پیچاندن مردم هنر والایی بحساب میآید. اما باید دید ژیژک چه حقایق هولناکتری را مثل دیگر کادرهای بورژوازی چپ حزبی در باره تاریخ لنینیسم را میخواهد بخصوص از جوانان آسیایی کتمان کند. زیرا برای چپهای حزبی و ارتدکس، لنین به لحاظ پراتیک و عمل انقلابی، آخرین سنگر دفاعی و هویتی آنان محسوب میشود . Continue reading بحران ساختار سلطه در تاریخ معاصر جنبش-های افقی و آنارشیک و جایگاه اسلاوی ژیژک/ 8
Çawpoşînêk le êsta û tracîdyayek bo sbey/26
Hejên
Serincdandinêkî rexneyî le pertûkokey “nîgayek le êsta û xewnêk bo sbey”î merîwan wirya, aras fetah, bextyar ‘elî, rêbîn herdî/ beşî bîst u şeşem
2- berew berhemhênanî syasetêkî nawekî û derekî ‘eqllanî
Gutarî nîştmanperwerêtîû syasetî neteweyî kallayek nîye her rojey le bazarêkda saxbikrêtewe ya tenha le katî rûdawu pêşhate syasîye gewrekanda bîrî syasetmedaran bkewêtewe. Gutarî nîştmanperwerêtîû syasetî neteweyî hellgirî prinsîpî syasîn, beşêkî gringin le şêwazî desellatdarêtîû serwerî neteweyî. L93
Sereta pêwîste kemêk le wajegelî wek “‘eqlanî” û na “na’eqllanî” bkollînewe. Eger ‘eqllanî bkeyne kurdî debête “jîranî, jîrane” û bewatayekî dîke “awezpesendî” dêt. Bellam le hemû barekanda na’eqllanî bûnî nîye. Na’eqllanî yekêke le komelle wajeyek, ke be helle bekurdî krawn ya serçawe û bekarbirdinyan bew core bo derkî rêrrewî (mijhbî)yaney nûserekanyan degerrêtewe; lewane “namorrallî, bêmorrallî, naexlaqî, bê exllaqî”, ke le rastîda hemû “jîranî”yek, “morrallî”yek detwanêt le rwangey beramberewe “najîranî” û “namorrallî” bbînrêt û derk bikrêt. Ewey kameyan druste pirsêkî dîkeye û pêwîste locîk û awezpesendî û bnema hawbeşekanî xwaste sruştîye mroyyekan pallpiştî bken. Bellam le barî zmanewanîyewe, ewey ke le wergêrranî wajekanda bo ser zmanî kurdî buwete hoy helle lêkdaneweyan, lelayek eweye ke “bid”î farsî be “bê”î kurdî wergêrdrawe, ke wanîye û “bid” be watay xrap, nacor, napesend dêt, le layekî dîkewe lejêr karayî ayinin û zmanî ‘ereybyewe, “la” ‘erebî deqawdeq bebê leberçawgirtnî taybetmendî heryek lew zmanane, dekrête kurdî û bew core çi le barî pozetîv û çi le barî nîgetîvda zman destemoy bîrkirdnewe û têrrwanînî peyrrew (mijhib)gerayane debêt û nûser dyardekan be reş û spî wêna dekat û xwênerî naagaş be heman şêwe deyangwazêtewe û komellayetî debnewe. Continue reading Çawpoşînêk le êsta û tracîdyayek bo sbey/26