All posts by mamexeme

بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي

بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في زيمبابوي

ترجمة: مازن كم الماز

عندما أحرق محمد البوعزيزي نفسه كان يشعل في نفس الوقت و دون أن يدرك موجة من الانتفاضات و الثورات الشعبية التي انتشرت كالنار في الهشيم في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط , و التي أمكن الشعور بحرارتها بعيدا جدا في زيمبابوي , حيث اعتقل يوم السبت 19 فبراير شباط 46 ناشط منهم طلاب , عمال و نقابيون في هراري . لقد اعتقلوا حسب وثائق الشرطة بتهمة التخطيط لثورة على النمط المصري للإطاحة بروبرت موغابي , الموجود في السلطة منذ عام 1980 , في اجتماع نوقش فيه سقوط حسني مبارك و الأحداث في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط . المعتقلون , الذين يمثلون فدرالية نقابات زيمبابوي ZCTU و اتحاد الطلاب الوطني في زيمبابوي ZNSU و المنظمة الاشتراكية الأممية ISO , كانوا قد أنهوا للتو مشاهدة برنامج وثائقي أخباري عن الانتفاضة في مصر و قد وجدوا هناك , حسب المدعين العاميين للدولة , بغرض “تنظيم , و وضع إستراتيجية , و تنفيذ الإطاحة بالحكومة الدستورية لزيمبابوي … على الطريقة المصرية” .
8 أشخاص من المعتقلين على الأقل , ممن تعتبرهم الدولة قادة هذه الحلقة المحظورة , نقلت التقارير أنهم قد ضربوا و عذبوا بينما كانوا في الحجز . من بين أولئك الذين اعتقلوا نساء يحملن فيروس HIV و قد حرمن من العلاج . أحد النسوة اللواتي اعتقلن كانت قد أجرت جراحة كبرى على الدماغ قبل عام , تعرضت للضرب و هي قيد الاعتقال كواحدة من أولئك القادة المزعومين . آخر كسرت ساقه و هو يحاول الهرب عندما اعتقل .

بعد أن قضوا 4 أيام في سجن هراري المركزي قدم المعتقلون ال 46 إلى محكمة يوم الأربعاء 23 فبراير شباط , حيث إلى جانب اتهامهم بالتخطيط للإطاحة بالحكومة بوسائل غير دستورية , التهمة التي تبلغ عقوبتها حتى 12 سنة في السجن , فقد اتهموا أيضا بالخيانة – التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام .
بحسب مصادر في زيمبابوي فإن ماكينة إعلام النظام تعمل بنشاط لتشويه سمعة الرفاق المعتقلين و لتخويف الرأي العام . مع انتشار الثورات و الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة السلطوية و اللاديمقراطية في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط فهناك سبب قوي للاعتقاد بأن الجزار بوب ( موغابي ) و رفاقه قلقون من أن إلهام و مثال – الثورات العفوية للمستغلين و المضطهدين ضد الأنظمة اللاديمقراطية – يمكن أن تمتد جنوبا , لتشعل انتفاضة قد تطيح بموغابي نفسه .
بالنظر لما حدث للديكتاتوريات و الأنظمة السلطوية في الشمال , يبدو أن موغابي و أتباعه يصبحون أكثر عصبية و يريدون أن يجعلوا من أولئك المعتقلين مثالا كي يضعفوا الحركات و النضالات القائمة , بل أيضا ليرسلوا برسالة إلى الشعب بأنه لن يجري السماح بأية مقاومة . أن موغابي لن تكون الإطاحة به بنفس السهولة التي أطيح بها بمبارك . الاتهام الجديد بالخيانة يثبت هذا .
لقد اعتقل ال 46 من هراري لأنه – في الأحداث العظيمة التي بدأت في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط – على الرغم من كل نقاط ضعفها و تناقضاتها – فإنها تبعث ضوءا من الأمل . الأمل في أن الناس العاديين , العمال , الطلاب , العاطلين عن العمل و المحرومين , يمتلكون القوة ليس فقط ليبنوا الأهرامات للفراعنة … بل أننا نملك القوة أيضا لكي نطيح بهم , أن نطيح بالطغاة . لقد اعتقلوا لأن موغابي و عصابته و الطغاة في كل مكان يرون أن أنظمة شبيهة بأنظمتهم المستبدة تدك إلى الأرض .
نحن أيضا يتملكنا الأمل . نحن نأمل أنه مع انتشار لهيب السخط و الثورة , فإن تأثيرها سيزداد عمقا و نفاذا مع كل يوم . مع انفتاح الأبواب على أفكار و احتمالات جديدة , فإننا نأمل أن الشعب سيعمل على تعزيز حرياته و مكاسبه التي كسبها حتى الآن من خلال النضال , و أن يتقدم من خلال النضال دون أن يسمح للأحزاب أو للسياسيين أو القادة السلطويين و الانتهازيين بالاستيلاء على حركته . إننا نأمل أيضا أنه مع تزايد ثقة هذه الحركات الناشئة بنفسها في النضال , فإنها ستطور آفاقا أعرض , أبعد مدى للتحول الاجتماعي .
عندما نمد أيدينا متضامنين مع الناشطين ال 46 في زيمبابوي فإننا ندعو كل اللاسلطويين ( الأناركيين ) و الثوريين الاشتراكيين , كل الناشطين و الباحثين عن حرية حقيقية في كل مكان لتوسيع تضامنهم مع كل الذين اعتقلوا , ضربوا و عذبوا – في زيمبابوي , مصر , ليبيا , تونس و في كل مكان – لأنهم تجرؤوا على أن يطالبوا بمستقبل أفضل , مستقبل من الكرامة , الحرية و الأمل .

نطالب بالحرية الفورية و غير المشروطة لناشطي هراري ال 46 ! أسقطوا كل التهم الآن !

الحرية الفورية و غير المشروطة لكل من اعتقل في انتفاضات مصر , تونس , ليبيا و في كل مكان !

وقع على البيان :

الفيدرالية الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) ( إيطاليا )

المجموعة اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( كولومبيا )

الاشتراكي التحرري ( الدانمارك )

مجموعة ملبورن اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( أوستراليا )

المنظمة الاشتراكية التحررية ( سويسرا )

التحرريون الحمر في بيونس آيرس ( الأرجنتين )

الاتحاد الاشتراكي التحرري ( بيرو )

تحالف تضامن العمال ( الولايات المتحدة الأمريكية )

جبهة زابالازا اللاسلطوية ( الأناركية ) الشيوعية ( جنوب أفريقيا )

حركة تضامن العمال ( إيرلندا )

القضية المشتركة ( كندا )

عن ويسكونسين , بيان ائتلاف الأول من مايو ايار اللاسلطوي ( الأناركي )

ائتلاف الأول من مايو أيار اللاسلطوي (الأناركي)

ترجمة مازن كم الماز

دعوة لأفعال جماهيرية , احتلالات و إلى إضراب عام !
لتوسيع النضال ! القوة للشعب !

لأكثر من أسبوع حتى الآن , و استجابة للمقترحات المعادية للعمال شديدة القسوة للحاكم الجمهوري , نهض سكان ويسكونسين بمئات الألوف بطريقة كفاحية و خلاقة دفاعا عن عمال القطاع العام و عن النقابات . و قاموا باحتلال مبنى الكابيتول ( مبنى برلمان الولاية ) في ماديسون . و شهدت المنطقة المحيطة بالمبنى سيلا من المتظاهرين . بدأ المعلمون في كل الولاية إضرابا غير معلن و خرج طلاب المدارس الثانوية دعما للمتظاهرين . وقعت مظاهرات بالمئات و الآلاف في كل أنحاء الولاية . و هذا الأسبوع امتدت مسيرات الدعم إلى كل أنحاء البلاد .
هذه الحركة – التي حفزها مباشرة , كما يجب أن يقال , شعب مصر البطل و شعوب الشرق الأوسط – بحماسها المعدي , و تصميمها , روح السخرية عندها , و تفاؤلها قد فاجأ الجميع على حين غرة . السياسيون , السادة , النقابات و الإعلام كانوا جميعا غير مستعدين لهذه الموجة الطاغية . لكن هذا الصعود هو اليوم على مفترق طرق و يجب أن يدفع إلى الأمام بجرأة أو أننا نخاطر بأن يجري الاستيلاء عليه أو أن يتعرض للتدمير لكي نجد أنفسنا أمام هزيمة بطولية أخرى أو “انتصار” مزيف ننوح عليه لسنوات قادمة .
عوضا عن الهزيمة , فإنه يمكننا أن نتقدم إلى الأمام . إننا ندعم الدعوة الشعبية التي أيدتها IWW النقابة الثورية عمال العالم الصناعيون ( اتحاد لاسلطوي أناركي نقابي في أمريكا و العالم – المترجم ) و آخرون للقيام بإضراب عام على مستوى الولاية . يجب أن يضم هذا الإضراب القطاعين العام و الخاص , القطاعات النقابية و غير النقابية , الطلاب و العاطلين عن العمل . و مع انضمام تجمعات و قطاعات أخرى من الطبقة العاملة إلى النضال يجب أن يكونوا أحرارا في طرح اهتماماتهم و مطالبهم الخاصة . يجب أن تكون الحركة مفتوحة أمام هؤلاء “المتحدثين من القاعدة” . يجب أن نقاوم أية ضغوط لاختزال الحركة في عدد قليل من المطالب المشتركة منخفضة السقف التي تناسب الفئات المحظوظة نسبيا و التي تجدها مؤسسة النظام مقبولة . لا يجب إرضاء هذه الحركة بالعودة إلى الوضع السابق الراكد بل أن تصوغ مطالبنا وفقا لما يريده الناس فعلا .
ابنوا لجان الإضراب العام في النقابات و المعامل , في المدارس , في المحميات , في السجون , و كل جماعة مدينية و ريفية محلية !

يملك حاكم الولاية ما يكفي من أصوات في مجلس الولاية التشريعي ليمرر القوانين التي تلغي حق التفاوض الجماعي لمعظم عمال القطاع العام , و تحظر الإضرابات , و تفرض اقتطاعات كبيرة على أجور العمال و تعويضاتهم التقاعدية . قد يبدو تحرك الديمقراطيون ليتركوا الولاية و ليحولوا دون اكتمال النصاب كمناورة سياسية ذكية –أو بصورة أكثر واقعية – كوسيلة لإعطاء الطبقة الحاكمة ( اي نخبة الشركات و النخبة السياسية ) الوقت اللازم لإعادة التقييم و إعادة تجميع قواها بعد هذا الانفجار الاجتماعي . في كل الأحوال فإن الحزب الديمقراطي ليس بأي حال من الأحوال حليفا للطبقة العاملة و للجماعات المحرومة . يشارك الديمقراطيون في تطبيق الاقتطاعات الاجتماعية في كل الولايات على امتداد البلاد و على المستوى الفيدرالي . بالقرب من هنا في مينيسوتا , حتى الحاكم الليبرالي جدا هناك يقترح اقتطاعات هائلة في خدمات الصحة و الخدمات الإنسانية .
أيضا لا يمكننا أن نتوقع تقدما مؤثرا من بيروقراطية النقابات . تتمحور كل إستراتيجيتهم حول أن يكون عندهم “أصدقاء” في المراكز العليا . داعين أعضائهم للتحرك كل عدة سنوات للاقتراع فقط . لا يمكنهم أن يقودوا حركة كفاحية حتى لو أرادوا ذلك – إنهم لو يقوموا بأي نضال جدي لأجيال . مع ذلك فإن كل رأس مالهم السياسي يكمن في قدرتهم على توجيه ( السيطرة على ) سخط العمال . لقد بدؤوا بالفعل بمحاولة تأكيد سيطرتهم على الحركة العفوية في مبنى الكابيتول , بإسقاطهم الشعارات التي تعتبر غير ملائمة ( مثلا “امش كما يفعل المصريون” ) و أن يعززوا سيطرتهم على الجماهير .
هناك خطر حقيقي من أن تحاول بيروقراطية النقابات و الديمقراطيون و أنهم سيتقدمون “بتسوية” للاقتطاعات الهائلة مع التراجع عن إلغاء حق التفاوض الجماعي . “لا تأخذوا حقنا في أن نتفاوض على كم تريدون أن تقتطعوا من أجورنا و تعويضاتنا” هذا شيء يرثى له لكننا بدأنا بالفعل نسمع هذا الموقف . يجب أن نكون جاهزين لتحدي هذا و أن نوضح خطره لجمهور الحركة الذي ما يزال يرى الديمقراطيين و زعماء النقابات بصورة إيجابية حتى اليوم .
لو أن الجهود نحو الإضراب العام قد قمعت داخل النقابات , فعلينا أن ندفع بكل وسائل العمل المباشر Direct action التي يمكننا أن نحشدها . المظاهرات الجماهيرية , الإضرابات غير الرسمية , و إضراب المدارس الثانوية , احتلال الجامعات و مؤسسات الدولة , و مباني قيادات الحزبين الجمهوري و الديمقراطي و الشركات الداعمة لحاكم الولاية , الخ . يجب أن نخرج من هذا النضال بشبكة من نشطاء الطبقة العاملة المستعدين ليتنظموا و يشاركوا في عمل مباشر جماهيري .
أخيرا حيث أن الموجة التي بدأت كل شيء قد جاءت من الشرق الأوسط , فعلينا أن ننجز العمل هناك أيضا : تنفق الولايات المتحدة المليارات و المليارات من دولارات دافعي الضرائب على الاحتلال العسكري للعراق و أفغانستان , و على وجود عسكري هائل في الكويت , و في البحرين و المنطقة المحيطة , و لدعم دولة الأبارتيد الإسرائيلية , و الديكتاتوريات و الملكيات في المنطقة . الحرس الوطني الذي هدد حاكم الولاية باستخدامه ضد عمال ويسكونسين قد أنفق شهورا عدة و هو يحرس الإمبراطورية في تلك المنطقة . كل هذا بغرض السيطرة على شعوب الشرق الأوسط و على الموارد فيه لصالح نفس النظام الرأسمالي العالمي الذي يهاجمنا هنا في ويسكونسين و يقتل كوكبنا .
لا يمكننا أن نجري نقاشا عادلا ( منصفا ) فيم يتعلق بالميزانيات , العجز في الميزانية , أو الموارد دون أن نناقش تكاليف الإمبراطورية – سواء المادية أو الأخلاقية . يجب على حركتنا أن تدافع عن حق تقرير المصير للشعوب في الشرق الأوسط و تساعدها في تفكيك إمبراطورية رأس المال التي لا تستفيد منها إلا النخبة الغنية .

كل التضامن !

ائتلاف الأول من مايو أيار اللاسلطوي ( الأناركي )

21 فبراير شباط 2011

نقلا عن http://www.anarkismo.net/article/18837

عن الأناركية و الثورة

إيريكو مالاتيستا

ترجمة: مازن کم الماز

ضد الجمعية التأسيسية كما ضد الديكتاتورية

….. في ذلك الوقت أعلنت , كما فعلت دوما من قبل و بعد , أن الجمعية التأسيسية هي وسيلة تستخدمها الطبقات صاحبة الامتيازات عندما لا تكون الديكتاتورية ممكنة , إما للحيلولة دون قيام ثورة أو عندما تكون الثورة قد اندلعت بالفعل , لإيقاف تقدمها بحجة قوننتها , و لتستعيد أكثر ما يمكنها من المكاسب التي انتزعها الناس في المرحلة الثورية .
الجمعية التأسيسية بما تنتجه من تسكين و تثبيط للهمم , و الديكتاتورية , بممارستها القمع و القتل , هما الخطران اللذان يهددان أي ثورة . و يجب على الأناركيين أن يوجهوا جهودهم ضدهما .

ليكن هذا واضح تماما : أنا لست من أنصار نظرية “كل شيء أولا لا شيء” . إنني أعتقد أنه لا يوجد أي شخص يتصرف بهذه الطريقة بالفعل : إن هذا سيكون مستحيلا .
إنه مجرد شعار يستخدمه الكثيرون ليحذروا من وهم الإصلاحات الجزئية و التنازلات المزعومة من قبل الحكومة و السادة , و للتذكير دوما بضرورة و إلحاح الفعل الثوري : إنه عبارة يمكن أن تخدم , إذا فسرت بشكل فضفاض , كحافز للنضال ضد كل شكل من أشكال الطغاة و المضطهدين . لكنها إذا أخذت حرفيا , فإنها هراء واضح .
“الكل” هو المثال الذي يصبح أكثر تقدما و أوسع مع تحقيق التقدم إلى الأمام , و لذلك لا يمكن الوصول إليه أبدا . “لا شيء” سيكون دولة همجية ما دون أية حدود , أو على الأقل خضوع مستسلم للاضطهاد القائم .
أعتقد أنه يجب على الإنسان أن يأخذ كل ما يستطيع أخذه , سواءا أكان ذلك قليل أم كثير : أن يفعل أي شيء يستطيع عمله اليوم , بينما يناضل دوما ليجعل ما يبدو مستحيلا اليوم ممكن في الغد .
مثلا لو أنه ليس بمقدورنا اليوم أن نتخلص من أي شكل من أشكال الحكومات , فإن هذا ليس سببا كيلا نهتم بالدفاع عن الحريات القليلة المكتسبة و أن نناضل لنحصل على المزيد منها . إذا لم يمكننا اليوم أن نلغي النظام الرأسمالي بالكامل و ما يؤدي إليه من استغلال للعمال , فهذا ليس سببا لنتوقف عن النضال للحصول على أجور أعلى و ظروف عمل أفضل . إذا لم نتمكن من أن نلغي التجارة و أن نستبدلها بالتبادل المباشر بين المنتجين , فهذا ليس سببا كي نتوقف عن السعي وراء وسائل الخلاص من استغلال التجار و المستغلين بأكثر ما يمكننا . إذا كانت قوة المضطهدين ( بكسر الهاء ) و حالة الرأي العام تحول الآن دون إلغاء السجون و توفير أي دفاع بوسائل أكثر إنسانية ضد كل من يرتكب الآثام , فلا يجب لهذا أن نفقد الحافز للعمل على إلغاء عقوبة الإعدام , و السجن مدى الحياة , و الحبس الانفرادي , و عموما , كل الوسائل الأكثر وحشية للقمع التي يمارسها ما يسمى بالعدل الاجتماعي , لكن التي تصل في الواقع إلى مستوى الانتقام أو الثأر . إذا لم يكن بإمكاننا إلغاء الشرطة , لا يجب أن نسمح لهذا السبب للشرطي بأن يضرب السجناء و أن يسمح لنفسه بكل أشكال التجاوزات متجاوزا القيود التي تضعها له القوانين القائمة بالفعل …

سأتوقف هنا , لأن هناك الآلاف و الآلاف من الحالات , سواء في الحياة الشخصية أو الاجتماعية , عندما لا يتمكن المرء من الحصول على “كل شيء” , لكن يجب عليه أن يحاول أن يحصل على أكثر ما يمكنه .
عند هذه النقطة , يظهر سؤال ذا أهمية بالغة عن أفضل الطرق للدفاع عن ما حصلنا عليه و النضال في سبيل الحصول على المزيد , لأن هناك طريقة واحدة لإضعاف و قتل روح الاستقلال و وعي المرء بحقه , و بالتالي تهدد الحاضر و المستقبل نفسيهما , بينما هناك طريقة أخرى تستخدم كل نصر محدود للتقدم بمطالب جديدة , مهيئة العقول و البيئة بذلك لانعتاق كامل بعيد المدى .
ما يشكل سبب وجود الأناركية هو الإيمان بأن الحكومات – الديكتاتوريات , البرلمانات , الخ – هي دائما أدوات للمحافظة , الرجعية , الاضطهاد , أما الحرية , العدالة , و خير الجميع فإنه يجب أن يأتي من النضال ضد السلطة , أن يأتي من الاتحاد الحر و من الاتفاق الحر بين الأفراد و المجموعات .

هناك مشكلة تقلق الكثير من الأناركيين هذه الأيام عن حق .
حيث يجدون أنه من غير الكافي العمل على دعاية مجردة و إعداد ثوري تقني , الأمر غير المتاح دائما و الذي يمارس دون معرفة متى ستكون مفيدة , فإنهم يبحثون عن شيء ما عملي ليفعل هنا و الآن , ليحقق أكثر ما يمكن من أفكارنا بغض النظر عن الظروف غير المواتية , شيء سيساعد أخلاقيا و ماديا الأناركيين أنفسهم و سيخدم في نفس الوقت كمثال , مدرسة , حقل تجارب .
تأتي المقترحات العملية من عدة أطراف . جميعها جيد بالنسبة لي , إذا كانت تستجيب للمبادرة الحرة و لروح التضامن و العدالة , و تؤدي إلى أن تدفع الأفراد بعيدا عن سيطرة الحكومة و السادة . و لنتجنب تضييع الوقت في نقاشات تتكرر باستمرار لن تؤدي أبدا إلى حقائق أو أفكار جديدة , فإنني أشجع أولئك الذين يمتلكون مشروعا أن يحاولوا تطبيقه فورا حالما يجدون الدعم من العدد الأقل الضروري من المشاركين , دون انتظار , غير مجدي عادة , لدعم الجميع أو الأكثرية : – الخبرة ستكشف فيم إذا كانت هذه المشاريع ممكنة و ستسمح لتلك القادرة على الحياة بأن تستمر و تنمو .
دع كل فرد يحاول أن يسلك الطرق التي يعتبرها الأفضل و الأكثر ملائمة لطبيعتهم , سواء اليوم فيم يتعلق بالأشياء الصغيرة التي يمكن تحقيقها في البيئة الحالية , أو في الغد على الأرض الهائلة التي ستوفرها الثورة لنشاطنا . في أي حال , ما هو إلزامي بالنسبة لنا منطقيا , إذا لم نكن نود أن نكف عن كوننا أناركيين حقا , هو ألا نتخلى أبدا عن حريتنا و نضعها في أيدي فرد أو ديكتاتورية طبقية , أو طاغية أو جمعية تأسيسية , لأن ما يتوقف علينا في نهاية الأمر , هو أن حريتنا يجب أن تقوم على الحرية المتساوية للجميع .

* مالاتيستا : أناركي إيطالي عاش بين 1853 و 1932 .

نقلا عن http://www.marxists.org/archive/malatesta/1930/10constituent.htm

مانيفيستو الماخنوفيين *

نستور ماخنو *
1918
ترجمة : مازن كم الماز


النصر أو الموت . هذا ما يواجه فلاحو أوكرانيا في اللحظة الراهنة في التاريخ . لكننا لن نموت جميعا . هناك الكثير جدا منا . نحن البشرية . لذلك يجب أن ننتصر – ننتصر ليس لكي نتبع مثال السنوات السابقة و لكي نسلم مصيرنا إلى سيد ما جديد , بل لكي نأخذ مصيرنا في أيدينا و لكي نمارس حياتنا وفقا لإرادتنا و لتصورنا عن الحقيقة .
كان شهري فبراير شباط و مارس آذار 1918 وقت توزيع قطعان الحيوانات و الأدوات التي تم الاستيلاء عليها من ملاك الأرض في خريف 1917 و لتقسيم الأراضي بين المتطوعين , و الفلاحين و العمال المنظمين في كومونات زراعية . حقيقة أن هذه كانت لحظة حاسمة , سواء في بناء حياة جديدة أو في بناء الدفاع , كان واضحا لكل كادحي المنطقة . الجنود السابقون , تحت قيادة اللجنة الثورية المنشغلة بتحويل كل قطعان الحيوانات و الأدوات من ملكية ملاك الأرض و صغار الملاك الأثرياء إلى ملكية للكومونة , تركوا لهم زوج من الأحصنة , بقرة أو اثنتين ( حسب عدد أفراد عائلتهم ) , محراث , آلة بذار , جزازة عشب , و مذراة ( أداة لذر القمح ) , بينما توجه الفلاحون إلى الحقول لينهوا مهمة إعادة توزيع الأرض التي بدأت في الخريف الماضي . في نفس الوقت , بعض الفلاحين و العمال , الذين كانوا قد نظموا أنفسهم بالفعل في كومونات ريفية في الخريف , تركوا قراهم مع عوائلهم و احتلوا أراضي ملاك الأراضي السابقين , متجاهلين واقع أن وحدات الحرس الأحمر لائتلاف البلاشفة و الاشتراكيين الثوريين قامت , بما يتوافق مع المعاهدة التي وقعها مع الإمبراطورين النمساوي و الألماني ( أي معاهدة بريست التي تركت أوكرانيا الثائرة تحت سيطرة الجيوش الألمانية و النمساوية – المترجم ) , قد أخلت أوكرانيا بالفعل تاركة إياها لتخوض بتشكيلاتها الثورية العسكرية الصغيرة معركة غير متكافئة ضد الوحدات النمساوية و الألمانية النظامية و التي تعاونها وحدات مجلس الرادا الأوكراني المركزي . على الرغم من ذلك استقروا هناك دون أن يضيعوا أي وقت في إعداد قواهم : جزء يقوم بالعمل الربيعي في الكومونات و جزء يشكل وحدات قتالية للدفاع عن الثورة و مكتسباتها , التي انتزعها الكادحون الثوريون بأنفسهم , إن لم يكن في كل مكان , ففي كثير من المناطق , خطوة بخطوة , معطين بذلك المثل للبلد بأكمله .
جرى تنظيم الكومونات الزراعية في معظم الحالات من قبل الفلاحين , رغم أن تركيبتها كانت في بعض الأحيان مزيجا من الفلاحين و العمال . و جرى تنظيمها على أساس المساواة و التضامن بين أعضائها . كل أعضاء هذه الكومونات – من نساء و رجال يهبون أنفسهم بحماسة لأداء مهامهم سواء في الحقل أو في المنزل . المطابخ و غرف الطعام هي أيضا تابعة للكومونة . لكن أي عضو من الكومونة يرغب بأن يطبخ لوحده لنفسه و لأطفاله أو أن يأخذ الطعام من مطبخ الكومونة و أن يأكله في منزله الخاص , لا يواجه بالاعتراض من بقية أعضاء الكومونة الآخرين .
كل عضو في الكومونة , أو حتى مجموعة كاملة من الأعضاء , يمكنهم أن ينظموا أمور الطعام بالطريقة التي يعتبرونها الأفضل , طالما أنهم يبلغون الكومونة مسبقا , بحيث أن كل الأعضاء سيعلمون بذلك و يستطيعون أن يقوموا بالإعدادات الضرورية في مطبخ و مخزن الكومونة . من التجربة كان من الضروري لأعضاء الكومونة أن ينهضوا في الوقت المناسب في الصباح ليهتموا بالثيران و الأحصنة و سائر الحيوانات و للقيام بأنواع أخرى من العمل . يمكن لأي عضو في أي وقت أن يغادر الكومونة طالما أنه أبلغ مسبقا رفاقه الأقرب الذين يساهم معهم في أعمال الكومونة , بحيث أنه يمكن للأخيرين أن يقوموا بالعمل أثناء غيابه . كانت هذه هي الحالة في فترات العمل . أما في فترات الراحة ( اعتبر يوم الأحد يوم راحة ) فإن كل أعضاء الكومونة يأخذون راحة فيه بالدور ليذهبوا في رحلات .
تجري إدارة كل كومونة من الاجتماع العام لكل أعضائها . بعد هذه الاجتماعات , يعرف كل عضو المهمة الخاصة به و يعرف أية تغييرات عليه أن يقوم بها و هكذا . فقط مسألة التعليم في الكومونة لم تحدد بالضبط لأن الكومونات لم تكن تريد إحياء النمط القديم من المدرسة . كأسلوب جديد استقروا على المدرسة الأناركية ل ف . فيرر ( 1 ) ( التي قرأت تقارير عنها و وزعت نشرات عنها من قبل مجموعة من الأناركيين الشيوعيين ) , لكن لم يجر تدريب الناس بعد بشكل مناسب و لهذا سعوا من خلال مجموعة من الأناركيين الشيوعيين لاستقدام رفاق أفضل تعليما من المدن و فقط كحل أخير قاموا بدعوة معلمين يعرفون فقط الطرق التقليدية للتلقين إلى مدارسهم الكومونية .
كانت هناك 4 كومونات زراعية في دائرة نصف قطرها 3 إلى 4 أميال في غولاي – بولي ( مسقط رأس نستور ماخنو – المترجم ) . لكن هناك الكثير . لكني سأتكلم بإسهاب عن هذه الكومونات الأربعة لأنني شخصيا لعبت دورا مباشرا في تنظيمها . و فيها جميعا بدأت تعطي نتائجها المثمرة تحت مراقبتي , أو في حالات قليلة باستشارتي . لقد منحت أحدها , و لعله أكبرها , عمل يومين في الأسبوع , أثناء الربيع في نثر البذار في الحقول خلف المحراث أو آلة البذار , و قبل و بعد البذار في العمل المنزلي في الأرض المزروعة أو في متاجر الآلات و ما إلى ذلك . في الأيام الأربعة المتبقية من الأسبوع عملت في غولاي بولي في مجموعة الأناركيين الشيوعيين و في لجنة المقاطعة الثورية . لقد طلب هذا مني أعضاء المجموعة و كل الكومونات . و قد تطلب ذلك أيضا حقيقة الثورة نفسها , التي تطلبت تجميع و تنظيم القوى الثورية ضد الثورة المضادة التي كانت تتقدم من الغرب في شكل الجيوش الألمانية و المجرية – النمساوية الملكية و الرادا المركزي الأوكراني .
في كل الكومونات كان هناك بعض الفلاحين الأناركيين , لكن معظم الأعضاء لم يكونوا أناركيين . على الرغم من ذلك فقد أحسوا بالتضامن الأناركي في حياتهم في الكومونة كما بدا في الحياة العملية للكادحين العاديين الذين لم يتذوقوا بعد السم السياسي للمدن , مع مناخ الخداع و الخيانة التي تخنق حتى الكثيرين ممن يسمون أنفسهم أناركيين . تألفت كل كومونة من 10 أسر من الفلاحين و العمال , يبلغ عددها 100 عضو أو 200 أو 300 . حصلت هذه الكومونات من الأرض على ما يمكن أن تعمل فيها بعملها الخاص . وزعت الحيوانات و الأدوات بينها حسب قرار مؤتمرات المناطق للجان الأرض .
و هكذا بدأ الكادحون الأحرار للكومونات بالعمل , بالتناغم مع الأغاني الحرة و المبهجة التي عكست روح الثورة و أولئك المقاتلين الذين تنبئوا بها و ماتوا في سبيلها أو عاشوا و بقوا ثابتين في نضالهم في سبيل “عدلها الأسمى” , الذي يجب أن ينتصر على الظلم , و يزداد قوة , و يصبح مرشد حياة البشرية . لقد قاموا ببذار حقولهم و حصد مزارعهم , واثقين بأنفسهم و في عزيمتهم الثابتة كيلا يسمحوا بعودة أولئك الذين لم يعملوا أبدا في الأرض بل الذين امتلكوها بحسب قوانين الدولة و الذين يحاولون أن يملكوها ثانية .
سكان القرى و الضيع المتاخمة لهذه الكومونات , الذين كان وعيهم السياسي أقل و لم يتحرروا بعد من العبودية للكولاك , شعروا بالغيرة تجاه أعضاء الكومونة و عبروا تكرارا عن رغبتهم بأن يأخذوا كل القطعان و الأدوات التي حصلوا عليها من ملاك الأرض السابقين و يوزعوها فيما بينهم . “ليشتريها أعضاء الكومونة منا” كما قد يقولوا . لكن هذه الرغبة أدينت بشدة من الغالبية العظمى من الكادحين في جمعيات قراهم و في كل المؤتمرات . غالبية الكادحين رأت في تنظيم الكومونات القروية الجنين ( النواة ) الصحية لحياة اجتماعية جديدة , مع انتصار الثورة و اقترابها من ذروتها الخلاقة , التي ستنمو و تقدم مثالا عن شكل حر و كوموني للحياة إن لم يكن في البلد برمته , فعلى الأقل في قرى و ضيع منطقتنا .
جرى قبول النظام الكوموني الحر من قبل سكان منطقتنا على أنه الشكل الأعلى للعدالة الاجتماعية . لكن في الوقت الحالي لا يلتزم جمهور الناس بها مرددين أن أسبابهم في ذلك هو تقدم الجيوش الألمانية و النمساوية , و غياب أي تنظيم لهم , و عجزهم عن الدفاع عن هذا النظام ضد السلطات “الثورية” الجديدة و المضادة للثورة . لهذا السبب فإن السكان الكادحين لمنطقتنا يحصرون نشاطهم الثوري الفعلي في دعم تلك الأرواح الجريئة التي بينهم بكل وسيلة , أولئك الذين استقروا على أراضي ملاك الأرض القدامى و نظموا حياتهم الاجتماعية و الاقتصادية على أسس كومونية حرة .

( 1 ) فرانسيسكو فيرر ( 1859 – 1909 ) مؤسس المدرسة الحديثة , التي تعزز روح الاستقلال و العفوية بين الطلاب . فيرر كتحرري معروف حوكم أمام محكمة عسكرية و أعدم عام 1909 بتهمة التآمر على الملك الإسباني و التحريض على الثورة في برشلونة .

* نستور ماخنو ( 1889 – 1934 ) فلاح و أناركي أوكراني و قائد جيش الفلاحين الأناركي المنتفض الذي قاتل ضد الجيوش الألمانية و النمساوية و الرادا الأوكراني الرجعي و ضد الجيش الأحمر رغم أن علاقته بالأخير مرت بمراحل من الهدوء أو التحالف و من القطيعة و الاقتتال , قبل أن يدمر الجيش الأحمر قواته في عام 1921 . لعب دورا رئيسيا في صياغة برنامج الاتحاد العام للشيوعيين التحرريين أو للأناركيين عام 1926 الذي حاول استخلاص العبر من تجربة الأناركيين الروس في الثورة الروسية . و سمي الجيش الذي كان يقوده بالماخنوفيين نسبة لقائده نستور ماخنو .

ڕاپه‌ڕین له‌ دووڕیانی ناکۆکیی ئامانجه‌کاندا

هه‌ژێن

پێشینانی ناڕامیار نه‌یانوتووه‌، جام که‌ پڕ بوو لێی ده‌ڕژێنرێت، به‌ڵکو وتوویانه‌ “جام که‌ پڕ بوو، لێی ده‌ڕژێت”. به‌داخه‌وه‌ له‌به‌ر زاڵی مێنتاڵیتی ده‌روێشگه‌رایی ئایدیۆلۆجیی به‌سه‌ر زۆرێك له‌وانه‌ی که‌ خۆیان به‌ ئازادیخواز ناوزه‌دکردووه‌ و ده‌که‌ن، هێشتاکه‌ واتای فره‌ڕه‌هه‌ندی ئه‌م ده‌سته‌واژه‌یه‌ ڕوون نییه‌ یا په‌یپێنه‌براوه‌، که‌ باس له‌ خۆبه‌خۆیی ڕژانی جامی تووڕه‌یی خه‌ڵکه‌، به‌بێ فه‌رماندان و دیاریکردنی خاڵی ده‌ستپێکردن، ده‌کات.

ئه‌وه‌ی له‌ ڕاپه‌ڕینه‌کانی سه‌راپای مێژوودا به‌رجه‌سته‌ بووه‌، ئه‌وه‌یه‌ که‌ ڕاپه‌ڕینه‌کان وه‌ك خاڵی هه‌ڵکشانی شۆڕشی دژی چه‌وسانه‌وه‌، هه‌رده‌م خۆبه‌خۆ و په‌روه‌ردێنراوی ڕووداوه‌کان و هه‌ڵکشانی بزاڤه‌ کۆمه‌ڵایه‌تییه‌ ناڕازییه‌کانن، نه‌ك نه‌خشه‌ و به‌رهه‌می بانگه‌وازی ده‌سته‌بژێره‌ ده‌سه‌ڵاتخوازه‌کان. باشترین نموونه‌ش زنجیره‌ ڕاپه‌ڕینه‌کانی ئه‌م ده‌مه‌ن (تونس- میسر تا عیراق و ئێران، ئه‌مه‌ریکا)، که‌ پارته‌ ڕامیاره‌کان و خۆبه‌رابه‌رزانه‌کانیان تووشی شۆك کردووه‌ و وه‌ك خڵته‌ی سه‌رده‌مێکی به‌سه‌رچوو که‌نارگیریان کردوون.

یه‌کێك له‌و خاڵانه‌ی که‌ زۆربه‌ی نووسه‌ران له‌به‌رچاوی ناگرن، ڕاپه‌ڕینه‌وه‌ی خه‌ڵکی کوردستانه‌ له‌م ساته‌دا که‌ ناتوانێت به‌ده‌ربێت له‌و زنجیره‌ ڕاپه‌ڕینه‌ی که‌ جیهانی له‌ (تونس)ه‌وه‌ بۆ ئه‌مه‌ریکا گرتووه‌ته‌وه‌، هه‌روه‌ها ڕاپه‌ڕین چ له‌ ئازاری 1991دا و چ له‌ ئێستادا له‌ ڕاپه‌ڕینی هه‌رێمه‌کانی دیکه‌ی عیراق به‌ده‌ر نییه‌. چونکه‌ زنجیره‌ ڕاپه‌ڕینه‌کان ته‌نیا دژی سه‌رۆکێکی دیکتاتۆر نین وه‌ك ماسمیدیا و قسه‌گه‌رانی زل و گچکه‌-ده‌وڵه‌تانی دونیا پاگه‌نده‌ی بۆ ده‌که‌ن، به‌ڵکو دژی سیسته‌می نائازاد و نایه‌کسان و نادادوه‌ری سه‌رمایه‌دارین و ئه‌گه‌ر سه‌رنج بده‌ین، ده‌بینین له‌ تونس پاش وه‌ده‌رنانی سه‌رۆکی ده‌وله‌تی ئه‌و وڵاته‌، خه‌ڵك ناچنه‌وه‌ ماڵ، له‌ میسر خۆپیشاندانه‌کان ده‌گوێزرێنه‌وه‌ بۆ کارخانه‌کان و ده‌بنه‌ زنجیره‌ مانگرتن، له‌ لیبیا راپڕین شیوه‌ی چه‌کدارانه‌ و ئازادکردنی شاره‌کان به‌خۆوه‌ ده‌بینێت و له‌ (Wisconsin)ی ئه‌مه‌ریکا ڕاپه‌ڕیوان پارله‌مان داگیر ده‌که‌ن.

له‌وانه‌یه‌ بۆ ئه‌وانه‌ی که‌ 20 ساڵه‌ خه‌ریکی ده‌سته‌مۆکردنی خه‌ڵکن بۆ ده‌سه‌ڵات، ئه‌و ده‌سه‌ڵاتخوازانه‌ی که‌ هه‌ر ڕۆژه‌ی مانیفێستێك و به‌رنامه‌ و تاکتیکێکی مردوو ده‌نووسنه‌وه‌ و که‌سییان نییه‌ به‌یاننامه‌کانیان بگه‌یێنێته‌ جه‌ماوه‌ری ڕاپه‌ڕیو، ئه‌وانه‌ش که‌ به‌هه‌ڵخڕانی ده‌مارگیری شارچییه‌تی و زیندووکردنه‌وه‌ی گیانی جه‌لالیزم، چه‌ند ساڵه‌ ده‌یانه‌وێت ناڕه‌زایه‌تی و هوشیاربوونه‌وه‌ی تاکی کۆمه‌ڵگه‌ له‌باربه‌رن، ڕاپه‌ڕینی کوردستان تووشی شۆکیان بکات. به‌ڵام بۆ ئه‌و تاکه‌ ئازادیخوازانه‌ی که‌ له‌ ڕاپه‌ڕینی 1991ه‌وه‌ تا هه‌نووکه‌ بانگه‌وازی خۆهوشیاری و خۆده‌ستبه‌کاربوون، ئه‌وانه‌ی که‌ 20 ساڵه‌ عه‌ره‌بانه‌کانیان ده‌شکێندرین و ئه‌وانه‌ی که‌ یاساکانی سه‌روه‌ری بۆرجوازی کورد به‌ چواریه‌کی پیاویان داده‌نیت و ئه‌وانه‌ی که‌ له‌ سایه‌ی سه‌روه‌ری نوێنه‌رانی نه‌ته‌وه‌ و نیشتماندا خۆزگه‌کانیان تیرۆر ده‌کرێن، ئه‌وانه‌ی که‌ 13 ساڵ له‌ به‌ناونیشتمانی خۆیاندا ئاواره‌بوون و هه‌نووکه‌ له‌ که‌رکووك له‌ژێر چادر و قوڕولیته‌دا خه‌ونه‌ له‌بارچووه‌کانیان ده‌ژمێرن، 20 ساڵه‌ ڕاپه‌ڕین، گرکانی ناڕه‌زایه‌تی ناخیانه‌ و چاوه‌ڕێی که‌لینێك بۆ ته‌قینه‌وه‌ و هه‌ڵچوون ده‌کات و بیست ساڵه‌ به‌راوردی وێنه‌کانی سه‌رده‌می ڕژێمی به‌عسی داگیرگه‌ر و ده‌سه‌ڵاتی پارله‌مانی بۆرجوازی کورد ده‌که‌ن، بیست ساڵه‌ چاوه‌ڕێی وه‌ها ڕۆژێك ده‌که‌ن، که‌ ده‌نگی ئازادیخوازانی جیهان وه‌ك سێبه‌ری مه‌رگ به‌سه‌ر سه‌ری سه‌روه‌رانه‌وه‌ له‌م وڵاته‌وه‌ بۆ ئه‌و وڵات و له‌م کێشوه‌ره‌وه‌ بۆ ئه‌و کیشوه‌ر، ده‌نگدانه‌وه‌ی ئاواته‌کانیان بێت.

ئه‌مه‌ ئه‌و ساته‌یه‌ که‌ ئێمه‌ی چه‌وساوه‌ به‌ هه‌موو ڕه‌نگه‌کانه‌وه‌ و له‌ هه‌موو گۆشه‌کانی گۆی زه‌ویدا چاوه‌ڕێی هاتنی بووین و ئه‌و ساته‌یه‌ که‌ سه‌روه‌ران به‌ درێژایی کۆمه‌ڵگه‌ی چینایه‌تی هه‌وڵی به‌رپێگرتنیان داوه‌. ساتێك که‌ ویست (ئیراده‌)مان به‌ده‌ستده‌هێنینه‌وه‌، ساتێك که‌ له‌ بری دڕدۆنگی له‌ هاوسێکانمان، داخوازییه‌کانمان ئاوێزانی یه‌کتر ده‌بنه‌وه‌، ساتێك که‌ چرپه‌کانمان ده‌بنه‌ هاواری شه‌قام و کۆڵان و کارخانه‌کان و داخوازییه‌کان جێی وێردی ناهوشیارانه‌ی مزگه‌وت و که‌نیسه‌ وکلیسا ده‌گرنه‌وه‌، ساتێك که‌ نه‌خشه‌ و به‌رنامه‌ی فه‌رمانده‌ران و خۆبه‌رابه‌رکردووان ده‌بنه‌ نه‌خشه‌ی سه‌رئاو، ساتێك که‌ له‌ تاو هاواری ئازادیخوازانه‌، پۆلیسه‌ چێنراوه‌کانی ناخمان هه‌لدێن و سرووده‌کانی ئازادی ده‌بنه‌وه‌ وێردی سه‌رزمان و به‌ده‌م ئاوازی ئازادییه‌وه‌ جه‌سته‌ی له‌ خوێنگه‌وزاومان له‌ شه‌قامه‌کانی هه‌ژاردیدا سه‌ما ده‌کات، ئه‌و ساته‌ی که‌ ده‌می فه‌رمانده‌ران و ڕامیارانی زۆربلێ له‌ به‌رامبه‌ر مستی گرمۆڵه‌ی ژێرده‌سته‌کانیاندا ته‌ته‌ڵه‌ ده‌کات و ئه‌ژنۆی شلبوویان توانانی ڕاگرتنی جه‌سته‌ی ته‌وه‌زه‌لیانی نییه‌.

ڕاپه‌ڕین دیارده‌یه‌کی یه‌کشه‌وه‌ یا به‌رهه‌می بانگه‌وازی ئه‌م و ئه‌و نییه‌، به‌ڵکو پێگه‌یینی ناڕه‌زایه‌تییه‌ ڕۆژانه‌ییه‌ جه‌ماوه‌رییه‌کانه‌، که‌ له‌ هه‌ر ساتێکی ژیانی ژێرده‌سته‌ییدا سه‌رهه‌ڵده‌ده‌ن و کۆمه‌لایه‌تی ده‌بنه‌وه‌. ڕاپه‌ڕینی تونس و میسر و هه‌رێمی Wisconsin له‌ ده‌وڵه‌ته‌ یه‌کگرتووه‌کانی ئه‌مه‌ریکا و هه‌رێمی کوردستانیش له‌م بنه‌مایه‌ به‌ده‌ر نین و خوێنه‌ران ده‌توانن بگه‌رینه‌وه‌ سه‌ر ئه‌رشیڤی کورته‌ فیلمی ناڕزایه‌تییه‌کانی تونس له‌ چه‌ند ساڵی ڕابوردوودا له‌ (youtube)و هه‌واڵی مانگرتنه‌ هه‌ر ڕۆژه‌ییه‌کانی کرێکارانی میسر له‌ تضامن ، شقیق، عیراق به‌گشتی و هه‌رێمی کوردستانیش وه‌ك ئاگادارین هه‌رده‌م مه‌یدانی سه‌رهه‌ڵدان و سه‌رکوتی بزاڤه‌ کۆمه‌ڵایه‌تییه‌ ناڕازییه‌کان بوون، له‌وانه‌ ڕاپه‌ڕینی خه‌ڵکی هه‌ڵه‌بجه‌ له‌ ساڵیادی 2006 ی کیمیاباراندا، ڕاپه‌ڕینی خه‌ڵکی که‌لار و گه‌رمیان له‌ سالیادی ئه‌نفالدا و …تد، بۆ هه‌ر ئازادیخوازێك که‌ باوه‌ڕی به‌ خۆبه‌خۆیی ڕاپه‌ڕینی جه‌ماوه‌ری هه‌بووبێت، ئه‌وه‌ی هه‌نووکه‌ ڕووده‌دات، شتێکی چاوه‌ڕوانکراو بووه‌، به‌ڵام به‌ پێچه‌وانه‌وه‌ بۆ ئه‌وانه‌ی که‌ پێیانوابووه‌ جه‌ماوه‌ر ڕانه‌مه‌رێكه‌ و به‌بێ شوانه‌یی ئه‌وان ئاوه‌زی گه‌ڕانه‌وه‌ ماڵی نییه‌، نه‌ك چاوه‌ڕوانکراو نه‌بوو، به‌ڵکو تووشی شۆکی مه‌رگهێنه‌ری کردن.

ڕاپه‌رینی سه‌ربه‌خۆی جه‌ماوه‌ری به‌ واتای ڕزگاربوونی ناڕازییان له‌ داوی ئایدیلۆجیای ناسیونالیستی (ده‌وڵه‌ت-نه‌ته‌وه‌) و مه‌زهه‌بی (ده‌سه‌ڵاتی خوا له‌سه‌ر زه‌وی) و سێکسیستی (ده‌سه‌ڵاتی پیاوان) و .. تد دێت و ته‌نیا ده‌توانێت له‌ ده‌وری داخوازییه‌ گشتییه‌کان و بنه‌ماکانی ئازادی و یه‌کسانی و دادپه‌روه‌ری هه‌مه‌لایه‌نه‌ی گشت دانیشتووان ڕێکخراوبێت و هه‌ر ئه‌وه‌شه‌ ده‌بێته‌ مه‌رجی سه‌رکه‌وتنی له‌ به‌دیهێنانی ئاماجه‌کانیدا و پێچه‌وانه‌ی ئه‌وه‌ش به‌ شکست و گێڕانه‌وه‌ی باری پێش ڕاپه‌ڕین یا ته‌نانه‌ت هه‌ندیك جار به‌خراپتر ته‌واو ده‌بێت، وه‌ك شکستی ڕاپه‌ڕینی ڕێبه‌ندانی 1979ی ئێران. به‌و پێیه‌ی که‌ ڕاپه‌رین کێشمه‌کێشی یه‌کلاییکردنه‌وه‌ی جه‌نگی نێوان بزاڤه‌ ئازادیخوازه‌کان و کۆنه‌پارێزه‌کانه‌، له‌ ناوخۆی ناڕازییانیشدا ئه‌م کێشمه‌کێشه‌ له‌سه‌ر بنه‌مای دابه‌شبوونی ناڕازییانی لایه‌ندار به‌سه‌ر پارت و ئایدیۆلۆجییه‌ ڕواڵه‌ت جیاواز و ناوه‌ڕۆك چونیه‌کی ده‌سه‌ڵاتخوازدا ئاماده‌یی هه‌یه‌ و ده‌توانین له‌ قه‌تیسمانه‌وه‌ و لاوازی خۆپیشاندان و ڕاپه‌ڕینه‌کانی عیراقدا به‌گشتی و هه‌رێمدا به‌تایبه‌تی ئه‌م کێشمه‌کێشانه‌ به‌دی بکرێن. بۆیه‌ به‌و ڕاده‌یه‌ی که‌ لایه‌نێك بتوانێت دۆمینه‌یتی ناڕه‌زایه‌تییه‌کان بکات، به‌و ڕاده‌یه‌ ئه‌گه‌ری شکست و له‌سه‌ر مێزی گفتوگۆدانانی ناڕه‌زایه‌تییه‌کان بۆ به‌ده‌ستهێنانی ئامانجی ده‌سه‌ڵاتخوازانه‌ یا تاکتیکیانه‌ی بالێکی ده‌سه‌ڵات، له‌ ئارادا ده‌بێت، وه‌ك له‌م ڕۆژانه‌دا له‌ هه‌رێمی کوردستان ده‌یبینین.

هه‌روه‌ها ناشبێت ئه‌وه‌مان له‌بیر بچێت، که‌ هاوکاتی ئه‌زموونگیری چه‌وساوانی وڵاتان له‌ یه‌کتری بۆ نموونه‌ خوێندکارانی بریتانیا له‌ خۆپیشاندانه‌کانی یۆنان، ڕاپه‌ڕیوانی تونس له‌ خۆپیشاندانه‌کانی خوێنداکارانی له‌نده‌ن، ڕاپه‌ڕیوانی میسر له‌ هاوچینه‌کانیان له‌ تونس و ڕاپه‌ڕیوانی هه‌رێمی Wisconsin ی ئه‌مه‌ریکای باکووری له‌ ڕاپه‌ڕیوانی میسر و خۆپیشاندان و ڕاپه‌ڕینی خه‌ڵکی عیراق و ئێران له‌ ئوردن و میسر و تونس، به‌هه‌مان شێوه‌ش ده‌سه‌ڵاتدارانی سه‌روه‌ری سه‌رمایه‌داری زیاتر له‌ ئێمه‌ و خێراتر له‌ ئێمه‌ ئه‌زموونگیری ده‌که‌ن و هه‌وڵده‌ده‌ن خاڵه‌لاوازه‌کانییان پڕبکه‌نه‌وه‌ و بۆ ئه‌مه‌ش ناوه‌نده‌ جیهانییه‌کانی سه‌رمایه‌ و ده‌زگه‌ سیخوڕییه‌کانیان ده‌که‌ونه‌ خۆ و هه‌موو توانایه‌کیان بۆ به‌هێزکردنی تابووری پێنجه‌م و گێڕانه‌وه‌ی نائومێدی ده‌خه‌نه‌گه‌ڕ و سه‌رۆکه‌ له‌رزیوه‌کان په‌یامی هاوپشتی بۆ یه‌کتر ده‌نێرن و له‌یه‌کتر ده‌پارێنه‌وه‌ که‌ به‌ هه‌ر شێوه‌یه‌ك بۆیان بکرێت، جه‌ماوه‌ری ڕاپه‌ڕیو سه‌رکوت بکه‌ن، چونکه‌ له‌ که‌وتنی هه‌ر ده‌سکه‌لایه‌کی سه‌روه‌ری چ له‌ ناوچه‌که‌ و چ له‌ جیهاندا مه‌رگی خۆیان و نزیکبوونه‌وه‌ی نۆره‌ی خۆیان ده‌بینن.

به‌و پێیه‌ی که‌ ده‌سه‌ڵاتدارانی بۆرجوازی کورد ته‌مه‌نێکی دوورودرێژیان له‌ به‌رهه‌لستکاری چه‌کداریدا هه‌بووه‌ و هاوکات له‌ نیوسه‌ده‌ی ڕابوردوودا له‌ژێر دێوجامه‌ی نه‌ته‌وه‌گه‌راییدا توانیویانه‌ دۆمینه‌یتی بزاڤه‌ کۆمه‌ڵایه‌تییه‌کان بکه‌ن و هه‌نووکه‌ش له‌ ڕاپه‌ڕینه‌کانی تونس و میسر و یه‌مه‌ن و ئوردن و به‌حره‌ین و لیبیادا وه‌خۆکه‌وتوون و کۆمه‌ڵێك ئه‌زموونی زیندوو و مه‌یدانیان به‌رده‌ستکه‌وتووه‌ و خۆشیان له‌ ساڵانی 2006 به‌م لاوه‌ خاوه‌نی چه‌ند ئه‌زموونێکن له‌ سه‌رکوتکردنی ناڕه‌زایه‌تی جه‌ماوه‌ریدا و هێشتاکه‌ش پرسی نه‌ته‌وه‌یی له‌ هه‌ندیك ناوچه‌ی هه‌رێمدا به‌تایبه‌ت له‌ کورکووکدا وه‌ك گۆچانه‌که‌ی موسا به‌ده‌ستیانه‌وه‌یه‌ و جه‌ماوه‌ری پێ جادووده‌که‌ن. بۆیه‌ ده‌بینین، ده‌سه‌ڵاتدارانی هه‌رێمی کوردستان سه‌رکه‌وتووتر له‌ ده‌سه‌ڵاتدارانی تونس و میسر و یه‌مه‌ن و ئوردن و به‌حره‌ین و لیبیا و ئێران، توانیویانه‌ سه‌رکوتی ناڕه‌زایه‌تییه‌کان بکه‌ن و ده‌نگی ڕاپه‌ڕین له‌ ده‌ره‌وه‌ بخه‌نکێنن.

وه‌ك وتم ئه‌مه‌ هه‌م کۆمه‌لێك هۆکاری خۆیی هه‌یه‌ و هه‌م کارایی و هه‌ژموونی کۆمپانیا جیهانلووشه‌کان و زلهێزه‌ داگیرگه‌ره‌کانی له‌سه‌ره‌ و به‌ڕێکه‌وتنی هه‌مه‌لایه‌نه‌ توانیویانه‌ ئه‌م ده‌نگه‌ له‌ میدیای خۆراواییدا کپ بکه‌ن. کاتێك که‌ بێکاران و خوێندکاران له‌ تونس ڕاپه‌ڕین و کۆمه‌ڵگه‌یان به‌دوای خۆیاندا کێشایه‌ ڕاپه‌ڕین، ده‌وڵه‌تانی خۆراوا که‌ ناڕاسته‌خۆ له‌ ڕێگه‌ی ده‌ستکه‌لاکانیانه‌وه‌ له‌ وڵاتانی به‌ناو جیهانی-سێیه‌مدا فه‌رمانڕه‌وایی ده‌که‌ن، ده‌سته‌پاچه‌کرد و نه‌یانده‌زانی چۆن و نه‌یانتوانی ئۆپۆزسیۆنێکی فه‌رمی بۆ رامکردن خه‌ڵکی راپه‌ڕیو قوتبکه‌نه‌وه‌ و ئاماده‌بوون ده‌ست بخه‌نه‌ ده‌ستی هه‌ر هێزێکه‌وه‌، به‌مه‌رجێك بتوانێت جڵه‌وی ڕاپه‌ڕین بگرێت. هه‌ر بۆیه‌ له‌ ته‌ك ڕاپه‌ڕینی ئازادیخوازانی میسر، ده‌ستبه‌جێ (موحه‌مه‌د ئه‌لبه‌راده‌)یان نارده‌وه‌ میسر، که‌ زانیان ئه‌ویش که‌س لای لێ ناکاته‌وه‌، هانایان بۆ پارته‌کانی ده‌ره‌وه‌ی ده‌سه‌ڵات و ئیخوان ئه‌لموسلیمین برد. کاتێك ئه‌و تاکتیکه‌یان له‌ میسر شکستی خوارد، له‌ ئوردن هانایان بۆ ڕیفۆرم و به‌لێنه‌کانی پاشا برد. به‌ڵام ئه‌مه‌ش دادی نه‌دان و ڕاپه‌ڕین له‌ داخوازی لابردنی سه‌رۆکێك و کابینه‌یه‌ك واوه‌تر چوو و وڵاتانی دیکه‌ی ناوچه‌که‌ی ته‌نییه‌وه‌، له‌ به‌رامبه‌ردا چاوپۆشییان له‌ سه‌رکوتی بێپه‌رده‌ی ناڕازییانی یه‌مه‌ن و به‌حره‌ین و ئێران و عیراق کرد. له‌ پاڵ ئه‌م بۆلوانه‌دا که‌ ده‌سه‌ڵاتی عیراقی و هه‌رێمی کوردستان بۆیان ڕه‌خسا، له‌ناوخۆ و ده‌ره‌وه‌دا ده‌سکه‌لا و ڕێکخراوه‌ و ده‌ستبه‌ژێره‌کانیان بۆ په‌شیمانکردنه‌وه‌ و په‌خشکردنه‌وه‌ی پاگه‌نده‌ی ژاراوی هاندا و هاوکات له‌بری دروستکردنی شه‌ڕه‌کوته‌ی به‌ ڕواڵه‌ت خه‌ڵکیی وه‌ك ئه‌وه‌ی میسر، له‌به‌ر ئه‌وه‌ی که‌ کامێراکان ئاماده‌نین و که‌س نایانبینێت، بۆیه‌ گروپه‌ تیرۆریست و ڕفێنه‌ر و لێده‌ره‌کانیان وه‌ك تابووری پێنجه‌م خستووه‌نا ناو خه‌ڵکی، ئه‌مه‌ بێجگه‌ له‌ تیرۆری راگه‌یاندنیی و زۆر شێوازی فشاری دیکه‌، که‌ له‌ شاره‌کانی هه‌رێمدا له‌لایه‌ن ده‌سه‌ڵاته‌وه‌ گیراونه‌ته‌به‌ر.

له‌لایه‌کی دیکه‌وه‌ کۆمپانیای وشه‌ و لیسته‌ به‌ناو گۆڕانه‌که‌یان له‌ به‌رامبه‌ر هه‌ژموونی ده‌سه‌ڵاتی پارتیدا له‌ ناوچه‌ی سۆراندا وه‌ك نۆژه‌نکه‌ره‌وه‌ و نه‌وه‌ی سێیه‌می جه‌لالیزم و هه‌وڵێك بۆ له‌باربردنی بزاڤه‌ ناڕازییه‌کان له‌ ناوچه‌ی ده‌سه‌ڵاتی (ینک)دا وه‌ك هاوسه‌نگییه‌ك له‌ به‌رامبه‌ر سه‌رکوتکراوی بزاڤه‌ ناڕازییه‌کانی ناوچه‌ی ده‌سه‌ڵاتی (پدک) و پاراستنی هاوسه‌نگی هێز له‌ چوارچێوه‌ی کێشمه‌کێشه‌کانی بنه‌ماڵه‌ی بارزانی و تاڵه‌بانیدا له‌ (1966)ه‌وه‌ تا هه‌نووکه‌ و فشاردانان له‌سه‌ر ده‌سه‌ڵاتدارانی پارتی، بانگه‌وازی هه‌ڵوه‌شاندنه‌وه‌ی کابینه‌ی ئیستای ده‌سه‌لاتی هه‌رێمیان راگه‌یاند، به‌ڵام کاتێك که‌ زانیان جه‌ماوه‌ری نارازی به‌ڕه‌که‌ له‌ژێر پێی خۆشیان ڕاده‌کێسێت و خه‌ڵکی ناڕازی واوه‌تر له‌ چاوه‌ڕوانییه‌کانی ئه‌وان ده‌ڕوات، که‌وتنه‌ سه‌رکۆنه‌ی ڕاپه‌ڕین و ناوڕزاندنی ڕاپه‌ڕین به‌ ئاژاوه‌گێڕی.

به‌داخه‌وه‌ هه‌ڵه‌یه‌کی کوشنده‌ به‌سه‌ر زۆر نووسه‌ر و ئازادیخوازدا تێده‌په‌ڕێت، بزووتنه‌وه‌یه‌کی کۆمه‌ڵایه‌تی گۆڕانخوازی هه‌رێمی کوردستان که‌ له‌ سێ چوار ساڵی ڕابوردوودا له‌سه‌ر شانۆی ڕووداوه‌کانی هه‌رێمی کوردستان ده‌رکه‌وتووه‌، له‌ته‌ك لیستی به‌ناوگۆڕانی نه‌وه‌ی سێیه‌می جه‌لالیسته‌کان یه‌کسان ده‌که‌ن و به‌م کاره‌یان له‌ڕێی خوادا لاوان به‌و لیسته‌ ده‌سه‌ڵاتخواز و تاکتیکییه‌ی باڵی تاله‌بانی ده‌سه‌ڵات، خۆشباوه‌ڕ ده‌که‌ن، که‌ له‌م ساته‌دا له‌ته‌ك بنه‌وان و پارتی نه‌یاریاندا له‌ گفتوگۆدان و ده‌یانه‌وێت خۆپیشاندانه‌کان بکه‌نه‌ ئامرازی فشاری به‌ده‌ستهێاننی داخوازییه‌ گروپییه‌کانیان، که‌ له‌لایه‌ك به‌ده‌ستهێنانی ئه‌و ئامانجانه‌ن، که‌ له‌ جه‌نگی چوارساڵه‌ی ناوخۆدا بۆیان به‌ده‌ینه‌هاتن، له‌لایه‌کی دیکه‌وه‌ به‌ده‌ستهێانی به‌رته‌رییه‌ بۆ ناڕازیانێکی ده‌سه‌ڵاتخواز که‌ له‌ لوتکه‌ی سه‌ره‌وه‌ی قوچکه‌ی ئه‌و لیسته‌دا جێیانگرتووه‌ و چاویان بڕیوه‌ته‌ شالیاری و ده‌ستکه‌وتی ماددی زیاتر.

کاتێك که‌ واوه‌تر له‌ ده‌سه‌ڵات و بازنه‌ی کایه‌کانی ده‌سه‌ڵات له‌وانه‌ لیستی گۆڕان، ڕێکخراوه‌ به‌ناو نامیرییه‌کان، بۆ هه‌وڵه‌ ده‌سته‌مۆکارییه‌کانی ڕاپه‌ڕین و بزاڤه‌ کۆمه‌ڵایه‌تییه‌کان ده‌گه‌رێنن، ده‌بینین، که‌م نین ئه‌وانه‌ی که‌ به‌ دروشمی فریوده‌رانه‌ و به‌ ڕواڵه‌ت ئازادیخوازانه‌ ده‌یانه‌وێت په‌یکه‌ره‌ی ناره‌زایه‌تییه‌کان بکه‌نه‌ په‌یژه‌ی سه‌رکه‌وتن بۆ ده‌سه‌ڵات و گیانبه‌به‌رداهاتنه‌وه‌ی جه‌سته‌ی چه‌ند ساڵ ته‌زیوویان به‌ مژینی وزه‌ و وره‌ی ڕاپه‌ین. ئه‌م ده‌سته‌یه‌ له‌ چه‌په‌وه‌ بۆ راستی ئیسلامگه‌را ده‌گرێته‌وه‌، که‌ ڕه‌خنه‌ و جه‌نگیان له‌ته‌ك ده‌سه‌ڵات و ده‌سکه‌لاکانی وه‌ك لیستی گۆڕان له‌سه‌ر گێڕانه‌وه‌ی ویست (ئیراده‌) و بڕیار بۆ تاکی ژێرده‌ست نییه‌، به‌ڵکو بۆ پاشقولگرتنه‌ له‌و هێزه‌ ده‌سه‌که‌لایانه‌ی که‌ به‌راده‌یه‌ك جه‌ماوه‌ری و کۆمه‌ڵایه‌تی بوونه‌ته‌وه‌، بۆ ئه‌وه‌ی خۆیان ببنه‌ کاندیدی ده‌سه‌ڵات له‌ ڕووداوه‌کاندا.

ئه‌وه‌ی له‌ ده‌ره‌وه‌ی ئه‌م هه‌وڵه‌ له‌خشته‌به‌ر و ده‌سه‌ڵاتخوانه‌ ده‌مێنێته‌وه‌ جه‌ماوه‌ری ژێرده‌سته‌ و ئازادیخوازه‌ که‌ نه‌ دوێنێ و له‌ ئه‌مڕۆدا چاوی نه‌بڕیوه‌ته‌ به‌ده‌ستهێانی به‌رته‌ری ئابووریی و به‌شی زیاتر له‌ تاڵانی و کورسی پارله‌مان و ناوبانگ و پله‌وپایه‌ی ده‌سته‌بژێری و سه‌روه‌ری، جه‌ماوه‌رێك که‌ ته‌نیا خوازیاری ئازادی و یه‌کسانی و دادپه‌روه‌ری ڕاسته‌قینه‌یه‌، به‌ واتایه‌کی دیکه‌ خوازیاری کۆمه‌ڵگه‌یه‌ك که‌ هه‌مووان تێیدا وه‌ك یه‌ك له‌ به‌رهه‌م و سامان و خۆشییه‌کانیدا به‌شدار بن و هه‌مووانیش له‌ بنیاتنان و ئاوه‌دانکردنه‌وه‌یدا هاریکار بن و هه‌مووان له‌ ته‌بایی و ئارامی کۆمه‌ڵایه‌تیدا به‌بێ جه‌نگ و زیندان و ترس بژین. ئایا ئه‌مه‌ هه‌مان شته‌ که‌ پارته‌ ڕامیاره‌کان و ده‌سته‌بژێره‌ ده‌سه‌ڵاتخوازه‌کان ده‌یانه‌وێت؟

ڕاسته‌ یه‌کێك له‌ خاڵه‌ هه‌ره‌ گه‌ش و دڵخۆشگه‌ره‌کانی ناڕه‌زایه‌تییه‌کانی هه‌رێمی کوردستان، ده‌رکه‌وتنی گیانی خۆبه‌خۆیی و خۆبڕیاردانی تاکه‌کانه‌، به‌ڵام وه‌ك هه‌میشه‌ به‌و ڕاده‌ی که‌ پارت و ده‌سته‌بژێره‌ ده‌سه‌ڵاتخوازه‌کان کاراییان له‌سه‌ر ناڕه‌زایه‌تییه‌کان بمێنێت، ڕاپه‌ڕینه‌کان به‌رته‌سك و ناوچه‌یی و ده‌سته‌مۆیی خۆشباوه‌ڕی به‌ به‌لێنه‌ دێموجامه‌ییه‌کانی ناسیونالیزم و خوافه‌گه‌ری ئایین و ته‌نانه‌ت ده‌سته‌مۆی بیری سێکسیستی و ده‌مارگیری ناوچه‌یی ده‌بن، که‌ به‌داخه‌وه‌ له‌م بزاڤه‌ی ئیستای هه‌رێمی کوردستاندا به‌ ئاشکرا ئه‌و لاوازییانه‌ سێبه‌ریان به‌سه‌ر ده‌نگه‌کاندا کردووه‌، ته‌شه‌نه‌نه‌کردنی ڕاپه‌ڕین له‌به‌ر زاڵی بالێکی ڕامیاریی ده‌سکه‌لای بالێکی ده‌سه‌ڵات (لیستی گۆڕان و ئیسلامییه‌کان)، زاڵی سێکسیزم به‌هۆی زالی لیسته‌ ده‌سکه‌لاکان، پارت پارتێنه‌ی چه‌په‌کان و ڕۆڵی ناسیونالیزم له‌ دابرانی ڕاپه‌ڕینه‌کانی ناوچه‌کانی عیراق.

له‌م نێوه‌دا به‌بێ لێکدانه‌وه‌ و کارکردن بۆ تێکشکاندنی ڕێگرییه‌کان و تێگه‌یشتن له‌ که‌تواری پشتپه‌رده‌ی نائاماده‌یی ژنان له‌م خرۆشانه‌ی ئیستادا، چه‌ند ده‌نگێکی ناسازی خۆبه‌ڕابه‌رزانی فێمینیزمی بۆجوازی و مارکسیستی به‌بێ گوێدانه‌ ڕاگه‌یاندنی لایه‌نه‌ ڕامیاییه‌ زاڵه‌کان له‌و خرۆشانانه‌دا، که‌ له‌ پشتده‌نگی ڕاپۆرته‌ ڤیدیۆییه‌کاندا به‌ ئاشکرا سێکسیستی و دژه‌مێینه‌ییان دیاره‌، خوازیاری به‌شداری ژنانن وه‌ك پاشڕه‌وی ئه‌و ده‌نگانه‌ی که‌ هێشتاکه‌ به‌ ئاوه‌زی پاسه‌وانانی به‌رده‌م حه‌ره‌مسه‌راکانی ئوسمانییه‌کان و سه‌ده‌کانی ناوه‌ڕاست و خێله‌کانیان له‌ ژن و په‌یوه‌ندی ژنان و کۆمه‌ڵگه‌ ده‌ڕوانن.

ئه‌وه‌ی که‌ ده‌سه‌ڵاتخوازان و پاشڕه‌وانی پارته‌ ڕامیارییه‌کان نایانه‌وێت کاری له‌سه‌ر بکرێت و ناتوانن لێی تێبگه‌ن، لێدانی سێکسیزم و شۆڤێنیزم و ده‌سه‌ڵاتخوازییه‌ له‌ ناو ڕێزه‌کانی خودی ناڕازییاندا وه‌ك پراکتیك و کارایی تاك و ئاراسته‌ ئازادیخوازه‌کان له‌ ڕاپه‌ڕیندا. یه‌کێك له‌و کاره‌ جوانانه‌ی که‌ ڕاپه‌ڕیوانی میسر و تونس پێی هه‌ستتان بۆ نموونه‌ پارێزگاری له‌ گه‌شتیاران و بیانیانێك که‌ له‌و ساته‌دا له‌وێ بوون و ده‌سه‌ڵات و هێزه‌ شۆڤێنیست و مه‌زهه‌بییه‌کان ده‌یانویست بیانکه‌نه‌ نیشانه‌ی توڕه‌یی خه‌ڵك، دابه‌شکاری ناسێکسیستانه‌ بوو له‌ناو کۆمیته‌کانی به‌رگری ڕاپه‌ڕین له‌نێوان ژنان و پیاوانی به‌شداربوو و ئاماده‌ی مه‌یدانیدا. به‌داخه‌وه‌ به‌پێچه‌وانه‌ی ئه‌مه‌وه‌ به‌ هۆی زاڵی ده‌ستکه‌لاکانی ده‌سه‌ڵات و هه‌لپه‌رستی پۆپۆلیستانه‌ی چه‌په‌کان، که‌ ده‌یانه‌ێت به‌هه‌ر نرخێك بووه‌ خۆیان جه‌ماوه‌ری بکه‌نه‌وه‌ و خۆیان بگه‌یێننه‌ جێی دۆمینه‌یتگه‌رانی هه‌نووکه‌ی ناڕه‌زایه‌تییه‌کان. هه‌ڵبه‌ته‌ لێره‌دا نامه‌وێت ته‌ڕ و وشکی چه‌پ پێکه‌وه‌ بسووتێنم، لێره‌دا مه‌به‌ستم ئه‌وانه‌یه‌ که‌ له‌ وتاره‌ فه‌رمانده‌رییه‌کانیاندا وێنه‌کانی خۆیان گه‌وره‌ ده‌که‌نه‌وه‌ و وه‌ك پیاوانی ڕدێن سپی و ژنانی سه‌ر سپی بزووتنه‌وه‌که‌ خۆیان ده‌رده‌خه‌ن و ڕۆژی چه‌ند به‌یاننامه‌ و مانیفێستێك ده‌رده‌که‌ن و ژاواوی ده‌سه‌ڵاتخوانه‌یان ده‌که‌نه‌ مێشکی ناڕازیانی که‌مئه‌زموونه‌وه‌.

له‌ به‌رامبه‌ر هه‌وڵی فه‌رمانده‌رانه‌ی ئه‌و فێمینیسته‌ ده‌سه‌ڵاتخوازانه‌ و ڤیدیۆگیره‌کانی نه‌وه‌ی سێییه‌می جه‌لالیزم، که‌ یه‌کێکیان بۆ ده‌رکه‌وتنی خۆی ئاماده‌یه‌ ژنان بکاته‌ پاشکۆی سێکسیسزیمی لایه‌نه‌ ده‌سکه‌لاکان، ئه‌وی دیکه‌یان له‌ڕێی جنێوه‌ پڕسووکایه‌تی و سێکسیستییه‌کانیانه‌وه‌، ئه‌و ژنانه‌ی که‌ کوته‌کی ده‌سه‌ڵات و باوکسالاری و خورافه‌کانی مه‌زهه‌ب نه‌یتوانیوه‌ گیانی ئازادیخوازانه‌یان ده‌سته‌مۆ بکات، وه‌به‌ر هێرش بدات. له‌م نێوه‌دا که‌م نین ئه‌و سایتانه‌ی که‌ به‌ شانازی و نۆره‌بڕی و له‌یه‌كدزینه‌وه‌ ئه‌و کورته‌ فیلمه‌ پڕ سوکایه‌تییانه‌ به‌ژنان بلاوده‌که‌نه‌وه‌ و له‌و ڕێگه‌وه‌ ئاڵۆش و توندوتیژی ناخی خۆیان به‌رامبه‌ر ژنان داده‌مرکێننه‌وه‌. ئه‌وڕۆکه‌ نه‌وه‌ی سێیه‌می جه‌لالیزم و قوتابییه‌کانی قوتابخانه‌ی خێلایه‌تی بارزان، سادیزم و ئالۆشی سێکسیستیان وه‌ك ڕۆژانی شه‌ڕه‌ ناوخۆییه‌کان به‌سه‌ر ژناندا داده‌مرکێننه‌وه‌ و شه‌ڕی ده‌سه‌ڵات و سه‌روه‌ری چینایه‌تی و شانازییه‌ ناسیونالسیتییه‌کانیان له‌سه‌ر سووتماککردنی جه‌سته‌ و گیانی ژنان بنیان ده‌نێن.

ئه‌گه‌ر که‌سانێك له‌به‌ر پاراستنی ده‌سه‌ڵات و که‌سانێك له‌به‌ر پوچده‌رچوونی ڕابه‌رایه‌تی و پێویستی شوانه‌یی پارته‌کانیان له‌ ڕاپه‌ڕینانه‌دا تووشی شۆك و پشێوی بوون، ئه‌وان ئازادیخوازانی هه‌رده‌م لایه‌نگری سه‌ربه‌خۆیی ڕاپه‌ڕین و خه‌باتی ڕاسته‌خۆی جه‌ماوه‌ری، شه‌یدایانی کۆمه‌ڵگه‌ی ئازاد و یه‌کسان و دادپه‌روه‌ر به‌ خۆنمایی سیکتاریسته‌ مانیفیست و به‌یاننامه‌نووسه‌کان و فێمینیسته‌ فه‌رمانده‌ره ئه‌وروپانشینه‌کان و ڤیدیۆ سێکسیستییه‌کانی سه‌ر سایته‌کان تووشی شۆك بوون و ده‌بن و هه‌ست به‌ شه‌رمه‌زاری ده‌که‌ن. ئه‌گه‌ر هێشتا خۆبه‌ڕابه‌رزانانێك په‌یدا ده‌بن و پاساو بۆ ئه‌و سێکسیزمه‌ ده‌هێننه‌وه‌ و نادیده‌ی ده‌گردن و هێشتا چاوه‌ڕوانیان له‌ ژنان هه‌یه‌ خۆیان بکه‌نه‌ پاشڕه‌وی ئه‌و ده‌نگه‌ سێکسیستانه‌، ئه‌وا ده‌پرسم ئایا پێداویستی بڵاوکردنه‌وه‌ی ئه‌و شه‌ڕه‌جنێو و سووکایه‌تییه‌ سێکستییه‌ پشتده‌نگییه‌ی کورته‌ فیلمه‌کان چییه‌، ئه‌گه‌ر ئامانج له‌ بڵاوکردنه‌وه‌یان گه‌یاندنی ده‌نگی ناڕازییانی ئه‌و هه‌رێمه‌یه‌ به‌ جیهان؟ ئه‌ی ئه‌وانه‌ی پاش خوێندنه‌وه‌ی ئه‌م سه‌رنجه‌ هێشتا له‌ته‌ك تۆمارکردنی کورته‌ فیلمه‌کاندا له‌سه‌ر زاڵکردنی سێکسیزم و جنێودان سوورن و ئه‌و سایتانه‌ی که‌ له‌ بڵاکردنه‌وه‌ی ئه‌و جنێوفرۆشییه‌ سێکسیستییه‌دا کێبركێ ده‌که‌ن، چ پاساوێکیان هه‌یه‌؟

لێره‌وه‌ ده‌مه‌وێت ده‌رك وسه‌رنج و پێشبینی خۆم له‌مه‌ڕ ڕووداوه‌کان بخه‌مه‌ به‌رده‌ستی خوێنه‌رانی به‌سه‌رنج و ئازادیخواز. به‌ بۆچوونی من ئه‌گه‌ر هێشتا زاڵی و کوته‌کبوونی پرسی نه‌ته‌وه‌یی له‌ هه‌ندێك ناوچه‌دا ڕێگیریمان ده‌کات، ئه‌گه‌ر هێشتا باوکسالاری به‌سه‌ر ناڕه‌زایه‌تییه‌کاندا یا لایه‌نیکه‌م به‌سه‌ر تۆره‌کانی هه‌واڵی ڕاپه‌ڕیندا زاڵه‌، ئه‌گه‌ر هێشتا ناڕازییان له‌ژێر کارایی شارچییه‌تی و هه‌ژموونی نه‌وه‌ی سێیه‌می جه‌لالیزم به‌نێوی ڕێفۆرم و گۆڕانخوازییه‌وه‌ به‌سه‌ر هوشمه‌ندی زۆرێکدا زاڵه‌، ئه‌گه‌ر هێشتا جه‌ماوه‌ر بروا و متمانه‌ی به‌ هێزی ڕوخێنه‌رانه‌ی خۆی له‌ هه‌موو ناوچه‌کانی عیراق و هه‌رێمی کوردستاندا نییه‌، ئه‌گه‌ر به‌جۆرێك هه‌ژموونی ڕیفۆرمیستی ڕێکخراوه‌ به‌نێو نامیرییه‌کان (NGO) به‌سه‌ر توێژه‌ ناوه‌نجیی و خوێندکارییه‌کاندا زاڵه‌، ئه‌وا ڕێگه‌چاره‌سه‌ر گه‌ڕانه‌وه‌ بۆ دواوه‌ و پاشه‌کشێ نییه‌. به‌ڵکو هه‌وڵدانه‌ بۆ تێکشکاندنی ئه‌و هه‌ژموونانه‌ له‌ ڕێیی ئاژیتاتسیۆنی ئازادیخوازانه‌ و گرتنه‌به‌ری شێوازی خه‌بات و خۆڕێکخستنی سه‌ربه‌خۆ و پێکهێنانی کۆمیته‌کانی به‌رگرییه‌ له‌ ڕاپه‌ڕین. بۆ ئه‌م مه‌به‌سته‌ ده‌کرێت ئازادیخوازان له‌ هه‌ر شوێنێك هه‌ن؛

هه‌وڵی گرێدانه‌وه‌ی ناڕه‌زایه‌تییه‌کان به‌ چوون و په‌یوه‌ندیگرتن له‌ته‌ك گه‌ڕه‌ك و شار و گوند و ناوچه‌کانی دیکه‌ بده‌ن، چ به‌ چوونی ڕاسته‌وخۆ چ به‌ په‌یوه‌ندی له‌ڕێگه‌ی تۆره‌ ئینته‌رنێتییه‌ کۆمه‌ڵایه‌تییه‌کانه‌وه‌، تاوه‌کو دووره‌په‌رێزی و لێکدابڕانی ڕیزه‌کان جیاوازی نه‌ته‌وه‌یی و مه‌زهه‌بی و ئایدیۆلۆجی و ..تد لاواز بکه‌ن و بناخه‌کانی هاوده‌ردری و هاوخۆزگه‌یی و هاوده‌می یه‌کتر پته‌وتر بن، بۆ ئه‌مه‌ش دروشمگه‌ل و په‌یامی مرۆڤدۆستانه‌ و هاوداخوازییانه‌ پێویستن.

ئه‌گه‌ر سێکسیزم و نه‌بوونی داخوازییه‌کانی ژنان له‌ ناڕه‌زایه‌تییه‌کاندا ڕێگرن له‌وه‌ی به‌شداری بکه‌ن و ببنه‌ به‌شێك له‌ په‌یکه‌ره‌ی ڕاپه‌ڕین، ئه‌وا ده‌کریت ژنان به‌پێچه‌وانه‌وه‌ی پیاوانه‌وه‌، له‌ گه‌ڕه‌ك و نێوه‌نده‌کانی خێزان و شوێنه‌کانی کار و خوێندن و فه‌رمانه‌وه‌ هه‌وڵی پێکهێنانی کۆمیته‌ ئازادیخوازه‌ ناسێکسیستییه‌کان بده‌ن و خۆیان له‌ ده‌وری داخوازی و ئامانجه‌ گشتییه‌کانی کۆمه‌ڵگه‌ ڕێك بخه‌ن، چۆن له‌ تونس ده‌نگی ژنانی لاو له‌ ده‌نگی پیاوان به‌رزتر و ڕادیکاڵتر بوو، چۆن له‌ یه‌مه‌ن ڕیزی ژنان یه‌کگرتووتر و دروشمه‌کانیان ڕادیکالتر بوون، ئاوا ڕاپه‌ڕین، ڕادیکاڵ بکه‌نه‌وه‌ و له‌ بنبه‌ست ڕزگاری بکه‌ن، که‌ سه‌ره‌کیترین لاوازی ڕاپه‌ڕین نائاماده‌یی ژنانه‌ و مێژووی هه‌موو ڕاپه‌ڕینه‌کان نیشانی داوه‌، که‌ ئه‌وه‌ ژنانن پێشه‌نگی ڕاپه‌ڕینن نه‌ك پیاوانی ده‌سه‌ڵاتخواز و نوێنه‌ری نه‌ته‌وه‌ و خوا. ده‌کرێت دروشمی له‌م جۆره‌ “ده‌سه‌ڵات و ئۆپۆزسیۆن، سێکسیستن … به‌ره‌و زبڵدانی مێژوو بڕۆن”. به‌ڵام پێویسته‌ ژنان له‌بیر نه‌که‌ن، که‌ سته‌م و هه‌ڵاواردن به‌رامبه‌ریان، به‌رهه‌می کۆمه‌ڵگه‌ی چینایه‌تی، ده‌سته‌بژێری، ده‌وڵه‌ت، ناسیونالیزم، مه‌زهه‌ب، پارت، له‌شکر، سه‌روخواری خێزانه‌ و به‌بێ لێدان له‌ پایه‌کانی هه‌ڵاواردن، ئه‌وانه‌ی ئه‌ورۆکه‌ به‌نێوی ژنانه‌وه‌ قسه‌ له‌ ڕابه‌ری ده‌که‌ن، شوێنی ئه‌وانه‌ی ئێستا ده‌گرنه‌وه‌، له‌وانه‌یه‌ چوار-ژنه‌ بکه‌نه‌ دوو-ژنه‌ یا یه‌ك-ژنه‌، به‌ڵام بۆ پاراستنی سه‌روه‌ری خۆیان له‌ جه‌نه‌راله‌ سمێڵ زله‌کانی ئێستا خراپترمان پێده‌که‌ن.

وه‌ك ده‌بینین، ڕیفۆرمیستان و ده‌سته‌بژێره‌کان بۆ پاراستنی پایه‌کانی سیسته‌مه‌که‌، داوای ئارامی و نیشتنه‌وه‌ی شه‌پۆله‌کانی ناڕه‌زایه‌تیمان لێده‌که‌ن و ده‌یانه‌وێت بمانکێشنه‌ پای پارانه‌وه‌ له‌ ده‌سه‌ڵاتداران بۆ فڕیدانی پارووه‌نانێك بۆ به‌رده‌ممان، له‌ولاشه‌وه‌ ده‌سه‌ڵاتخوازانی هه‌لپه‌رست له‌ چه‌پ و ڕاسته‌وه‌، بۆ قه‌ره‌باڵخکردنی بنکه‌ چۆڵه‌کانیان، هیچ باکیان نییه‌ به‌گژی داروبه‌رماندا بده‌ن و له‌ چوارچێوه‌ی کۆمه‌لێك داخوازی و شێوازی ناڕه‌زایه‌تی ڕامیاری دا ڕامانگرن. وه‌ك ده‌بینین، پێویسته‌ ئه‌وه‌ بزانین، خوێنڕشتنی زۆر، ناکاته‌ ده‌ستکه‌وتی زۆر، به‌لكو ده‌کاته‌ توندوتیژی زۆر و کاردانه‌وه‌ی نیگه‌تیڤی زۆر. بۆیه‌ ئه‌گه‌ر له‌ گه‌ڕه‌کێك، گوندێك شارێك، نه‌کرا وه‌ك شوێنه‌کانی دیکه‌ جوولانه‌وه‌که‌ به‌ره‌وپێش ببرێت، ئه‌وا پێویسته‌ شێوازی دیکه‌ بگیردرێته‌ به‌ر و له‌بیرمان نه‌چێت، که‌ خه‌باتی ڕاسته‌خۆ و بێ میانجیگه‌رایی ده‌سه‌ڵاتخوازان و ڕیفۆرمیستان مسۆگه‌رگه‌ری سه‌ربه‌خۆیی ڕیزه‌کانمان و سه‌رکه‌وتنی هه‌وڵه‌کانمانه‌.

به‌داخه‌وه‌ ئه‌وه‌ بۆ دوو هه‌فته‌ ده‌چێت جه‌ماوه‌ری ناڕازی ڕووبه‌ڕووی لێدان و ته‌قه‌ و کوشتن و زیندان و هه‌ڕه‌شه‌ و تیرۆر ده‌بێته‌وه‌، که‌چی هانا بۆ شێوازه‌کانی دیکه‌ی خه‌باتی ئابووری نه‌براوه‌. ئه‌وه‌ش له‌به‌رئه‌وه‌ی که‌ ئه‌م شێوازه‌ی خه‌بات (خۆپیشاندان) ئاسانتر بۆ ده‌سه‌ڵاتخوازان و ڕیفۆرمیستان ده‌سته‌مۆ و کۆنترۆڵ و له‌بار ده‌برێت یا خێراتر ده‌توانن ده‌ستکه‌وته‌ پارتیی و هه‌لپه‌رستانه‌کانیان بچننه‌وه‌، ڕاگه‌یاندنی لایه‌نه‌ به‌شداربووه‌کان له‌و ناڕه‌زایه‌تییانه‌دا بواریان بۆ ئاوڕدانه‌وه‌ له‌ شێوازه‌کانی وه‌ك مانگرتنی گشتی، بایکۆتی ماسمیدیا به‌ ڕۆژنامه‌ و ته‌له‌فزیۆن و ڕادیۆکانییه‌وه‌، دانشتن و داخستنی ڕێگه‌سه‌رکییه‌کانی شار و په‌کخستنی کار و فه‌رمانگه‌ و خویندنگه‌کان، نه‌هێشتووه‌ته‌وه‌. چونکه‌ له‌م شێوازانه‌ی خه‌باتدا که‌ به‌ خه‌باتی ڕاسته‌خۆ یا کاری ڕاسته‌خۆ ناسراون، بوار بۆ دۆمینه‌تکردنی بزاڤه‌که‌ له‌لایه‌ن هه‌لپه‌رستانه‌وه‌ ناهیلیته‌وه‌، گیانی خودکارایی و هوشیاری و سه‌ربه‌خۆیی و ئازادیخوازی و یه‌کسانیخوازی په‌ره‌پێده‌ده‌ن و پڕۆژه‌ ڕامیارییه‌کان و پیلانه‌ میرییی و پارتییه‌کان تێیایاندا شکست ده‌خۆن.

پێکهێنانی کۆمیته‌کانی به‌رگری، هاریکاری، کۆمه‌ککردن و فریاگوزاری، تۆڕی په‌یوه‌ندی کۆمه‌ڵایه‌تی، کۆبوونه‌وه‌ گشتییه‌کان له‌ شوینی کار و گه‌ره‌که‌کاندا و زۆر شتی دیکه‌ پێداویستی هه‌نووکه‌یی و ژیانیی ڕاپه‌ڕینن و به‌بێ ئه‌و هه‌نگاوانه‌ چانسی شکست زیاتر و به‌رهه‌می هه‌وڵه‌کانمان که‌متر ده‌بن. هه‌روه‌ها ئه‌گه‌ر دروشمه‌کانی ڕاپه‌ڕیوان ڕسواگه‌ری سه‌روه‌ری و هه‌ڵاواردن (سێکسیزم، شۆڤێنزم، ڕاسیزم) و ڕیفۆرمیزمی قانگدراوی نیئۆلیبرالیزم و ده‌سه‌ڵاتخوازی ده‌سته‌بژێره‌کان و پارته‌ ڕامیارییه‌کان نه‌بن، ئه‌وا نه‌ ڕاپه‌ڕین ده‌بێته‌ ده‌نگی کۆمه‌ڵگه‌ و نه‌ داخوازییه‌کان جه‌ماوه‌ری ده‌بنه‌وه‌ و نه‌ك گۆڕان ڕیشه‌ی کۆمه‌ڵایه‌تی داده‌کوتێت.

ماوه‌ بڵێم، ئه‌گه‌ر ڕاپه‌ڕین نه‌توانیت سنووره‌کانی سه‌روه‌ری، نه‌ته‌وه‌، نه‌ژاد، ڕه‌گه‌ز، ئایین، ئایدیلۆجیا و پارت و ده‌سته‌بژێری و دێمۆکراسی ناڕاسته‌خۆ (دێمۆکراسی نوێنه‌رایه‌تی- بۆرجوازی) ببه‌زێنێت، ئه‌وا به‌ گۆڕینی ده‌موچاوه‌کان کۆتایی دێت و بۆ چه‌ند ساڵ یا چه‌ند ده‌هه‌ی دیکه‌ مۆری خامۆشی و ده‌سته‌مۆیی و ناکارایی و ناده‌ربه‌ستی و په‌ره‌وازه‌یی و بڕوابه‌یه‌کترنه‌بوون له‌ بزاڤه‌ کۆمه‌لایه‌تی و ناڕه‌زایه‌تییه‌ جه‌ماوه‌رییه‌کان ده‌دات. ئه‌گه‌ر ڕاپه‌ڕین ئازادی و یه‌کسانی ژنان وه‌ك نیوه‌ی کۆمه‌ڵ له‌ په‌یامی خۆیدا هه‌ڵنه‌گرێت، ئه‌وا له‌ وێستگه‌ی به‌ده‌سه‌ڵاتگه‌یشتنی چه‌ند ده‌موچاوێکی باوکسالاری دیکه‌دا کۆتایی دێت، که‌ ژنان بێجگه‌ له‌ کۆیله‌تی خۆیان چیدیکه‌ی تێدا به‌دی ناکه‌ن.

ئیسرائیل/ فه‌له‌ستین: خۆپیشانده‌رانی ‌‌هێبرۆن به‌ زنجیره‌ی ڕاپه‌ڕینه‌کانه‌وه‌ په‌یوه‌ستبوون

هه‌رچه‌نده‌ ماسمیدیا میدیا به‌رده‌وام هه‌وڵیداوه‌ ئه‌و که‌تواره‌ بشارێته‌وه‌، که‌ له‌ ئیسرائیل بزاڤێكی فراوانی دژه‌دیوار، دژه‌ جه‌نگ، دژه‌ سه‌رکوت، دژه‌ داگیرکردن هه‌یه‌ و له‌‌ چه‌نده‌ ساڵی ڕابوردوودا به‌رده‌وام خۆپیشاندان و ناڕه‌زایه‌تی له‌سه‌ر شێوازی خه‌باتی ڕاسته‌خۆ له‌ شار و گونده‌ سنوورییه‌کانی ئیسرائیل/ فه‌له‌ستین ئاماده‌بوون. ئه‌م بزاڤه‌ نه‌وه‌ستاوه‌ و له‌ چه‌ند هه‌فته‌ی رابوردوودا وێرای ده‌ستگیرکردنی چه‌ند چالاکڤانی ئازادیخواز، به‌رده‌وام شانبه‌شانی ڕاپه‌ڕین و خۆپیشانه‌دانه‌کانی ناوچه‌که‌ له‌سه‌ر سنووره‌کان هه‌وڵی کردنه‌وه‌ی سنوور و هه‌ڵپێچانی سنووره‌ دڕکاوییه‌کان دراوه‌.

وه‌ك په‌ره‌سه‌ندنی ئه‌و خه‌باته‌ راسته‌وخۆیه‌ له‌ شاری هێبرۆن جه‌ماوه‌ر خرۆشانه‌ سه‌ر شه‌قامه‌کان و خوازیاری کردنه‌وه‌ی سنووره‌کان بوون به‌ڕووی فه‌له‌ستینییه‌کاندا. شایانی باسه‌ ماوه‌یه‌ك پێش ڕاپه‌ڕینی تونس لاوانی غه‌ززه‌ مانیفێستێکی ئازادیخوازانه‌یان بڵاوکرده‌وه‌، که‌ تێیدا نه‌فره‌ت له‌ حه‌ماس و له‌ ده‌وله‌تی ئیسرائیل و له‌ ئه‌مه‌ریکا و له‌ یوئێن و له‌ داروبه‌ری ده‌سه‌لاتداران ده‌که‌ن، که‌ ده‌کرێت ئه‌م بانگه‌وازه‌ی لاوانی غه‌ززه‌ کاراییه‌کی فره‌ی له‌سه‌ر بۆچوون و ده‌نگی شه‌قامی عه‌ره‌بی له‌ ڕێگه‌ی فه‌یسبووکه‌وه‌ دانابێت.

بۆ خوێندنه‌وه‌ی هه‌واڵ و دیتنی کورته‌ فیلمی چالاکییه‌کانی بزاڤی دژه‌دیوار، کلیکی ئه‌م لینکه‌ بکه‌ن: http://www.awalls.org/arabic

Continue reading ئیسرائیل/ فه‌له‌ستین: خۆپیشانده‌رانی ‌‌هێبرۆن به‌ زنجیره‌ی ڕاپه‌ڕینه‌کانه‌وه‌ په‌یوه‌ستبوون

علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية (الأناركية)

واين برايس

ترجمة : مازن كم الماز

إنني أجد مرة تلو أخرى أن الاستنتاجات التي توصلت إليها ببطء و بشكل غير كامل كان قد جرى التعبير عنها بالفعل بشكل كامل و بشكل واضح (و يمكنني القول أيضا , بشكل جميل) من قبل كارل ماركس . هكذا كنت أنا أيضا ماركسيا ! لقد عزمت رأيي بسعادة , لأنه من الممتاز أن تنتمي إلى إرث ما و أن يكون لديك أصدقاء أذكياء . هذا ماركس كعالم نفس اجتماعي . لكن فيما يتعلق بالعمل السياسي لم يبد لي أبدا أن شعارات الماركسيين , و لا حتى شعارات ماركس نفسه , قد أدت إلى اشتراكية أخوية (أي تتطلب غياب الدولة أو أية قوة إكراه أخرى) , بل لقد دفعت الأمور بعيدا عنها . كان باكونين أفضل . أتفق في هذا مع كروبوتكين . (بول غودمان , 1962 , ص 34) .

الانبعاث العالمي الحالي للاسلطوية (للأناركية) ينسب إلى تراجع الماركسية . لكن يبقى هناك تيار في الماركسية (الماركسية التحررية أو الداعية إلى الاستقلال الذاتي Autonomist) يشعر اللاسلطويون (الأناركيون) أنهم قريبون منه و الذي يعبر أنصاره عن قربهم من اللاسلطوية . تسمح سمات هذا التيار التحررية – الديمقراطية , الإنسانية , للاسلطويين (الأناركيين) باستخدام جوانب قيمة في الماركسية (مثل تحليلها الاقتصادي أو نظرية صراع الطبقات) . لكنه ما يزال يحتوي على نقاط الضعف الرئيسية في الماركسية . و بطريقة معينة ما يزال يضم نفس نقاط ضعف اللاسلطوية (الأناركية) نفسها , عوضا عن أن يكون بديلا عنهما . لهذه النسخة من الماركسية الكثير لتقدمه للاسلطويين (الأناركيين) لكنها ما تزال ناقصة في الأساس , كما سأظهر فيما يلي .

من الثلاثينيات حتى الثمانينيات على الأقل كانت اللاسلطوية (الأناركية) هامشية في اليسار الأممي الذي سيطرت عليه الماركسية . بينما بدأت الستينيات في الولايات المتحدة بنداءات لديمقراطية تشاركية” , فإنها انتهت بهتافات مثل هو , هو , هوشي منه , جبهة التحرير الوطني (الفيتنامية) ستنتصر!” و دعوات لكتاب ماو الأحمر الصغير – أي بدعم الدول الستالينية البربرية . حتى الجوانب التحررية في الماركسية – مثل تنظيم الطبقة العاملة أو هدف مجتمع لا يوجد فيه استلاب – جرى تجاهلها .

لكن جدار برلين سقط في عام 1989 و سرعان ما تبعه الاتحاد السوفيتي . تبنت الصين رأسمالية صريحة قائمة على السوق . لقد فقدت الثقة في الماركسية إلى حد كبير . لكن الرأسمالية العالمية لم تتحسن – كان سقوط رأسمالية الدولة الروسية في الواقع جزءا من الأزمة العالمية للرأسمالية . لذلك فإن الجزء الكبير من المعارضة الصاعدة , التي تألفت في الماضي من تنويعات مختلفة من الماركسية شق طريقه في الوقت الحاضر إلى الراديكالية البديلة , إلى اللاسلطوية (الأناركية) . Continue reading علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية (الأناركية)

علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية (الأناركية)

واين برايس

ترجمة : مازن كم الماز

إنني أجد مرة تلو أخرى أن الاستنتاجات التي توصلت إليها ببطء و بشكل غير كامل كان قد جرى التعبير عنها بالفعل بشكل كامل و بشكل واضح (و يمكنني القول أيضا , بشكل جميل) من قبل كارل ماركس . هكذا كنت أنا أيضا ماركسيا ! لقد عزمت رأيي بسعادة , لأنه من الممتاز أن تنتمي إلى إرث ما و أن يكون لديك أصدقاء أذكياء . هذا ماركس كعالم نفس اجتماعي . لكن فيما يتعلق بالعمل السياسي لم يبد لي أبدا أن شعارات الماركسيين , و لا حتى شعارات ماركس نفسه , قد أدت إلى اشتراكية أخوية (أي تتطلب غياب الدولة أو أية قوة إكراه أخرى) , بل لقد دفعت الأمور بعيدا عنها . كان باكونين أفضل . أتفق في هذا مع كروبوتكين . (بول غودمان , 1962 , ص 34) .

الانبعاث العالمي الحالي للاسلطوية (للأناركية) ينسب إلى تراجع الماركسية . لكن يبقى هناك تيار في الماركسية (الماركسية التحررية أو الداعية إلى الاستقلال الذاتي Autonomist) يشعر اللاسلطويون (الأناركيون) أنهم قريبون منه و الذي يعبر أنصاره عن قربهم من اللاسلطوية . تسمح سمات هذا التيار التحررية – الديمقراطية , الإنسانية , للاسلطويين (الأناركيين) باستخدام جوانب قيمة في الماركسية (مثل تحليلها الاقتصادي أو نظرية صراع الطبقات) . لكنه ما يزال يحتوي على نقاط الضعف الرئيسية في الماركسية . و بطريقة معينة ما يزال يضم نفس نقاط ضعف اللاسلطوية (الأناركية) نفسها , عوضا عن أن يكون بديلا عنهما . لهذه النسخة من الماركسية الكثير لتقدمه للاسلطويين (الأناركيين) لكنها ما تزال ناقصة في الأساس , كما سأظهر فيما يلي .

من الثلاثينيات حتى الثمانينيات على الأقل كانت اللاسلطوية (الأناركية) هامشية في اليسار الأممي الذي سيطرت عليه الماركسية . بينما بدأت الستينيات في الولايات المتحدة بنداءات لديمقراطية تشاركية” , فإنها انتهت بهتافات مثل هو , هو , هوشي منه , جبهة التحرير الوطني (الفيتنامية) ستنتصر!” و دعوات لكتاب ماو الأحمر الصغير – أي بدعم الدول الستالينية البربرية . حتى الجوانب التحررية في الماركسية – مثل تنظيم الطبقة العاملة أو هدف مجتمع لا يوجد فيه استلاب – جرى تجاهلها .

لكن جدار برلين سقط في عام 1989 و سرعان ما تبعه الاتحاد السوفيتي . تبنت الصين رأسمالية صريحة قائمة على السوق . لقد فقدت الثقة في الماركسية إلى حد كبير . لكن الرأسمالية العالمية لم تتحسن – كان سقوط رأسمالية الدولة الروسية في الواقع جزءا من الأزمة العالمية للرأسمالية . لذلك فإن الجزء الكبير من المعارضة الصاعدة , التي تألفت في الماضي من تنويعات مختلفة من الماركسية شق طريقه في الوقت الحاضر إلى الراديكالية البديلة , إلى اللاسلطوية (الأناركية) . Continue reading علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية (الأناركية)

تونس، ناڕه‌زایه‌تی و خۆپیشاندانه‌کان دژی ده‌سه‌ڵات به‌رده‌وامن

تونس: خۆپیشاندان دژی میری کاتی یا میری تازه‌، ئه‌مڕۆ له‌ پایته‌ختی تونس خه‌ڵکی نارازی ئه‌وانه‌ی که‌ دیکتاتۆری پێشوویان ڕاو نا و ڕێگه‌یان بۆ به‌ده‌سه‌ڵاتگه‌یشتنی که‌سانێکی تر خۆشکرد، وه‌ك ڕۆژانی پێشوو ڕژانه‌ سه‌ر شه‌قامه‌کان و داخوازییه‌کانیان به‌رزکردنه‌وه‌ و خوازیاری هاتنه‌دی داخوازییه‌کانیان بوون.

شایانی باسه‌ ده‌ستبه‌جێ به‌ دوای هه‌ڵهااتنی دیکتاتۆر بن عه‌لی، سه‌رۆککۆماری ئه‌و وڵاته‌ بۆ باوه‌شی ڕژێمی دیکتاتۆری سعودیه‌، وه‌ك به‌ره‌نجامی ناجۆری هه‌ڵوێستی سه‌رانی یه‌کێتی سه‌ندیکای گشتی کرێکارانی ئه‌و ولاته‌، که‌ به‌جۆرێك ته‌با له‌ته‌ك سیسته‌می دیکتاتۆری ئه‌و وڵاته‌دا گونجا بوو و له‌ته‌ك ناڕه‌زایه‌تی کرێکاراندا که‌وتبووه‌ ناکۆکی، هه‌روه‌ها ده‌رکه‌وتنی ده‌ستی کابینه‌ی کاتی یا جێگره‌وانی دیکتاتۆر و کابینه‌که‌ی، به‌گشتی هوشیاری جه‌ماوه‌ری په‌ره‌ی سه‌ند و کرێکارانی هوشیار که‌وتنه‌ خۆڕێکخستن و خۆجیاکردنه‌وه‌ یا هه‌وڵدان بۆ ته‌ریککردنه‌وه‌ی توێژاڵی به‌رژه‌وه‌ندیخوازی سه‌روووی سه‌ندیکا، ئه‌مڕۆ خۆپیشاندانه‌کان به‌ره‌و به‌یه‌کدادان و په‌لامار له‌نێوان پۆلیس و نارازییان په‌ره‌ی سه‌ند و له‌ ئه‌نجامدا سێ خۆپیشاانده‌ر له‌لایه‌ن پۆلیسه‌کانی دێمۆکراتی پارله‌مانییه‌وه‌ کوژران و ده‌یان که‌سیش بریندار و ده‌ستگیر کران.

له‌م په‌یوه‌نده‌دا، دایکی یه‌کێك له‌ کوژراوان له‌ وه‌ڵامی په‌یامنێریكدا ده‌لیت “هیچ شتێك نه‌گۆراوه‌، پۆلیس وه‌ك جاران به‌ گوله‌ وه‌ڵامی داخوازییه‌کان ده‌داته‌وه‌. هه‌روه‌ها بێکارێك ده‌لێت “ ئه‌م میرییه‌ (ده‌سه‌ڵاته‌) توانای چاره‌سه‌ری گرفته‌کانی ئێمه‌ی نییه‌ و نیشانی داوه‌ که‌ نایه‌وێت به‌و ئاراسته‌ هه‌نگاو بنێت. یه‌کێکی دیکه‌ له‌و لاوه‌ ده‌ڵێت “ ته‌نیا ده‌موو چاوه‌کان گۆراون، سیسته‌م هه‌مان سیسته‌می جارانه‌ و ده‌یانه‌وێت بیپارێزن”